اﻟ ﺤ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴ ﺔ ﻟﻠﺒ ﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻓ ﻲ د وﻟ ﺔ ا ﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴ ﺔ اﻟ ﻤﺘ ﺤ ﺪ ة
LEGAL PROTECTION OF THE MARIN ENVIRONMENT IN THE USA
Ph.D. Student: Saeed Salem Khalifa Salem Almazrouei Faculty of Sharia and Law, Dr. Hendun Binti Abd. Rahman Shah Faculty of Sharia and Law, Dr. Nor Fadhilah Binti Mohamed Ali. Lecturer in the Faculty of Sharia and Law,
Dr. Mualimin Mochammad Sahid Lecturer in the Faculty of Sharia and Law,
*(Corresponding author) email: [email protected]
ﻣﻠ ﺨ ﺺ اﻟ ﺒ ﺤ ﺚ
ﺗﺘﻨ ﺎو ل و رﻗ ﺔ اﻟﻌ ﻤ ﻞ ﻣ ﻮ ﺿ ﻮ ع ا ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ ﻟﻠ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة
، وﺗ ﻜ ﻤ ﻦ أ ﳘ ﻴﺔ
ور ﻗﺔ اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ ﰲ أن ﲪ ﺎﻳ ﺔ ا ﻟﺒﻴ ﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﲢ ﻈ ﻰ ﺑﺄ ﳘ ﻴﺔ ﺧ ﺎ ﺻ ﺔ ﺑﺎﻟ ﻨ ﺴ ﺒﺔ ﻟ ﺪ وﻟ ﺔ ا ﻹ ﻣﺎ را ت و ﺳ ﻮا ﺣ ﻠﻬ ﺎ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ا ﳌ ﻄﻠ ﺔ
ﻋﻠ ﻰ ا ﳋ ﻠﻴ ﺞ اﻟ ﻌﺮ ﰊ و ﺧ ﻠﻴ ﺞ ﻋ ﻤﺎ ن
، ﻓﻘ ﺪ آ ﺛﺮﻧ ﺎ ا ﻟﱰ ﻛﻴ ﺰ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
وا ﻟ ﱵ أﻓ ﺮد اﳌ ﺸ ﺮع ﳍ ﺎ ﰲ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن
اﻻ ﲢ ﺎد ي ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ وﺗ ﻨﻤ ﻴﺘ ﻬﺎ ر ﻗﻢ ) 24 ( ﻟ ﺴ ﻨﺔ 1999 م ﺎً ﺑﺎﺑ ﺧ ﺎ ﺎً ﺗﺻ ﻀ ﻤ ﻦ ) 15 ( ﻣﺎ دة ﻣ ﻦ ) اﳌ ﻮا د 21 -
34 ( ﺗﺘ ﻌﻠ ﻖ ﺑﺎ ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ ﻟﻠ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
و ﺗﺜ ﻮر اﳌ ﺸ ﻜ ﻠﺔ و ﺗ ﺴ ﺎؤ ل اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ اﻟﺮ ﺋﻴ ﺲ ﰲ ﻣ ﺎ ﻫ ﻲ اﻟ ﻮ ﺳ ﺎﺋ ﻞ
اﻟﻘ ﺎﻧ ﻮﻧ ﻴﺔ ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ
؟ وﻟ ﻺ ﺟ ﺎﺑ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ﻫ ﺬا اﻟ ﺘ ﺴ ﺎؤ ل وا ﻹ ﺷ ﻜ ﺎﻟﻴ ﺔ ﳚ ﺐ ﻋ ﻠﻴﻨ ﺎ ﺗﻮ ﺿ ﻴ ﺢ ﻣ ﺎﻫ ﻴﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ
اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وأ ﳘ ﻴﺔ ﲪ ﺎﻳﺘ ﻬﺎ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل ﺗ ﻌﺮ ﻳ ﻒ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وﻧ ﻄﺎ ق ﲪ ﺎﻳﺘ ﻬﺎ
، وﻟﺘ ﺤ ﻘﻴ ﻖ أ ﻫ ﺪا ف اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ اﻋ ﺘﻤ ﺪ
اﻟﺒ ﺎ ﺣ ﺚ ﻋ ﻠ ﻰ اﳌ ﻨﻬ ﺞ اﻟ ﻮ ﺻ ﻔ ﻲ اﻟ ﺘ ﺤ ﻠﻴﻠ ﻲ ﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ ا ﻟﻨ ﻤ ﻮذ ج اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﱐ ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻣ ﻦ ﺣ ﻴ ﺚ ﺗﻨ ﺎو ل ﻣﺎ ﻫﻴ ﺔ
اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وأ ﳘ ﻴﺔ ﲪ ﺎﻳﺘ ﻬﺎ
، وﻣ ﺼ ﺎد ر ﺗﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
وا ﻟﻮ ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮﻧ ﻴﺔ ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
ﰒ
ﻧﻨ ﻬ ﻲ ﻫ ﺬﻩ اﳌ ﺸ ﺎر ﻛ ﺔ ﲞ ﺎﲤ ﺔ ﺗﺘ ﻀ ﻤ ﻦ ﺣ ﺼ ﻴﻠ ﺔ ﻣﺎ ﺗ ﻮ ﺻ ﻠﻨﺎ إﻟ ﻴﻪ ﻣ ﻦ ﻧﺘﺎ ﺋ ﺞ ﻣ ﻊ اﻟﺘ ﻮ ﺻ ﻴﺎ ت
، واﻟ ﱵ ﻧ ﻌﺘ ﻘ ﺪ أĔ ﺎ ﺳ ﺘ ﺴ ﺎﻫ ﻢ
ﰲ إﻧ ﺎرة ﺑ ﻌ ﺾ أ ﻣﺎ ﻛ ﻦ اﻟ ﻈ ﻞ و ﻧﻘ ﺎ ط اﻟ ﻐ ﻤ ﻮ ض اﳌ ﺘﻌ ﻠﻘ ﺔ ا ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ ﻟﻠ ﺒﻴﺌ ﺔ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ د وﻟ ﺔ ا ﻹ ﻣﺎ ر ا ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ
اﳌﺘ ﺤ ﺪة .
اﻟ ﻜ ﻠﻤ ﺎ ت اﻟ ﻤﻔ ﺘﺎ ﺣﻴ ﺔ:
اﻟﺒﻴ ﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳﺔ
، ا ﻟﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي .
ABSTRACT
The working paper deals with the issue of the legal protection of the marine environment in the United Arab Emirates and the importance of the working paper lies in the fact that the protection of the marine environment is of special importance for the UAE, with its marine coasts overlooking the Arabian Gulf and the Gulf of Oman. We have preferred to focus on the marine environment, which the legislator has devoted to Federal Law for the Protection and Development of the Environment No. (24) for the year 1999 AD includes a special section that includes (15) articles of (Articles 21-34) related to the legal protection of the marine environment. The problem arises and the main study questions what the legal means to protect the marine environment are? To answer this question and problem, we must clarify what the marine environment is and the importance of protecting it, by defining the marine environment and the scope of its protection ,To achieve the objectives of the study, the researcher relied on the descriptive and analytical approach to study the legal model for the protection of the marine environment in terms of dealing with the nature of the marine environment and the importance of its protection, the sources of pollution of the marine environment, and the legal means to protect the marine environment, and then we end this participation with a conclusion that includes the outcome of the results we have reached with recommendations, And which we believe will contribute to illuminating some shadow areas and ambiguities related to the legal protection of the marine environment in the United Arab Emirates.
Keyword: marine environment - marine pollution.
ﻣﻘ ﺪ ﻣﺔ : زا د ت أﺑ ﻌﺎ د اﻟ ﺼ ﺮا ع ﺑ ﲔ اﻟ ﺪ و ل اﳌ ﺘﻘ ﺪ ﻣﺔ وا ﻟﺪ و ل اﻟ ﻨﺎ ﻣﻴ ﺔ ﻣﻨ ﺬ إﺑ ﺮام اﺗ ﻔﺎ ﻗﻴ ﺔ اﻷ ﻣ ﻢ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة ﻟﻠ ﻘﺎ ﻧﻮ ن
اﻟﺒ ﺤ ﺎر ﰲ ﻋ ﺎم 1982 م،
و ﺑﺪ أ ت ﺗ ﻌﺎ ﱐ أ ﻛﺜ ﺮ ﻣ ﻦ ﻗﺒ ﻞ ﻣ ﻦ ﻧ ﻘ ﺺ اﻟ ﻐ ﺬا ء ﻟﺪ ﻳﻬ ﺎ،
وا ﲡ ﻬ ﺖ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻔﻮ ر إ ﱃ
ﺛﺮ وا ت اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ﻟﺘﻌ ﻮﻳ ﻀ ﻬﺎ ﻋ ﻦ ﺑ ﻌ ﺾ اﻟ ﻨﻘ ﺺ اﻟ ﺬ ي ﻳ ﻮا ﺟ ﻬﺎ ﰲ اﻟ ﻄ ﻌﺎ م،
و ﻟﻌ ﻞ ﻫ ﺬا ﻫ ﻮ اﻟ ﺬ ي ﻳ ﻔ ﺴ ﺮ ﳏ ﺎو ﻻ ت
ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺪ و ل ﰲ ﻣ ﺆﲤ ﺮ اﻷ ﻣ ﻢ اﳌﺘ ﺤ ﺪة اﻟ ﺜﺎﻟ ﺚ ﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن اﻟﺒ ﺤ ﺎر إ ﱃ ﺗ ﺪ وﻳ ﻞ اﻟﺜ ﺮو ة ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ أ ﻋﺎ ﱄ اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر
) Abdul
Salam, Jaafar 1996. pp. 573, 574 (
.
ﻛ ﻤﺎ ﻳ ﻌ ﺪ اﻟﺘ ﻠﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي أﻗ ﺪ م ﺻ ﻮر ة ﻣ ﻦ ﺻ ﻮر اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒﻴﺌ ﻲ اﻟ ﱵ ﻋ ﺮﻓ ﻬﺎ ا ﻹﻧ ﺴ ﺎن
، وﻗ ﺪ ﺑﺪ أ ا ﻟﺘ ﻬ ﺪﻳ ﺪ
اﳉ ﺎد đ ﺬا اﻟ ﻨﻮ ع ﻣ ﻦ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث ﻣ ﻊ ا زد ﻳﺎ د ﻧ ﺸ ﺎ ط اﻟ ﻨﻘ ﻞ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي اﻟ ﺪ و ﱄ و ﻇ ﻬ ﻮر اﻟ ﻨﺎﻗ ﻼ ت اﻟ ﻌ ﻤ ﻼ ﻗﺔ اﻟ ﱵ ﲢ ﻤ ﻞ
ﺷ ﺤ ﻨﺎ ت ﻣ ﻦ اﳌ ﻮا د اﻟ ﻀ ﺎر ة ﺑﺎ ﳊ ﻴﺎة اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﺑ ﺸ ﻜ ﻞ ﺧ ﺎ ص
، واﻟ ﺼ ﺤ ﺔ اﻟﻌ ﺎﻣ ﺔ،
ﰲ اﻟ ﻮﻗ ﺖ اﻟ ﺬ ي ﻇ ﻞ ﻓﻴ ﻪ اﳋ ﻄ ﺄ
اﻟﺒ ﺸ ﺮ ي ﻋ ﻼً ﺎﻣ أ ﺳ ﺎ ﻴًﺎ ﺳ ﰲ ﻣ ﻌ ﻈ ﻢ ﺣ ﺎ ﻻ ت اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث ﻟﺘ ﻠ ﻚ اﳌ ﻮا د اﳌﻠ ﻮ ﺛ ﺔ ﰲ اﳌ ﺎء اﳌ ﺎ ﱀ
) Hussein Fathy. 1992.
(p.13 .
ﺗﻌ ﻤ ﻞ اﻟ ﻘﻮ اﻧ ﲔ وا ﻟﺘ ﺸ ﺮﻳ ﻌﺎ ت اﻟ ﺪ وﻟﻴ ﺔ ﺑﺎ ﳊ ﻔﺎ ظ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ واﻟ ﻮﻗ ﻮ ف ﺿ ﺪ اﻟﺘ ﻨﻤ ﻴﺔ اﻟ ﺴ ﺎ ﺣ ﻠﻴ ﺔ ﻏ ﲑ
اﳌ ﺨ ﻄ ﻄ ﺔ وﻋ ﻤﻠ ﻴﺎ ت اﻟ ﺘ ﺠ ﺮﻳ ﻒ و ﺗﺪ ﻣ ﲑ اﻟ ﺸ ﻌﺎ ب اﳌ ﺮ ﺟ ﺎﻧﻴ ﺔ وﺗ ﺪ ﻣ ﲑ ﻣ ﺴ ﻄ ﺤ ﺎ ت ﳕ ﻮ ا ﳊ ﺸ ﺎﺋ ﺶ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
ﻛ ﻤﺎ
ﻋ ﻤﻠ ﺖ ﻋ ﻠ ﻰ ﳏ ﺎرﺑ ﺔ اﻻ ﺳ ﺘ ﺨ ﺪا م ﻏ ﲑ اﳌ ﺴ ﺘﺪ ام ﻟﻠ ﻤ ﻮا رد اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ اﳊ ﻴﺔ وا ﻟ ﱵ ﲢﺘ ﺎ ج إ ﱃ ﻗ ﻮاﻧ ﲔ و إدا رة ﻓ ﻌﺎ ﻟﺔ ﲟ ﺎ
ﻳ ﻜ ﻔ ﻞ اﺳ ﺘﺪ اﻣ ﺔ ا ﺳ ﺘ ﺨ ﺪا ﻣﻬ ﺎ ﻋﻠ ﻰ اﳌ ﺪ ى اﻟ ﺒﻌ ﻴﺪ ﻧ ﺮًا ﻟﻈ ﻠﺘ ﺨ ﻠ ﺺ ﻣ ﻦ ﳐ ﺎﻃ ﺮ إ ﺿ ﺎﻓﻴ ﺔ ē ﺪ د ا ﻟﺒﻴ ﺌﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ
) Kanaan,
Nawaf Salem, 2010, p. 312
.(
إ ن ﲪ ﺎﻳ ﺔ ا ﻟﺒﻴ ﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﲢ ﻈ ﻰ ﺑﺄ ﳘ ﻴﺔ ﺧ ﺎ ﺻ ﺔ ﺑﺎﻟ ﻨ ﺴ ﺒﺔ ﻟ ﺪ وﻟ ﺔ ا ﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة وا ﻟ ﱵ ﲤ ﺘﺪ ﺳ ﻮا ﺣ ﻠﻬ ﺎ
اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ اﳌ ﻄﻠ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ا ﳋ ﻠﻴ ﺞ اﻟ ﻌﺮ ﰊ و ﺧ ﻠﻴ ﺞ ﻋ ﻤﺎ ن
، ﻓﻘ ﺪ آﺛ ﺮﻧﺎ اﻟ ﱰ ﻛﻴ ﺰ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
وا ﻟ ﱵ أﻓ ﺮد اﳌ ﺸ ﺮع ﳍ ﺎ
ﰲ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن ا ﻻ ﲢ ﺎد ي ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ وﺗ ﻨﻤ ﻴﺘ ﻬﺎ ر ﻗﻢ ) 24 ( ﻟ ﺴ ﻨﺔ 1999 م ﺎً ﺑﺎﺑ ﺧ ﺎ ﺎً ﺗﺻ ﻀ ﻤ ﻦ ) 15 ( ﻣﺎ دة ﻣ ﻦ
)ا ﳌﻮ اد 21 - 34 ( ﺗﺘ ﻌﻠ ﻖ ﺑﺎ ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ ﻟﻠ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ.
وﺑ ءً ﻨﺎ ﻋﻠ ﻰ ذ ﻟ ﻚ
، ﻧﺘﻨ ﺎو ل ﻣ ﻮ ﺿ ﻮ ع ا ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ ﻟﻠ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة ﰲ
ﻣ ﻄﻠ ﺒ ﲔ
، ﳔ ﺼ ﺺ اﳌ ﻄﻠ ﺐ ا ﻷ و ل ﻟﺒ ﻴﺎ ن ﻣ ﺎﻫ ﻴﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وأ ﳘ ﻴﺔ ﲪ ﺎﻳﺘ ﻬﺎ
، ﰲ اﳌ ﻄﻠ ﺐ اﻟ ﺜﺎ ﱐ ﺗ ﺴ ﻠ ﻂ اﻟ ﻀ ﻮء
ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﻮ ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
ﻓﻘًﺎ و ﻟ ﻶ ﰐ :
اﻟ ﻤ ﻄ ﻠ ﺐ ا ﻷ و ل : ﻣﺎ ﻫﻴ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وأ ﻫ ﻤﻴ ﺔ ﺣ ﻤﺎ ﻳﺘ ﻬﺎ
ﺗﻘ ﺘ ﻀ ﻲ د را ﺳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﲢ ﺪﻳ ﺪ اﳌ ﺪﻟ ﻮ ل اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﱐ ﻟﻠ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻣ ﻦ ﺣ ﻴ ﺚ ﺗ ﻌﺮ ﻳﻔ ﻬﺎ
، وﺗ ﻠﻮ ﺛﻬ ﺎ
وﻧ ﻄﺎ ق ﲪ ﻴﺘ ﻬﺎ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل ﲢ ﺪﻳ ﺪ اﳌﻨ ﺎﻃ ﻖ اﻟ ﱵ ﺗ ﺸ ﻤﻠ ﻬﺎ ا ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ
، وأ ﳘ ﻴﺔ ﲪ ﺎﻳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت
اﻟﻌ ﺮﺑﻴ ﺔ اﳌﺘ ﺤ ﺪة ﺑ ﺴ ﺒ ﺐ ﻣ ﺎ ﺗﺘ ﺼ ﻒ ﺑ ﻪ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻓﻴ ﻬﺎ ﻣ ﻦ ﺻ ﻔﺎ ت ﺟ ﻐﺮا ﻓﻴ ﺔ وﺑ ﻴﺌﻴ ﺔ ﻣﺘ ﻤﻴ ﺰة ﲡ ﻌﻠ ﻬﺎ أ ﻛﺜ ﺮ
ﺣ ﺴ ﺎ ﺳ ﻴﺔ و ﲑاً ﺗﺄﺛ ﺑﺎ ﳌﻠ ﻮﺛ ﺎ ت ﻣ ﻦ اﳌ ﻨﺎ ﻃ ﻖ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ اﻷ ﺧ ﺮ ى .
وﻧ ﻌﺮ ض ﻓﻴ ﻤﺎ ﻳﻠ ﻲ ﻫ ﺬﻩ اﳌ ﻮ ﺿ ﻮﻋ ﺎ ت ﰲ ﻓ ﺮﻋ ﲔ : ﺗﻨﺎ و ل ﰲ اﻟ ﻔﺮ ع ا ﻷ و ل ﺗ ﻌﺮ ﻳ ﻒ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وﻧ ﻄﺎ ق
ﲪ ﺎﻳﺘ ﻬﺎ
، و ﳔ ﺼ ﺺ اﻟ ﻔﺮ ع اﻟ ﺜﺎ ﱐ ﻟﺒ ﻴﺎ ن أ ﳘ ﻴﺔ ﲪ ﺎﻳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
و ذﻟ ﻚ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻨ ﺤ ﻮ اﻵ ﰐ :
اﻟﻔ ﺮ ع ا ﻷ و ل : ﺗﻌ ﺮﻳ ﻒ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وﻧ ﻄﺎ ق ﺣ ﻤﺎ ﻳﺘ ﻬﺎ
ﻻً أو - ﺗ ﻌﺮ ﻳ ﻒ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﻳُﻌﺮ ﺔ:
ف ا ﻷ ﺳ ﺘﺎ ذ اﻟﻔ ﺮ ﺟ ﻮ ﱐ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ﺑﺄﻧ ﻪ:
"
ﻣ ﺴ ﻄ ﺤ ﺎ ت اﳌ ﻴﺎﻩ اﳌ ﺎ ﳊ ﺔ ا ﻟ ﱵ ﲡ ﻤ ﻌﻬ ﺎ و ﺣ ﺪة
وا ﺣ ﺪة ﻣ ﺘ ﻜ ﺎﻣ ﻠﺔ ﰲ اﻟ ﻜ ﺮة ا ﻷ ر ﺿ ﻴﺔ ﲨ ﻌﺎ ء،
و ﳍﺎ ﻧ ﻈﺎ م ﻫﻴ ﺪ و ﺟ ﺮا ﰲ أ و ) ﻋﻠ ﻢ و ﺻ ﻒ اﳌ ﻴﺎﻩ ( وا ﺣ ﺪ
، أو ﻫ ﻮ
ﻣ ﺴ ﺎ ﺣ ﺎ ت اﳌ ﻴﺎﻩ اﳌ ﺎ ﳊ ﺔ اﳌﺘ ﺼ ﻠﺔ ﺑ ﻌ ﻀ ﻬﺎ ﺑﺒ ﻌ ﺾ اﺗ ﺼ ﻻً ﺎ ﻃﺒ ﻴﺎً ﻴﻌ ﺮاً "ﺣ
) Al-Farajouni, Attia 1980. p.16 (
وﺗ ﻌﺮ ف اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﺑ ﺄĔ ﺎ:
ﻛ ﻞ ﻣ ﺴ ﺎ ﺣ ﺎ ت اﳌ ﻴﺎﻩ اﳌ ﺎ ﳊ ﺔ ا ﻟ ﱵ ﲤ ﺜﻞ ﻛ ﺘﻠ ﺔ ﻣﺘ ﺼ ﻠﺔ ﺑ ﻌ ﻀ ﻬﺎ ﺑﺒ ﻌ ﺾ
، ﻣﺘ ﻼ ﲪ ﺔ
اﻷ ﺟ ﺰاء
، ﺳ ﻮا ء ﻛ ﺎن ﻫ ﺬا ا ﻻﺗ ﺼ ﺎل ﻃﺒ ﻴﺎً ﻴﻌ أو ﺻ ﻨﺎ ﺎً ﻋﻴ وﻣ ﺎ ﺗ ﺸ ﻤ ﻞ ﻋ ﻠﻴ ﻪ ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﻜ ﺘﻠ ﺔ ﻣ ﻦ ﲨ ﻴﻊ أ و ﺟ ﻪ اﳊ ﻴﺎة
اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ.
و ﻫ ﻜ ﺬا ﻳ ﺸ ﻤ ﻞ ﻣ ﻔﻬ ﻮم اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻋﻠ ﻰ : ﲨ ﻴﻊ ﻣ ﺴ ﺎ ﺣ ﺎ ت اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر اﳌ ﻐﻠ ﻘﺔ و ﺷ ﺒﻪ اﳌ ﻐﻠ
ﻘﺔ
) - Abd al
Hadi Muhammad Ashri, Al-Khassah 1989, p. 28 (.
و ﻋ ﺮﻓ ﺖ اﺗ ﻔﺎ ﻗﻴ ﺔ ا ﻷ ﻣ ﻢ اﳌﺘ ﺤ ﺪة ﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن اﻟﺒ ﺤ ﺎر اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﺑﺎﻧ ﻪ:
إ د ﺧ ﺎل ا ﻹﻧ ﺴ ﺎن ﰲ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ
– ﲟ ﺎ ﻓ ﻴﻬ ﺎ ﻣ ﺼ ﺎ ب ا ﻷ Ĕﺎ ر – ﺑ ﺼ ﻮر ة ﻣﺒ ﺎ ﺷ ﺮة أو ﻏ ﲑ ﻣ ﺒﺎ ﺷ ﺮة ﳌﻮ اد أ و ﻃﺎ ﻗﺔ ﻳﻨ ﺠ ﻢ ﻋﻨ ﻬﺎ آ ﺛﺎ ر ﻣﺆ ذﻳ ﺔ ﻗﺒ ﻞ اﻷ ﺿ ﺮا ر
ﺑﺎﳌ ﻮا د اﳌﺎ ﺋﻴﺔ ا ﳊ ﻴﺔ و ﺗﻌ ﺮ ض اﻟ ﺼ ﺤ ﺔ اﻟﺒ ﺸ ﺮﻳ ﺔ ﻟ ﻸ ﺧ ﻄﺎ ر،
و إﻋ ﺎﻗ ﺔ اﻟﻨ ﺸ ﺎﻃ ﺎ ت اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
ﲟ ﺎ ﰲ ذ ﻟ ﻚ ﺻ ﻴﺪ ا ﻷ ﲰ ﺎ ك
وا ﻻ ﺳ ﺘ ﺨ ﺪا ﻣﺎ ت اﳌ ﺸ ﺮو ﻋﻴ ﺔ اﻷ ﺧ ﺮ ى ﻟﻠ ﺒ ﺤ ﺎر
، وا ﳊ ﻂ ﻣ ﻦ ﻧ ﻮﻋ ﻴﺔ اﳌ ﻴﺎﻩ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ وﻗ ﺎﺑﻠ ﻴﺘ ﻬﺎ ﻟ ﻼ ﺳ ﺘﻌ ﻤﺎ ل
، و ﺧ ﻔ ﺾ
إﻣ ﻜ ﺎﻧﻴ ﺎ ت ا ﺳ ﺘ ﺨ ﺪا م و ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﱰ وﻳ ﺢ
) Article 1 - Paragraph 4 of the 1982 United Nations Convention on
the Law of the Sea (
.
ﻛ ﻤﺎ ﻳ ﻌﺮ ﻓﻬ ﺎ اﻟﻔ ﻘﻴ ﻪ اﻟﻘ ﺎﻧ ﻮ ﱐ ﺑﺄ Ĕﺎ : إد ﺧ ﺎل ﻣ ﻮا د أو ﻃﺎ ﻗﺔ ﺑ ﻄ ﺮﻳ ﻘﺔ ﻣ ﺒﺎ ﺷ ﺮة ﺑ ﻮا ﺳ ﻄ ﺔ اﻹ ﻧ ﺴ ﺎن اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ
اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﳑﺎ ﻳ ﱰﺗ ﺐ ﻋ ﻠﻴ ﻬﺎ ﺗﺄ ﺛﲑ ا ت ﺿ ﺎرة
، ﻛ ﺈ ﳊ ﺎ ق ا ﻷ ذ ى ﺑﺎ ﳌﻮ اد ا ﳊ ﻴﺔ و ﺗﻌ ﺮﻳ ﺾ ﺻ ﺤ ﺔ اﻹ ﻧ ﺴ ﺎن ﻟﻠ ﺨ ﻄ ﺮ وإ ﻋﺎ ﻗﺔ
اﻷ ﻧ ﺸ ﻄ ﺔ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﲟﺎ ﰲ ذ ﻟ ﻚ اﻟ ﺼ ﻴﺪ
، واﻟ ﺘﻘ ﻠﻴ ﻞ ﻣ ﻦ ﺻ ﻼ ﺣ ﻴﺔ ا ﻻﻧ ﺘﻔ ﺎع ﺑﺎ ﳌﻴﺎ ﻩ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وا ﻹ ﻗ ﻼ ل ﻣ ﻦ
اﻟ ﺘ ﺮ و ﯾ ﺢ
) Clark. B: Marine Pollution, Clarendonpress, Oxford, 1997, p: 5-6 (
.
وﻳ ﻼ ﺣ ﻆ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل اﳌ ﻘﺎ رﻧ ﺔ ﺑ ﲔ ﺗ ﻌﺮ ﻳ ﻒ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ اﺗ ﻔﺎ ﻗﻴ ﺔ ﻗﺎﻧ ﻮ ن اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر وا ﻟﺘﻌ ﺮﻳ ﻒ اﻟ ﻔﻘ ﻬ ﻲ
اﻟﻘ ﺎﻧ ﻮ ﱐ
، أن اﻟ ﺘﻌ ﺮﻳ ﻒ ا ﻷ و ل ﺟ ﺎء ﺷ ﻼً ﺎﻣ و دﻗ ﺎً ﻴﻘ ﺣ ﻴ ﺚ اﻧ ﺘﻬ ﺞ ﻣ ﻨﻬ ﺎً ﺠ وﻗ ﺎً ﺎﺋﻴ ﻋ ﻼ ﻴﺎً ﺟ ﻟﻈ ﺎﻫ ﺮة اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي
ﻓﺄ ﺿ ﺎ ف ا ﻹ ﺷ ﺎر ة ﻻ ﺣ ﺘﻤ ﺎﻟﻴ ﺔ ﺣ ﺪ و ث اﻟ ﻀ ﺮر ﻋ ﻦ اﻟ ﻔﻌ ﻞ ا ﻹﻧ ﺴ ﺎ ﱐ
، ﻓﺘﻨ ﺎو ل اﻟ ﻀ ﺮر ا ﳊ ﺎ ﱄ وا ﳌ ﺴ ﺘﻘ ﺒﻠ ﻲ . ﰲ ﺣ ﲔ
أن اﻟ ﺘﻌ ﺮﻳ ﻒ اﻟ ﻔﻘ ﻬ ﻲ اﺗ ﺒﻊ اﳌ ﻨﻬ ﺞ اﻟ ﻮﻗ ﺎﺋ ﻲ ﻟ ﻈﺎ ﻫ ﺮة اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث و ﻗ ﺼ ﺮﻩ ﻋ ﻠ ﻰ ﺣ ﺪ و ث اﻟ ﻀ ﺮر ﻋ ﻦ اﻟ ﻔﻌ ﻞ ا ﻹﻧ ﺴ ﺎ ﱐ
اﳊ ﺎ ﱄ و ﱂ ﻳﺘ ﻄ ﺮ ق ﻻ ﺣ ﺘﻤ ﺎﻟﻴ ﺔ ﺣ ﺪ و ث اﻟ ﻀ ﺮر ﻣ ﺴ ﺘﻘ ﻼًﺒ .
و ﰲ د وﻟ ﺔ ا ﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة ﻋ ﺮ ف اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن اﻻ ﲢ ﺎد ي ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وﺗ ﻨﻤ ﻴﺘ ﻬﺎ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﳌ ﺎﺋ ﻲ
ﺑ ﺸ ﻜ ﻞ ﻋ ﺎم ﺑﺄ ﻧﻪ :
"إ د ﺧ ﺎل أﻳ ﺔ ﻣﻮ اد أ و ﻃﺎ ﻗﺔ ﰲ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﳌﺎ ﺋﻴﺔ ﺑ ﻄ ﺮﻳ ﻘﺔ إ را دﻳ ﺔ أو ﻏ ﲑ إ را دﻳ ﺔ،
ﻣ ﺒﺎ ﺷ ﺮة أ و ﻏ ﲑ
ﻣﺒ ﺎ ﺷ ﺮة ﻳﻨ ﺘ ﺞ ﻋ ﻨﻪ ﺿ ﺮر ﺑﺎ ﳌﻮ اد ا ﳊ ﻴﺔ أ و ﻏ ﲑ ا ﳊ ﻴﺔ أ و ﻳﻬ ﺪ د ﺻ ﺤ ﺔ اﻹ ﻧ ﺴ ﺎن أ و ﻳﻌ ﻮ ق ا ﻷﻧ ﺸ ﻄ ﺔ اﳌﺎ ﺋﻴﺔ ﲟ ﺎ ﰲ
ذﻟ ﻚ ﺻ ﻴﺪ ا ﻷ ﲰ ﺎ ك وا ﻷﻧ ﺸ ﻄ ﺔ اﻟ ﺴ ﻴﺎ ﺣ ﻴﺔ أ و ﻳﻔ ﺴ ﺪ ﺻ ﻼ ﺣ ﻴﺘ ﻬﺎ ﻟ ﻼ ﺳ ﺘﻌ ﻤﺎ ل أ و ﻳﻨ ﻘ ﺺ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘﻤ ﺘﻊ đ ﺎ أ و ﻳﻐ ﲑ
ﻣ ﻦ ﺧ ﻮا ﺻ ﻬﺎ
"
) Article 1 - Paragraph 4 of the 1982 United Nations Convention on the Law of the Sea (
.
ﻛ ﻤﺎ ﻋ ﺮ ف ﻫ ﺬا اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﺑﺄ Ĕﺎ :
"ا ﳌﻴﺎ ﻩ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وﻣ ﺎ đﺎ ﻣ ﻦ ﺛ ﺮوا ت ﻃﺒ ﻴﻌ ﻴﺔ و ﻧﺒﺎ ﺗﺎ ت
وأ ﲰ ﺎ ك و ﻛ ﺎﺋﻨ ﺎ ت ﲝ ﺮﻳ ﺔ أ ﺧ ﺮ ى
، وﻣ ﺎ ﻓﻮ ﻗﻬ ﺎ ﻣ ﻦ ﻫ ﻮا ء وﻣ ﺎ ﻫ ﻮ ﻣﻘ ﺎم ﻓﻴ ﻬﺎ ﻣ ﻦ ﻣ ﻨ ﺸ ﺂ ت أ و ﻣ ﺸ ﺮو ﻋﺎ ت ﺛﺎ ﺑﺘﺔ أ و
ﻣﺘ ﺤ ﺮﻛ ﺔ،
و ﺗﺒﻠ ﻎ ﺣ ﺪ ود ﻫﺎ ﺣ ﺪ ود اﳌ ﻨﻄ ﻘﺔ ا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ﻳﺔ ا ﳋ ﺎﻟ ﺼ ﺔ ﻟﻠ ﺪ وﻟ ﺔ"
)
Article 2 of Federal Law No.
(19) of 1999 regarding environmental protection and development
(.
ﻴﺎً: ﺛﺎﻧ ﻧ ﻄﺎ ق ﲪ ﺎﻳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ:
ﺣ ﺪ د ت اﺗ ﻔﺎ ﻗﻴ ﺔ اﻷ ﻣ ﻢ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة ﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر ﻧ ﻄﺎ ق اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﺑﺄ Ĕﺎ
ﺗ ﺸ ﻤ ﻞ : اﳌﻴ ﺎﻩ اﻟ ﺪا ﺧ ﻠﻴ ﺔ،
وا ﻟﺒ ﺤ ﺮ اﻹ ﻗﻠﻴ ﻤ ﻲ
، وا ﳌﻨ ﻄ ﻘﺔ اﳌ ﺘﺎ ﲬ ﺔ،
وا ﳌﻨ ﻄ ﻘﺔ ا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ﻳﺔ
، وا ﳉ ﺮ ف اﻟ ﻘﺎ ر ي
) Article
(2) of the 1982 Law of the Sea Convention (
.
و ﰲ د وﻟ ﺔ ا ﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة ﺻ ﺪ ر اﻟﻘ ﺎﻧ ﻮ ن اﻻ ﲢ ﺎد ي ر ﻗﻢ ) 19 ( ﻟ ﺴ ﻨﺔ 1993 ﰲ
ﺷ ﺄن ﺗ ﻌﻴ ﲔ
اﳌﻨ ﺎﻃ ﻖ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻟﺪ وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة و ﻧ ﺺ ﻋ ﻠ ﻰ أ ن ﻟﻠ ﺴ ﻠﻄ ﺔ اﳌ ﺨ ﺘ ﺼ ﺔ ﰲ اﻟ ﺪ وﻟ ﺔ أن ﺗ ﺼ ﺪ ر ﻟﻮا ﺋ ﺢ
ﰲ ﻋ ﺪ د ﻣ ﻦ أ ﻣﻮ ر ﻣﻨ ﻬﺎ ﺷ ﺆو ن اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ
) Article (22) of Federal Law No. (19) of 1993 Concerning
Designating Marine Areas of the United Arab Emirates (
.
ﻛ ﻤﺎ ا ﺳ ﺘﻬ ﺪ ف اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن ا ﻻ ﲢ ﺎد ي ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ وﺗ ﻨﻤ ﻴﺘ ﻬﺎ ﺑ ﻘﻮ اﻋ ﺪﻩ اﳌ ﺘ ﺼ ﻠﺔ ﺑﺎ ﻟﺒﻴ ﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ واﻟ ﻮا رد ة ﰲ اﻟ ﻔ ﺼ ﻞ
اﻷ و ل ﻣ ﻦ اﻟ ﺒﺎ ب اﻟ ﺜﺎ ﱐ ﲢ ﺖ ﻋ ﻨﻮا ن : ﻧﻄ ﺎ ق ﲪ ﺎﻳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳﺔ ﺿ ﻤ ﻦ أ ﻫ ﺪا ف ﲪ ﺎﻳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﳌ ﺎﺋﻴ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث
ﻣﺎ ﻳﻠ ﻲ : 1 . ﲪ ﺎﻳ ﺔ ﺳ ﻮا ﺣ ﻞ و ﺷ ﻮا ﻃ ﺊ اﻟ ﺪ وﻟ ﺔ وﻣ ﻮاﻧ ﺌﻬ ﺎ ﻣ ﻦ ﺧ ﻄ ﺮ اﻟﺘ ﻠﻮ ث ﲜ ﻤﻴ ﻊ ﺻ ﻮر ﻩ وأ ﺷ ﻜ ﺎﻟﻪ .
2 . ﲪ ﺎﻳ ﺔ ا ﻟﺒﻴ ﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وﻣ ﻮا رد ﻫﺎ اﻟ ﻄﺒ ﻴﻌ ﻴﺔ ا ﳊ ﻴﺔ و ﻏ ﲑ ا ﳊ ﻴﺔ و ذﻟ ﻚ ﲟ ﻨﻊ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث ﺎً أﻳ ﻛ ﺎن ﻣ ﺼ ﺪ رﻩ و ﺧ ﻔ ﻀ ﻪ
واﻟ ﺴ ﻴﻄ ﺮة ﻋ ﻠﻴ ﺔ
) icle (1/17/2) of Federal Law No. (19) of 1999 regarding Art
environmental protection and development (
.
وﻳ ﺴ ﺘﻔ ﺎد ﻣ ﻦ اﻟ ﻨ ﺼ ﻮ ص اﻟ ﺴ ﺎﺑ ﻘﺔ اﻟ ﻮا رد ة اﺗﻔ ﺎﻗﻴ ﺔ اﻷ ﻣ ﻢ اﳌﺘ ﺤ ﺪة ﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر ﻧ ﻄﺎ ق اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
و اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن ا ﻻ ﲢ ﺎد ي ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ وﺗ ﻨﻤ ﻴﺘ ﻬﺎ أ ن ﻧ ﻄﺎ ق ﲪ ﺎﻳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة
ﻳ ﺸ ﻤ ﻞ اﳌ ﻨﺎ ﻃ ﻖ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ اﻟﺘ ﺎﻟﻴ ﺔ:
اﳌ ﻴﺎﻩ اﻟ ﺪا ﺧ ﻠﻴ ﺔ،
وا ﻟﺒ ﺤ ﺮ اﻹ ﻗﻠﻴ ﻤ ﻲ
، وا ﳌﻨ ﻄ ﻘﺔ اﳌ ﺘﺎ ﲬ ﺔ،
وا ﳌﻨ ﻄ ﻘﺔ ا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد ﻳﺔ
،
وا ﳉ ﺮ ف اﻟ ﻘﺎ ر ي
) Ahmed Abdel Karim Salama, 1997, p. 84 (
.
اﻟﻔ ﺮ ع اﻟ ﺜﺎﻧ ﻲ : أﻫ ﻤﻴ ﺔ ﺣ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ.
أ ﻻًو : أﳘ ﻴﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر وا ﶈ ﻴﻄ ﺎ ت : ﺗﺮ ﺟ ﻊ ﻛ ﻌﻨ ﺼ ﺮ ﻣ ﻦ ﻋ ﻨﺎ ﺻ ﺮ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ – إ ﱃ ا ﳋ ﺼ ﺎﺋ ﺺ اﻟ ﱵ ﺗﻨ ﻔﺮ د đﺎ
، وإ ﱃ اﻟ ﻔﻮ اﺋ ﺪ
اﻟ ﱵ ﺗﺘ ﺤ ﻘ ﻖ ﻣ ﻦ ا ﳊ ﻔﺎ ظ ﻋ ﻠﻴ ﻬﺎ و ﲡﻨ ﺒﻬ ﺎ ﻣﺎ ﻗ ﺪ ﻳﻬ ﺪ د ﻫﺎ ﻣ ﻦ ﳐ ﺎﻃ ﺮ اﻟﺘ ﻠﻮ ث
، وﺗ ﺮ ﺟ ﻊ ﻫ ﺬﻩ ا ﳋ ﺼ ﺎﺋ ﺺ إ ﱃ ﻋ ﺪة
ﻋ ﻮا ﻣ ﻞ وا ﻋﺘ ﺒﺎ را ت ﻫ ﻲ
) Muhammad Nabhan Sweilam, 1999, p. 67 (
.
1 . اﳋ ﺼ ﺎﺋ ﺺ اﳌ ﻤﻴ ﺰة ﻟﻠﺒ ﺤ ﺎر وا ﶈ ﻴﻄ ﺎ ت ﻛ ﻌﻨ ﺼ ﺮ ﻣ ﻦ ﻋﻨ ﺎ ﺻ ﺮ ا ﻟﺒﻴ ﺌﺔ ﻟ ﻜ ﻮ Ĕﺎ ﺗ ﻐ ﻄ ﻲ ﻣ ﺎ ﻳ ﺰﻳ ﺪ ﻋ ﻦ 71
%
ﻣ ﻦ ﻣ ﺴ ﺎ ﺣ ﺔ ا ﻟﻜ ﺮة اﻷ ر ﺿ ﻴﺔ
، و ﲢﺘ ﻮ ي ﻋ ﻠ ﻰ 97
% ﻣ ﻦ اﳌﻴ ﺎﻩ اﻟ ﻄﻠ ﻴﻘ ﺔ ا ﻟﻮ ﺟ ﻮد ﻋ ﻠ ﻰ ﺳ ﻄ ﺢ ا ﻷ ر ض .
2 . ﻛ ﻮ ن ا ﳊ ﺎر وا ﶈ ﻴﻄ ﺎ ت ﻃ
ً ﺮﻗﺎ ﻟﻠ ﻤ ﻮا ﺻ ﻼ ت وا ﻻﺗ ﺼ ﺎ ﻻ ت : إذ ﻳﺘ ﻢ ﻋ ﱪ ﻫﺎ اﻟ ﺘ ﺠ ﺎر ة اﳌﻨ ﻘﻮ ﻟﺔ ﺮاً ﲝ
وا ﳌ ﻼ ﺣ ﺔ،
ﻓ ﺎﻟﺒ ﺤ ﺎر وا ﶈ ﻴﻄ ﺎ ت ﻫ ﻲ اﻟ ﻮ ﺳ ﻴ ﻂ ﰲ اﻟ ﺘﺒﺎ د ل اﻟ ﺘ ﺠ ﺎر ي
، وﻧ ﻘ ﻞ اﻟ ﺴ ﻠﻊ ا ﻷ ﺷ ﺨ ﺎ ص .
3 . ﻛ ﻮ ن اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر وا ﶈ ﻴﻄ ﺎ ت ﻣ ﺴ ﺘﻮ ﻋﺎًد ﻨﻴﺎً ﻏ ﺑﺎ ﻟﺜ ﺮوا ت اﻟ ﻄﺒ ﻴﻌ ﻴﺔ ا ﳊ ﻴﺔ ﻣ ﻦ ا ﳊ ﻴﻮا ﻧﺎ ت اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ اﻟ ﱵ
ﺗ ﺸ ﻜ ﻞ ﻣ داًﻮر أ ﺳ ﺎ ﺳ ﻴﺎ ﻟﻠ ﻐ ﺬا ء،
وا ﻟﺜ ﺮوا ت اﻟ ﻄﺒ ﻴﻌ ﻴﺔ اﻟ ﻐ ﲑ ﺣ ﻴﺔ وا ﻟﺘ ﺸ ﻜ ﻞ اﻟ ﻐﺎ ز واﻟ ﻨﻔ ﻂ وا ﳌﻌ ﺎد ن
اﳌ ﻔﻴ ﺪة .
4 . ﻛ ﻮ ن اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر وا ﶈ ﻴﻄ ﺎ ت ﳍ ﺎ د و ر ﻫ ﺎم ﰲ ﲢ ﻘﻴ ﻖ اﻟ ﺘﻮا زن اﳌ ﻨﺎ ﺧ ﻲ
، ﺣ ﻴ ﺚ ﻳ ﺆد ي ا رﺗ ﻔﺎ ع د ر ﺟ ﺔ
ﺣ ﺮا رē ﺎ ﺑ ﺴ ﺒ ﺐ ﺗ ﻌﺮ ﺿ ﻬﺎ ﳊ ﺮا رة اﻟ ﺸ ﻤ ﺲ إ ﱃ ﺗﺒ ﺨ ﺮ ﻣﻴ ﺎﻫ ﺎ ﻣ ﻜ ﻮﻧ ﻪ ﺳ ﺤ ﺐ ا ﻷ ﻣ ﻄﺎ ر ﻣ ﺼ ﺪ ر اﳌﺎ ء
اﻟﻌ ﺬ ب
، ﻓ ﻼًﻀ ﻋ ﻠ ﻰ ا ﻣﺘ ﺼ ﺎ ص ﺛﺎ ﱐ أ ﻛ ﺴ ﻴﺪ اﻟ ﻜ ﺮﺑ ﻮ ن ﻣ ﻦ ا ﳉ ﻮ ﳑﺎ ﻳ ﺆد ي إ ﱃ ﺗ ﻘﻠ ﻴﻞ ﻣ ﻦ ﺗﻠ ﻮ ث
اﳍ ﻮا ء.
ﻟﻜ ﻞ ﻫ ﺬﻩ ا ﳋ ﺼ ﺎﺋ ﺺ وا ﻟﻔ ﻮاﺋ ﺪ ﻛ ﺎن ﻃﺒ ﻴﺎً ﻴﻌ أن ﺗ ﱪ ز أﳘ ﻴﺔ ا ﳊ ﻔﺎ ظ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر و ﺑﻴﺌ ﺘﻬ ﺎ و ﲡﻨ ﺒﻬ ﺎ ﻣﺎ ﻗ ﺪ
ﻳﻬ ﺪ د ﻫﺎ ﻣ ﻦ ﳐ ﺎﻃ ﺮ اﻟﺘ ﻠﻮ ث اﻟ ﱵ ﺗ ﻀ ﺮ وﺗ ﻌﺮ ﻗ ﻞ ا ﻻ ﺳ ﺘ ﺨ ﺪا ﻣﺎ ت اﻟ ﺒ ﺸ ﺮﻳ ﺔ ﻟﻠﺒ ﺤ ﺎر .
وﻗ ﺪ ﺣ ﻈ ﻲ ﻣ ﻮ ﺿ ﻮ ع اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﺑﺎ ﻫﺘ ﻤﺎ م ﺧ ﺎ ص ﰲ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة ﺑ ﺴ ﺒ ﺐ ﻣ ﺎ ﺗ ﺘ ﺼ ﻒ
ﺑﻪ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ ا ﳋ ﻠﻴ ﺞ اﻟ ﻌﺮ ﰊ ﺑ ﺼ ﻔﺎ ت ﺟ ﻐﺮا ﻓﻴ ﺔ وﺑﻴ ﺌﺔ ﻣ ﺘﻤ ﻴﺰة ﲡ ﻌ ﻞ ﻣ ﻨﻬ ﺎ ذا ت ﺗﺄ ﺛﲑ و ﺣ ﺴ ﺎ ﺳ ﻴﺔ ﺑﺎ ﳌﻠ ﻮﺛ ﺎ ت
أﻛ ﺜﺮ ﻣ ﻦ اﳌ ﻨﺎ ﻃ ﻖ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ اﻷ ﺧ ﺮ ى ﻓ ﻀ ﻼ ﻋ ﻦ اﻧ ﻔﺮا د ﻫﺎ ﺑ ﻈ ﺮو ف ﺧ ﺎ ﺻ ﺔ ﲡ ﻌﻠ ﻬﺎ أ ﻛﺜ ﺮ اﳌﻨ ﺎﻃ ﻖ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ اﻟ ﻌﺎ ﱂ
ﻋ ﺮ ﺿ ﺔ ﻟﻠﺘ ﻠﻮ ث .
ﻛ ﻤﺎ د ﻓﻊ ا ﻻ ﻫﺘ ﻤﺎ م ﲝ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ د و ل ا ﳋ ﻠﻴ ﺞ إ ﱃ ﻋ ﻘ ﺪ ﻣﺆ ﲤﺮ إﻗ ﻠﻴ ﻤ ﻲ ﳍ ﺬﻩ اﻟ ﺪ وﻟ ﺔ ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ
اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ اﻟ ﻜ ﻮﻳ ﺖ ﻋ ﺎم 1978 أ ﺳ ﻔﺮ ﻋ ﻦ ﺗ ﻮﻗ ﻴﻊ ) اﺗ ﻔﺎ ﻗﻴ ﺔ اﻟ ﻜ ﻮﻳ ﺖ ا ﻹ ﻗﻠﻴ ﻤﻴ ﺔ ﻟﻠﺘ ﻌﺎ و ن ﰲ ﲪ ﺎﻳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ
اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺘ ﻠﻮ ث (،
و ﺑﺮ وﺗ ﻮﻛ ﻮ ل ﺧ ﺎ ص ﺑﺎ ﻟﺘﻌ ﺎو ن اﻹ ﻗﻠﻴ ﻤ ﻲ ﰲ ﻣ ﻜ ﺎﻓ ﺤ ﺔ ا ﻟﺘﻠ ﻮ ث ﺑﺎ ﻟﺰﻳ ﺖ وا ﳌﻮ اد اﻟ ﻀ ﺎر ة ا ﻷ ﺧ ﺮ ى
ﰲ ﺣ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻄ ﻮا ر ئ
، وأ ﺻ ﺒ ﺤ ﺖ ﻫ ﺬﻩ ا ﻻﺗ ﻔﺎ ﻗﻴ ﺔ ﺳ ﺎرﻳ ﺔ اﳌ ﻔﻌ ﻮ ل ﺑ ﻌ ﺪ أن ﺻ ﺎد ق ﻋ ﻠﻴ ﻬﺎ اﻟ ﻌ ﺪ د اﳌ ﻄﻠ ﻮ ب ﻣ ﻦ اﻟ ﺪ و ل
اﳌﺘ ﻌﺎ ﻗﺪ ة،
وا ﺷ ﱰ ﻛ ﺖ ﰲ ﻫ ﺬا اﳌ ﺆﲤ ﺮ اﻟ ﺪ و ل اﻟ ﺜﻤ ﺎن اﳌ ﻄﻠ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ا ﳋ ﻠﻴ ﺞ و ﻣ ﻦ ﺿ ﻤﻨ ﻬﺎ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴ ﺔ
اﳌﺘ ﺤ ﺪة
، وﺗ ﻌﺘ ﱪ ﻫ ﺬﻩ ا ﻻﺗ ﻔﺎ ﻗﻴ ﺔ اﺣ ﺪ ى ا ﻻﺗ ﻔﺎ ﻗﻴﺎ ت اﳌ ﺘﻌ ﺪ دة اﻟ ﱵ ﻋ ﻘ ﺪ ت đ ﺪ ف ﻣ ﻨﻊ و رﻗﺎ ﺑﺔ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي
) See: Preamble to the Kuwait Regional Convention for the Protection of the Marine
Environment from Pollution, 1978 (
.
ﻴﺎً ﺛﺎﻧ - ﻣ ﺼ ﺎد ر ﺗﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ:
ﺗﺘ ﻌ ﺪ د وﺗ ﺘﻨ ﻮ ع ﻣ ﺼ ﺎد ر اﻟﺘ ﻠﻮ ث اﳌ ﺎﺋ ﻲ ﺑ ﺸ ﻜ ﻞ ﻋ ﺎم
، ﻓﻘ ﺪ ﲢ ﺪ ث ﻧﺘ ﻴ ﺠ ﺔ
ﻟﻌ ﻮا ﻣ ﻞ ﻃﺒ ﻴﻌ ﻴﺔ ﺧ ﺎﻟ ﺼ ﺔ ﻣﺜ ﻞ : اﻷ ﻣ ﻼ ح
، واﻟ ﻄ ﻤ ﻲ
، واﻟ ﺴ ﻴﻮ ل
، وﺛ ﻮرا ت اﻟ ﱪا ﻛ ﲔ ﰲ ﻣ ﻘﺮ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ،
و ﻗﺪ ﲢ ﺪ ث
اﳌﻠ ﻮﺛ ﺎ ت اﳌ ﺎﺋﻴ ﺔ ﻧﺘﻴ ﺠ ﺔ ﻧ ﺸ ﺎ ط ﺑ ﺸ ﺮ ي : ﻣﺜ ﻞ ﻣ ﺸ ﺘﻘ ﺎ ت اﻟ ﻨﻔ ﻂ
، وا ﳌﺒﻴ ﺪا ت
، واﻟ ﺰﻳ ﻮ ت اﻟ ﺼ ﻨﺎ ﻋﻴ ﺔ،
وا ﳌ ﻄﺎ ط و ﻏ ﲑ ﻫﺎ .
و ﰲ ﳎ ﺎل اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
ﻗ ﺪ ﻳ ﻜ ﻮ ن اﻟﺘ ﻠﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي ﻧﺎ ﺎً ﲡ ﻋ ﻦ اﻟ ﻮ ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ا ﺧ ﺘ ﻼ ف أﻧ ﻮا ﻋ ﻬﺎ
ﺎً وأﻳ ﻛ ﺎﻧ ﺖ ﺟ ﻨ ﺴ ﻴﺘ ﻬﺎ
، وﻗ ﺪ ﻳ ﻜ ﻮ ن ﻧﺎ ﺎً ﲡ ﻋ ﻦ اﳌ ﺼ ﺎد ر اﻟ ﱪﻳ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ا ﺧ ﺘ ﻼ ف أﻧ ﻮا ﻋ ﻬﺎ .
أﻣ ﺎ ا ﺗﻔ ﺎﻗﻴ ﺔ ﻫﻴ ﻠ ﺴ ﻨ ﻜ ﻲ ﻋ ﺎم 1974 م ﻓﻘ ﺪ ﻋ ﺮﻓ ﺖ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث ﺑﺄ ﻧﻪ :
"ﻫ ﻮ ﻗﻴﺎ م اﻟﻔ ﺮد ﺑﺈ ﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺼ ﺮ ف ﰲ اﳌ ﻴﺎﻩ
اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ:
"
ﻗﻴﺎ م اﻹ ﻧ ﺴ ﺎن - ﺑ ﻄ ﺮﻳ ﻘﺔ ﻣ ﺒﺎ ﺷ ﺮة أ و ﻏ ﲑ ﻣ ﺒﺎ ﺷ ﺮة
، ﺑﺘ ﺼ ﺮﻳ ﻒ ﻣ ﻮا د أو ﻃﺎ ﻗﺔ ﰲ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
و ﻳﱰ ﺗ ﺐ
ﻋﻠ ﻰ ذ ﻟ ﻚ آ ﺛﺎ ر ﺿ ﺎر ة ﺑ ﺼ ﺤ ﺔ اﻹ ﻧ ﺴ ﺎن أ و ﺑﺎ ﳌﻮ ار د اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ أو ا ﻷ ﺣ ﻴﺎ ء اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ أو ﻋ ﺮﻗﻠ ﺔ اﻻ ﺳ ﺘ ﺨ ﺪا ﻣﺎ ت
اﳌ ﺸ ﺮو ﻋﺔ ﻟﻠ ﺒ ﺤ ﺎر أ و اﻟﺘ ﺄﺛ ﲑ ﰲ ﺧ ﻮا ص ا ﺳ ﺘ ﺨ ﺪا م اﳌﻴ ﺎﻩ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ أو اﻟ ﺘﻘ ﻠﻴ ﻞ ﻣ ﻦ أ و ﺟ ﻪ ا ﻻ ﺳ ﺘﻔ ﺎد ة ﻣﻨ ﻬﺎ
"
) Meloy
Zane. 2013. p. 39 (
.
وﻗ ﺪ ﺣ ﻈ ﻲ ﻣ ﻮ ﺿ ﻮ ع ﺗﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﺑﺎ ﻫﺘ ﻤﺎ م ﻛﺒ ﲑ اﻧ ﻌ ﻜ ﺲ ﰲ اﻟ ﻌ ﺪﻳ ﺪ ﻣ ﻦ ا ﻻﺗ ﻔﺎ ﻗﻴﺎ ت اﻟ ﺪ وﻟﻴ ﺔ،
ﻟﻌ ﻞ أ ﳘ ﻬﺎ اﺗ ﻔﺎ ﻗﻴ ﺔ ﻟﻨ ﺪ ن ﻋ ﺎم 1954 م ﳌ ﻜ ﺎﻓ ﺤ ﺔ ﺗﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر ﺑﺎ ﻟﻨﻔ ﻂ وا ﻟﺘﻌ ﺪﻳ ﻼ ت اﻟ ﱵ أ د ﺧ ﻠ ﺖ ﻋ ﻠﻴ ﻬﺎ ﺛ ﻼ ث
ﻣﺮا ت آ ﺧ ﺮﻫ ﺎ ﻋﺎ م 1971 م،
وا ﺗﻔ ﺎﻗﻴ ﺔ ﺑﺮ وﻛ ﺴ ﻞ ﻋ ﺎم 1969 م ﻟﻠﺘ ﺪ ﺧ ﻞ ﰲ أ ﻋﺎ ﱄ اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر ﰲ ﺣ ﺎ ﻻ ت اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث
ﺑﺎﻟ ﻨﻔ ﻂ . واﺗ ﻔﺎ ﻗﻴ ﺔ ﻟﻨ ﺪ ن ﻋ ﺎم 1973 م ﳌﻨ ﻊ اﻟﺘ ﻠﻮ ث ﻣ ﻦ اﻟ ﺴ ﻔ ﻦ
، وﻏ ﲑ ذ ﻟ ﻚ ﻣ ﻦ ا ﻻﺗ ﻔﺎ ﻗﻴﺎ ت اﻟ ﱵ ﻛ ﺎن آ ﺧ ﺮﻫ ﺎ
ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺼ ﻌﻴ ﺪ اﻟﻌ ﺎﳌ ﻲ اﺗ ﻔﺎ ﻗﻴ ﺔ ا ﻷ ﻣ ﻢ اﳌﺘ ﺤ ﺪة ﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن اﻟﺒ ﺤ ﺎر اﻟ ﺴ ﻨﺔ 1982 م
) Heba Zamel Saber. 2017, p.
(43 .
وﻗ ﺪ ﰎ ﺗ ﻌﺮ ﻳ ﻒ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي ﰲ ﻧ ﺺ اﳌ ﺎد ة ) 1 (،
ﻣ ﻦ اﺗ ﻔﺎ ﻗﻴ ﺔ اﻷ ﻣ ﻢ اﳌﺘ ﺤ ﺪة ا ﳋ ﺎ ﺻ ﺔ ﺑﻘ ﺎﻧ ﻮ ن اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر اﻟ ﱵ ﰎ
ﻋ ﻘ ﺪ ﻫﺎ ﰲ 10 د ﻳ ﺴ ﻤ ﱪ 1982 م ﲟ ﺪﻳ ﻨﺔ ﻣ ﻮﻧ ﺘﻴ ﻐﻮ ﺑﺎ ي ﰲ ﺟ ﺎﻣ ﺎﻳ ﻜ ﺎ،
ﺑﺄ ﻧﻪ :
"إ د ﺧ ﺎل ا ﻹﻧ ﺴ ﺎن ﰲ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
ﲟﺎ ﰲ ذ ﻟ ﻚ ﻣ ﺼ ﺎ ب ا ﻷ Ĕﺎ ر ﺑ ﺼ ﻮر ة ﻣﺒ ﺎ ﺷ ﺮة أو ﻏ ﲑ ﻣ ﺒﺎ ﺷ ﺮة
، ﻣﻮ اد أ و ﻃﺎ ﻗﺔ ﺗﻨ ﺠ ﻢ ﻋﻨ ﻬﺎ أﺛ ﺎر ﻣ ﺆذ ﻳﺔ
، ﻣﺜ ﻞ اﻹ ﺿ ﺮا ر
ﺑﺎﳌ ﻮا رد ا ﳊ ﻴﺔ وا ﳊ ﻴﺎة اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
و ﺗﻌ ﺮﻳ ﺾ اﻟ ﺼ ﺤ ﺔ اﻟﺒ ﺸ ﺮﻳ ﺔ ﻟ ﻸ ﺧ ﻄﺎ ر وإ ﻋﺎ ﻗﺔ ا ﻷﻧ ﺸ ﻄ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﲟﺎ ﰲ ذ ﻟ ﻚ ﺻ ﻴﺪ
اﻷ ﲰ ﺎ ك و ﻏ ﲑ ﻩ ﻣ ﻦ أ و ﺟ ﻪ اﻻ ﺳ ﺘ ﺨ ﺪا م اﳌ ﺸ ﺮو ﻋﺔ ﻟﻠ ﺒ ﺤ ﺎر
"
) Meloy Zane. 2013. p. 39 (
.
وﳝ ﻜ ﻦ أ ن ﳓ ﺼ ﺮ ﻣ ﺼ ﺎد ر اﻟﺘ ﻠﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي ﰲ ا ﻵ ﰐ :
ﻣﺎ - ﻳﻨ ﺘ ﺞ ﻣ ﻦ ﺗﻠ ﻮ ث ﻳﻨ ﺠ ﻢ ﻋ ﻦ ﻋ ﻤﻠ ﻴﺎ ت اﻟ ﻨﻘ ﻞ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي ﻟﻠ ﻨﻔ ﻂ .
ﻣﺎ - ﳛ ﺪ ث ﻣ ﻦ ﻋ ﻤﻠ ﻴﺎ ت ﺗ ﺴ ﺮ ب اﻟ ﻨﻔ ﻂ أﺛ ﻨﺎ ء ﻋ ﻤﻠ ﻴﺎ ت ﺷ ﺤ ﻦ و ﺗﻔ ﺮﻳ ﻎ اﻟﻨ ﻔ ﻂ ﻣ ﻦ ﺣ ﻮا د ث .
ﺣ - ﻮا د ث اﻧ ﻔ ﺠ ﺎر ا ﻵﺑ ﺎر اﻟ ﻨﻔ ﻄﻴ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ.
اﻟﺘ - ﻨﻘ ﻴ ﺐ ﻋ ﻦ اﻟ ﺒﱰ و ل ﰲ اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر وا ﶈ ﻴﻄ ﺎ ت .
ﻋ - ﻤﻠ ﻴﺎ ت اﻟ ﺘﻨ ﻘﻴ ﺐ وا ﻟﺒ ﺤ ﺚ ﻋ ﻦ اﻟ ﺒﱰ و ل اﻟ ﱵ ﺗﺘ ﻢ ﰲ اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر وا ﶈ ﻴﻄ ﺎ ت .
ﺑﻌ - ﺾ ﻣ ﻦ اﳊ ﻮا د ث اﻟ ﱵ ﺗ ﺆد ي إ ﱃ اﻟ ﺘ ﺴ ﺮ ب وا ﻻﻧ ﻔ ﺠ ﺎر ﰲ د اﺧ ﻞ ﻣﻌ ﺎﻣ ﻞ ﺗ ﻜ ﺮﻳ ﺮ ا ﻟﺒ ﱰ و ل وﻣ ﺼ ﺎﻧ ﻊ اﻟﺒ ﱰ وﻛ ﻴﻤ ﺎو ﻳﺎ ت
ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺴ ﻮا ﺣ ﻞ .
ﺑﻌ - ﺾ اﳌ ﺨ ﻠﻔ ﺎ ت اﻟ ﺼ ﻨﺎ ﻋﻴ ﺔ وا ﳌﻨ ﺰﻟﻴ ﺔ اﻟ ﱵ ﻳﻨ ﺘ ﺞ ﻋ ﻨﻬ ﺎ ا ﻟﺘﻠ ﻮ ث .
اﻟﺘ - ﻠﻮ ث ا ﻹ ﺷ ﻌﺎ ﻋ ﻲ ﺑ ﺴ ﺒ ﺐ اﻟ ﻨ ﺸ ﺎ ط اﻟ ﻨﻮ و ي اﳌ ﻘﺎ م ﰲ اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر .
اﻟﺘ - ﻠﻮ ث اﻟ ﺬ ي ﻳﻨ ﺘ ﺞ ﻋ ﻦ ﻃ ﺮﻳ ﻖ ا ﻹ ﺷ ﻌﺎ ع ﻧﺘ ﻴ ﺠ ﺔ اﻷ ﻧ ﺸ ﻄ ﺔ اﻟﻨ ﻮو ﻳﺔ اﻟ ﱵ ﺗﺘ ﻢ ﰲ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ.
ﻋ - ﺪ م اﺣ ﱰا م ﻗﻮا ﻋ ﺪ اﻟ ﺼ ﻴﺪ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي اﻟ ﺬ ي ﻳﻨ ﺘ ﺞ ﻋ ﻨﻪ ﺗﻠ ﻮ ث
Deeb, 1990, ) -
Muhammad Reda Al
(p. 9 .
اﻟ ﻤ ﻄ ﻠ ﺐ اﻟ ﺜﺎﻧ ﻲ : اﻟ ﻮ ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴ ﺔ ﻟ ﺤ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ
ﺗ ﺼ ﻨ ﻒ اﻟ ﻮ ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ إ ﱃ ﻧ ﻮﻋ ﲔ : و ﺳ ﺎﺋ ﻞ و ﻗﺎﺋ ﻴﺔ ﺗﺘ ﻤﺜ ﻞ ﰲ ا ﻻﻟ ﺘﺰا م ﺑﺎ ﲣ ﺎذ
ﻛ ﺎﻓ ﺔ ا ﻹ ﺟ ﺮاء ا ت وا ﻟﺘ ﺪا ﺑﲑ اﳌ ﻨﺎ ﺳ ﺒﺔ اﻟ ﱵ ﺗ ﻜ ﻔ ﻞ – ﺑ ﻘ ﺪ ر اﻹ ﻣ ﻜ ﺎن ﲡﻨ ﺐ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﳐ ﺎﻃ ﺮ اﻟﺘ ﻠﻮ ث
، وو ﺳ ﺎﺋ ﻞ
ﻋ ﻼ ﺟ ﻴﺔ : ﺗﺘ ﻤﺜ ﻞ ﰲ ا ﻻﻟ ﺘﺰا م ﺑﺎ ﶈ ﺎﻓ ﻈ ﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻋ ﻦ ﻃ ﺮﻳ ﻖ ا ﲣ ﺎذ ﻣ ﺎ ﻳ ﻠﺰ م ﻣ ﻦ إ ﺟ ﺮاء ا ت و ﺗﺪ اﺑ ﲑ ﳌ ﻌﺎ ﳉ ﺔ
ﻣﺎ ﻗ ﺪ ﻳ ﺼ ﻴ ﺐ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻣ ﻦ ﺗﻠ ﻮ ث وا ﳊ ﺪ ﻣ ﻦ ﳐ ﺎﻃ ﺮة أ و اﻟﺘ ﺨ ﻔﻴ ﻒ ﻣ ﻨﻬ ﺎ
) Ibrahim Muhammad Al-
Anani, 1996, p. 2 (
.
و ﺗﺘ ﻤﺜ ﻞ اﻟ ﻮ ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة ﰲ اﻟ ﻨ ﺼ ﻮ ص اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ
اﻟ ﱵ ﺗ ﻀ ﻤﻨ ﻬﺎ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن اﻻ ﲢ ﺎد ي ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ وﺗ ﻨﻤ ﻴﺘ ﻬﺎ و ﻟﻮا ﺋ ﺤ ﻪ ا ﻟﺘﻨ ﻔﻴ ﺬﻳ ﺔ وا ﳋ ﺎ ﺻ ﺔ ﺑﺎ ﻹ ﺟ ﺮاء ا ت وا ﻟﺘ ﺪا ﺑﲑ اﳌ ﻨﺎ ﺳ ﺒﺔ
ﳌﻨ ﻊ و ﺗﻘ ﻠﻴ ﻞ و ﻣ ﻜ ﺎﻓ ﺤ ﺔ ﺗﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
ﺳ ﻮا ء ﻛ ﺎن اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي ﻧﺎ ﺎً ﲨ ﻋ ﻦ ﻋ ﻤﻠ ﻴﺎ ت اﻟ ﺘ ﺼ ﺮﻳ ﻒ أ و
اﻟﺘ ﺴ ﺮﻳ ﺐ اﳌ ﻘ ﺼ ﻮد أ و اﻟﻌ ﺎ ﺿ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﺴ ﻔ ﻦ
، وﻛ ﺬﻟ ﻚ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﻨﺎﺗ ﺞ ﻋ ﻦ إﻟ ﻘﺎ ء اﻟﻌ ﻮا دم وا ﳌ ﺨ ﻠﻔ ﺎ ت اﻟ ﺼ ﻨﺎ ﻋﻴ ﺔ ﻋ ﻦ
ﻃ ﺮﻳ ﻖ ا ﻹ ﻏ ﺮا
. ق وﻧ ﻌﺮ ض ﻓﻴ ﻤﺎ ﻳﻠ ﻲ و ﺳ ﺎﺋ ﻞ ا ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ ﻟﻠ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ اﻟﻨ ﺎ ﲡ ﺔ ﻋ ﻦ اﻟ ﻮ ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
و ا ﳉ ﺰاء ا ت
اﻟﻘ ﺎﻧ ﻮﻧ ﻴﺔ ﻟﺘ ﻠﻮ ﻳ ﺚ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ ا ﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
و ﻧﻌ ﺮ ض ﻓﻴ ﻤﺎ ﻳﻠ ﻲ ﻫ ﺬﻩ اﳌ ﻮ ﺿ ﻮﻋ ﺎ ت ﰲ ﻓ ﺮﻋ ﲔ : ﻧﺘﻨ ﺎو ل ﰲ اﻟ ﻔﺮ ع ا ﻷ و ل : و ﺳ ﺎﺋ ﻞ
اﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﻨﺎ ﺟ ﻢ ﻋ ﻦ ﻣ ﺼ ﺎد ر ﲝ ﺮﻳ ﺔ،
وا ﻟﻔ ﺮع اﻟ ﺜﺎ ﱐ : اﳉ ﺰاء ا ت اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ ﻟﺘ ﻠﻮ ﻳ ﺚ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ.
اﻟﻔ ﺮ ع ا ﻷ و ل : و ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﺤ ﻤﺎ ﻳﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﻨﺎ ﺟ ﻢ ﻋ ﻦ ﻣ ﺼ ﺎد ر ﺑ ﺤ ﺮﻳ ﺔ.
đ ﺪ ف ﻣ ﻨﻊ أ و ﺗﻘ ﻠﻴ ﻞ أو ﻣ ﻜ ﺎﻓ ﺤ ﺔ ا ﻟﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي اﻟ ﻨﺎ ﺷ ﺊ ﻋ ﻦ ﻣ ﺼ ﺎد ر اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ا ﺧ ﺘ ﻼ ف أﻧ ﻮا ﻋ ﻬﺎ
وأ ﺣ ﺠ ﺎﻣ ﻬﺎ ﺗ ﻀ ﻤ ﻦ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن ا ﻻ ﲢ ﺎد ي ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ وﺗ ﻨﻤ ﻴﺘ ﻬﺎ و ﻻﺋ ﺤ ﺔ ﲪ ﺎﻳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ اﻟ ﺼ ﺎد رة ﺗﻨ ﺬاًﻔﻴ ﻟ ﻪ
ﳎ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻮ ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وا ﶈ ﺎﻓ ﻈ ﺔ ﻋﻠ ﻴﻬ ﺎ:
1 . إﻟﺰ ام اﻟ ﻮ ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﺑﻌ ﺪ م ﺗﻠ ﻮﻳ ﺚ اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر .
2 . ﲡ ﻬﻴ ﺰ اﻟ ﺴ ﻔ ﻦ ﺑﺎ ﳌﻌ ﺪا ت اﻟ ﻼ زﻣ ﺔ ﳌ ﻜ ﺎﻓ ﺤ ﺔ اﻟﺘ ﻠﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي .
3 . و ﺟ ﻮ ب ا ﻹﺑ ﻼ غ ﻋ ﻦ ﺣ ﻮا د ث ﺗ ﺴ ﺮﻳ ﺐ اﻟ ﺰﻳ ﺖ .
4 . ﲡ ﻬﻴ ﺰ اﳌ ﻮاﻧ ﺊ ﻻ ﺳ ﺘﻘ ﺒﺎ ل اﳌ ﺨ ﻠﻔ ﺎ ت اﻟ ﺰﻳﺘ ﻴﺔ .
5 . اﲣ ﺎذ ا ﻹ ﺟ ﺮاء ا ت اﻟ ﻼ زﻣ ﺔ ﳌﻮ اﺟ ﻬﺔ ا ﳊ ﻮا د ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وآ ﺛﺎ ر اﻟﺘ ﻠﻮ ث .
6 . اﻻ ﺣ ﺘﻔ ﺎ ظ ﺑ ﺴ ﺠ ﻞ زﻳ ﺖ اﻟ ﺴ ﻔﻴ ﻨﺔ .
7 . و ﺟ ﻮ ب ا ﳊ ﺼ ﻮ ل ﻋ ﻠ ﻰ ﺷ ﻬﺎ دة ﻣ ﻨﻊ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﺪ وﻟﻴ ﺔ
) I.O.P.P Certificate (
.
8 . ﺣ ﻈ ﺮ ﺗ ﺼ ﺮﻳ ﻒ اﳌ ﻠﻮ ﺛﺎ ت اﻟ ﻨﺎ ﲡ ﺔ ﻋ ﻦ ا ﺳ ﺘ ﻜ ﺸ ﺎ ف وا ﺳ ﺘﻐ ﻼ ل اﳌ ﻮا رد اﻟ ﻄﺒ ﻴﻌ ﻴﺔ ﰲ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ.
9 . ﺣ ﻈ ﺮ ﺗ ﺼ ﺮﻳ ﻒ ﻣ ﻴﺎﻩ اﻟ ﺼ ﺮ ف اﻟ ﺼ ﺤ ﻲ وا ﳌ ﺨ ﻠﻔ ﺎ ت اﻟ ﺼ ﻠﺒ ﺔ.
و ﳍ ﺬا ا ﻻ زم اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن ا ﻻ ﲢ ﺎد ي ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ﲨ ﻴﻊ اﻟ ﻮ ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
أﻳ ﺎ ﻛ ﺎﻧ ﺖ ﺟ ﻨ ﺴ ﻴﺘ ﻬﺎ –
ﺳ ﻮا ء ﻛ ﺎﻧ ﺖ ﻣ ﺴ ﺠ ﻠﺔ ﰲ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة
، أو ﻏ ﲑ ﻣ ﺴ ﺠ ﻠﺔ ﻓﻴ ﻬﺎ اﻟ ﺘﻘ ﻴﺪ ﲜ ﻤ ﻊ اﻟ ﻮ ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ
ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﻨﺎ ﺟ ﻢ ﻋ ﻦ ﻣ ﺼ ﺎد ر ﲝ ﺮﻳ ﺔ
) Article (21) of Federal Law No. (24) of
the year regarding environmental protection and development (
.
اﻟﻔ ﺮ ع اﻟ ﺜﺎﻧ ﻲ : اﻟ ﺠ ﺰا ءا ت اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴ ﺔ ﻟﺘﻠ ﻮﻳ ﺚ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ.
وﻗ ﺪ و ﺿـ ــــــــــــ ـﻌ ﺖ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴ ﺔ اﳌﺘ ﺤ ﺪة ﻋ دًا ﺪ ﻣ ﻦ ا ﻹ ﺟ ﺮاء ا ت وا ﻟﺘ ﺸــ ــــــــــــ ﺮﻳ ﻌﺎ ت اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴ ﺔ ﳌﺎ ﳝ ﺜﻠ ﻪ
ﻣﻮ ﺿ ﻮ ع ﻣ ﻌﺎ ﳉ ﺔ آﺛﺎ ر اﻟﺘ ﻠﻮ ث اﻟ ﺒ ﺤ ﺮ ي ﻣ ﻦ أ ﳘ ﻴﺔ د اﺧ ﻞ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻹ ﻣﺎ راﺗ ﻴﺔ
، وﻗ ﺪ ﻧ ﺸ ﺄ ذﻟ ﻚ ا ﻻ ﻫﺘ ﻤﺎ م ﺑﺪ اﻓ ﻊ ﲢ ﻘﻴ ﻖ
ﺗﻮا زن ﻣ ﺎ ﺑ ﲔ ﻋ ﻨ ﺼـ ـــــــــ ﺮ ي اﻟ ﺘﻨ ﻤﻴ ﺔ واﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ،
و ﻛ ﺬﻟ ﻚ اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ ﻋ ﻠ ﻰ ا ﳊ ﻔﺎ ظ ﻋ ﻠ ﻰ ﺣ ﻖ ا ﻹﻧ ﺴــ ــــــــﺎ ن ﰲ أ ن ﻳﺘ ﻤﺘ ﻊ ﺑﺒﻴ ﺌﺔ
ﻧﻈ ﻴﻔ ﺔ وآ ﻣﻨ ﺔ.
و ﺿـ ـــــﻊ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ن ا ﻻ ﲢ ﺎد ي ﻟ ﺪ وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت ر ﻗﻢ ) 24 ( ﻟ ﺴـــ ـــﻨﺔ 1999 م ﰲ ﺷـــ ـــﺄ ن ﲪ ﺎﻳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ و ﺗﻨ ﻤﻴ ﺘﻬ ﺎ
وﻛ ﺬﻟ ﻚ اﻟ ﺘ ﺸـ ﺮﻳ ﻌﺎ ت ا ﻷ ﺧ ﺮ ى اﳌ ﺴـ ﺎﻋ ﺪة وا ﳌ ﻜ ﻠﻤ ﺔ ﳍﺎ
، ﺟ ﺰاء ا ت ﻋ ﻠ ﻰ ﳐ ﺎﻟ ﻔﺔ ا ﻷ ﺣ ﻜ ﺎم اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ ا ﳋ ﺎ ﺻـ ﺔ ﲝ ﻤﺎ ﻳﺔ
ﻋﻨ ﺎ ﺻــ ـﺮ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﳌ ﺨ ﺘﻠ ﻔﺔ ﺑ ﻘ ﺼــ ـﺪ ﺿــ ـﻤﺎ ن ا ﺣ ﱰا م اﻷ وا ﻣﺮ وا ﻟﻨ ﻮا ﻫ ﻲ اﻟ ﱵ ﻧ ﺼــ ـ ﺖ ﻋ ﻠﻴ ﻬﺎ ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﻘﻮ اﻧ ﲔ . وذ ﻟ ﻚ ﻋ ﻠ ﻰ
اﻟﻨ ﺤ ﻮ اﻵ ﰐ :
ﺮّم ﺟ اﻟﻘ ﺎﻧ ﻮ ن ا ﻻ ﲢ ﺎد ي ﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ وﺗ ﻨﻤ ﻴﺘ ﻬﺎ ﻏ ﺎﻟﺒ ﻴﺔ ا ﻷ ﻋ ﻤﺎ ل وا ﻷﻧ ﺸـــ ـــــــ ﻄ ﺔ اﻟ ﱵ ﺗ ﺸـــ ـــــــ ﻜ ﻞ ﺗ ﻌ ﺎً ﺪﻳ ﻋﻠ ﻰ
اﻟﺒ ﻴﺌﺔ و ﻣﻮ ار د ﻫﺎ ﺑ ﺮ ﺻــ ــــﺪ ﻋ ﻘﻮ ﺑﺎ ت ﺟ ﻨﺎﺋ ﻴﺔ ﺗ ﺪ ور ﺑ ﲔ ا ﻹ ﻋ ﺪا م واﻟ ﺴـــ ـــ ﺠ ﻦ وا ﳊ ﺒ ﺲ وا ﻟﻐ ﺮاﻣ ﺔ وا ﳌ ﺼــ ــــﺎ در ة ﻋﻨ ﺪ ﲡ ﺎو ز
اﳌ ﻘﺎ ﺑ ﺲ وا ﳌ ﺴــ ـﺘﻮ ﻳﺎ ت ا ﶈ ﺪ دة ﻟﻨ ﻮﻋ ﻴﺔ و ﺟ ﻮد ة ا ﻟﺒﻴ ﺌﺔ ﺑ ﻌﻨ ﺎ ﺻـ ــﺮﻫ ﺎ ا ﳌ ﺨ ﺘﻠ ﻔﺔ – اﳌ ﺎء وا ﳍ ﻮا ء اﻟ ﱰ ﺑ ﺔ واﻟ ﻐ ﺬا ء واﻟ ﺴــ ـﻜ ﻴﻨﺔ
اﻟﻌ ﺎﻣ ﺔ – أ و اﻻ ﻋﺘ ﺪا ء ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﻮا رد اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟ ﱪﻳ ﺔ ﻣ ﻦ ﺣ ﻴﻮا ﻧﺎ ت و ﻃﻴ ﻮر و ﻏﺎ ﺑﺎ ت و ﻏ ﲑ ﻫﺎ . و ﺧ ﺼــ ــ ﺺ اﻟ ﺒﺎ ب اﻟ ﺜﺎ ﻣ ﻦ
ﻣﻨ ﻪ اﳌ ﻮا د ﻣ ﻦ ) 73 - 90 ( ﳌﻮ اﺟ ﻬﺔ ﺟ ﺰاء ا ت ا ﻹ ﺧ ﻼ ل ﺑﺄ ﺣ ﻜ ﺎﻣ ﻪ
) Kanaan, Nawaf Salem, 2010, p. 312 (
.
و ﰲ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴ ﺔ اﳌﺘ ﺤـ ﺪة ﺗ ﻘـ ﻊ ﻣـ ﺴ ﺆو ﻟﻴﺔ اﻟ ﺘﻌ ﺎﻣـ ﻞ ﻣـ ﻊ ﻛ ﺎرﺛـ ﺔ ﺗ ﺴ ﺮ ب ﻧ ﻔ ﻄ ﻲ ﻛ ﺒـ ﲑ ﻋ ـﻠ ﻰ
ﻛ ﺎﻫـ ﻞ ا ﳍﻴ ﺌـﺔ اﻟ ﻮ ﻃﻨ ﻴـﺔ ﻹ دا رة اﻟ ﻄـ ﻮا ر ئ وا ﻷ زﻣـ ﺎ ت
، وﻫ ﺬﻩ ا ﳉ ﻬـ ﺔ اﻻ ﲢ ﺎد ﻳـﺔ اﳌ ـﺴ ﺆو ﻟﺔ ﻋ ـﻦ و ﺿـ ﻊ اﻟـ ﺴ ﻴﺎ ﺳ ﺎ ت
وا ﻹ ﺟـ ﺮاء ا ت اﻟ ﻮ ﻃﻨ ﻴـﺔ ﻟﻠ ﺘـﺪ ر ﻳ ﺐ وا ﻟﺘ ﺪﻗ ﻴﻖ ﻹ دا رة ﻛ ﺎﻓـ ﺔ اﻷ زﻣ ﺎ ت وا ﻟﻄ ﻮا ر ئ اﳌ ﺘﻌ ﻠﻘ ﺔ ﺑﺎ ﻷﻧ ﺸ ﻄ ﺔ ﻋﻠ ﻰ اﳌ ﺴ ﺘﻮ ي
اﻟ ﻮ ﻃ ﲏ
، إﻻ أ ن اﳍ ﻴﺌﺔ اﻟ ﻮ ﻃﻨ ﻴﺔ ﻹ دا رة اﻟ ﻄ ﻮا ر ئ وا ﻷ زﻣ ﺎ ت ﻻﺗ ﺰا ل ﻓﺘ ﻴﺔ ً ﺟ ﺪا
، إذ إ Ĕﺎ ﱂ ﺗﺘ ﺄ ﺳ ﺲ إ ﻻ ﻣ ﻨﺬ ﺳ ﻨﻮا ت
،
ﻛ ﻤﺎ أ ن ﺧ ﱪ ēﺎ اﻟ ﺘﻨ ﻈﻴ ﻤﻴ ﺔ ﰲ اﻟ ﺘﻌ ﺎﻣ ﻞ ﻣـ ﻊ اﻟ ﻜـ ﻮا ر ث اﻟ ﻜ ﺒﲑ ة ﻛﺘ ﺴ ﺮ ب ﻧ ﻔ ﻄ ﻲ ﻫ ﺎﺋ ﻞ ﰲ ﻣ ﻨﻄ ﻘﺔ ﻣ ﻀ ﻴﻖ ﻫ ﺮﻣ ﺰ ﺗﻌ ﺪ
ﺿ ﺌﻴﻠ ﺔ،
و ﺗﻘ ﻊ ﻣ ﻌ ﻈ ﻢ اﳌ ﻨ ﺸ ﺂ ت وا ﳌﺮا ﻓ ﻖ ا ﳊ ﻴﻮ ﻳـﺔ اﻟ ﻮ ﻃﻨ ﻴـﺔ ﰲ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة ﺑﺎ ﻟﻘ ﺮ ب ﻣ ﻦ ﻣ ﻴﺎﻩ
اﳋ ﻠﻴ ﺞ اﻟ ﻌﺮ ﰊ
، وﲟ ﺎ أ ن ﳏ ﻄﺎ ت ﲢ ﻠﻴ ﺔ اﳌﻴ ﺎﻩ اﻟ ﱵ ﺗ ﻌﺘ ﻤ ﺪ ﻋﻠ ﻴﻬ ﺎ ا ﻟﺪ وﻟـ ﺔ ﺑـ ﺸ ﻜ ﻞ ﻛ ﺒـ ﲑ ﺗ ﻘـ ﻊ ﻋـﻠ ﻰ اﻟـ ﺸ ﻮا ﻃ ﺊ ﻓـ ﺈن
،
ﺣ ﺪ و ث ﺗ ﺴ ﺮ ب ﻧ ﻔ ﻄ ﻲ ﻛ ﺒﲑ ﻗ ﺪ ﻳ ﻬ ﺪ د ﺑ ﺴ ﺮﻋ ﺔ ﻣـ ﺼ ﺎد ر اﳌﻴـ ﺎﻩ اﻟ ﻌ ﺬﺑـ ﺔ ﰲ اﻟ ﺪ وﻟـ ﺔ.
وﻣ ﻊ ﺗ ﻄ ﻮر اﻟ ﱪﻧ ﺎﻣ ﺞ اﻟ ﻨﻮ و ي
اﻟ ﺴ ﻠﻤ ﻲ ا ﻹ ﻣﺎ را ﰐ
، ﺳ ﻴﺘ ﻢ ﺑﻨﺎ ء ﻣﻔ ﺎﻋ ﻼ ﺗـﻪ اﻟ ﻨﻮ وﻳـ ﺔ ا ﻷ رﺑ ﻌـﺔ ﻋ ﻠ ﻰ ﺷ ﺎﻃ ﺊ ) ﺑﺮا ﻛ ﺔ ﻗﺮ ( ب ا ﳊـ ﺪ ود ﻣـ ﻊ اﳌ ﻤﻠ ﻜـ ﺔ ا ﻟﻌ ﺮﺑﻴـ ﺔ
اﻟـ ﺴ ﻌﻮ دﻳ ﺔ ﻟﺘ ﺰو ﻳﺪ ﳏ ﻄﺎ ت اﻟ ﻜ ﻬ ﺮﺑﺎ ء ﺑ ﻜ ﻤﻴ ﺎ ت اﳌ ﻴﺎﻩ ا ﳍﺎ ﺋﻠ ﺔ اﻟ ﻼ زﻣ ﺔ ﻟﻠﺘ ﱪﻳـ ﺪ
، وﻣـ ﻦ اﳌ ﺘﻮ ﻗـ ﻊ ﺗﺰ وﻳ ﺪ اﳌ ﻔﺎ ﻋ ﻞ ا ﻷ و ل
ﺑﺎﻟ ﻮﻗ ﻮد اﻟ ﻨﻮ و ي ﰲ ﺷـ ﻬ ﺮ ﻳﻮﻟ ﻴـﻮ 2016
، وﻋ ﻨﺪ ﺋـﺬ ﺳ ﻴ ﻜ ﻮ ن ﺗﺄ ﺛﲑ ا ﳍ ﺠ ﻮم ﰲ ا ﶈ ﻄﺎ ت أ ﻛ ﱪ ﺑ ﻜ ﺜﲑ .
ﺧ ﺎﺗ ﻤ ﺔ وﻟ ﻘ ﺪ ﻛ ﺎن ﳌ ﺆ ﺳـــ ـــــــــــ ﺲ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴ ﺔ اﳌﺘ ﺤ ﺪة د ور ﻣ ﻬ ﻢ ﰲ ا ﳊ ﻔﺎ ظ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ،
و ﱂ ﻳ ﻐﻔ ﻞ
اﻟ ﺸــ ــــــــــــ ﻴ ﺦ "
زاﻳ ﺪ
"
ر ﲪ ﻪ ا ﷲ ﺗ ﻌﺎ ﱃ ﻋ ﻦ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ أو ﻳ ﻬ ﻤﻠ ﻬﺎ
، ﺑﻞ ﻛ ﺎن ﻛ ﻞ ا ﻫﺘ ﻤﺎ ﻣﻪ ﻣ ﻮ ﻬًﺎﺟ إ ﱃ ﲪ ﺎﻳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌ ﺔ،
ﻟ ﺬا
ﺟ ﺎء ت ﺟ ﻬ ﻮد اﻟ ﺸــ ﻴ ﺦ "
زاﻳ ﺪ
"
ر ﲪ ﻪ ا ﷲ ﺗ ﻌﺎ ﱃ ﰲ ﳎ ﺎل اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ ﻣﺮ ﺗ ﻜ ﺰة ﻋ ﻠ ﻰ ر ﻛﻴ ﺰﺗ ﲔ أ ﺳــ ﺎ ﺳــ ﻴﺘ ﲔ
، و ﳘ ﺎ:
ا ﻻ ﻫﺘ ﻤﺎ م
ﺑﺰﻳ ﺎد ة ا ﳌ ﺴـــ ــﺎ ﺣ ﺎ ت ا ﳋ ﻀــ ـــﺮا ء واﻟ ﻌ ﻤ ﻞ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻘ ﻀــ ـــﺎ ء ﻋﻠ ﻰ ﻇﺎ ﻫ ﺮة اﻟ ﺘ ﺼــ ـــ ﺤ ﺮ،
وا ﻟﻘﻴ ﺎم ﺑﺈ ﻧ ﺸـــ ــﺎء ا ﶈ ﻤﻴ ﺎ ت و ﺗﺪ ﻋﻴ ﻢ
ﺟ ﻬ ﻮد ا ﶈ ﺎﻓ ﻈ ﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﶈ ﻠﻴ ﺔ و ﲪ ﺎﻳ ﺔ ﻣﺎ ﻳ ﻮ ﺟ ﺪ đﺎ ﻣ ﻦ ﺣ ﻴﻮا ﻧﺎ ت .
ﻓﻔ ﻲ ﻓ ﱪا ﻳﺮ 1998 م أﻟﻘ ﻰ اﻟ ﺸــ ــــــﻴ ﺦ "
زاﻳ ﺪ
"
ر ﲪ ﻪ ا ﷲ ﺧ ﺑًﺎ ﻄﺎ ﲟﻨ ﺎ ﺳـــ ـــــﺒ ﺔ ﻳﻮ م اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﻮ ﻃ ﲏ ا ﻷ و ل ﰲ د وﻟ ﺔ
اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة
، وﻗ ﺪ ﻋ ﱪ ﻓﻴ ﻪ ﻋ ﻦ ر ؤﻳ ﺘﻪ ﻗ ﻼًﺎﺋ :
"
ﳓ ﻦ ﺷـــ ـــــــــــ ﻐﻮ ﻓﻮ ن ﺑﺒ ﻴﺌﺘ ﻨﺎ ﻷ Ĕﺎ ﺟ ﺰء ﻻ ﻳﺘ ﺠ ﺰأ ﻣ ﻦ و ﻃﻨ ﻨﺎ
، وﺗ ﺎر ﳜ ﻨﺎ
، وإ رﺛﻨ ﺎ.
ﻟ ﻘ ﺪ ﻋﺎ ش أ ﺟ ﺪا دﻧ ﺎ ﰲ اﻟ ﱪ
واﻟ ﺒ ﺤ ﺮ،
وا ﺳـــ ـــﺘ ﻄﺎ ﻋ ﻮا اﻟ ﺼـ ـــــﻤ ﻮد ﰲ ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏ ﻢ ﻣ ﻦ ﲨ ﻴﻊ ﲢ ﺪﻳ ﺎē ﺎ،
و ﺑﺎﻟ ﻄﺒ ﻊ
، ﻣﺎ ﻛ ﺎﻧ ﻮا ﻟﻴﻔ ﻌﻠ ﻮا ذﻟ ﻚ
ﻟﻮ ﱂ ﻳ ﺪ رﻛ ﻮا ﺿــ ـــــﺮ ور ة ا ﶈ ﺎﻓ ﻈ ﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ ﺑﺄ ن ﻳﺄ ﺧ ﺬ وا ﻣﻨ ﻬﺎ ﺣ ﺎ ﺟ ﺘﻬ ﻢ ﻓﻘ ﻂ ﻣ ﻦ ﻣ ﻘﻮ ﻣﺎ ت اﻟ ﺒﻘ ﺎء
، و ﳛ ﻤ ﻮﻫ ﺎ ﻣ ﻦ
أ ﺟ ﻞ ا ﻷ ﺟ ﻴﺎ ل اﻟ ﻘﺎ دﻣ ﺔ"
.
وﻗ ﺪ ﺣ ﺼ ﻞ اﻟ ﺸ ﻴ ﺦ "
زاﻳ ﺪ
"
ﻋﻠ ﻰ ﻋ ﺪ د ﻛﺒ ﲑ ﻣ ﻦ ا ﻷ و ﲰ ﺔ وا ﳉ ﻮاﺋ ﺰ اﻟ ﺪ وﻟﻴ ﺔ واﻟ ﱵ ﻛ ﺎﻧ ﺖ ﲦ ﺮة ﺟ ﻬ ﺪﻩ اﻟ ﻔﻌ ﺎل
ﰲ ﲪ ﺎﻳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌ ﺔ وا ﶈ ﺎﻓ ﻈ ﺔ ﻋﻠ ﻴﻬ ﺎ،
و ﻣ ﻦ ﺑ ﲔ ﺗﻠ ﻚ ا ﳉ ﻮاﺋ ﺰ:
ﺟ ﺎﺋ ﺰة اﻟ ﺒﺎﻧ ﺪا اﻟ ﺬ ﻫﺒ ﻴﺔ وا ﻟ ﱵ ﻧﺎ ﳍﺎ ﰲ ﻋ ﺎم 1995 م،
وﻛــ ﺎن ﻫ ﻮ أو ل رﺋ ﻴ ﺲ د وﻟــ ﺔ ﳛ ﺼــ ــــــــــــ ــﻞ ﻋ ﻠ ﻰ ﻣ ﺜــ ﻞ ﺗﻠ ــ ﻚ ا ﳉــ ﺎﺋ ﺰة
، ﻛ ﻤــ ﺎ ﰎ ﻣ ﻨ ﺤــ ﻪ ﺟــ ﺎﺋ ﺰة ) ﺑ ﻄــ ﻞ ا ﻷ ر ض ( واﻟ ﱵ
ﻣﻨ ﺤ ﺖ ﻟ ﻪ ﺑﻌ ﺪ وﻓ ﺎﺗ ﻪ ﺗ ﺮﳝًﺎﻜ ﳌ ﺎ ﻗﺎ م ﺑﻪ ﻣ ﻦ ﳎ ﻬ ﻮد ا ت وا ﻟ ﱵ ﻗ ﺪ ﻣ ﺖ ﻟ ﻪ ﻣ ﻦ ﺑ ﺮﻧﺎ ﻣ ﺞ ا ﻷ ﻣ ﻢ اﳌﺘ ﺤ ﺪة ﻟﻠ ﺒﻴﺌ ﺔ،
ﻛ ﻤﺎ
ﰎ ﺗ ﻘﻠ ﻴﺪ ﻩ و ﺳـــ ـــــــــ ﺎم ا ﶈ ﺎﻓ ﻈ ﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺎﻛ ﺴـــ ـــــــــ ﺘﺎ ﱐ
، ﺑﺎ ﻹ ﺿـ ـــــــــــ ﺎﻓ ﺔ إ ﱃ ﻣ ﻨ ﺤ ﻪ ﰲ ﻋ ﺎم 1996 م ﺟ ﺎﺋ ﺰة أ ﻋ ﻤﺎ ل
اﳋ ﻠﻴ ﺞ
، وﻗ ﺪ ﺗﺄ ﺳـــ ﺴـــ ﺖ ﺟ ﺎﺋ ﺰة زا ﻳﺪ اﻟ ﺪ وﻟﻴ ﺔ ﻟﻠﺒ ﻴﺌﺔ ﻟﺘ ﺨ ﻠﻴ ﺪ د ور ﻩ ا ﻟﺮا ﺋﺪ ﰲ ا ﶈ ﺎﻓ ﻈ ﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ،
ﻛ ﻤﺎ ﰎ ﺗﺄ ﺳـــ ﻴ ﺲ
ﺟ ﺎﺋ ﺰة زا ﻳﺪ ﰲ ﻃﺎ ﻗﺔ اﳌ ﺴ ﺘﻘ ﺒﻞ
و ﰲ اﻟ ﻨﻬ ﺎﻳ ﺔ ﻧ ﺼ ﻞ إ ﱃ أ ن ﲪ ﺎﻳ ﺔ ا ﻟﺒﻴ ﺌﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﲢ ﻈ ﻲ ﺑﺎ ﻫﺘ ﻤﺎ م وذ ﻟ ﻚ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل اﻟﻘ ﻮاﻧ ﲔ وا ﻟﻠ ﻮاﺋ ﺢ اﻟ ﺘﻨ ﻔﻴ ﺬﻳ ﺔ
اﻟ ﱵ ﺳ ﻨﺘ ﻬﺎ ﻟﻠ ﻤ ﺤ ﺎﻓ ﻈ ﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وا ﶈ ﺎﻓ ﻈ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ﺛ ﺮوا ت اﻟ ﺒ ﺤ ﺎر
، وﺗ ﻌ ﻤ ﻞ ﻋ ﻠ ﻰ إ دا رة ﺗﻨ ﻈﻴ ﻢ اﳌ ﺨ ﺰ و ن
اﻟ ﺴ ﻤ ﻜ ﻲ
؛ ﻷﻧ ﻪ ﻳ ﺸ ﻜ ﻞ أ ﳘ ﻴﺔ اﻗ ﺘ ﺼ ﺎد ﻳﺔ ﻟ ﺪ وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴ ﺔ اﳌﺘ ﺤ ﺪة
، وﻗ ﺪ ﻗ ﺎﻣ ﺖ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت ﺑ ﻮ ﺿ ﻊ
ﳉ ﻨﺔ ﳍ ﺎ ﺳ ﻠﻄ ﺎ ت ﳐﺘ ﺼ ﺔ وو اﺟ ﺒﺎ ت ē ﺪ ف إ ﱃ ا ﳊ ﻔﺎ ظ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ وﺗ ﻨﻤ ﻴﺘ ﻬﺎ .
ﺑﻌ ﺪ أن أĔ ﻴﻨﺎ ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ اﻟ ﱵ ﻛ ﺎﻧ ﺖ ﻏﺎ ﻳﺘﻨ ﺎ ﻣﻨ ﻬﺎ إﻟﻘ ﺎء اﻟ ﻀ ﻮء ﻋﻠ ﻰ اﳊ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟ ﻘﺎ ﻧﻮ ﻧﻴﺔ ﻟﻠ ﺒﻴﺌ ﺔ
اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ د وﻟ ﺔ اﻹ ﻣﺎ را ت اﻟ ﻌﺮ ﺑﻴﺔ اﳌ ﺘ ﺤ ﺪة
، ﺑﺮ ز ت ﻟﻨﺎ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ﳍﺎ ﺑﻌ ﺾ اﻟﻨ ﺘﺎﺋ ﺞ واﻟ ﺘﻮ ﺻ ﻴﺎ ت اﻟ ﱵ ﺗﻮ ﺻ ﻠﻨﺎ
إﻟﻴ ﻬﺎ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻨ ﺤ ﻮ اﻟﺘ ﺎ ﱄ :
اﻟﻨ ﺘﺎﺋ ﺞ :
1 . ﺿ ﺮو رة ا ﲣ ﺎذ إ ﺟ ﺮاء ا ت ﲪ ﺎﻳ ﺔ ﻟﻠﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻣ ﻦ ﺟ ﺮاء إﻧ ﺸ ﺎء ا ﻷ ﻋ ﺪا د اﻟ ﻜ ﺒﲑ ة ﻣ ﻦ ﳏ ﻄﺎ ت ﲢ ﻠﻴ ﺔ اﳌﻴ ﺎﻩ
وﺗ ﻘﻠ ﻴﻞ اﻟ ﺘﻠ ﻮ ث اﻟ ﻨﺎﺗ ﺞ ﻣ ﻦ ﻋ ﻤﻠ ﻴﺎ ت ﲢ ﻠﻴ ﺔ اﳌﻴ ﺎﻩ .
2 . ﻻ ﺗﻘ ﻊ ﺟ ﺮاﺋ ﻢ اﻻ ﻋﺘ ﺪا ء ﻋﻠ ﻰ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻣ ﻦ اﻷ ﻓﺮا د ﻓﻘ ﻂ
، ﺑﻞ ﺗﻘ ﻊ ﻛ ﺬﻟ ﻚ ﻣ ﻦ
اﻷ ﺷ ﺨ ﺎ ص اﻻ ﻋﺘ ﺒﺎ رﻳ ﺔ،
ﺣ ﻴ ﺚ اﺗ ﺴ ﻌ ﺖ د اﺋﺮ ة ﻧ ﺸ ﺎﻃ ﻬﺎ ﰲ ﻳﻮ ﻣﻨ ﺎ ﻫ ﺬا وﺗ ﻌﺎ ﻇ ﻢ د ور ﻫﺎ ﰲ اﳊ ﻴﺎة
اﻟ ﺼ ﻨﺎ ﻋﻴ ﺔ وا ﻻ ﻗﺘ ﺼ ﺎد
3 . ﺟ ﺮم
ُاﳌ ﺮﱢعﺸ اﻹ ﻣﺎ را ﰐ اﻷ ﻋ ﻤﺎ ل وا ﻷﻧ ﺸ ﻄ ﺔ اﻟ ﱵ ﺗ ﺸ ﻜ ﻞ ﺗﻌ ﺎً ﺪﻳ ﻋﻠ ﻰ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ و ﻣ ﻮا رد ﻫﺎ و ﻦّ ﺳ
ﻋ ﻘﻮ ﺑﺎ ت ﺟ ﺰاﺋ ﻴﺔ ﺗﺪ ور ﺑ ﲔ اﻹ ﻋ ﺪا م واﻟ ﺴ ﺠ ﻦ وا ﳊ ﺒ ﺲ واﻟ ﻐﺮا ﻣﺔ
، وا ﳌ ﺼ ﺎد رة .
4 . ﺻ ﻌﻮ ﺑﺔ ﲢ ﺪﻳ ﺪ اﳌ ﺴ ﺆو ل ﻋ ﻦ ﺟ ﺮاﺋ ﻢ اﻻ ﻋﺘ ﺪا ء ﻋﻠ ﻰ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﰲ أﻏ ﻠ ﺐ اﻷ ﺣ ﻴﺎ ن
، ﺣ ﻴ ﺚ
إن ﻣﺜ ﻞ ﻫ ﺬﻩ اﳉ ﺮاﺋ ﻢ ﺗﻘ ﻊ ﻟﺒﺎً ﻏﺎ ﺑﺎ ﺷ ﱰا ك ﻋ ﺪة أﺳ ﺒﺎ ب ﻗﺪ ﻻ ﻳﺮﺑ ﻂ ﺑﻴﻨ ﻬﺎ راﺑ ﻂ
، وﻣ ﺜﺎ ل ذﻟ ﻚ
ﺗﻠ ﻮﻳ ﺚ اﳌﻴ ﺎﻩ ﻗﺪ ﻳ ﻜ ﻮ ن ﺑ ﺴ ﺒ ﺐ ﳐ ﻠﻔ ﺎ ت اﳌ ﺼ ﺎﻧ ﻊ أو ﳐ ﻠﻔ ﺎ ت اﻟ ﺼ ﺮ ف اﻟ ﺼ ﺤ ﻲ أو ﳐ ﻠﻔ ﺎ ت
و ﺳ ﺎﺋ ﻞ اﻟﻨ ﻘ ﻞ اﻟﺒ ﺤ ﺮ ي .
5 . إﻋ ﻄﺎ ء دﻓ ﻌﺔ ﻟﻠ ﻤ ﻬ ﻦ اﻟ ﱵ ē ﺘﻢ ﺑ ﺪا ر ﺳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
و ﺗﻔ ﻌﻴ ﻞ ﺑ ﺮاﻣ ﺞ ﺗﻨ ﻤﻴ ﺔ اﻟ ﻮﻋ ﻲ اﻟ ﺒﻴﺌ ﻲ ﰲ اﻟ ﺪ وﻟ ﺔ.
اﻟﺘ ﻮ ﺻ ﻴﺎ ت :
1 . أﻣ ﻞ ﻣ ﻦ
ُاﳌ ﺮﱢعﺸ اﻹ ﻣﺎ را ﰐ إ ﺿ ﺎﻓ ﺔ ﻧ ﺺ ﰲ اﻟ ﺪ ﺳ ﺘﻮ ر ﻳﻘ ﻀ ﻲ ﲝ ﻤﺎ ﻳﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺘ ﻠﻮ ث
و ﺿ ﺮو رة اﶈ ﺎﻓ ﻈ ﺔ ﻋﻠ ﻴﻬ ﺎ .
2 . ﻧﺄ ﻣ ﻞ ﻣ ﻦ
ُاﳌ ﺮﱢعﺸ اﻹ ﻣﺎ را ﰐ إ ﺿ ﺎﻓ ﺔ ﺟ ﺮﳝ ﺔ اﻻ ﻋﺘ ﺪا ء ﻋﻠ ﻰ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ إ ﱃ ﻣﺒ ﺪأ اﻟﻌ ﺎﳌﻴ ﺔ،
اﻟ ﺬ ي ﻧ ﺼ ﺖ ﻋﻠ ﻴﻪ اﳌ ﺎد ة 21 ﻗﺎﻧ ﻮ ن اﻟﻌ ﻘﻮ ﺑﺎ ت .
3 . إﻧ ﺸ ﺎء ﳏ ﺎﻛ ﻢ ﻣﺘ ﺨ ﺼ ﺼ ﺔ،
و ﺟ ﻬﺎ ت ﲢ ﻘﻴ ﻖ ﻣﺘ ﺨ ﺼ ﺼ ﺔ ﻟﻠﻨ ﻈ ﺮ ﰲ ﺟ ﺮاﺋ ﻢ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
وذ ﻟ ﻚ
đ ﺪ ف ﺳ ﺮﻋ ﺔ اﻟﻔ ﺼ ﻞ ﻓﻴ ﻬﺎ
، و ﻋ ﻠ ﻰ أن ﻳ ﻜ ﻮ ن ﺿ ﻤ ﻦ ﺗ ﺸ ﻜ ﻴﻠ ﻬﺎ أ ﺣ ﺪ اﳋ ﱪا ء اﻟﻔ ﻨﻴ ﲔ اﳌ ﺨ ﺘ ﺼ ﲔ
ﺑﺎﻟ ﺒﻴﺌ ﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳﺔ .
4 . ﻏ ﺮ س اﻹ ﺣ ﺴ ﺎ س ﺑﺄ ﳘ ﻴﺔ ﲪ ﺎﻳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺘ ﻠﻮ ث و ﺧ ﺎ ﺔً ﺻ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳﺔ ﻣ ﻦ ﺧ ﺎل و ﺳ ﺎﺋ ﻞ
اﻹ ﻋ ﻼ م،
و إد ﺧ ﺎل اﻟ ﺘﻮ ﻋﻴ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ و ﲪ ﺎﻳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ ﺿ ﻤ ﻦ اﳌﻨ ﺎﻫ ﺞ اﻟﺘ ﻌﻠ ﻴﻤ ﻴﺔ ﰲ ﻣﺮا ﺣ ﻠﻬ ﺎ
اﻟ ﺪ را ﺳ ﻴﺔ .
5 . إ ﻋ ﻄﺎ ء دﻓ ﻌﺔ ﻟﻠ ﻤ ﻬ ﻦ اﻟ ﱵ ē ﺘﻢ ﺑ ﺪا ر ﺳ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺌﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺮﻳ ﺔ،
و ﺗﻔ ﻌﻴ ﻞ ﺑ ﺮاﻣ ﺞ ﺗﻨ ﻤﻴ ﺔ اﻟ ﻮﻋ ﻲ اﻟ ﺒﻴﺌ ﻲ ﰲ اﻟ ﺪ وﻟ ﺔ.
REFERENCES
Abu al-Khair Ahmed, The International Commitment to Protect and Preserve the Marine Environment from Pollution, 1995.
Samir Khoury, Human Health - An Emerging Science, 1983.
Amin Mustafa Muhammad, The Procedural Protection of the Environment, 2001.
Osama Muhammad Taha Abu al-Dhahab, Monitoring and Combating Marine Oil Pollution, 1996.
Federal Law No. (19) of 1993 regarding the designation of marine areas in the United Arab Emirates.
United Nations Convention on the Law of the Sea, December 10 - December 1982.
Nawwaf Kanaan, UAE Environmental Protection Law, 2011.
Federal Law No. (24) of 1999 regarding environmental protection and development.
Ahmed Fouad Pasha, Environment and its Problems from an Islamic Perspective, 1998 Abdullah Al-Ashaal, Explanation and Analysis of the Kuwait Regional Agreement for
Cooperation in the Protection of the Marine Environment from Pollution, 1980.
Zinedine Abdel Maqsoud Ghoneimi, Petroleum and the Dimensions of Environmental Pollution in the Arab Gulf Region, 1977.
Abdel-Khalek Sfrellat, Environmental Reserves and Biodiversity, 1993.
Muhammad Abd al-Badi ', Economics of Environmental Protection, 1990.
Attia Saleh Soliman Al-Farajouni, Provisions of International Law in Securing the Marine Environment Against Pollution, Alexandria University PhD Thesis, 1980.
Abdel-Hadi Mohamed Ashry, Specialization in the Protection of the Marine Environment from Pollution, PhD Thesis, Alexandria University, 1989.
Heba Zamel Saber. 2017. Criminal Liability for Marine Oil Pollution: (Master Thesis). King Abdulaziz University.
Clark. B: Marine Pollution, Clarendonpress, Oxford, 1997
Why. September 7, 2018. Zayed International Prize for the Environment. Dubai municipality.
Environment Center for Arab Cities https://www.env-news.com/cm-business/ Zayed International Prize for the Environment
