اﻟﺘ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت اﻟ ﺴ ﻠﺒﻴ ﺔ اﻟﻨ ﺎ ﺟ ﻤ ﺔ ﻋ ﻦ ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ 19 ﻓ ﻲ ا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ و اﻟ ﻮا ﻗ ﻊ اﻟ ﻤ ﻌﻴ ﺸ ﻲ :
د را ﺳ ﺔ ﺣ ﺎﻟ ﺔ
ﻣﻘ ﺎ ﺻ ﺪﻳ ﺔ ﺷ ﺮﻋ ﻴﺔ
THE NEGATIVE EFFECTS OF THE CORONA 19 PANDEMIC ON ISLAMIC ECONOMICS AND CURRENT LIVINGHOOD: A CASE STUDY OF MAQASID
SHARIA
i*Mahmoud Mohamed Ali Mahmoud Edris
iFaculty of Syariah and Law, Universiti Sains Islam Malaysia, Nilai 71800
*(Corresponding author) email: [email protected]
ﻣﻠ ﺨ ﺺ اﻟ ﺒ ﺤ ﺚ
ﻳﻬ ﺪ ف ﻫ ﺬا اﻟ ﺒ ﺤ ﺚ ﻟﺘ ﺴ ﻠﻴ ﻂ اﻟ ﻀ ﻮء ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﺘﺪ اﻋ ﻴﺎ ت اﻟ ﺴ ﻠﺒﻴ ﺔ اﻟﻨ ﺎ ﲡ ﺔ ﻋ ﻦ ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ وﺑ ﺎء ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ 19
، وﺑ ﻴﺎ ن أﺛ ﺮ
ذﻟ ﻚ ﰲ ا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ وا ﻟﻮا ﻗﻊ اﳌ ﻌﻴ ﺸ ﻲ اﻟ ﻌﺎ ﳌ ﻲ اﻟ ﺬ ي ﺗ ﻀ ﺮر ﺟ ﺮاء ا ﻻﻧ ﺘ ﺸ ﺎر اﳌ ﺮﻳ ﻊ ﳍ ﺬا اﻟ ﻮﺑ ﺎء ﰲ اﻟ ﻌﺎ ﱂ
،
وﻣ ﺎ ﺒّﺒﻪﺳ ﻣ ﻦ ﻫ ﻠﻊ و ﺧ ﻮ ف ﻟﻠ ﻨﺎ س ﻴﻌًﺎﲨ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل ا ﻷ ﺧ ﺒﺎ ر اﳌ ﺸ ﺎﻫ ﺪة وا ﳌﻘ ﺮو ءة ﰲ اﻟ ﻘﻨ ﻮا ت ا ﻹ ﻋ ﻼ ﻣﻴ ﺔ وﻣ ﻮاﻗ ﻊ
اﻟﺘ ﻮا ﺻ ﻞ ا ﻻ ﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻲ ﳑ ﺎ ﺳ ﺒ ﺐ ﺮرًا ﺿ ﻧﻔ ﻴčﺎ ﺴ ﻻ ﳝ ﻜ ﻦ ﺟ ﱪﻩ . ﻣ ﺸ ﻜ ﻠﺔ اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ ﺳ ﺘﺘ ﻄ ﺮ ق ﻟﻠ ﺒﻄ ﺎﻟﺔ ﺑ ﻮ ﺻ ﻔﻬ ﺎ ﻇﺎ ﺮةً ﻫ
ﺳ ﺔً ﻠﺒﻴ ﻣﺘ ﻔﺎ ﺔً ﻗﻤ ﺗﻮا ﺟ ﻪ اﻟﻌ ﺎﱂ
؛ ﺣ ﻴ ﺚ ﻓ ﻘ ﺪ ﻛ ﺜﲑ و ن و ﻇﺎ ﺋﻔ ﻬ ﻢ و ﻋ ﺠ ﺰ ت ا ﳊ ﻜ ﻮﻣ ﺎ ت وا ﺳّ ﳌﺆ ﺴ ﺎ ت ا ﳋ ﺎ ﺻ ﺔ ﻋ ﻦ
ﺗﻌ ﻮﻳ ﻀ ﻬ ﻢ . وﻟﻠ ﺨ ﺮو ج ﻣ ﻦ ا ﻷ زﻣ ﺔ أﺷ ﺎر ت اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ إ ﱃ ﻗﻴ ﺎم اﻟ ﻨﺎ س ﺑﺎ ﻟﻌ ﻤ ﻞ ا ﻹﻧ ﺴ ﺎ ﱐ اﻟ ﻮا ﺟ ﺐ ﻓ ﻌﻠ ﻪ ﺷ ﻴčﺎ ﺮﻋ وﻫ ﻮ
اﻟ ﻮﻗ ﻮ ف ﲜ ﺎﻧ ﺐ ا ﶈ ﺘﺎ ﺟ ﲔ ا ﻵ ﺧ ﺮﻳ ﻦ ﺑﺎ ﻟﺘ ﻀ ﺎﻓ ﺮ واﻟ ﺘﻌ ﺎو ن ﺳ ﻮا ء ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﺴ ﺘﻮ ى ا ﻷ ﻓﺮا د أو اﳌ ﺳّﺆ ﺴ ﺎ ت . وﻟ ﻮ ﺿ ﻮ ح
اﻟ ﻄ ﺮﻳ ﻘﺔ ﺳ ﻴﺘ ﻢ إ ﺟ ﺮاء ﻫ ﺬا اﻟ ﺒ ﺤ ﺚ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل اﳌ ﻨﻬ ﺞ اﻟ ﻮ ﺻ ﻔ ﻲ وا ﳌﻨ ﻬ ﺞ اﻟ ﺘ ﺤ ﻠﻴﻠ ﻲ اﻟ ﺬ ي ﺳ ﻴﺒ ﲔ ﻤّﺎ ﻋ إ ذا ﻛ ﺎن
وﺑ ﺎء اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ ﺿًﺎﻣﺮ ﲨًﺎ ﻧﺎ ﻋ ﻦ ﻋ ﺪ و ى ﻓ ﲑ و ﺳ ﻴﺔ أ م ﻟﻌﺒ ﺔ اﻗﺘ ﺼ ﺎد ﻳﺔ ﺑ ﲔ اﻟ ﻜ ﺒﺎ ر.
و أ ﲑًا ﺧ ﺳ ﻴﺘ ﻢ اﻟ ﺘﻮ ﺻ ﻞ ﻷ ﻫ ﻢ
اﻟﻨ ﺘﺎﺋ ﺞ اﳌ ﺟُﺮ ﻮّة ﻣ ﻦ أ ﺳ ﺒﺎ ب ا ﺧ ﺘﻴﺎ ر اﳌ ﻮ ﺿ ﻮ ع . وﻟ ﱰﺗ ﻴ ﺐ اﻟ ﻮر ﻗﺔ ﺳ ﻴﺘﻨ ﺎو ﳍﺎ اﻟ ﺒﺎ ﺣ ﺚ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل ﳏ ﻮر ﻳﻦ : اﶈ ﻮر
وّل اﻷ : ﻳﺘﻨ ﺎو ل اﻟﺘ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت اﻟ ﺴ ﻠﺒﻴ ﺔ ﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ وأﺛ ﺮﻫ ﺎ ﰲ ا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ وا ﻷ ﺳ ﻮا ق اﳌ ﺎﻟﻴ ﺔ.
ا ﶈ ﻮ ر اﻟ ﺜﺎ ﱐ :ﻳﺘ ﻨﺎ و ل
اﳉ ﻮاﻧ ﺐ اﻟ ﻨﻔ ﺴ ﻴﺔ ﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ ود ور ﻫﺎ ﰲ ا Đ ﺘﻤ ﻊ وﺗ ﻌﻘ ﻴﺪ وا ﻗﻌ ﻬ ﻢ اﳌ ﻌﻴ ﺸ ﻲ .
اﻟ ﻜ ﻠﻤ ﺎ ت اﻟ ﻤﻔ ﺘﺎ ﺣﻴ اﻟﺘ ﺔ:
ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت
، ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﻛ ﻮر وﻧﺎ 19
، ا ﻻﻗ ﺘ ﺼ ﺎد ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ
، اﻟ ﻮاﻗ ﻊ اﳌ ﻌﻴ ﺸ ﻲ
، د را ﺳ ﺔ
ﻣﻘ
ﺎ
ﺻ
ﺪﻳ
ﺔ.
ABSTRACT
This research aims to shed light on the negative repercussions resulting from the Corona 19 pandemic, and its impact on the Islamic economy and the global living reality that has been affected by the terrible spread of this epidemic in the world, and the panic and fear it has caused to all people through the news seen and read in media channels and websites Social contact causing irreversible psychological damage. The study problem will address unemployment as an aggravating negative phenomenon facing the world. Many lost their jobs, and governments and private institutions were unable to compensate them. In order to get out of the crisis, the study indicated that people do the humanitarian work that must be done legally, which is standing next to other needy people with cooperation and cooperation, whether at the level of individuals or institutions. For the clarity of the method, this research will be conducted through the descriptive and analytical method, which will show whether the Corona epidemic is a disease caused by a viral infection or an economic game among adults. Finally, the most important results are sought from the reasons for choosing the topic. To arrange the paper, the researcher will deal with it through two axes: The first axis: deals with the negative repercussions of Corona and its impact on the Islamic economy and financial markets. The second axis: It deals with the psychological aspects of Corona and its role in society and the complexity of their living conditions, studying the purposes of the Sharia.
Keywords: Implications, Pandemic Corona 19, Islamic Economics, Reality of Life, Study of Maqasid.
اﻟ ﻤ ﻘ ﺪ ﻣﺔ
اﳊ ﻤ ﺪ ﷲ ر ب اﻟ ﻌﺎ ﳌ ﲔ وا ﻟ ﺼ ﻼ ة واﻟ ﺴ ﻼ م ﻋﻠ ﻰ اﳌ ﺒﻌ ﻮ ث ر ﲪ ﺔ ﻟﻠ ﻌﺎ ﳌ ﲔ . وﺑ ﻌ ﺪ .
ﻇ ﻬ ﺮ ت ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ اﳌ ﻌﺮ وﻓ ﺔ ﺑـ Covid19
، ﺑﻮ ﺻ ﻔﻬ ﺎ ﻣ ﻦ ا ﻷ وﺑ ﺌﺔ اﳌ ﻌ ﺪﻳ ﺔ وا ﳌﻤ ﻴﺘﺔ أ ﻴﺎﻧًﺣ ﺎ ﰲ اﻟ ﻌﺎ م
) 2019 ( وﻛ ﺎن ﻟﺒ ﺪا ﻳﺘ ﻬﺎ ﺗﺄ ﺛﲑ ﺳ ﺎﻟ ﺐ ﻛ ﺎد أ ن ﻳ ﺸ ﻞ ﲨ ﻴﻊ ﻣ ﻨﺎ ﺣ ﻲ ا ﳊ ﻴﺎ ة إﻻ نّ أ اﻟ ﻮﻗ ﻊ اﻷ ﻛ ﱪ ﻣ ﻨﻪ ﺗ ﺮﻛ ﺰ ﻋﻠ ﻰ
ﻧﻮ ع اﻟ ﺒ ﺸ ﺮ ﲝ ﻜ ﻢ أ ن ا ﳊ ﻴﺎة ﻻ ﺗ ﻜ ﺘﻤ ﻞ إ ﻻ ﺑ ﺴ ﻼ ﻣﺘ ﻪ.
وﻗ ﺪ ﺳ ﺒ ﺐ ﻫ ﺬا اﻟ ﻮﺑ ﺎء اﻧ ﻜ ﺎرًاﺴ ﻧ ﻔ ﻴčﺎﺴ و ﺗﺮا ﻌًﺎ ﺟ
اﻗﺘ ﺼ ﻳčﺎ، ﺎد ﻛ ﻤﺎ ﻫ ﻮ ﻣﻌ ﻠﻮ م ﻟﻠ ﺠ ﻤﻴ ﻊ ﺣ ﻴ ﺚ ﻛ ﺎن ﻳ ﺸ ﺎﻫ ﺪ اﻟﻨ ﺎ س ا Ĕﻴ ﺎر ﻗ ﻮ ى اﳌ ﺮ ﺿ ﻰ ﻧﺘ ﻴ ﺠ ﺔ ﻟﻠ ﻌﺎ ﻣ ﻞ اﻟ ﻨﻔ ﺴ ﻲ اﻟ ﺬ ي
ﺳ ﺒﺒﻪ ا ﻹ ﻋ ﻼ م وﻗ ﻨﻮا ت اﻟ ﺘﻮا ﺻ ﻞ ا ﻻ ﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻲ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘﻬ ﻮﻳ ﻞ وا ﻟﺘ ﺨ ﻮﻳ ﻒ ﻣ ﻦ اﻟ ﻌ ﺪ و ى . و ﺧ ﻄ ﻮر ة اﻟ ﻮﺑ ﺎء ﻛ ﺎﻧ ﺖ
ﺗ ﻜ ﻤ ﻦ ﰲ ﺑ ﺪا ﻳﺘﻪ ﺣ ﻴﻨ ﻤﺎ ا ﺟ ﺘﺎ ح د و ل أ ور وﺑ ﺎ ﺑ ﻌ ﺪ اﻟ ﺼ ﲔ ﻮﻓًﺎﺧ ﻣ ﻦ اﻧ ﺘﻘ ﺎﻟﻪ
، و ﰲ ﺗﻠ ﻚ ا ﻷ وﻗ ﺎ ت اﻟ ﻌ ﺼ ﻴﺒﺔ ﻛ ﻨﺎ ﻧﺮ ى
ﰲ ا ﻷ ﺳ ﺮة اﻟ ﻮا ﺣ ﺪة ﲡ ﺪ أ ن ا ﻷ ﻗﺮﺑ ﲔ ﻳﺒ ﺘﻌ ﺪ و ن ﻋ ﻦ ذ وﻳ ﻬ ﻢ اﳌ ﺼ ﺎﺑ ﲔ و ﻣﻮ ﺗﺎ ﻫ ﻢ . واﻟ ﺴ ﺒ ﺐ ﰲ ذ ﻟ ﻚ ا ﳊ ﻜ ﻮﻣ ﺎ ت
وا ﻹ ﻋ ﻼ م وﻣ ﻨﻈ ﻤ ﺔ اﻟ ﺼ ﺤ ﺔ اﻟﻌ ﺎﳌﻴ ﺔ اﻟ ﱵ ﻛ ﺎﻧ ﺖ ﺗ ﻀ ﻠﻞ ﰲ اﳌ ﻌﻠ ﻮﻣ ﺎ ت ﺑﺎ ﻟﺘ ﻬ ﻮﻳ ﻞ ﻣ ﻦ اﻟ ﻮﺑ ﺎء ﺗﺎ رة و ﺑﺎﻟ ﺘﻬ ﻮﻳ ﻦ ﻣ ﻨﻪ
ﺗﺎ را ت أ ﺧ ﺮ ى ﻛ ﻞ ذ ﻟ ﻚ و ﻏ ﲑﻩ ﺳ ﺎﻫ ﻢ ﺑ ﺸ ﻜ ﻞ ﻛ ﺒﲑ ﰲ ز رع ا ﳋ ﻮ ف وا ﳍﻠ ﻊ ﰲ ﳐﻴ ﻠﺔ اﻟ ﻨﺎ س و ذﻟ ﻚ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل
اﻷ ﺧ ﺒﺎ ر وا ﳌ ﺸ ﺎﻫ ﺪ اﻟ ﱵ ﺻ ﻮر ﻫﺎ ا ﻹ ﻋ ﻼ ﻣﻴ ﻮ ن ﻟﻠ ﻤﺘ ﺎﺑ ﻌ ﲔ ﳑ ﺎ ﺳ ﺒ ﺐ ﺷ ﺧًﺎﺮ ﻧ ﻔ ﻴًﺎ ﺴ ﺟ ﻌ ﻞ اﻟ ﺒ ﺸ ﺮﻳ ﺔ ﺗ ﺴ ﺘ ﺴ ﻠﻢ ﻟﻠ ﻤ ﻮ ت
ﻗﺒ ﻞ أن ﻳ ﻘ ﻊ đﺎ
، وﻣ ﻦ اﻟ ﻄ ﺮاﺋ ﻒ اﻟ ﱵ ﺷ ﺎﻫ ﺪ ﻫﺎ اﻟ ﻨﺎ س ﰲ إ ﺣ ﺪ ى اﻟ ﺪ و ل اﻷ ور وﺑ ﻴﺔ و ﻳﺒ ﺪ و د وﻟ ﺔ إ ﻳﻄ ﺎﻟﻴ ﺎ ﻛ ﺎن ﺑ ﻌ ﺾ
اﻟﻨ ﺎ س ﻳﻠ ﻘ ﻲ ﺑﻨ ﻘﻮ دﻩ ﰲ ﻗ ﺎر ﻋﺔ اﻟ ﻄ ﺮﻳ ﻖ و ﻻ ﳚ ﺮأ أ ﺣ ﺪ ﻋﻠ ﻰ أ ن ﻳﺘ ﻨﺎ وﳍ ﺎ،
ﻛ ﻞ ذ ﻟ ﻚ ﻣ ﻦ ا ﳍ ﻮ ل اﻟ ﺬ ي ﻛ ﺎن ﳝ ﺮ ﰲ
د وا ﺧ ﻠﻬ ﻢ و ﻻ ﴰ ﺎﺗ ﺔ ﰲ ذ ﻟ ﻚ . وﻛ ﻤﺎ ﻛ ﺘ ﺐ أ ﺣ ﺪ اﳌ ﻌﻠ ﻘ ﲔ ﰲ ﺗﻠ ﻚ اﻟ ﻔ ﱰة اﻟ ﻌﺎ ﱂ ﻳ ﺴ ﱰﻳ ﺢ و ﺑﺎﻟ ﻔﻌ ﻞ اﻟ ﻮﺑ ﺎء أ د ﺧ ﻞ
اﻟﻌ ﺎﱂ ﰲ ا ﺳ ﱰا ﺣ ﺔ ﻋﺎ ﻣﺔ ﻏ ﲑ ﺪّدﳏ ة ا ﻷ ﺟ ﻞ ﻛ ﻨﺎﻳ ﺔ ﻋ ﻦ اﻟ ﺒﻘ ﺎء ﰲ اﳌ ﻨﺎ ز ل اﻟ ﻣًﺎ ﺘﺰا ﺑﺎ ﳊ ﺠ ﺮ اﻟ ﺼ ﺤ ﻲ اﳌ ﻔﺮ و ض ﻋ ﻠ ﻰ
اﳉ ﻤﻴ ﻊ
، ود ﺧ ﻞ ﺑ ﺴ ﺒ ﺐ ذ ﻟ ﻚ ﻛ ﺜﲑ ﻣ ﻦ ر ﺟ ﺎل ا ﻷ ﻋ ﻤﺎ ل ﰲ ا ﻹ ﻓ ﻼ س وا ﻟﻌ ﻄﺎ ﻟﺔ
، وأ ﻛﺜ ﺮ اﻟﻔ ﺌﺎ ت اﳌ ﺘ ﻀ ﺮ ر ة ﻣ ﻦ
ذﻟ ﻚ أ ﺻ ﺤ ﺎ ب اﳌ ﻬ ﻦ ا ﳋ ﺎ ﺻ ﺔ وﻣ ﻦ ﻛ ﺎن ﻳ ﻌ ﻤ ﻞ ﺑﺎ ﻷ ﺟ ﺮة ﰲ اﻟ ﺴ ﻮ ق ﻣﻌ ﺪًا ﺘﻤ ﻋ ﻠ ﻰ د ﺧ ﻠﻪ ﻮﻣًﺎ ﻳ ﺑﻴ ﻮم . إ نﱠ ا ﳊ ﺬ ر
ﻣ ﻦ اﻟ ﻮﺑ ﺎء وا ﺟ ﺐ وا ﻟﻮ ﻗﺎﻳ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻌ ﺪ وة اﻟ ﱵ ﻳ ﺴ ﺒﺒ ﻬﺎ ﻀً أﻳ ﺎ أ ﻣﺮ إ ﳚ ﺎ ﰊ و ﻻ ﻳﺘ ﻨﺎ ﰱ ﻣ ﻊ ﻣﻘ ﺎ ﺻ ﺪ اﻟ ﺸ ﺮﻳ ﻌﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ
اﳋ ﻤ ﺴ ﺔ إﻻ أ ن اﳌ ﺒﺎﻟ ﻐﺔ ﰲ ﺗ ﺼ ﻮﻳ ﺮ اﳋ ﻄ ﺮ ﻀًأﻳ ﺎ أ ﻣﺮ ﺳ ﻠ ﱯ و ﳚ ﺐ اﻟ ﺘ ﺤ ﺬﻳ ﺮ ﻣ ﻦ ا ﳍﻠ ﻊ ﻛ ﻤﺎ اﻟ ﺘ ﺤ ﺬﻳ ﺮ ﻣ ﻦ ﻓ ﲑ و س
اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ.
و ﰲ اﻟ ﻮﻗ ﺖ ذ اﺗﻪ ﳚ ﺐ اﻟ ﺘﻮ ﻋﻴ ﺔ ﲞ ﻄ ﻮر ة اﻟ ﺸ ﺎﺋ ﻌﺎ ت و ﻧ ﺸ ﺮ اﻷ ﺧ ﺒﺎ ر ﻏ ﲑ اﻟ ﺼ ﺤ ﻴ ﺤ ﺔ،
ﺧ ﺎ ﺻ ﺔ اﳌﻨ ﺸ ﻮر ة
ﻋ ﱪ ﻣ ﻮاﻗ ﻊ اﻟ ﺘﻮا ﺻ ﻞ ا ﻻ ﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻲ
، ﺣ ﻴ ﺚ إ نﱠ ﻣ ﻈﺎ ﻫ ﺮ اﻟﺘ ﻬ ﻮﻳ ﻞ ﻟﻠ ﻔ ﲑ و س ﻳﻨ ﺘ ﺞ ﻋ ﻨﻬ ﺎ ﻇ ﻮا ﻫ ﺮ اﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻴﺔ ﺳ ﻠﺒﻴ ﺔ،
ﺑﻴﻨ ﻬﺎ ﻧ ﺸ ﺮ اﻟﻔ ﻮ ﺿ ﻰ وا ﳋ ﻮ ف
، وﺗ ﻌ ﻄﻴ ﻞ ا ﳊ ﻴﺎة ا ﻻ ﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻴﺔ ﻟﻠ ﻨﺎ س . ﻛ ﻤﺎ أ ن ﻧ ﺸ ﺮ اﻟ ﺸ ﺎﺋ ﻌﺎ ت ﻫ ﻮ بُدأ اﳌ ﻨﺎﻓ ﻘ ﲔ
ﻛ ﻤﺎ أ ﺧ ﱪﻧ ﺎ ا ﷲ ﻋ ﺰ و ﺟ ﻞ : ﺣ ﻴ ﺚ ﻗ ﺎل ا ﷲ ﺗ ﻌﺎ ﱃ وَإِذَ ) ﺟَﺎ ا ءَﻫُ
ﻢْ أ
َﻣْﺮٌ
ﻦَ ا ﻣِ
ﻣْﻦِﻷَْ
أ اﳋْو فَِﻮْ
ذَا أَ
ﻋُﻮا ﺑِ
وَﻟَﻮْ ﻪِ
رَدﱡ و ﻩُ
ﱃَإِ
ﺮﱠﺳُ اﻟ ﻮ وَإِلِ
ﱃَ
أُ
و ﱄِ
ﻷَْ ا ﻣْﺮِ
ﻨـْﻬُ ﻣِ
ﻢْ
ﻟَﻌَﻠِ
ﻤَﻪُ
اﻟﱠ ﻦَ ﺬِﻳ ﻳَﺴْ
ﺘـَﻨْﺒِ
ﻮﻧَﻪﻄُ
ﻣِﻨـْ ُ ﻬُﻢْ
وَﻟَ
ﻮْﻻَ
ﻀْ ﻓَ
ﻞُ
اﻟﻠﱠ ﻋَﻠَﻴْ ﻪِ
ﻢْ ﻜُ
وَرَ
ُﻪُﲪَْﺘ ﻻَﺗـﱠ ﺒـَﻌْﺘُ
ﻢُ ﺮﻋًﺎﺷ ﺮمٌ ﳏ ﻮ وﻫ ، بﺬﻜ اﻟ ﻠﺔﲨ ﻦ ﻣ ﺑﺔ ﺎذﻜ اﻟتﺎ ﺎﻋﺷ اﻹ ﺮ ﺸ ﻧن أﻤﺎ ﻛ [،83: ﺎءﺴ اﻟﻨ ] (،ﻼًﻴ ﻗَﻠِﻻﱠ إِ ﺎنَ ﻴْﻄَﺸﱠاﻟ
،
ﳌﺎ ﻳ ﺴ ﺒﺒﻪ ﻣ ﻦ ﺑﻠ ﺒﻠ ﺔ،
ﻗ ﺎل ا ﷲ ﺗ ﻌﺎ ﱃ )ﻳَﺎ : أَﻳـ اﻟﱠ ﱡﻬَﺎ ﻦَ ﺬِﻳ آَﻣَﻨُ
ﻮا اﺗـﱠ ﻘُﻮا ﻠﱠﻪَ اﻟ وَﻛُ
ﻮﻧُ
ﻣَﻮا ﻊَ ا ﺼﱠ ﻟ ﺎدِ
ﲔَﻗِ
( ]اﻟ ﺘﻮ ﺑﺔ : 119 [،
وﻋ ﻠ ﻰ اﳌ ﺴ ﻠﻢ أ ن ﻳﺘ ﺜﺒ ﺖ و ﻳﺘﻴ ﻘ ﻦ ﻗﺒ ﻞ أ ن ﻳﻨ ﺸ ﺮ أﻳﺔ ﻣ ﻌﻠ ﻮﻣ ﺔ ﺗﺘ ﻌﻠ ﻖ ﺑـ "
ﻓ ﲑ و س ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ"
و ﺣ ﱴ ﻻ ﻳ ﻜ ﻮ ن ﻣ ﻦ
اﻟ ﻜ ﺎذ ﺑ ﲔ ﻻ ﳜ ﻮ ض ﻓﻴ ﻤﺎ ﻟﻴ ﺲ ﻣ ﻦ ا ﺧ ﺘ ﺼ ﺎ ص د را ﺳ ﺘﻪ و ﻣﻬ ﻨﺘﻪ ﻓﻤ ﺒﺎﻟ ﻚ ﺑﺎ ﳊ ﺪﻳ ﺚ ﰲ أ ﻣﺮ ﻳﺘ ﻌﻠ ﻖ ﺑ ﺼ ﺤ ﺔ اﻟﺒ ﺸ ﺮ
أو أ ﻣﺮ ﻋ ﺎم ﺑﺎ ﻟﻨﺎ س
، و ﰲ ذ ﻟ ﻚ و رد ﰲ اﻟ ﺴ ﻨﺔ ﻋ ﻦ أ ﰊ ﻫ ﺮﻳ ﺮة ر ﺿ ﻲ ا ﷲ ﻋ ﻨﻪ أ ن اﻟ ﻨ ﱯ – ﺻ ﻠ ﻰ ا ﷲ ﻋ ﻠﻴ ﻪ و ﺳ ﻠﻢ -
ﻗﺎ ل :
"
ﻔَﻛَ
ﻰ ﻟْﻤَ ﺑِﺎ ﺮْءِ
إِﲦًْﺎ نْ أَ
ﳛَُ
ثَﺪﱢ ﻜُ ﺑِ
ﻣَﺎ ﻞﱢ ﻊَ"ﲰَِ
، ] Abi Dawood, 4340 [.
اﻟ ﻤ ﺪ ﺧ ﻞ اﻟ ﺘﻌ ﺮﻳ ﻔ ﻲ ﺑ ﺠ ﺎﺋ ﺤ ﺔ اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ
اﻟ ﺠ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﻟﻐ ﻣﺄ ﺔ:
ﺧ ﻮذ ة ﻣ ﻦ ا ﳉ ﻮ ح وا ﳉ ﻤ ﻊ ﺟ ﻮاﺋ ﺢ
، وﻫ ﻲ ا ﻵ ﻓﺔ ﻳ ﻘﺎ ل : ﺟ ﺎ ﺣ ﺖ ا ﻵ ﻓﺔ اﳌ ﺎل ﲡ ﻮ ﺣ ﻪ ﺟ ﺣًﺎﻮ إ ذا
أﻫ ﻠ ﻜ ﺘﻪ
، وﻫ ﻲ اﻟ ﻨﺎ زﻟ ﺔ اﻟﻌ ﻈﻴ ﻤ ﺔ وا ﻻ ﺳ ﺘﺌ ﺼ ﺎل وا ﳍ ﻼ ك . وا ﳉ ﺎﺋ ﺤ ﺔ:
اﻟ ﺸ ﺪة
".
] Al-Razi, 1995 [.
اﻟ ﺠ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ا ﺻ ﻄ ﺣًﺎﻼ : ﻛ ﻞ ﺷ ﻲ ء ﻻ ﻳ ﺴ ﺘﻄ ﺎع د ﻓﻌ ﻪ ﻟﻮ ﻋ ﻠﻢ ﺑ ﻪ ﻛ ﺎﻟ ﻮﺑ ﺎء اﻟ ﺬ ي ﻻ د وا ء ﻟﻪ .
ﻓﻴ ﺮو س ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﺠ : ﺪ ﻇ ﻬ ﺮ ﻓ ﲑ و س ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ اﳌ ﻌﺮ و ف ﺑـ ] covid19 [
ﰲ أ وا ﺧ ﺮ ﻋﺎ م ) 2019 م(
،
وأ ﻋﻠ ﻨ ﺖ ﻣ ﻨﻈ ﻤ ﺔ اﻟ ﺼ ﺤ ﺔ اﻟﻌ ﺎﳌﻴ ﺔ أﻧﻪ و ﺑﺎ ء ﻋﺎ ﳌ ﻲ ﺑ ﻌ ﺪ ﺗ ﻔ ﺸ ﻴﻪ ﰲ ﲨ ﻴﻊ أ ﳓ ﺎء اﻟ ﻌﺎ ﱂ
،
"و ﻋ ﺮﻓﺘ ﻪ اﳌﻨ ﻈ ﻤ ﺔ ﺑﺄﻧ ﻪ:
ﳎ ﻤ ﻮﻋ ﺔ وا ﺳ ﻌﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻔ ﲑ و ﺳ ﺎ ت ﺗ ﺸ ﻤ ﻞ ﻓ ﲑ و ﺳ ﺎ ت ﳝ ﻜ ﻦ أ ن ﺗﺘ ﺴ ﺒ ﺐ ﰲ ا ﻋﺘ ﻼ ﻻ ت ﺻ ﺤ ﻴﺔ ﰲ أﻓ ﺮا د اﻟﺒ ﺸ ﺮ"
،
] Hadi Abrar, 2020
.[
وﻳ ﻘﻮ ل ا ﳍ ﻮ ﱄ : إن ﻓ ﲑ و س ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ ﻫ ﻮ اﺳ ﻢ ﻟﻨ ﻮ ع ﻣ ﻦ اﻟ ﻔ ﲑ و ﺳ ﺎ ت ﻳ ﻌﺮ ف ﺑـ ] coronavirus [،
و ﻫ ﻮ ﻳﻄ ﻠﻖ
ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﻔ ﲑ و ﺳ ﺎ ت اﻟ ﺘﺎ ﺟ ﻴﺔ
، وﻗ ﺪ ﲰ ﻴ ﺖ ﺑ ﺬﻟ ﻚ ﻧﺘ ﻴ ﺠ ﺔ و ﺟ ﻮد ﻧﺘ ﻮء ا ت ﻋ ﻠ ﻰ ﺳ ﻄ ﺢ اﻟ ﻔ ﲑ و س ﻳ ﺸ ﺒﻪ آ ﺧ ﺮﻫ ﺎ ا ﻟﺘﺎ ج .
وﻫ ﻮ ﻣﺮ ض ﻣ ﻌ ﺪٍ
، وﺗ ﺘﻤ ﺜﻞ ﻋ ﻼ ﻣﺎ ﺗﻪ ﺑﺄ ﻋ ﺮا ض ﺗﻨ ﻔ ﺴ ﻴﺔ
، ﺣ ﻴ ﺚ إ ن اﳌ ﺮﻳ ﺾ ﻳ ﻌ ﺠ ﺰ ﻋ ﻦ اﻟ ﺘﻨ ﻔ ﺲ ﺑ ﺼ ﻮر ة ﻃﺒ ﻴﻌ ﻴﺔ
،
ﺆدّو ﻳ ي إ ﱃ ا ﻹ ﺻ ﺎﺑ ﺔ ﺑﺎ ﳊ ﻤ ﻰ وا ﻟ ﺴ ﻌﺎ ل
، واِﻟ ﺘﻬ ﺎﺑﺎ ت رﺋ ﻮﻳ ﺔ.
]
◌ِ A l- Holi, 2020 [.
وﻋ ﺮﻓ ﻬﺎ اﻟ ﺪ ﻛﺘ ﻮر ﳛﻴ ﻲ ﻣ ﻜ ﻲ ﻋ ﺒﺪ اﳌ ﺆﻣ ﻦ
، أن ﻓ ﲑ و س ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ 19 : ﻫ ﻮ
"ﻋ ﺎﺋﻠ ﺔ ﻓ ﲑ و س ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ ﻏ ﲑ ﻣ ﻮ ﺟ ﻮد ة ﻟ ﺪ ى
اﻹ ﻧ ﺴ ﺎن ﰲ اﻟ ﺒﺪ اﻳﺔ
، ﺑﻞ ﳒ ﺪ ﻫﺎ ﻋ ﻨﺪ اﻟ ﻄﻴ ﻮر وا ﳋ ﻔﺎ ﻓﻴ ﺶ وا ﻟﺜﻌ ﺎﺑ ﲔ وا ﻟﻔﺌ ﺮا ن وا ﻟﺪ وا ﺟ ﻦ وا ﳋ ﻨﺎ زﻳ ﺮ.
و ﺮًا ﻟ ﻧﻈ ﻌﺎ دا ت
اﻟ ﺼ ﻴﻨ ﲔ اﻟ ﺬﻳ ﻦ ﻳ ﺴ ﺘﻬ ﻠ ﻜ ﻮ ن ﻫ ﺬا اﻟ ﻨﻮ ع ﻣ ﻦ ا ﳊ ﻴﻮا ﻧﺎ ت و ﻳﺮﺑ ﻮ Ĕﺎ ﰲ ﻣ ﻨﺎ زﳍ ﻢ
، اﻷ ﻣﺮ اﻟ ﺬ ي ﻧﺘ ﺞ ﻋ ﻨﻪ ا ﺧ ﺘ ﻼ ط
اﻟﻔ ﲑ و ﺳ ﺎ ت و ﺗﻄ ﻮر ﻫﺎ ﻴﻨﻴًﺎﺟ وا ﻧﺘ ﻘﺎ ﳍﺎ ﺑ ﲔ ﳐﺘ ﻠ ﻒ ا ﳊ ﻴﻮا ﻧﺎ ت
، وﺑ ﻌ ﺪ ﻫﺎ ﺗﺄ ﰐ ﻣ ﺮ ﺣ ﻠﺔ ا ﺳ ﺘﻬ ﻼ ك ﳊ ﻮم ﻫ ﺬﻩ ا ﳊ ﻴﻮا ﻧﺎ ت
ﻧﻴﺌ ﺔ أ ﻴﺎﻧًﺣ ﺎ ﻣ ﻦ اﻟ ﺼ ﻴﻨ ﲔ
، وﻫ ﻮ ﻣﺎ ﺳ ﺒ ﺐ اﻟ ﻌ ﺪ و ى وا ﻧﺘ ﻘﺎ ﳍﺎ ﻣ ﻦ ا ﳊ ﻴﻮا ﻧﺎ ت ﻟ ﻺ ﻧ ﺴ ﺎن
".
] ﻣ ﻜ ﻲ : www.aljazeera.net/news/healthmedicine [
ﺳ ﺒ ﺐ ا ﺧ ﺘﻴﺎ ر اﻟ ﻤ ﻮ ﺿ ﻮ ع
اﺧ ﺘﺎ ر اﻟﺒ ﺎ ﺣ ﺚ ﻫ ﺬا اﳌ ﻮ ﺿ ﻮ ع ﻹ ﻇ ﻬﺎ ر اﻵ ﺛﺎ ر اﻟ ﺴ ﻠﺒﻴ ﺔ ا ﻟﻨﺎ ﲨ ﺔ ﻋ ﻦ ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ا ﻟﻜ ﻮر وﻧ ﺎ واﻟ ﱵ ا ﺳ ﺘ ﺸ ﺮ ت ﺑ ﻘ ﺪ وم اﻟ ﻮﺑ ﺎء
ﺣ ﻴ ﺚ ﻓ ﻘ ﺪ ﻛﺜ ﲑ و ن و ﻇﺎ ﺋﻔ ﻬ ﻢ وأﻗ ﻮا ت ﻣ ﻌﺎ ﻳ ﺸ ﻬ ﻢ
، واﻟ ﺒ ﺤ ﺚ ﻋ ﻦ إﳚ ﺎد ﺣ ﻠﻮ ل إﳚ ﺎﺑﻴ ﺔ ﻟ ﻠﻈ ﻮا ﻫ ﺮ اﻟ ﺴ ﺎﻟﺒ ﺔ أ ﻣﺮ وا ﺟ ﺐ
ﻓﻌ ﻠﻪ ﻻ ﺳ ﻴﻤ ﺎ واﻟ ﺒﻄ ﺎﻟﺔ ﺗﺘ ﻔﺎ ﻗﻢ وا ﻟﻮا ﻗﻊ اﳌ ﻌﻴ ﺸ ﻲ ﻀً أﻳ ﺎ ﻳ ﺘﺄ زم ا ﻛﺜ ﺮ،
و ﰲ ﻣ ﺜﻞ ﻫ ﺬﻩ ا ﻷ و ﺿ ﺎع اﻟ ﺼ ﻌﺒ ﺔ ﻣﺎ أ ﺣ ﻮ ﺟ ﻨﺎ
ﻟﻠ ﻌﻮ دة إ ﱃ ا ﷲ ﺗ ﻌﺎ ﱃ ﺣ ﻴ ﺚ نّ إ اﻟ ﻮﺑ ﺎء اﺑ ﺘ ﻼ ء وﻋ ﻘﻮ ﺑﺔ ﻣ ﻦ ر ب اﻟ ﻌﺎ ﳌ ﲔ ﻳ ﺼ ﻴ ﺐ đ ﺎ ا ﻟﻨﺎ س ﺻ ﺎ ﳊ ﻬ ﻢ و ﻃﺎ ﳊ ﻬ ﻢ
،
و ﻣ ﻦ ﺳ ﻨﻦ ا ﷲ ﺗ ﻌﺎ ﱃ إ ذا ﻧ ﺰل اﻟ ﻌ ﺬا ب ﻢّ. ﻋ و ﻫ ﺬﻩ ا ﳉ ﺎﺋ ﺤ ﺔ 19
، ﻋ ﺬا ب و ﻗﺪ ﲰ ﺎﻩ ا ﷲ ﺗ ﻌﺎ ﱃ ﳌ ﺜﻞ ا ﻷ وﺑ ﺌﺔ ﺑﺎ ﻟﺮ ﺟ ﺰ
اﻟ ﺬ ي ﻳﻨ ﺰﻟﻪ ا ﷲ ﻣ ﻦ اﻟ ﺴ ﻤﺎ ء،
ﺣ ﻴ ﺚ ﺗ ﻜ ﺮر ﻟ ﻔ ﻆ اﻟ ﺮ ﺟ ﺰ ﰲ اﻟ ﻘﺮا ن اﻟ ﻜ ﺮﱘ ﰲ أ ﻛﺜ ﺮ ﻣ ﻦ ﻣ ﻮ ﺿ ﻊ ﺣ ﻴ ﺚ ﻗ ﺎل ا ﷲ
ﺗﻌ ﺎ ﱃ )وَا: ﻳﻦَ ﻟﱠﺬِ
ﺳَﻌَ
ﻮْا ﰲِ
ﻳَﺎﺗِﻨَ آ ﻣُﻌَﺎﺎ ﺟِ
ﻦَ أﺰِﻳ
ُوﻟَ
ﻚَﺌِ
ُﻢْ ﳍَ
ﻋَﺬَ
بٌا ﻣﱢ رﱢﺟْﻦ ﺰٍ
أَﻟِﻴ ﻢٌ(
، ] ﺳ ﺒﺄ : آﻳ ﺔ 5 [،
و ﻗﺪ ﻓ ﺴ ﺮ ﺻ ﺎ ﺣ ﺐ
ﺗﻔ ﺴ ﲑ ﺟ ﻮا ﻫ ﺮ ا ﻟﻘ ﺮآ ن ﻣﻌ ﲎ ﺮﱢﺟ اﻟ ﺰ:
ﺑ ﺸ ﻲ ء
"ﻣ ﺆﱂ ﻟ ﻸ ﺑﺪ ان وا ﻟﻘ ﻠﻮ ب
"،
و ﻛ ﺬﻟ ﻚ ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ 19
، ﻣﺆ ﳌﺔ ﻟ ﻸ ﺑﺪ ان
و ﳏ ﺰﻧ ﺔ ﻟﻠ ﻘﻠ ﻮ ب ﺣ ﻴ ﺚ اﻟ ﻮ ﺣ ﺸ ﺔ واﻟ ﻮ ﺣ ﺪة اﻟ ﱵ ﻳ ﻜ ﻮ ن ﻓﻴ ﻬﺎ اﳌ ﺮﻳ ﺾ ﺑ ﻮﺑ ﺎء اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ.
اﻟ ﻤ ﺤ ﻮر ا وّلﻷ : اﻟﺘ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت اﻟ ﺴ ﻠﺒﻴ ﺔ ﻟﻠ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ ﻋﻠ ﻰ ا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ و اﻷ ﺳ ﻮا ق اﻟ ﻤﺎ ﻟﻴ ﺔ.
اﻟﺘ ﺪا ﺑﲑ ا ﻻ ﺣ ﱰا زﻳ ﺔ اﻟ ﱵ ﻳ ﻘﻮ م đﺎ اﻟ ﻌﺎ ﱂ ﺟ ﺮاء ﺗ ﻔ ﺸ ﻲ و ﺑﺎ ء اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ ا ﳌ ﺴ ﺘ ﺠ ﺪ وا ﻟ ﱵ ﻳ ﻌﺎ ﱐ ﻣ ﻨﻬ ﺎ ا ﻟﻨﺎ س ﺗ ﺪا ﺑﲑ
وﻗ ﺎﺋﻴ ﺔ ﻻ ﺗﺘ ﻌﺎ ر ض ﻣ ﻊ أ ﺣ ﻜ ﺎم اﻟ ﺸ ﺮﻳ ﻌﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ وﻳ ﻘﺒ ﻠﻬ ﺎ ا ﻟﻌ ﻘ ﻞ وا ﳌﻨ ﻄ ﻖ
، وﻛ ﺬﻟ ﻚ اﻟ ﱰ وﻳ ﺞ ﳍ ﺎ ﻫ ﻮ ﻟ ﻀ ﻤﺎ ن
ﺳ ﻼ ﻣﺔ اﻟ ﺒ ﺸ ﺮ،
و ﺑﺎﻟ ﺮﻏ ﻢ ﻣ ﻦ أ ن ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺘﺪ اﺑ ﲑ إ ﳚ ﺎﺑﻴ ﺔ؛
إ ﻻ أ Ĕﺎ ذ ا ت آ ﺛﺎ ر ﺳ ﻠﺒﻴ ﺔ ﰲ ﲨ ﻴﻊ ﻣ ﻨﺎ ﺷ ﻂ ا ﳊ ﻴﺎة و ﻟﺬ ﻟ ﻚ
اﳋ ﱪا ء اﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ﻳﻮ ن ﻳ ﻘﻮ ﻟﻮ ن ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل ﻗ ﺮاء اē ﻢ و ﲢ ﻠﻴ ﻼ ē ﻢ أن اﻟ ﻌﺎ ﱂ ﻣ ﻘﺒ ﻞ ﻋ ﻠ ﻰ أ زﻣ ﺔ اﻗﺘ ﺼ ﺎد ﻳﺔ . وا ﳌ ﺴ ﻠﻢ ﻻ
ﻳﻔ ﻘ ﺪ اﻷ ﻣ ﻞ ﺣ ﻴ ﺚ إ ن ﺑﻌ ﺾ اﻟ ﺪ و ل ﺣ ﻘﻘ ﺖ ﳒ ﺣًﺎﺎ ﻧ ﺒﻴًﺎ ﺴ ﰲ اﻟ ﺴ ﻴﻄ ﺮة ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﻮﺑ ﺎء
، ﻛ ﺬﻟ ﻚ ﺑ ﻌ ﺾ اﻟ ﺪ و ل ﺑ ﺪأ ت
ﺑﺘ ﺨ ﻔﻴ ﻒ ا ﻹ ﻏ ﻼ ق اﻟ ﺘﺎ م و ﺳ ﺘﻌ ﻮد ا ﳊ ﻴﺎة إ ن ﺷ ﺎء ا ﷲ ﻟ ﻄﺒ ﻴﻌ ﺘﻬ ﺎ،
ﻛ ﺬﻟ ﻚ ا ﻷ ﲝ ﺎ ث وا ﻟﺘ ﺠ ﺎر ب ﲡ ﺮ ي ﻋ ﻠ ﻰ ﻗ ﺪ م
و ﺳ ﺎ ق ﻹ ﳚ ﺎد ﻟ ﻘﺎ ح ﻳﻨ ﻬ ﻲ ﻫ ﺬﻩ اﳌ ﻌﺎ ﻧﺎة إ ن ﺷ ﺎء ا ﷲ . وﻛ ﻤﺎ أ ﺧ ﱪﻧ ﺎ ا ﻟﺮ ﺳ ﻮ ل – ﺻ ﻠ ﻰ ا ﷲ ﻋ ﻠﻴ ﻪ و ﺳ ﻠﻢ -
،
"ﻣ ﺎ أ ﻧﺰ ل
ا ﷲ اءً، د إ ﻻ أﻧ ﺰل ا ﷲ ﻟ ﻪ ﺷ ءً"ﻔﺎ
؛ ] Al- Bukhari, 5246 [،
و ﻛ ﺬﻟ ﻚ ﺣ ﺪﻳ ﺚ ﺟ ﺎﺑ ﺮ ﻋ ﻦ ر ﺳ ﻮ ل ا ﷲ –
ﺻ ﻠ ﻰ ا ﷲ ﻋ ﻠﻴ ﻪ و ﺳ ﻠﻢ -
، أﻧ ﻪ ﻗ ﺎل "
ﻟﻜ ﻞ د اء د وا ء،
ﻓ ﺈذ ا أ ﺻ ﻴ ﺐ د او ء اﻟ ﺪا ﺑـَﺮَء أ ﺑﺈ ذ ن ا ﷲ ﻋ ﺰ و ﺟ ﻞ
"
] Muslim, 4084 [،
وأ ن اﻟ ﺸ ﺮﻳ ﻌﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ أﻋ ﻄ ﺖ ا ﻷ وﻟ ﻮﻳ ﺔ ﳊ ﻔ ﻆ اﻟ ﻨﻔ ﺲ
؛ ﻷﻧ ﻪ ﻣﻘ ﺼ ﺪ ﻧﺒﻴ ﻞ وا ﳊ ﺬ ر وا ﺟ ﺐ ﻷﻧ ﻪ وﻗ ﺎﻳ ﺔ وﻛ ﻤﺎ ﺟ ﺎء
ﰲ ﻟ ﺴ ﺎن اﻟ ﻌﺮ ب :
"آ ﺮُ اﻟﺧ ﺪ وا ﻟﻜَ ء ا ﻲﱡ"
،]
Ibn Manzoor, 2010 [،
وا ﻟﻜ ﻲ ﺑﺎ ﻟﻨﺎ ر أﺳ ﻠﻮ ب ﻣ ﻦ اﻟﻌ ﻼ ج
ﻟﺪ ى اﻟ ﺒﺪ و.
ور ب ﺿ ﺎر ة ﻧ ﺎﻓ ﻌﺔ ﺣ ﻴ ﺚ إ ن اﻟﻌ ﺎﱂ ﺑ ﻌ ﺪ اﻧﺘ ﻬﺎ ء أز ﻣﺔ اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ ﺳ ﻴ ﻜ ﻮ ن أﻛ ﺜﺮ إﺑ ﻋًﺎ ﺪا ﰲ ﺧ ﻠﻖ اﻟ ﻔﺮ ص و ﻓﻬ ﻢ اﻟ ﻮاﻗ ﻊ
و ﺳ ﻴﺘ ﻮﻟ ﺪ ﻟ ﺪ ى اﻟ ﻨﺎ س ﺷ ﻌﻮ ر ﺑﺄ ﳘ ﻴﺔ ا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ اﻟ ﻘﺎ ﺋﻢ ﻋ ﻠ ﻰ ا ﻻ ﺳ ﺘﺜ ﻤﺎ ر واﻟ ﺘ ﻜ ﺎﻓ ﻞ وا ﻟﺘﻌ ﺎو ن ﻻ ﺳ ﻴﻤ ﺎ
وأ ن ا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ ﰲ ﺣ ﻘﻴ ﻘﺘ ﻪ اﻗﺘ ﺼ ﺎد أ ﺧ ﻼ ﻗ ﻲ ﻳ ﺮ ﺳ ﺦ ﻟﻠ ﺤ ﻼ ل وا ﳌﺒﺎ ح ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل ا ﻛﺘ ﺸ ﺎﻓ ﻪ ﻟﻠ ﻤﻨ ﺘ ﺠ ﺎ ت
اﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ اﳌ ﻮا ﻛﺒ ﺔ وﻳ ﺪ ﻋ ﻢ ا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ اﻟ ﺘﻨ ﻤﻴ ﺔ اﻟﻨ ﺎﻓ ﻌﺔ ﻟ ﻼ ﺳ ﺘﻘ ﻼ ل ﺑﺎ ﳌﻮ ار د وﻣ ﻦ ﰒ ا ﻻ ﻛﺘ ﻔﺎ ء اﻟ ﺬا ﰐ
و ﲢ ﻔﻴ ﺰ اﻷ ﻓﺮا د ﻋﻠ ﻰ ا ﻹﻧ ﺘﺎ ج ﻛ ﻤﺎ ﻛ ﺎن ﻳ ﻔﻌ ﻞ ا ﻷﻧ ﺒﻴﺎ ء واﻟ ﺼ ﺤ ﺎﺑ ﺔ.
وﻣ ﻦ إ ﳚ ﺎﺑﻴ ﺎ ت اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ ا ﻟﺒ ﺪ ء ﺑﺎﻟ ﻌ ﻤ ﻞ ﻣ ﻦ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﺒﻌ ﺪ ﻋ ﱪ اﻟ ﺸ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟﻌ ﻨ ﻜ ﺒﻮ ﺗﻴﺔ ا ﻹﻧ ﱰﻧ ﻴ ﺖ و ﲡ ﺎو ز ﻛ ﻞ اﳌ ﻌﻮ ﻗﺎ ت
واﻟ ﺸ ﺮو ع ﰲ أﻧ ﻈ ﻤ ﺔ ﺟ ﺪﻳ ﺪة ﺗﺘ ﻮا ﻛ ﺐ ﻣ ﻊ ﻇ ﺮ ف اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ ا ﳌ ﺴ ﺘ ﺠ ﺪ و إدا رة اﻟ ﻨﺎ س ﺣ ﻴﺎ ē ﻢ وا ﻻ ﺳ ﺘﻌ ﺪا د ﻹ ﳚ ﺎد
اﻟﺒ ﺪا ﺋﻞ و ﺗ ﺸ ﺠ ﻴﻊ ر و ح اﻟ ﺘ ﻜ ﺎﺗ ﻒ وا ﻟﺘ ﻀ ﺎﻣ ﻦ ﺣ ﱴ ﻳﺘ ﺠ ﺎو ز اĐ ﺘﻤ ﻊ اﻷ زﻣ ﺔ ﺑ ﺴ ﻼ م.
وا ﻻ ﻫﺘ ﻤﺎ م ﺑﺎﻟ ﻌﻠ ﻤﺎ ء وﻣ ﻌﺎ ﻣ ﻞ
اﻟﺒ ﺤ ﺚ اﻟ ﻌﻠ ﻤ ﻲ
، ﺑﺘ ﺴ ﺨ ﲑ ﻣ ﻮا رد و ﻣﻴ ﺰاﻧ ﻴﺎ ت أ ﻛ ﱪ ﻟ ﻸ ﲝ ﺎ ث اﻟ ﻌﻠ ﻤﻴ ﺔ ﺣ ﻴ ﺚ ﻳ ﻌ ﺠ ﻠﻮ ن ﺑﺎﻟ ﻌﻘ ﺎر اﻟ ﺬ ي ﻳ ﻜ ﻮ ن ﺑ ﺼ ﻤ ﺔ
أﻣ ﻞ ﳜ ﺮج اﻟ ﻌﺎ ﱂ ﻣ ﻦ اﳌ ﺄز ق .]
Al- Munif, http://www.alriyadh.com/
[،
اﻟﺘ ﻤ ﻮﻳ ﻞ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ و ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ ا ﻟﺘ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴ ﺔ
ﺗﺪ اﻋ ﻴﺎ ت اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ ﻋﻠ ﻰ ﻗ ﺎﻧ ﻮ ن اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ :
"ﻳ ﻘﻮ ل اﻟ ﺪ ﻛﺘ ﻮر ﺳ ﻌﻴ ﺪ ﺑ ﻮﻫ ﺮا وة : ﺗﻨﺎ وﻟ ﺖ ﻗ ﻀ ﺎﻳﺎ ﻛ ﺜﲑ ة أﺑ ﺮز ﻫﺎ ﻗ ﻮاﻧ ﲔ
ﺗ ﺴ ﺮﻳ ﺢ اﻟ ﻌ ﻤﺎ ل
، أو إﻟ ﺰاﻣ ﻬ ﻢ أ ﺧ ﺬ ﻋ ﻄ ﻞ ﻏ ﲑ ﻣ ﺪﻓ ﻮﻋ ﺔ اﻷ ﺟ ﺮ،
أ و اﻋ ﺘﺒﺎ رﻫ ﻢ د اﺋﻨ ﲔ ﻏ ﲑ ذ ي أ وﻟ ﻮﻳ ﺔ ﰲ أ ﺧ ﺬ
ﻣ ﺴ ﺘ ﺤ ﻘﺎ ē ﻢ
، وﻣ ﺪ ى ا ﻋﺘ ﺒﺎ ر اﻟ ﺸ ﺮﻛ ﺔ ﻣﻔ ﻠ ﺴ ﺔ أو ﻋ ﺎ ﺟ ﺰة ﻋ ﻦ إ ﻋ ﻄﺎ ء ﻣ ﺴ ﺘ ﺤ ﻘﺎ ت اﳌ ﻮ ﻇ ﻔ ﲔ
"
وﻗ ﻀ ﺎﻳﺎ ﻫ ﻢ اﻷ ﺧ ﺮ ى
ذا ت اﻟ ﺼ ﻠﺔ .
ﺗﺪ اﻋ ﻴﺎ ت اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ ﻋﻠ ﻰ ﻗ ﺎﻧ ﻮ ن اﻟ ﻌﻘ ﻮد ": ﺗﻨﺎ وﻟ ﺖ ﲢ ﻮ ﻻ ت اﻟ ﺘﻌ ﺎﻣ ﻼ ت اﳌ ﺎﻟﻴ ﺔ إ ﱃ اﻟ ﻘ ﻄﺎ ﻋﺎ ت اﳌ ﺘﻌ ﺜﺮة
، )أ ﻛﺜ ﺮ
اﻟﻌ ﻘﻮ د اﻟ ﱵ ﲤ ﺖ ﺗﻨ ﺎوﻟ ﺖ إ ﻋﺎ دة ﺟ ﺪ وﻟ ﺔ ا ﻟﺪ ﻳﻮ ن واﻟ ﺘﻤ ﻮﻳ ﻼ ت ﺑﺎ ﺗﻔ ﺎ ق اﳌ ﺆ ﺳ ﺴ ﺎ ت اﻟ ﺪا ﺋﻨﺔ أ و إﻟﺰ ام اﳉ ﻬﺎ ت اﻟ ﺮﻗﺎ ﺑﻴﺔ
وا ﻹ ﺷ ﺮاﻓ ﻴﺔ إ ﻋﺎ دة ﻫ ﻴ ﻜ ﻠﺘ ﻬﺎ ( .
وﻣ ﻦ ﺗﺪ اﻋ ﻴﺎ ت ﻫ ﺬ ﻩ ا ﻟ ﺠ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﻀًأﻳ : ﻳﺎ ﻘﻮ ل اﻟ ﺪ ﻛﺘ ﻮر ﺳ ﻌﻴ ﺪ ﺑﻮ ﻫ ﺮا وة "
از دﻳ ﺎد اﻟ ﻄﻠ ﺐ ﻋ ﻠ ﻰ ﺗ ﻄ ﻮﻳ ﺮ ﻗﻮا ﻧ ﲔ اﻟ ﺘ ﺤ ﻜ ﻴﻢ
ﻻ ﺳ ﻴﻤ ﺎ ﰲ اﳌ ﻌﺎ ﻣ ﻼ ت اﳌ ﺎﻟﻴ ﺔ.
و ﺑﺬ ﻟ ﻚ ﻛ ﺜﺮ ت ﺣ ﺎ ﻻ ت اﻟ ﺘﻘ ﺎ ﺿ ﻲ ﳑ ﻗﺪّ ﺎ م ﻟﻠ ﺸ ﺮﻛ ﺎ ت اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ و ﺷ ﺮﻛ ﺎ ت ا ﶈ ﺎﻣ ﺎة
ﻓﺮ ص ﻋ ﻤ ﻞ إ ﺿ ﺎﻓﻴ ﺔ
".
اﻟﻘ ﻮة اﻟ ﻘﺎ ﻫ ﺮة اﳌ ﺘﻤ ﺜﻠ ﺔ ﰲ ا ﻷ ﺣ ﺪا ث أ و اﻟ ﻈ ﺮو ف ﻏ ﲑ اﳌ ﺘﻮ ﻗﻌ ﺔ اﻟ ﱵ ﺗ ﻌﻴ ﻖ أ و ﲤﻨ ﻊ ﺷ ﺼًﺎﺨ ﻣ ﺎ ﻣ ﻦ ﺗﻨ ﻔﻴ ﺬ اﻟﻌ ﻘ ﺪ .
اﺷ ﱰ ﻃ ﺖ ﻛ ﺜﲑ ﻣ ﻦ اﻟ ﻘﻮ اﻧ ﲔ أ ن ﻳﻨ ﺺ اﻟ ﻌﻘ ﺪ ﺻ ﺮا ﺔً ﺣ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﻘﻮ ة ا ﻟﻘ ﺎﻫ ﺮة
، وا ﺷ ﱰ ﻃ ﺖ ﺻ ﻴﺎ ﻏﺘ ﻬﺎ ﺻ ﻴﺎ ﻏﺔ د ﻗﻴ ﻘﺔ أ و
"ﻗ ﻴﻮ د ﺣ ﺠ ﺮ ﻟﺘ ﺤ ﺪﻳ ﺪ ﻣ ﺎ ﻳﻌ ﺪ ﻗ ﻮة ﻗ ﺎﻫ ﺮة ﺣ ﻴ ﺚ ﻳﺘ ﻮ ﺟ ﺐ أ ن ﺗ ﻮر د ﻣ ﺼ ﻄﻠ ﺤ ﺎ ت ﻣ ﺜﻞ "
وﺑ ﺎء
"
أو ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ
"
أو
ﻋﺒ ﺎرة ﻋ ﺎﻣ ﺔ ﺗ ﺴ ﺘﻮ ﻋ ﺐ ا ﳉ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﻣﺜ ﻞ "
أ ﺣ ﺪا ث ﺧ ﺎر ﺟ ﺔ ﻋ ﻦ ا ﳊ ﻜ ﻮﻣ ﺔ أو ﺣ ﺎﻟ ﺔ ﻃ ﻮا ر ئ ﺻ ﺤ ﻴﺔ ﻋ ﺎﳌﻴ ﺔ"
. ا ﻟ ﺴ ﻴﻄ ﺮ ة
اﳌ ﻌﻘ ﻮﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻄ ﺮ ف اﳌ ﺘﺎﺛ ﺮ"
، وﲤ ﺖ ﻣ ﻨﺎﻗ ﺸ ﺔ إﻣ ﻜ ﺎﻧﻴ ﺔ إĔ ﺎء اﻟ ﻌﻘ ﺪ ﺑ ﺴ ﺒ ﺐ ﻣ ﺒﺪ أ ﻗ ﺎﻧ ﻮ ن اﻹ ﺣ ﺒﺎ ط (frustration
of doctrine)
، ﺑﺄ ن ﻳﺘ ﺪّمﻘ إ ﱃ ﳏ ﻜ ﻤ ﺔ أو ﻫ ﻴﺌﺔ ﳑ ﺎﺛﻠ ﺔ ﻟ ﻺ ﻋ ﻔﺎ ء ﻣ ﻦ ا ﻻﻟ ﺘﺰا ﻣﺎ ت اﻟ ﺘﻌ ﺎﻗ ﺪﻳ ﺔ اﻟ ﱵ ﻗ ﺪ ﺗ ﻜ ﻮ ن
ذا ت ﺻ ﻠﺔ ﺑﺎ ﻟﻮﺑ ﺎء ا ﳊ ﺎ ﱄ و إن ﱂ ﻳﻨ ﺺ ﰲ اﻟ ﻌﻘ ﺪ ﻋﻠ ﻰ ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ أ و اﻟ ﺸ ﺮو ط اﻟ ﻘﺎ ﻫ ﺮة .
ﺗﺪ اﻋ ﻴﺎ ت اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺘﻌ ﺎﻣ ﻼ ت ا ﻹﻟ ﻴ ﻜ ﺘﺮ وﻧ ﻴﺔ و اﻟﺒ ﻴﺎﻧ ﺎ ت اﻟ ﺨ ﺼ ﻮ ﺻ ﯩﻴ ﺔ:
ﻗ ﻀ ﺎﻳﺎ أ ﻣ ﻦ اﻟ ﺒﻴﺎ ﻧﺎ ت وا ﳋ ﺼ ﻮ ﺻ ﻴﺔ ) اﻟﺒ ﻴﺎﻧ ﺎ ت اﳌ ﺘﻌ ﻠﻘ ﺔ ﺑﺎﻟ ﺼ ﺤ ﺔ ﺣ ﻴ ﺚ ﺗ ﻌ ﺪﱡ ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺒﻴﺎ ﻧﺎ ت "
ﺑﻴﺎ ﻧﺎ ت ﺣ ﺴ ﺎ ﺳ ﺔ"
و ﲣ ﻀ ﻊ ﻟﻘ ﻮا ﻋ ﺪ ﺻ ﺎر ﻣﺔ و ﺪّدﳏ ة(
، ا ﻟﺒﻴ ﺎﻧﺎ ت اﳌ ﺘﻌ ﻠﻘ ﺔ ﺑﻌ ﻤ ﻼ ء اﳌ ﺳّﺆ ﺴ ﺎ ت اﳌ ﺎﻟﻴ ﺔ وا ردّﻳ ﳌﻮ ﻦ و ﺷ ﺮﻛ ﺎ ت اﻟ ﻨﻘ ﻞ و ﻏ ﲑ ﻫﺎ
ﺣ ﻴ ﺚ ا ﺣ ﺘﻴ ﺠ ﺖ ﻫ ﺬﻩ اﳌ ﺆ ﺳ ﺴ ﺎ ت إ ﱃ ﺗ ﻄ ﻮﻳ ﺮ ﻗﻮا ﻧﻴﻨ ﻬﺎ ﲟ ﺎ ﻳ ﻨ ﺴ ﺠ ﻢ وﻗ ﻮاﻧ ﲔ اﻟ ﺘﻌ ﺎﻣ ﻼ ت ا ﻹﻟ ﻴ ﻜ ﱰ وﻧ ﻴﺔ
، و ﻻ ﻳﺘ ﻌﺎ ر ض
وا ﳋ ﺼ ﻮ ﺻ ﻴﺔ اﻟ ﻔﺮ دﻳ ﺔ ﻟﺘ ﺠ ﻨ ﺐ أ ي ﺗ ﻘﺎ ضٍ
ﻗ ﺪ ﻳ ﻜ ﻠ ﻒ اﳌ ﺆ ﺴّﺔﺳ أ اﻻً ﻣﻮ ﻃﺎ ﺔً ﺋﻠ .
ﻣ ﻦ ﺗﺪ اﻋ ﻴﺎ ت اﻟ ﺘﻌ ﺎﻣ ﻼ ت ا ﻹﻟ ﻴ ﻜ ﱰ وﻧ ﻴﺔ ﻀً أﻳ ﺎ ﺗ ﻨﻔ ﻴﺬ اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ اﳌ ﺮن أ و اﻟﻌ ﻤ ﻞ ﻋ ﺑُﻌﻦ ﺪ ﺣ ﻴ ﺚ إ ذا ا ﺣ ﺘﻴ ﺞ إ ﱃ اﻟ ﻮ ﺿ ﻮ ح
اﻟﻘ ﺎﻧ ﻮ ﱐ ﻟ ﻀ ﻤﺎ ن اﳊ ﻘﻮ ق و ﻋ ﺪ م ا ﻧﺘ ﻬﺎ ك اﻟ ﺸ ﺮﻛ ﺎ ت ﻷ ي اﻟ ﺘﺰا ﻣﺎ ت ﺗ ﻌﺎ ﻗﺪ ﻳﺔ ﻣ ﻊ ﻃ ﺮ ف ﺛﺎ ﻟ ﺚ ﻋ ﻨﺪ اﻟ ﺴ ﻤﺎ ح ﳌ ﻮ ﻇ ﻔﻴ ﻬﺎ
ﺑﺄ دا ء ﻋ ﻤ ﻞ ﻣ ﺮن . ﳝ ﻜ ﻨﻪ اﻟ ﺘﺄ ﻛ ﺪ ﻣ ﻦ ا ﳊ ﺼ ﻮ ل ﻟﻠ ﱰ ﺧ ﻴ ﺺ اﻟ ﺮ ﲰ ﻲ اﳌ ﺴ ﺒﻖ ﻻ ﺳ ﺘ ﺨ ﺪا م اﻟ ﱪا ﻣ ﺞ اﳌ ﺴ ﺘﻌ ﻤﻠ ﺔ ﰲ اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ
ﻋ ﺑُﻌﻦ ﺪٍ
، وﻛ ﺬا ا ﺳ ﺘﻌ ﻤﺎ ﳍﺎ ﺑﺎ ﻟﻄ ﺮ ق اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ اﻟ ﺴ ﻠﻴ ﻤ ﺔ.
ﺗﺪ ﻋﻴ ﺎ ت ﺗ ﻀ ﺮر ﻣ ﻌ ﺪ ﻻ ت ا ﻹﻧ ﺘﺎ ج :
ﻣ ﻦ اﳌ ﺘﻮ ﻗﻊ أ ن ﺆدّ ﺗ ي ا ﳉ ﺎﺋ ﺤ ﺔ إ ﱃ ﺧ ﻨﻖ ﻣ ﺪّﻌ ل ﳕ ﻮ اﻹ ﻧﺘﺎ ﺟ ﻴﺔ اﻟ ﺬ ي ﻛ ﺎن ﺿ ﻔًﺎﻌﻴ ﺧ ﻼ ل اﻟ ﻌ ﺸ ﺮة أ ﻋ ﻮا م اﳌﺎ ﺿ ﻴﺔ
وﻛ ﺎن ﻟ ﻸ وﺑ ﺌﺔ اﻟ ﱵ ﺳ ﺒﻘ ﺖ ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ ﺳ ﺒ ﺐ ﰲ إ ﺿ ﻌﺎ ﻓﻪ ﺣ ﻴ ﺚ
ّﺮ أﺛ ذ ﻟ ﻚ ﰲ ﻫ ﺒﻮ ط ﻣ ﺪّﻌ ل ا ﻹﻧ ﺘﺎ ﺟ ﻴﺔ ﻟ ﺪ ى
اﻷ ﻳﺪ ي اﻟ ﻌﺎ ﻣﻠ ﺔ،
و ﲟ ﻮ ﺟ ﺐ ذ ﻟ ﻚ ﺗ ﺮا ﺟ ﻌ ﺖ ﻣ ﺪّﻌ ﻻ ت ا ﻻ ﺳ ﺘﺜ ﻤﺎ ر.
اﻟﺘ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴ ﺔ ﻟﻠﺘ ﻤ ﻮﻳ ﻞ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ :
ﻣ ﻦ ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ا ﳉ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﻀًأﻳ ﺎ أ ﺛﺮ ﻗ ﺎﻧ ﻮ ن اﻟ ﺘﻮ ﻗﻴ ﻊ اﻹ ﻟﻴ ﻜ ﱰ و ﱐ و ﺗﻄ ﺒﻴ ﻘﺎ ﺗﻪ ﻋ ﻠ ﻰ أ ر ض اﻟ ﻮاﻗ ﻊ ﺣ ﻴ ﺚ ﻳ ﻀ ﻤ ﻦ اﻟ ﺘﻮ ﺛﻴ ﻖ
وا ﳊ ﻔ ﻆ ا ﳋ ﺎ ص ﺑﺎ ﻟﺒﻴ ﺎﻧﺎ ت .
ﺗﺪ اﻋ ﻴﺎ ت اﻟ ﻌﻨ ﻒ اﻟ ﻤﻨ ﺰﻟ ﻲ ﻓ ﻲ ﻇ ﻞ ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ
اﻟﻔ ﺌﺎ ت ا ﻷ ﻛﺜ ﺮ ﺗ ﺮّرًا ﻀ ﻣ ﻦ اﻟ ﻌﻨ ﻒ اﳌ ﻨﺰ ﱄ ﻫ ﻢ ﻋﻨ ﺼ ﺮ اﻹ ﻧﺎ ث و ﻗﺪ ﻳ ﻜ ﻮ ن اﻟ ﺮ ﺟ ﻞ ﰲ أ وﻗ ﺎ ت أ ﺧ ﺮ ى أ و أ ﺣ ﺪ أﻓ ﺮا د
اﻷ ﺳ ﺮة أﺛ ﻨﺎ ء ﻓ ﱰة ا ﳊ ﺠ ﺮ اﻹ ﻟﺰا ﻣ ﻲ و ﰲ ﻇ ﻞ ﻏ ﻴﺎ ب ﻗ ﺎﻧ ﻮ ن ﺧ ﺎ ص ﳛ ﻤ ﻲ اﳌ ﺴ ﺘ ﻀ ﻌﻔ ﲔ
، ﻫ ﺬا أنّ و ﻋ ﺪًاﺪﻳ ﻣ ﻦ
اﻟﻨ ﺴ ﺎء ﺻ ﺮن ﰲ ﺑﻴ ﻮ ē ﻦ ﻋ ﺮ ﺿ ﺔ ﻟ ﻺ ﺳ ﺎء ة ﺑ ﺴ ﺒ ﺐ ﻛ ﻮﻓ ﻴﺪ 19
، وا ﳌﻔ ﺮو ض اﳌ ﺮأة ﰲ ﻣ ﻨﺰ ﳍﺎ ﺗ ﻜ ﻮ ن أ ﻛﺜ ﺮ ﺎﻧًﺎ أﻣ
و ﺻ ﺎر ت ﻳ ﻄﺎ رد ﻫﺎ ا ﳋ ﻮ ف ﻣ ﻦ اﻟﻘ ﺘﻞ أ و اﻟﺘ ﻌﻨ ﻴ ﻒ ﰲ ﻛ ﻞ ﳊ ﻈ ﺔ ﻣ ﻦ ﻗﺒ ﻞ اﻟﺰ و ج
، ﻛﻴ ﻒ ﳝ ﻜ ﻦ أن ﻳ ﺴ ﺎﻋ ﺪ اﻟﻘ ﺎﻧ ﻮﻧ ﻴﻮ ن
ﰲ ﻋ ﻼ ج اﻟ ﺸ ﻜ ﺎو ي ﳌ ﺜﻞ ﻫ ﺬﻩ ا ﳊ ﺎ ﻻ ت و ﻏ ﲑ ﻫﺎ ﻣ ﻦ ﻃ ﺮ ق اﻟ ﻔ ﺴ ﺎد اﳌ ﺘﻤ ﺜﻠ ﺔ ﰲ زﻳ ﺎد ة اﻷ ﺳ ﻌﺎ ر واﻟ ﺘ ﻼ ﻋ ﺐ đ ﺎ
ﺑﻮ ﺻ ﻔﻬ ﺎ ﺗ ﻌﺮ ﻳﻔ ﺔ ﻟﻠﺘ ﻌﻮ ﻳ ﺾ ﳌ ﺎ ﻓﺎ ت ﻣ ﻦ أﻳ ﺎم ا ﳉ ﺎﺋ ﺤ ﺔ.
ﺗﺪ اﻋ ﻴﺎ ت ﺗﺄ ﺟ ﻴ ﻞ د ﻓ ﻊ اﻷ ﻗ ﺴ ﺎ ط
ﺗﺄ ﺟ ﻴﻞ د ﻓﻊ ا ﻷ ﻗ ﺴ ﺎ ط ﳍ ﺎ ﺗﺄﺛ ﲑا ت ﺳ ﻠﺒﻴ ﺔ ﺗﺘ ﻤﺜ ﻞ ﰲ ﲢ ﻤﻴ ﻞ اﻟ ﻌ ﻤﻴ ﻞ ﻣ ﻐًﺎﺒﻠ إ ﺎﻓﻴًﺎﺿ ﻣ ﻘﺎ ﺑﻞ ﺗﺄ ﺧ ﲑ ا ﻷ ﻗ ﺴ ﺎ ط ﰲ
إﻋ ﺎد ة اﳉ ﺪ وﻟ ﺔ أو إ ﻋﺎ دة ا ﳍﻴ ﻜ ﻠﺔ
، ﻛﺘ ﻐ ﲑ اﻟ ﺮﺑ ﺢ ﳌ ﻦ ﺗ ﻌﺎ ﻗﺪ وا ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﺮﺑ ﺢ اﳌ ﺘﻐ ﲑ أ و ﻋﻠ ﻰ ﺳ ﻘ ﻒ رﺑ ﺢ ﻣ ﺮﺗ ﻔ ﻊ ﻣ ﻊ
إﻟﺘ ﺰام اﻟ ﺒﻨ ﻚ ﺑﺈ ﺑﺮا ء ﻣﺎ زا د ﻋﻠ ﻰ ﺳ ﻌﺮ ا ﻷ دا ء ﺣ ﺎل اﻟ ﺴ ﺪا د.
ﺗﺪ اﻋ ﻴﺎ ت ﺗ ﻌ ﺠ ﻴ ﻞ د ﻓ ﻊ اﻟ ﺰﻛ ﺎة ﻗ ﺒ ﻞ ﺣ ﻠﻮ ل اﻟ ﺤ ﻮ ل :
ﺗﻌ ﺠ ﻴﻞ د ﻓﻊ اﻟ ﺰﻛ ﺎة ﻗﺒ ﻞ أ وا Ĕﺎ ﳚ ﻮز ﺮﻋًﺎﺷ و ﻗﺮ ر ﺑ ﺬﻟ ﻚ ﻛ ﻞ ﻣ ﻦ ﻧ ﺪ وة اﻟ ﱪ ﻛ ﺔ،
و ﺑﻘ ﺮا ر و زا رة اﻟ ﺸ ﺆو ن اﻟ ﺪﻳ ﻨﻴﺔ
وا ﻻ وﻗ ﺎ ف ﰲ ا ﳉ ﺰاﺋ ﺮ،
و ﻛ ﺬﻟ ﻚ و زا رة ﺷ ﺆو ن ا ﻷ وﻗ ﺎ ف ﺑﺎ ﳌﻤ ﻠ ﻜ ﺔ اﳌ ﻐﺮ ﺑﻴﺔ و دا ر اﻹ ﻓﺘﺎ ء اﳌ ﺼ ﺮﻳ ﺔ.
واﻟ ﻔﻘ ﻬﺎ ء ﰲ اﻟ ﺴ ﺎﺑ ﻖ ﻀً أﻳ ﺎ أ ﺟ ﺎز وا ﺗﻌ ﺠ ﻴﻞ اﻟ ﺰﻛ ﺎة ﻗﺒ ﻞ ا ﳊ ﻮ ل
، وﻫ ﻮ ﻗﻮ ل ﻟﻠ ﺠ ﻤ ﻬ ﻮر ﻳ ﻘﻮ ل اﺑ ﻦ ﺗﻴ ﻤﻴ ﺔ:
و أﻣ ﺎ ﺗ ﻌ ﺠ ﻴﻞ
اﻟﺰ ﻛ ﺎة ﻗﺒ ﻞ و ﺟ ﻮ đﺎ ﺑ ﻌ ﺪ ﺳ ﺒ ﺐ اﻟ ﻮ ﺟ ﻮ ب ﻓﻴ ﺠ ﻮز ﻋ ﻨﺪ ﲨ ﻬ ﻮر اﻟ ﻌﻠ ﻤﺎ ء؛
ﻛ ﺄ ﰊ ﺣ ﻨﻴ ﻔﺔ وا ﻟ ﺸ ﺎﻓ ﻌ ﻲ و أ ﲪ ﺪ ] Ibn
Taymiyyah, 1/90 [.
وا ﺳ ﺘﺪ ﻟﻮا ﺑﺄ دﻟ ﺔ ﻣﻨ ﻬﺎ : ﻣﺎ ر وا ﻩ اﻟ ﺸ ﻴ ﺨ ﻋَ ﺎن ﻦْ
أَ
ﻫُﰊِ
ﺮَﻳـْﺮَ
رَﺿِ ةَ
ﻲَ ا ﻟﻠﱠ ﻪ ﻋَﻨْ ُ ﻪُ،
ﻗَﺎ لَ
:
أَﻣَﺮَ
رَ
ﺳُ
لُﻮ اﻟ ﺻَﻠﱠ ﻠﱠﻪِ
ﻰ ﷲُ ا ﻋَﻠَﻴْ
وَﺳَ ﻪِ
ﻠﱠﻢَ
ﺼﱠ ﺑِﺎﻟ ﺪَﻗَ
ﻓَ ﺔِ،
ﻞَ ﻘِﻴ ﻣَﻨَ
ﺑْﻦُ ﻊَ ا ﲨَِ
ﻴﻞٍ
وَﺧَ ، ﺪُ ﺎﻟِ
ﺑْﻦُ
ﻮَﻟِﻴ اﻟ ﺪِ
وَ اﻟ ، ﻌَﺒﱠﺎ سُ
ﻦُ اﺑْ
ﻋَﺒْ
ﺪِ
ُاﳌ
ِﻄﱠﻠ ﻓـَﺐِ
ﻘَﺎ لَ
اﻟ ﱯِﱡﻨﱠ ﺻَﻠﱠ ﻰ ﷲُ ا ﻋَﻠَﻴْ
وَﺳَ ﻪِ
ﻠﱠﻢَ
"ﻣَﺎ : ﻳـَﻨْ
ﻢُ اﻘِ
ﺑْﻦُ
ﲨَِ
ﻴﻞٍ
إِ
ﻻﱠ ﱠﻪُ أَﻧ نَ ﻛَﺎ ﲑًا، ﻓَﻘِ
ﻓَﺄَ
ﻏْﻨَﺎ ﻩُ ا
ُ ﻟﻠﱠﻪ وَرَ
ﺳُ
ﻪُ،ﻮﻟُ
وَأَ
ﻣﱠﺎ
ﺧَﺎ ﻟِﺪٌ
ﻓَﺈِﻧﱠ : ﻢْ ﺗﻜُ
ﻠِﻤُ َﻈْ
نَ ﻮ ﺧَﺎ ﻟِﺪًا ﻗَﺪِ ، ﺣْﺘَ ا ﺲَﺒَ
دْرَا أَ
وَأَ ﻋَﻪُ
ﺪَﻩُﻋْﺘُ
ﺳَﺒِ ﰲِ
ﻴﻞِ
اﻟ ﻠﱠﻪِ
وَأَﻣﱠ ، ﻟﻌَﺒﱠ ﺎ ا سُﺎ ﻦُ ﺑْ
ﻋَﺒْ
ﺪِ
ُاﳌ
ِﻄﱠﻠ ﺐِ
ﻓـَﻌَ ، ﻢﱡ
رَﺳُ
ﻮ لِ
اﻟ ﻠﱠ ﻪِ
ﺻَﻠﱠ ﻰ ﷲُ ا ﻋَﻠَﻴْ
وَﺳَ ﻪِ
ﻠﱠﻢَ
ﻲَ ﻓَﻬِ
ﻋَﻠَﻴْ
ﺻَ ﻪِ
ﺪَﻗَ
وَﻣِﺜـْ ﺔٌ
ﻠُﻬَﺎ ﻣَ
ﻌَﻬَ
ﺎ]
Al Bukhari, 503 [.
ﻣ ﺎ روا ﻩ أ ﲪ ﺪ
ﻦْ ﻋَ
ﻋَﻠِ
ﻲﱟ:
أَ
اﻟْنﱠ ﻌَﺒﱠﺎ سَ
ﻦَ ﺑْ
ﻋَﺒْ
اﻟْ ﺪِ
ﱠﻠِ ﻤُﻄ ﺐِ
ﺳَﺄَ ، لَ
اﻟ ﱯِﱠﻨﱠ ﺻَﻠﱠ ﻰ ﷲُ ا ﻋَﻠَﻴْ
وَﺳَ ﻪِ
ﻠﱠﻢَ
ﺗـَﰲِ
ﻌْ
ﺠِ
ﺻَ ﻴﻞِ
ﺪَﻗَ
ﻗـَﺒْ ﺘِﻪِ
ﻞَ أ
َنْ
ﻞﱠ،ﲢَِ
ﻓـَﺮَ
ﺧﱠ ﺺَ ﻟَﻪُ
ذَﰲِ
ﻟِ
ﻚ ] Ibn Hanbal, 781 [
ﺗﺪ اﻋ ﻴﺎ ت إ ﺷ ﻜ ﺎﻟﻴ ﺔ ﺗﻌ ﺪﻳ ﻞ اﻟ ﻌﻘ ﻮد ﻓ ﻲ ﻇ ﻞ ﻇ ﺮو ف اﻟ ﺠ ﺎﺋ ﺤ ﺔ:
وﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺘﺪ اﻋ ﻴﺎ ت ﺗﺘ ﻤﺜ ﻞ ﰲ ﺗ ﻌﺰ ﻳﺰ اﻟ ﻌﻘ ﻮد اﻟ ﻘﺎ ﺋﻤ ﺔ ﻋﻠ ﻰ اﳌ ﺸ ﺎر ﻛ ﺔ ﰲ اﳌ ﺨ ﺎﻃ ﺮ ﲢ ﻘًﺎ ﻘﻴ ﻟﻠ ﻤ ﺮو ﻧﺔ اﻟ ﻌﻘ ﺪﻳ ﺔ وا ﻻ ﺳ ﺘﻘ ﺮا ر
اﳌﺎ ﱄ
، ﻛ ﺎﻟ ﻌﻘ ﻮد ا ﻹﻟ ﻴ ﻜ ﱰ وﻧ ﻴﺔ وا ﻟﻌ ﻘﻮ د اﻟ ﺬ ﻛﻴ ﺔ و ﺿ ﻮاﺑ ﻄ ﻬﺎ اﻟ ﺸ ﺮﻋ ﻴﺔ .
وﺑ ﺨ ﺼ ﻮ ص اﻟ ﺘﺪ اﻋ ﻴﺎ ت ا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ﻳﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺳ ﺒﺒﺘ ﻬﺎ ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ ﻛ ﻮﻓ ﻴﺪ 19
، ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻘ ﻄﺎ ﻋﺎ ت
اﻟ ﻤ ﺨ ﺘﻠ ﻔﺔ ﻟ ﺴ ﻮ ق اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ ﻛ ﺜﻴ ﺮة إ ﻻ أ ن اﻟ ﻜ ﺎﺗ ﺐ اﻟ ﻬ ﺮ ش أ ﺣ ﻤ ﺪ ﻓﺎ ﻳﺰ ا ﺧ ﺘ ﺼ ﺮﻫ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟ ﻨﻘ ﺎ ط ا ﻵﺗ ﻴﺔ :
- ﺗﺪ اﻋ ﻴﺎ ت ا ﳔ ﻔﺎ ض أ ﺳ ﻌﺎ ر اﻟﻨ ﻔ ﻂ ﳌ ﻦ ﻳ ﻌﺘ ﻤ ﺪ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻨﻔ ﻂ ﺑ ﻮ ﺻ ﻔﻪ ﻣ دًا ﻮر ﻟﻴčﺎﻣﺎ ﺑ ﻌ ﺪ ﺗ ﺮا ﺟ ﻊ اﻟ ﻄﻠ ﺐ اﻟ ﻌﺎ ﳌ ﻲ
وﻫ ﺒﻮ ط ا ﻷ ﺳ ﻌﺎ ر.
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ا رﺗ ﻔﺎ ع أ ﺳ ﻌﺎ ر اﻟ ﺬ ﻫ ﺐ وا رﺗﺒ ﺎ ك ا ﻷ ﺳ ﻮا ق اﻟ ﻌﺎ ﳌﻴ ﺔ اﳌ ﺮﺑ ﻮ ﻃ ﺔ ﺑﺄ ﺳ ﻌﺎ ر اﻟ ﺬ ﻫ ﺐ وا ﻟﺪ و ﻻ ر.
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ﻧ ﻘ ﺺ ﻣ ﺴ ﺘﻠ ﺰﻣ ﺎ ت ا ﻷ د وﻳ ﺔ اﻟ ﻄﺒ ﻴﺔ ﻣ ﻊ ﺗﺰا ﻳﺪ ﻋ ﺪ د اﻹ ﺻ ﺎﺑﺎ ت وا ﻻﻟ ﺘﺰا م ﺑﺎ ﳊ ﺠ ﺮ اﻟ ﺼ ﺤ ﻲ .
- ﺗﺪ اﻋ ﻴﺎ ت ﻧ ﻔﺎ د و ﻃﻠ ﺐ اﻟ ﺴ ﻠﻊ ا ﻷ ﺳ ﺎ ﺳ ﻴﺔ ﻟﻠ ﻐ ﺬا ء اﻟﻌ ﺎﳌ ﻲ ﺑﺄ ﻧﻮا ﻋﻪ اﳌ ﺄ ﻛ ﻮ ل ﻣ ﻨﻪ وا ﳌ ﺸ ﺮو ب .
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ا ﳔ ﻔﺎ ض أ ﺳ ﻌﺎ ر ﺻ ﺮ ف اﻟ ﻌ ﻤ ﻼ ت ا ﶈ ﻠﻴ ﺔ ﻣﻘ ﺎﺑ ﻞ ارﺗ ﻔﺎ ع ﺳ ﻌﺮ اﻟ ﺪ و ﻻ ر اﻷ ﻣﺮ ﻳ ﻜ ﻲ و ﻏ ﲑﻩ ﻣ ﻦ اﻟﻌ ﻤ ﻼ ت
اﻟﻐ ﺮﺑﻴ ﺔ.
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ﺗ ﻀ ﺮر ﻗ ﻄﺎ ع اﻟ ﺴ ﻴﺎ ﺣ ﺔ اﻟ ﺬ ي ﺗ ﻌﺘ ﻤ ﺪ ﻋﻠ ﻴﻪ اﻗ ﺘ ﺼ ﺎد ﻳﺎ ت ﺑ ﻌ ﺾ اﻟ ﺪ و ل ﻛ ﻤﺎ ﻟﻴ ﺰﻳﺎ ﻋ ﻠ ﻰ ﺳ ﺒﻴ ﻞ اﳌ ﺜﺎ ل .
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ﺗ ﻌ ﻄ ﻞ ا ﳊ ﺮﻛ ﺔ اﻟﺘ ﺠ ﺎرﻳ ﺔ ﰲ اﻟ ﻌﺎ ﱂ .
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ﺗ ﻮﻗ ﻒ اﻟ ﻄ ﲑا ن و إﻟﻐ ﺎء ﺗ ﺬا ﻛ ﺮ اﳌ ﺴ ﺎﻓ ﺮﻳ ﻦ ﻣ ﻊ ﺗﻮ ﻗ ﻒ ا ﳊ ﺮﻛ ﺔ و ﻠّﻬﺷ ﺎ ﻣًﺎ.ﲤﺎ
- ﺗﺪ اﻋ ﻴﺎ ت ﺧ ﺴ ﺎﺋ ﺮ اﻟﻔ ﻨﺎ د ق وا ﳌ ﺼ ﺎﻧ ﻊ و ﲨ ﻴﻊ اﻟ ﺸ ﺮﻛ ﺎ ت اﳌ ﻨﺘ ﺠ ﺔ ﻟ ﻸ ﻏ ﺬﻳ ﺔ وﻣ ﺴ ﺘﻠ ﺰﻣ ﺎ ت ا ﳊ ﻴﺎة .
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ﻧ ﻔﺎ د اﻷ ﻣﻮ ال
، وا ﻻ ﺳ ﺘﻐ ﻨﺎ ء ﻋ ﻦ اﻟ ﻌ ﻤﺎ ﻟﺔ اﻟ ﻮاﻓ ﺪة ﻣ ﻦ ا ﳋ ﺎر ج ﻟ ﻸ ﺳ ﻮا ق ا ﶈ ﻠﻴ ﺔ وﻣ ﺳّﺆ ﺴ ﺎ ت اﻟ ﺘﻮ ﻇﻴ ﻒ
اﻟﻌ ﺎﻣ ﺔ وا ﳋ ﺎ ﺻ ﺔ.
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ﺗ ﻮﻗ ﻒ ﺻ ﺎد را ت اﻟ ﺪ و ل و وا رد اē ﺎ،
ﻣ ﻊ ﺗ ﻔﺎ ﻗﻢ أ زﻣ ﺔ اﻟ ﺪﻳ ﻮ ن ﻟ ﺪ ى اﻟ ﺸ ﺮﻛ ﺎ ت و ﺑ ﲔ ا ﻷ ﻓﺮا د ﺑﻌ ﻀ ﻬ ﻢ
ﻀً ﺑﻌ ﺎ.
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ﺗ ﻘ ﺪ ﱘ ا ﻹ ﻋﺎ ﻧﺎ ت ا ﻻ ﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻴﺔ ﻟﻠ ﻔﻘ ﺮاء و ﻃ ﻮ ل ز ﻣ ﻦ ا ﻷ زﻣ ﺔ ﻣ ﻊ ﺗﺰا ﻳﺪ ﻛ ﺜﺮة ا ﶈ ﺘﺎ ﺟ ﲔ .
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ﻣ ﺮﻛ ﺰﻳ ﺔ ﻓ ﺤ ﺺ اﻟ ﻮﺑ ﺎء و ﻋ ﻼ ﺟ ﻪ وﺗ ﻌ ﻄﻴ ﻞ اﻟ ﺘﺄ ﻣ ﲔ اﻟ ﺼ ﺤ ﻲ ا ﳋ ﺎ ص
، واﻟ ﻘﻠ ﻖ ﻣ ﻦ ﺗﺄ ﺧ ﺮ ﳏ ﺎو ﻻ ت
اﻛ ﺘ ﺸ ﺎ ف اﻟ ﻌﻘ ﺎر اﻟ ﺬ ي ﻳ ﻜ ﻮ ن د ءً وا وﺑ ﻠ ﻤًﺎ ﺴ ﻟﻠ ﺸ ﻔﺎ ء ﻣ ﻦ ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ اﻟ ﻜ ﻮر وﻧ ﺎ ﻛ ﻮﻓ ﻴﺪ 19 .
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ﺗ ﻌ ﻄﻴ ﻞ ا ﻷ ﺳ ﻮا ق اﳌ ﺎﻟﻴ ﺔ وا ﺳّ ﳌﺆ ﺴ ﺎ ت اﳌ ﺼ ﺮﻓﻴ ﺔ ﰲ ﺑ ﺪا ﻳﺎ ت ﻇ ﻬ ﻮر اﻟ ﻮﺑ ﺎء .
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت اﻟ ﺘﻔ ﻜ ﲑ ﰲ ﲝ ﺚٍ
ﻟﻠ ﺨ ﺮو ج ﻣ ﻦ ا ﻷ زﻣ ﺔ وا ﺳ ﺘ ﺸ ﺮا ف ﻹ ﳚ ﺎد ﻣ ﺴ ﺘﻘ ﺒﻞ زا ﻫ ﺮ.
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ا ﳔ ﻔﺎ ض اﻟ ﺜﻘ ﺔ ﲟﻨ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟ ﺼ ﺤ ﺔ اﻟﻌ ﺎﳌﻴ ﺔ و ﻏ ﲑ ﻫﺎ ﻣ ﻦ ﺗ ﺼ ﺮ ﳛ ﺎ ت اﳌ ﻨﻈ ﻤﺎ ت ذ ا ت اﻟ ﺼ ﻠﺔ .
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ﺗﺒ ﺎد ل ا ﻻ ēﺎ ﻣﺎ ت وا ﳋ ﻼ ﻓﺎ ت ﺑ ﲔ اﻟ ﺪ و ل اﻟ ﻜ ﱪ ى ﰲ ﺗ ﺸ ﺨ ﻴ ﺺ ا ﳉ ﺎﺋ ﺤ ﺔ وﻣ ﺼ ﺪ رﻫ ﺎ و ﺟ ﻬﻠ ﻬﺎ .
- ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ﺗ ﻮﻓ ﲑ ا ﻷ ﻣ ﻦ اﻟ ﻐ ﺬا ﺋ ﻲ وا ﳋ ﻮ ف ﻣ ﻦ اﳌ ﺴ ﺘﻘ ﺒﻞ ﻛ ﻠﻬ ﺎ إر ﻫﺎ ﺻ ﺎ ت ﻣ ﻦ و ﺣ ﻲ اﻟ ﺸ ﻴﻄ ﺎن اﻟ ﺬ ي ﳜ ﻮ ف
اﻟﻨ ﺎ س و ﻳﻌ ﺪ ﻫ ﻢ ﺑﺎﻟ ﻔﻘ ﺮ ﺣ ﱴ ﻳ ﻈﻠ ﻮا ﻣ ﺸ ﻐﻮ ﻟ ﲔ ﺑ ﺬا ē ﻢ و ﺷ ﻬ ﻮا ē ﻢ اﻟ ﱵ ﺳ ﺘﻨ ﺴ ﻴﻬ ﻢ ا ﷲ
، ﰲ ﺣ ﲔ ا ﷲ ﺳ ﺒ ﺤ ﺎﻧ ﻪ ﻳﻌ ﺪ
ﺑﺎﻟ ﻔ ﻀ ﻞ وا ﳌﻐ ﻔﺮ ة ﰲ ﻗ ﻮﻟ ﻪ ﺗﻌ ﺎ ﱃ : )ٱﻟ ﺸﱠ ﻲ ﻃَٰ◌ۡ
ﻦُ
ﻳَﻌِ
ﻛُﺪُ
ﻢُ
ٱل ﻓَﻖ◌ۡ
رَ ◌ۡ
وَﻳَﺄ ﻣُﺮُﻛُ◌ۡ
ﻢ ﺑِﭑ ل ﻓَﺢ◌ۡ
ﺷَﺎ◌ۡ
ءِ ◌ٓ
وَٱ◌ۖ
ُ ﻟﻠﱠﻪ
ﻳَﻌِ
ﻛُﺪُ
ﻣﱠﻎ ﻢ ﻓِﺮَةً◌ۡ
ﻣﱢ ﻦ هُ ◌ۡ
وَﻓَ
ﺾ ل◌ۡ
وَٱ
ُ ﻟﻠﱠﻪ وَٰﺳِ
ﻊٌ
ﻋَﻠِﻴ ﻢ (،
] اﻟﺒ ﻘﺮ ة:
268 [.
ﻣ ﺠ ﺎ ﻻ ت اﻟ ﺒ ﺤ ﺚ ﻟ ﻤﺎ ﺑ ﻌ ﺪ اﻟ ﺠ ﺎﺋ ﺤ ﺔ:
إذا ﻇّ و ﻒ اﻟ ﻌﻠ ﻤﺎ ء ﲟ ﻮا ﺻ ﻠﺔ اﻟ ﺘ ﻜ ﻨﻮﻟ ﻮ ﺟ ﻴﺎ ﻟﻠ ﻔ ﱰة اﻟ ﱵ ﺗ ﻌﻘ ﺐ ﻓ ﲑ و س ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ 19
، إن ﺷ ﺎء ا ﺳَﺘُ ﷲ ﺨﱠﺴ ﺮ اﻟﻌ ﻠﻮ م
وا ﻷ ﻓ ﻜ ﺎر اﳌ ﺒﺘ ﻜ ﺮة ﳋ ﺪ ﻣﺔ ا ﻹﻧ ﺴ ﺎﻧﻴ ﺔ.
اﻟ ﺮﻗ ﻤﻨ ﺔ:
ﻣ ﻔﻬ ﻮم اﻗ ﺘ ﺼ ﺎد ي ﻣ ﻬ ﻢ ﻟﻠ ﺨ ﺪ ﻣﺎ ت اﳌ ﻘ ﺪ ﻣﺔ ﻟﻠ ﻤ ﻮا ﻃﻨ ﲔ
، وﻳ ﻘ ﺼ ﺪ đﺎ ﺗ ﻄﺒ ﻴﻖ اﻟ ﺘﻘ ﻨﻴﺎ ت ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل اﻟﺘ ﺤ ﻮ ل
اﻟﺮ ﻗﻤ ﻲ
، وا ﻻﻧ ﺘﻘ ﺎل ﺑﺎ ﳋ ﺪ ﻣﺎ ت اﻟ ﱵ ﺗ ﺪّﻣﻘ ﻬﺎ اﻟ ﻘ ﻄﺎ ﻋﺎ ت ا ﳊ ﻜ ﻮﻣ ﻴﺔ ﺑﻮ ﺻ ﻔﻬ ﺎ أ ﳕ ﻮذ ج ﻋ ﻤ ﻞ ﻣ ﺒﺘ ﻜ ﺮ ﻳﻌ ﺘﻤ ﺪ ﻋ ﻠ ﻰ
اﻟﺘ ﻘﻨ ﻴﺎ ت اﻟ ﺮﻗ ﻤﻴ ﺔ ذا ت اﻟ ﻔﻮ اﺋ ﺪ اﳌ ﺨ ﺘﻠ ﻔﺔ وا ﻟ ﱵ ﺗ ﺪّمﻘ ﺧ ﺪ ﻣﺔ ﻟﻠ ﺤ ﻜ ﻮﻣ ﺔ أو اﻟ ﻘ ﻄﺎ ع ا ﳋ ﺎ ص ﻳ ﻮﻓ ﺮ اﳌﺎ ل وا ﳉ ﻬ ﺪ وﻟ ﻪ
ﻛ ﻔﺎ ءة ﰲ ﲢ ﺴ ﲔ اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ و ﺗ ﺸ ﻐﻴ ﻠﻪ ﺣ ﻴ ﺚ ﺗ ﻜ ﻮ ن ا ﳋ ﺪ ﻣﺎ ت ﺳ ﻬﻠ ﺔ وﻣ ﻴ ﺴ ﺮة و ﺳ ﺮﻳ ﻌﺔ .
ﺗﻄ ﻮﻳ ﺮ اﻟﺘ ﻤ ﻮﻳ ﻞ ا ﻻ ﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻲ :
ﻣ ﺼ ﻄﻠ ﺢ اﻟ ﺘﻤ ﻮﻳ ﻞ ا ﻻ ﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻲ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ ﻣ ﻦ اﳌ ﺼ ﻄﻠ ﺤ ﺎ ت اﳌ ﻌﺎ ﺻ ﺮة و ﺪّم ﻳﻘ اﳌ ﺎل ﻷ ﻏ ﺮا ض ا ﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻴﺔ ﻓﻘًﺎ و
ﻷ ﺣ ﻜ ﺎم اﻟ ﺸ ﺮﻳ ﻌﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ وﻣ ﻘﺎ ﺻ ﺪ ﻫﺎ و ﻳ ﻀ ﻢ اﻟﺰ ﻛ ﺎة
، وا ﻷ وﻗ ﺎ ف
، وﻣ ﺳّﺆ ﺴ ﺎ ت اﻟ ﺘﻤ ﻮﻳ ﻞ ا ﻷ ﺻ ﻐﺮ
؛ وذ ﻟ ﻚ ﳋ ﻠﻖ
ﻓﺮ ص ﻋ ﻤ ﻞ ﻟﻠ ﻔﻘ ﺮاء ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل ﺛ ﻼ ﺛﺔ أ ﳕﺎ ط : ﺗﺘ ﻤﺜ ﻞ ﰲ ا ﻵ ﰐ :
اﻷ وﻟ ﻰ : ﻣ ﺳّﺆ ﺴ ﺎ ت ﲤ ﻮﻳ ﻞ أ ﺻ ﻐﺮ ﺗ ﺴ ﺘ ﺨ ﺪ م ﻋ دًا ﻘﻮ ﲤ ﻮﻳ ﻠﻴ ﺔ ر ﲝﻴ ﺔ،
و ﺗ ﺴ ﻌ ﻰ إ ﱃ ﲢ ﻘﻴ ﻖ أ رﺑﺎ ح ﻣ ﺘﻮا ﺿ ﻌﺔ ﻟ ﻀ ﻤﺎ ن
اﺳ ﺘﺪ اﻣ ﺔ اﻟﺘ ﻤ ﻮﻳ ﻞ .
اﻟﺜ ﺎﻧﻴ ﻣﺔ:
ﺳّﺆ ﺴ ﺎ ت إ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﻏ ﲑ ر ﲝﻴ ﺔ وﺗ ﻌﺎ وﻧ ﻴﺎ ت ﻗ ﺎﺋ ﻤ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ا ﻷ ﻋ ﻀ ﺎء ﺣ ﻴ ﺚ ﺗ ﺪّمﻘ ﺧ ﺪ ﻣﺎ ت اﻟ ﺘﻤ ﻮﻳ ﻞ اﻷ ﺻ ﻐﺮ
،
وﺗ ﺴ ﺘﻨ ﺪ إ ﱃ ﻋ ﻘﻮ د ﲤ ﻮﻳ ﻠﻴ ﺔ ر ﲝﻴ ﺔ.
اﻟﺜ ﺎﻟﺜ ﺔ:
ﻣ ﺳّﺆ ﺴ ﺎ ت إ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﻏ ﲑ ر ﲝﻴ ﺔ وﺗ ﻌﺎ وﻧ ﻴﺎ ت ﻗ ﺎﺋ ﻤ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ا ﻷ ﻋ ﻀ ﺎء ﺗ ﺪّمﻘ ﺧ ﺪ ﻣﺎ ت اﻟ ﺘﻤ ﻮﻳ ﻞ ا ﻷ ﺻ ﻐﺮ
وﺗ ﺴ ﺘﻨ ﺪ إ ﱃ ﻋ ﻘﻮ د ﻋ ﻘﻮ د ﲤ ﻮﻳ ﻠﻴ ﺔ ﻏ ﲑ ر ﲝﻴ ﺔ ﻛ ﺎﻟ ﻘﺮ ض
، واﻟ ﻮﻛ ﺎﻟﺔ
، واﻟ ﻜ ﻔﺎ ﻟﺔ .]
Dwaba, 2020
.[
اﻻ ﺑﺘ ﻜ ﺎر ﻓ ﻲ ﺳ ﻮ ق ر ا س اﻟ ﻤﺎ ل ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ :
وﻳ ﻘ ﺼ ﺪ ﺑﺎ ﻻﺑ ﺘ ﻜ ﺎر ا ﻷ د وا ت اﳌ ﺒﺘ ﻜ ﺮة اﻟ ﱵ ﺗ ﺴ ﻌ ﻰ ﳊ ﻞ اﳌ ﺸ ﺎﻛ ﻞ ا ﻻ ﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻴﺔ وا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ﻳﺔ اﳌ ﺘﻤ ﺜﻠ ﺔ ﰲ اﻟ ﺘﻤ ﻮﻳ ﻞ
اﻷ ﺻ ﻐﺮ
، واﻟ ﺘ ﻜ ﺎﻓ ﻞ ا ﻻ ﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻲ
، واﻟ ﺼ ﻜ ﻮ ك .]
Habeebullah;2020
.[
ﺗﻌ ﺰﻳ ﺰ إﻃ ﺎر اﻟ ﺤ ﻮﻛ ﻤ ﺔ اﻟ ﺸ ﺮﻋ ﻴﺔ :
وﻳ ﻘ ﺼ ﺪ ﺑﺎ ﳊ ﻮﻛ ﻤ ﺔ اﻟ ﺸ ﺮﻋ ﻴﺔ : اﻟ ﻜ ﻔﺎ ءة
، وا ﻻ ﺳ ﺘﻘ ﻼ ﻟﻴﺔ
، واﻟ ﺴ ﺮﻳ ﺔ،
وا ﻟﺘﻨ ﺎ ﺳ ﻖ ﰲ ﳑ ﺎر ﺳ ﺔ ﻫﻴ ﺌﺎ ت اﻟ ﺮﻗﺎ ﺑﺔ اﻟ ﺸ ﺮﻋ ﻴﺔ ﰲ
اﳌ ﺼ ﺎر ف ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ.
] Al-asraj, 2014 [
.
ﺻ ﻤ ﻮد اﻟ ﺴ ﻮ ق اﻟ ﻤﺎ ﻟﻲ اﻟ ﻤﺎ ﻟﻴ ﺰ ي أ ﻣﺎ م اﻧ ﻜ ﺴ ﺎر ا ﻷ ﺳ ﻮا ق اﻟ ﻌﺎ ﻟﻤ ﻴﺔ ﻓ ﻲ ﻇ ﻞ ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﻛ ﻮﻓ ﻴﺪ 19 اﻟ ﻤ ﻌﺎ ﺻ ﺮة
ﻛ ﺎن ﳊ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻄ ﻮا ر ئ اﻟ ﺼ ﺤ ﻴﺔ اﻟ ﻨﺎ ﲨ ﺔ ﻋ ﻦ ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﻓ ﲑ و س ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ آ ﺛﺎ ر ﺳ ﻠﺒﻴ ﺔ ﰲ اﻟ ﻌﺎ ﱂ أو ﻗﻔ ﺖ ا ﻷﻧ ﺸ ﻄ ﺔ ا ﻟﺘ ﺠ ﺎرﻳ ﺔ
ﳑﺎ ﺳ ﺒ ﺐ ﺗ ﺪا ﻋﻴ ﺎ ت ا رﺗ ﺪا دﻳ ﺔ ﻋﻠ ﻰ أ ﺳ ﻮا ق اﻟ ﺴ ﻠﻊ و زﻳﺎ دة ا ﻷ ﺳ ﻌﺎ ر ﰲ ﲨ ﻴﻊ أ ﺳ ﻮا ق اﻟ ﻌﺎ ﱂ و ﺣ ﻴ ﺚ ﻓ ﻘ ﺪ ﻛﺜ ﲑ و ن
و ﻇﺎ ﺋﻔ ﻬ ﻢ وﺗ ﻮﻗ ﻔﻮ ا ﻋ ﻦ ﻣ ﺰا وﻟ ﺔ ﻣﻬ ﻨﺔ ﻋ ﻤﻠ ﻬ ﻢ اﻟ ﱵ ﻳ ﺮﺗ ﺰﻗ ﻮ ن ﻣﻨ ﻬﺎ . ﻧﺘﻴ ﺔً ﻟﺠ ﻺ ﻏ ﻼ ق اﳌ ﺴ ﺘﻤ ﺮ ﰲ ﻓ ﱰة ا ﳊ ﺠ ﺮ اﻟ ﺼ ﺤ ﻲ
ﻟﻠ ﺠ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﺗﻌ ﻄ ﻞ ﻀً أﻳ ﺎ اﻟﺘ ﻮر ﻳﺪ وا ﻟﺘ ﺼ ﺪﻳ ﺮ وﻛ ﻞ ذ ﻟ ﻚ ﺑ ﺪ ور ﻩ أﺑ ﻄ ﺄ ﻣ ﻦ و ﺗﲑ ة اﻟﻨ ﻤ ﻮ اﳌ ﻌﺘ ﺎد ة وﺗ ﺴ ﺒ ﺐ ﰲ زﻳ ﺎد ة
اﻟ ﻜ ﺴ ﺎد ﰲ ا ﻷ ﺳ ﻮا ق و ﻣﺮ ا ﻓ ﻖ اﻟ ﺴ ﻴﺎ ﺣ ﺔ اﻟ ﱵ ﺗ ﻌﺘ ﻤ ﺪ ﻋﻠ ﻴﻬ ﺎ ﺑ ﻌ ﺾ اﻟ ﺪ و ل .
وﺑ ﺎﻟ ﺮﻏ ﻢ ﻣ ﻦ ا ﻻﻧ ﺘ ﻜ ﺎ ﺳ ﺎ ت اﻟ ﱵ ﺣ ﺪﺛ ﺖ ﰲ ا ﻷ ﺳ ﻮا ق اﻟ ﻌﺎ ﳌﻴ ﺔ ﺟ ﺮاء ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ إ ﻻ أ ن ﳑﻠ ﻜ ﺔ ﻣﺎ ﻟﻴ ﺰﻳﺎ ﺣ ﺎﻓ ﻈ ﺖ
إ ﱃ ﺣ ﺪ ﻣﺎ ﻋ ﻠ ﻰ ا ﺳ ﺘﻘ ﺮا رﻫ ﺎ ا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ي "
ﺣ ﻴ ﺚ أﻓ ﺎد ت و ﻛ ﺎﻟﺔ ﺑ ﺮﻧﺎ ﻣﺎ اﳌ ﺎﻟﻴ ﺰﻳ ﺔ إن ا ﲢ ﺎد ا ﻷ ﺳ ﻮا ق اﳌ ﺎﻟﻴ ﺔ اﳌﺎ ﻟﻴ ﺰ ي
ﻳﻈ ﻞ ﺻ ﺪًا ﺎﻣ و ﻳ ﺴ ﺘﻤ ﺮ ﰲ اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ ﺑ ﻜ ﻔﺎ ءة ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏ ﻢ ﻣ ﻦ ا ﻷ و ﺿ ﺎع اﻟ ﻌ ﺼ ﻴﺒﺔ اﻟ ﱵ ﺗ ﻌ ﺼ ﻒ ﺑﺎ ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد اﻟ ﻌﺎ ﳌ ﻲ
واﻟ ﱵ ﻛ ﺎن ﻟ ﺴ ﺒﺒ ﻬﺎ ﻓ ﲑ و س ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ اﳌ ﺴ ﺘ ﺠ ﺪ ) ﻛ ﻮﻓ ﻴﺪ - 19 ( وأ ﺿ ﺎ ف ﺗ ﺼ ﺮﻳ ﺢ اﻟ ﻮﻛ ﺎﻟﺔ ﰲ ﺑﻴ ﺎن ﻟ ﻪ أن اﻟ ﻨﻤ ﻮ
اﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ي ﰲ ﻣ ﺎﻟﻴ ﺰﻳﺎ ﻗ ﺪ ﺗﺮا ﺟ ﻊ ﺑﻨ ﺴ ﺒﺔ 17.1 ﺑﺎ ﳌﺌ ﺔ ﺧ ﻼ ل ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺴ ﻨﺔ ﺑﺎ ﻟﺘ ﻮا ز ي ﻣ ﻊ أدا ء اﻷ ﺳ ﻮا ق ا ﻹ ﻗﻠﻴ ﻤﻴ ﺔ
اﻷ ﺧ ﺮ ى ﺑ ﻌ ﺪ ﺗﻨ ﻔﻴ ﺬ اﻟﺘ ﺪا ﺑﲑ اﻟ ﻮﻗ ﺎﺋﻴ ﺔ ﻟﻠ ﺤ ﺪ ﻣ ﻦ اﻧ ﺘ ﺸ ﺎر ﻓ ﲑ و س ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ.
وأ و ﺿ ﺢ ﺗ ﺼ ﺮﻳ ﺢ اﻟ ﻮﻛ ﺎﻟﺔ أ ن ا ﻻﻧ ﻜ ﻤﺎ ﺷ ﺎ ت اﳌ ﻤﺎ ﺛﻠ ﺔ ﰎ ﺗ ﺴ ﺠ ﻴﻠ ﻬﺎ ﰲ اﻟ ﺪ و ل ا ﻵ ﺳ ﻴﻮ ﻳﺔ ا ﻷ ﺧ ﺮ ى ﻓ ﻔ ﻲ ﺳ ﻨﻐ ﺎﻓ ﻮر ة
ﻼً ﻣﺜ ﺗﺮا ﺟ ﻌ ﺖ ﻧ ﺴ ﺒﺔ اﻟﻨ ﻤ ﻮ إ ﱃ ) 13.2 ﺑﺎ ﳌﺌ ﺔ(
، و ﰲ اﻟ ﻔﻠ ﺒ ﲔ ﺗ ﺮا ﺟ ﻌ ﺖ اﻟ ﻨ ﺴ ﺒﺔ إ ﱃ ) 16.5 ﺑﺎ ﳌﺌ ﺔ(
، و ﰲ إﻧ ﺪ وﻧ ﻴ ﺴ ﻴﺎ
ﺗﺮا ﺟ ﻌ ﺖ اﻟ ﻨ ﺴ ﺒﺔ إ ﱃ ) 5.3 ﺑﺎ ﳌﺌ ﺔ(
، وأ رد ف ﻗ ﺎﺋ ﻼ ًأ ﻧﻪ ﺑﺎ ﻟﺮ ﻏ ﻢ ﻣ ﻦ اﻟ ﻨﻤ ﻮ اﻟ ﺴ ﻠ ﱯ اﳌ ﺴ ﺠ ﻞ ﰲ اﻟ ﺮﺑ ﻊ اﻟ ﺜﺎ ﱐ ﻣ ﻦ
اﻟﻌ ﺎم ا ﳊ ﺎ ﱄ
، ﻣ ﻦ اﳌ ﺘﻮ ﻗﻊ أ ن ﻳﺘ ﺴّﺤ ﻦ اﻟ ﻨﻤ ﻮ اﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ي ا ﶈ ﻠ ﻲ ﰲ اﻟ ﻨ ﺼ ﻒ اﻟ ﺜﺎ ﱐ ﻣ ﻦ ﻋ ﺎم 2020 م،
و ﺑﻌ ﺪ
إﻋ ﺎد ة ﻓﺘ ﺢ ا ﻷﻧ ﺸ ﻄ ﺔ ا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ﻳﺔ ﺗ ﺪ ر čﺎﳚﻴ و. أﻛّ
ﺪ أن اﻟ ﺰﻳﺎ دة ا ﻷ ﺧ ﲑة ﰲ اﻟ ﺼ ﺎد را ت اﳌ ﺎﻟﻴ ﺰﻳ ﺔ ا رﺗ ﻔﻌ ﺖ ﺑﻨ ﺴ ﺒﺔ 8.8
ﺑﺎﳌ ﺌﺔ ﺧ ﻼ ل اﻟ ﺴ ﻨﺔ ﻣ ﻘﺎ رﻧ ﺔ ﺑﺎﻧ ﻜ ﻤﺎ ﺷ ﻬﺎ اﻟ ﺴ ﻠ ﱯ ﺑﻨ ﺴ ﺒﺔ 25.5 ﰲ اﳌ ﺌﺔ ﻣ ﻦ ﺷ ﻬ ﺮ ﻣﺎ ﻳﻮ اﳌ ﺎ ﺿ ﻲ ﻣ ﺪ ﻋ ﻮﻣ ﺔ ﺑﺘ ﺨ ﻔﻴ ﻒ
إ ﺟ ﺮاء ا ت ﺗ ﻘﻴ ﻴﺪ ا ﳊ ﺮﻛ ﺔ ﰲ ﻣ ﺎﻟﻴ ﺰﻳﺎ وا ﻟ ﱵ ﻣ ﻦ اﳌ ﺘﻮ ﻗﻊ أ ن ﳛ ﺪ ث ﺗ ﻌﺎ ﰲ ﻟﻠ ﻨﻤ ﻮ اﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ي ﰲ ا ﻷ ﺷ ﻬ ﺮ اﻟ ﺴ ﺘﺔ ا ﻷ و ﱃ
ﻣ ﻦ اﻟ ﻌﺎ م اﻟﻘ ﺎد م"
.]
https://www.bernama.com/
.[
اﻟ ﻤ ﺤ ﻮر اﻟ ﺜﺎﻧ ﻲ : اﻟ ﺠ ﻮا ﻧ ﺐ اﻟ ﻨﻔ ﺴ ﻴﺔ ﻟ ﻮﺑ ﺎء ﻛ ﻮر وﻧ ﺎ وأ ﺛﺮ ذ ﻟ ﻚ ﻓ ﻲ ﺗ ﻌﻘ ﻴﺪ اﻟ ﺤ ﻴﺎ ة اﻟ ﻤ ﻌﻴ ﺸ ﻴﺔ ﻟ ﺪ ى اﻟ ﻤ ﺠ ﺘﻤ ﻊ .
اﻟﺒ ﻄﺎ ﻟﺔ و أﺛ ﺮﻫ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟ ﻨﻔ ﺲ
ﺗ ﺸ ﻜ ﻞ ﺟ ﺎﺋ ﺤ ﺔ اﻟﺒ ﻄﺎ ﻟﺔ ﺒﺒًﺎﺳ رﺋ ﺴًﺎﻴ ﳌ ﻌ ﻈ ﻢ ا ﻷ ﻣﺮا ض ا ﻻ ﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻴﺔ إذْ ؛ إ Ĕﺎ ﻮﻟّ ﺗ ﺪ ﰲ اﻟ ﺸ ﺨ ﺺ اﻟ ﻌﺎ ﻃ ﻞ ﺗ ﻮرًاﺼ
ﻠﺒﻴčﺳ ﺎ ﺑ ﻌ ﺪ م اﳉ ﺪ و ى ﻣ ﻦ و ﺟ ﻮد ﻩ ﰲ ا ﳊ ﻴﺎة ﻻ ﺳ ﻴﻤ ﺎ إ ذا ﻛ ﺎن ا رﺗﺒ ﺎﻃ ﻪ ﺑﺎ ﷲ ﺿ ﻔًﺎﻌﻴ و ﻻ ﻳ ﻇّﻮ ﻒ ﻓ ﺮا ﻏﻪ ﲟ ﺎ ﻳ ﺮ ﺿ ﻲ
ا ﷲ ﻛ ﺄن ﻳ ﻜ ﻮ ن ﻟ ﻪ ﺑﺮﻧ ﺎﻣ ﺞ إ ﳚ ﺎ ﰊ ﻳ ﺮا ﺟ ﻊ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ﻟﻪ اﻟ ﻘﺮ آ ن اﻟ ﻜ ﺮﱘ أ و ﻳﻄ ﺎﻟ ﻊ ﰲ اﻟ ﻜ ﺘ ﺐ اﳌ ﻔﻴ ﺪة ﺣ ﻴ ﺚ ﻳ ﺴ ﺘﻔ ﻴﺪ
ﻣ ﻦ و ﻗ ﺖ ﻓ ﺮا ﻏﻪ و ﻻ ﻳ ﺴ ﺘ ﺴ ﻠﻢ ﻟ ﻸ وﻫ ﺎم اﻟ ﱵ ﺳ ﺒﺒ ﻬﺎ ﺗ ﺴّﺮﻌ ا ﳊ ﻴﺎة .
وﻣ ﻦ ا ﻵﺛ ﺎر اﻟ ﺴ ﻠﺒﻴ ﺔ اﻟﻨ ﺎ ﲨ ﺔ ﻋ ﻦ اﻟ ﺒﻄ ﺎﻟﺔ أ ن ﻣ ﻌ ﻈ ﻢ اﳌ ﺸ ﻜ ﻼ ت ا ﻻ ﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻴﺔ اﳌ ﺘﻤ ﺜﻠ ﺔ ﰲ اﻟ ﺴ ﻄ ﻮ اﻟﻌ ﻠ ﲏ ﻟﻠ ﺴ ﺮﻗﺎ ت
ﻋ ﱪ اﳌ ﺮﻛﺒ ﺎ ت أ و اﳌ ﻮﺗ ﻮر ﺳ ﻴ ﻜ ﻼ ت اﻟ ﱵ ﲢ ﺪ ث ﻣ ﻦ ﻗﺒ ﻞ اﳌﺘ ﻔﻠ ﺘ ﲔ وا ﻟ ﱵ ﲟ ﻮ ﺟ ﺒﻬ ﺎ ﻳ ﻨﺰ ﻋ ﻮ ن ﻋﻨ ﻮة ا ﳊ ﻘﺎ ﺋ ﺐ أ و اﳍ ﻮاﺗ ﻒ
ﻣ ﻦ ﺣ ﺎﻣ ﻠﻴ ﻬﺎ و ﻛ ﺬﻟ ﻚ اﻟ ﺴ ﺮﻗﺎ ت ﻏ ﲑ اﳌ ﺒﺎ ﺷ ﺮة وا ﻟ ﱵ ﺳ ﺒﺒ ﻬﺎ ر ﲟﺎ ا ﳊ ﻮ ﺟ ﺔ واﻟ ﻔﻘ ﺮ وﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺘ ﺼ ﺮﻓﺎ ت ﳍ ﺎ ﺗﺄﺛ ﲑ ﰲ
اﳉ ﺎﻧ ﺐ اﻟ ﻨﻔ ﺴ ﻲ . ] Brigl, 2014
.[
