THE ONLINE JOURNAL OF ISLAMIC EDUCATION

(1)

THE ONLINE JOURNAL OF ISLAMIC EDUCATION Disember 2021, Vol. 9, Issue 2

55 |http://ojie.um.edu.my/

[1]

Faculty of Education Universiti Malaya [amnhaiyan@gmail.com]

[1]

Faculty of Education Universiti Malaya [wailismail@um.edu.my]

[1]

Faculty of Education Universiti Malaya [azhar@um.edu.my]

EVALUATING THE CONCEPT OF PEACE IN THE CURRICULA OF ISLAMIC EDUCATION IN ARAB SCHOOLS IN KUALA LUMPUR FROM THE POINT OF

VIEW OF TEACHERS IN THE LIGHT OF SOME VARIABLES

Aminah Li Haiyan Daud¹, Wail Ismail¹ &

Muhammad Azhar Zailani¹

ABSTRACT

This study aims to evaluate the concept of peace in Islamic education curricula，and to identify the level of containing this concept in Arab schools in Kuala Lumpur; The concept of peace has been divided into three axes; The aspect of peace in relation to the human soul (the individual); The aspect of peace in relation to the family; The aspect of peace in relation to the society. A questionnaire was developed that includes the meanings of peace from the Qur’an and Sunnah. Selection of the research sample by intentional method, it was distributed to (119) teachers who are specialized in teaching the Islamic education course in Arab schools in Kuala Lumpur. In this study, the researcher used the descriptive survey method in order to identify the studied phenomenon, and to determine its strengths and weaknesses in order to know the validity of the current topic. The researcher paid more attention to the needs analysis model with internal elements of teachers than with external factors, for the evaluation and development process.

The results showed a low level of inclusion in the Islamic education curricula of the desired content of peace. It does not amount to achieving the objectives of peace in the Noble Qur’an and the Sunnah of the students. And inclusion in the curricula of Islamic education.

Keywords: Evaluating peace, Islamic education, Curriculum

(2)

ﻣﻘ ﺪﻣ ﺔ

ﻫﻨ ﺎك ﳎ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺒ ﺎ ﺣﺜ ﲔ ﳛﺎ وﻟ ﻮ ن 6ﻳ ﻴﺪ ﻓ ﺮ ﺿ ﻴﺔ أ نﱠ اﻟ ﺪﻳ ﻦ واﻟ ﺘﻘﺎ ﻟﻴ ﺪ اﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﻣ ﻼ ﺋﻤ ﺎن ﻟ ﻞٍّ ﻜ ﻣ ﻦ اﳊ ﺮ ب و اﻟﻌ ﻨ ﻒ

ﺑ ﺸ ﻜ ﻞٍ

ﻣﺆ ﻛ ﺪٍ،

و R نﱠ اﻹ ﺳ ﻼ م ﻫ ﻮ دﻳ ﻦ اﳊ ﺮ ب

، وأ نﱠ اﻟﻌ ﻨ ﻒ ﻫ ﻮ ﺰءٌ ﺟ ﻤِّﻢٌﻣﺘ ﻟﻠ ﻌﻘ ﻴﺪ ة واﻟ ﺘﻘﺎ ﻟﻴ ﺪ اﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ،

و ﱂ ﻳﺘﻢ ﺣ ﱴ

اﻟﺘ ﻄ ﺮ ق إ ﱄ يِّ أ أﺳ ﻠﻮ بٍ

ﻣ ﻦ أﺳ ﺎﻟﻴ ﺐ ﺴِّﻠْ اﻟ ﻢ اﻟﻮ ارد ة ﰲ اﻟ ﻜﺘ ﺎ ب و ﺴُﻨﱠاﻟ ﺔ ﻣ ﻦ ﻗﺒ ﻞ ﻫ ﺆﻻ ء ) Sivan,1990 (،

ﻓ ﻬﻢ

ﻳ ﺼ ﻮر و ن اﻹ ﺳ ﻼ م ﻋﻠ ﻰ أﻧ ﻪ ﺷﻴ ﻄﺎ ﱐ

، وﻋ ﻠﻴﻪ ﻓﺈ

• ﻢ ﻳﻔ ﺴ ﺮو ن اﻹ ﺳ ﻼ م ﻛ ﺪﻳ ﻦٍ

ﳛ ﺚ ﻋ ﻠﻰ ا ﳊ ﺮ ب اﻟ ﺪﻳ ﻨﻴﺔ ﺑ ﻼ ﻫ ﻮا دة )ا ﻟﺰ ﺣﻴ ﻠﻲ

،

2009 (.

وأ ن واﻗ ﻌﻴ ﺔ ا ﻟﱰ ﺑﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﺗ ﻌ ﱰ ف ﲟ ﻮا ﻃ ﻦ اﻟ ﻀ ﻌ ﻒ ﻟ ﺪ ى ا ﻹﻧ ﺴ ﺎن

، وﺗ ﻌﻤ ﻞ ﻋﻠ ﻰ ﻋ ﻼ ﺟ ﻬﺎ وﺗ ﻮ ﺟﻴ ﻬﺎ Œﺎ

، ﻛ ﻤﺎ

أن ﻣﻨ ﻬﺎ ج اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﻳ ﻘﺒ ﻞ ﻛ ﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻮ ﻣﻮ ﺟ ﻮد ﺑ ﻮ ﺻ ﻔﻪ ﺣ ﻘﺔٌﻘﻴ ﻣ ﻠﱠﻢٌ ﺴ

•ﺎ

، إ ﻻ أﻧ ﻪ أ ﺻ ﺎﺑﻪ ا ﻻ ﳓ ﺮا ف وا ﳋﻠ ﻞ ﰲ أ ﺟ ﺰاﺋ ﻪ

ﻛﺎ ﻓﺔ

، اﻷ ﻫ ﺪا ف و اﶈ ﺘﻮ ى و ﻃ ﺮ ق اﻟ ﺘﺪ رﻳ ﺲ

، وﺑ ﺬﻟ ﻚ ﲢ ﻮ ل ﰲ ﺟ ﺎﻧﺒ ﻪ اﻟﺘ ﻄﺒ ﻴﻘ ﻲ ﻣ ﻦ اﻟ ﺸ ﻤ ﻮﻟﻴ ﺔ إ ﱃ اﻟ ﻀ ﻴﻖ ) ﻋﺒ ﺪ ﷲ

،

1988 (.

إنﱠ ﺿ ﺮو رة اﻟ ﻌﻮ دة اﳌ ﺒ ﺼ ﺮة إ ﱃ ﻣ ﻨﻬ ﺎج اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﻫ ﻲ ﰲ ا ﳊ ﻘﻴ ﻘﺔ ﻋ ﻮد ة إ ﱃ ﻣ ﻨﻬ ﺞ ﷲ ﺗ ﻌﺎ ﱃ اﻟ ﺬ ي ﻳ ﺮد ﻋ ﻠﻰ أﺑ ﻨﺎء

اﻷ ﻣﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ وا ﻷ ﺟﻴ ﺎل اﻟ ﻘﺎ دﻣ ﺔ رو ﺣ ﻬﺎ وﺛ ﻘﺘ ﻬﺎ و ﻗﻮ Œﺎ و ﻋﺰ Œﺎ

، ﻛ ﻤﺎ أﻧ ﻪ ا ﳌ ﺼ ﻞ اﻟﻮ اﻗ ﻲ اﻟ ﺬ ي ﳝ ﻨ ﺤ ﻬﺎ اﳌ ﻨﺎ ﻋﺔ ﺿ ﺪ اﳉ ﺮاﺛ ﻴﻢ

اﻟﻔ ﺘﺎ ﻛ ﺔ ا ﻟ ﱵ ﻳﺒ ﺜﻬ ﺎ أ ﻋ ﺪا ؤﻫ ﺎ ﰲ ا

¥ﺘ ﻤﻌ ﺎ ت اﳌ ﺴ ﻠﻤ ﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺪ وام . و ﰲ ذ ﻟ ﻚ ﻳ ﻘﻮ ل اﺑ ﻦ اﻟﻘ ﻴﻢ ) 2002 (:

" ا ﻟﺸ ﺮﻳﻌ ﺔ ﻋ ﺪ ل

ﷲ ﺑ ﲔ ﻋ ﺒﺎ دﻩ

، ور ﲪ ﺘﻪ ﺑ ﲔ ﺧ ﻠﻘ ﻪ،

و ﻇﻠ ﻪ ﰲ أ ر ﺿ ﻪ،

و ﺣ ﻜ ﻤﺘ ﻪ ا ﻟﺪ اﻟﺔ ﻋ ﻠﻴﻪ

، وﻋ ﻠﻰ ﺻ ﺪ ق ر ﺳ ﻮﻟ ﻪ ﺻ ﻠﻰ ﷲ ﻋ ﻠﻴﻪ و ﺳﻠ ﻢ أﰎ

د ﻻﻟ ﺔ وأ ﺻ ﺪﻗ ﻬﺎ "

.

وﺗﺘ ﻤﺜﱠ ﻞ اﳌ ﺸ ﻜ ﻼ ت اﻟ ﺘﻌﻠ ﻴﻤ ﻴﺔ اﻟ ﺮﺋﻴ ﺴ ﻴﺔ ﰲ ا ﳌﻨ ﻄ ﻘﺔ اﻟ ﻌﺮﺑ ﻴﺔ

¯ﻟ ﻌﻮا ﻣ ﻞ اﻻ ﺟﺘ ﻤﺎ ﻋﻴ ﺔ،

و ﺿ ﻌ ﻒ اﻟ ﻨﻈ ﺎم اﻟ ﺘﻌﻠ ﻴﻤ ﻲ

، وا ﳔ ﻔﺎ ض

ﻣ ﺴ ﺘﻮ

³ ت ﺗ ﺪ رﻳ ﺐ ا ﳌﺪ رﺳ ﲔ و ﻣﺆ ﻫ ﻼ Œ ﻢ،

و ﻋ ﺪم ﺗ ﻮاﻓ ﺮ اﻟﻘ ﺪ را ت ا ﳌﺆ ﺳ ﺴ ﻴﺔ اﻟ ﻼ زﻣ ﺔ ﻟﺘﻘ ﺪ ﱘ ﺧ ﺪﻣ ﺎ ت اﻟ ﺘﻌﻠ ﻴﻢ ا ﻷ ﺳﺎ ﺳ ﻲ

ﺑﻜ ﻔﺎ ءة

، وﻫ ﻳُﺬا ﺸ ﺨ ﺺ ا ﻷ ﻣﺮ ﻟﻠ ﻘﺎ ر ئ أ نﱠ ﻫﻨ ﺎك ﻣ ﻦ اﳌ ﻌﺎ ﱐ اﻟ ﱰﺑ ﻮﻳ ﺔ ﻻ ﺳﻴ ﻤﺎ ﻓﻴ ﻤﺎ ﻳﺘ ﻌﻠ ﻖ

¯ ﳉﺎ ﻧ ﺐ اﳌ ﻌﺎ ﻣ ﻼ ﰐ ﲣﻠ ﻮ ﻣ ﻦ

اﳌ ﻘﺎ ﺻ ﺪ اﻟ ﱵ ﻳﻨ ﺒﻐ ﻲ أ ن ﻳﺘ ﻀ ﻤﻨ ﻪ ﻣﻨ ﻬﺎ ج اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﳑﺎ ﺳ ﻬ ﻞ ﻟﺰﻳ ﻒ اد ﻋﺎ ءا ت اﻟ ﻐﺰ و اﻟﻔ ﻜ ﺮ ي و دﻋ ﺎﺗﻪ ﻣ ﻦ ﺑ ﺚ زﻳ ﻔﻬ ﻢ

واﻓ ﱰا ءﻫ ﻢ ﻋﻠ ﻰ و ﺳ ﻄﻴ ﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ م وﻗﻴ ﻤﻪ اﻟ ﺴ ﻤ ﺤ ﺔ.

و¯

ﻹ ﺿ ﺎﻗ ﺔ إ ﱃ أ ن ﻣﻌ ﻈ ﻢ اﳌﻨ ﺎﻫ ﺞ ا ﳊﺎ ﻟﻴﺔ ﻻ ﺗ ﺰا ل ﺗﻠﻘ ﻴﻨﻴ ﺔ،

ﺗ ﻌﺘ ﻤ ﺪ ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﻨﺎ ﻫ ﺞ ﺳﺎ ﺑﻘ ﺔ،

ﺧ ﺎﻟﻴ ﺔٍ

ﻣ ﻦ إ ﺿ ﺎﻓ ﺔ ﻣﻌ ﻠﻮ ﻣﺎ تٍ

ﻗﻴ ﻤﺔٍ

ﻟﺔً، ﻓﻌﱠﺎ ﺗ ﻔﺘ ﻘﺪ اﻟ ﻘﺪ رة ﻋ ﻠﻰ ر ﻓﻊ ﻣ ﺴ ﺘﻮ ى اﻟ ﻄﻠ ﺒﺔ إ ﱃ اﻟ ﺘﻔ ﻜ ﲑ اﻟ ﺘﻌﺎ ﻣﻠ ﻲ ﻣ ﻊ اﳌ ﻌﻠ ﻮﻣ ﺎ ت اﻟ ﱵ ﲤ ﻜﻨ ﻪ ﻣ ﻦ ﳕ ﺬ ﺟ ﺔ واﻗ ﻊ اﻟﻌ ﺎﱂ

(3)

اﻟ ﺬ ي ﻳﻌ ﻴ ﺶ ﻓﻴ ﻪ،

و

¯ﻟ ﺘﺎ ﱄ ﻻ ﲤ ﻜﻨ ﻪ ﻣ ﻦ اﻟﺘ ﻌﺎ ﻣ ﻞ ﻣﻌ ﻪ ﺑ ﻔﻌ ﺎﻟﻴ ﺔٍ أ ﻛ ﱪ ﰲ ﺣ ﻞ اﳌ ﺸ ﻜ ﻼ ت وا ﲣﺎ ذ ا ﻟﻘ ﺮار ا ت و ﲢ ﻘﻴ ﻖ اﻷ ﻫ ﺪا ف

،

واﻟ ﻘﺒ ﻮ ل

¯ ﻵ ﺧ ﺮﻳ ﻦ

، نْ وأ

ِّﻢ ﺗﻌﻠ اﻟ ﻄﻠ ﺒﺔ ﻳﻨﺎً د ﻗِﻴَ

ﻤًﺎ وﻟﻴ ﺲ إﻳ ﺪﻳ ﻮﻟ ﻮ ﺔً ﺟﻴ ﻴﺔً! دﻳﻨ

واﻧ ﻄ ﻗﺎً ﻼ ﻣ ﻦ ﻛ ﻮ ن ﻣﻨ ﻬﺎ ج اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ

ُﱪ ﺔ ﻳ ز ﺗﻨ ﻤﻴ ﺔ ا ﻟﺘﻔ ﻜ ﲑ اﻟ ﺴ ﻠﻴ ﻢ ﺑ ﺼ ﻴﺎﻧ ﺔ ا ﻟﻔ ﻄ ﺮة اﻹ ﻧ ﺴ ﺎﻧﻴ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺘ ﻠﻮ ث

، وا ﻻ ﻋ ﱰا ض

ﻋﻠ ﻰ ا ﻻ ﳓ ﺮاﻓ ﺎ ت اﻟ ﻔ ﻜ ﺮﻳﺔ وا ﻟﺴ ﻠﻮ ﻛﻴ ﺔ،

و ﲟﻔ ﻬ ﻮﻣ ﻪ ا ﳊ ﺪﻳ ﺚ اﳌ ﺘﻤ ﺜﻞ ﲟ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ا ﳋ ﱪا ت اﻟ ﱰﺑ ﻮﻳ ﺔ،

ﺗﺘ ﺠ ﻠﻰ أ ﳘﻴ ﺔ ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ

ﰲ ﳏﺎ وﻟﺘ ﻬﺎ Ë ﺣ ﺪا ث ﺗ ﻐﻴ ﲑ ﺟ ﻮﻫ ﺮ ي ﰲ ﻣ ﻴﺪ ان اﻟ ﻌﻤ ﻠﻴﺔ اﻟ ﺘﻌﻠ ﻴﻤ ﻴﺔ

، ﺣﻴ ﺚ ﲢﺎ و ل اﻟﺒ ﺎ ﺣﺜ ﺔ ﺗﻄ ﻮﻳ ﺮ ﻣﻔ ﻬ ﻮم ﺴِّﻠ اﻟ ﻢ ﻛﻨ ﻤ ﻮذ ج

ﺗﺮﺑ ﻮ ي ﻣ ﻦ اﻟﻘ ﺮآ ن اﻟ ﻜ ﺮﱘ و اﻟ ﺴ ﻨﺔ اﻟ ﻨﺒ ﻮﻳ ﺔ ﳌﻨﺎ ﻫ ﺞ اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﰲ ا ﳌﺪ ار س اﻟ ﻌﺮﺑ ﻴﺔ

، ﻹ ﳚﺎ د اﻟﺒﻴ ﺌﺔ اﻟ ﺘﻌﻠ ﻴﻤ ﻴﺔ ا ﳉﻴ ﺪة

ﻟﻠ ﻤﻌ ﻠﻤ ﲔ وا ﳌﺘ ﻌﻠ ﻤ ﲔ ﻋ ﻠﻰ ﺪٍّ ﺣ ﺳ ﻮا ء،

و رﻓ ﻊ در ﺟ ﺔ وﻋ ﻲ أ ﻋ ﻀ ﺎء ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ ﲟ ﻈﺎ ﻫﺮ ﺴِّﻠْ اﻟ ﻢ اﻟ ﱵ ﻳ ﻔﺘ ﻘﺪ و•

ﺎ ﻣ ﻦ ﲢﻠ ﻴﻞ أ ﺳﺒ ﺎ ب

ﺴِّﻠْاﻟ ﻢ،

و ﺗﻘﻴ ﻴﻢ ﻧﺘ ﺎﺋ ﺠ ﻬﺎ

، واﻟ ﺒ ﺤ ﺚ ﻋ ﻦ اﳊ ﻠﻮ ل اﻟﺒ ﺪﻳ ﻠﺔ

؛ واﻟ ﻜ ﺸ ﻒ ﻋ ﻦ ﺗ ﺼ ﻮر ﻌﻠِّ ﻣ ﻤ ﻲ اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ واﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ اﳌ ﻌﺎ ﺻ ﺮة

ﳌﻔ ﻬ ﻮم ﺴِّﻠْ اﻟ ﻢ،

وا رﺗﻘ ﺎء ﻣ ﺴ ﺘﻮ ى اﻟ ﻔﻬ ﻢ وا ﻹ درا ك ﻟ ﺪﻳ ﻬﻢ ﲟ ﺎ ﻳ ﺆد ي إ ﱃ رﻓ ﻊ ﻣ ﺴ ﺘﻮ ى ا ﻻﻧ ﺘﺎ ج وﺛ ﺒﻮ ت ا ﳋ ﲑ ا ﻹ ﳍ ﻲ ﻓﻴ ﻪ،

وﺗ ﻈ ﻬﺮ

ﻣﺪ ى ﺗ ﻔﺎ ﻗﻢ ﺗﻠ ﻚ اﳌ ﺸ ﻜﻠ ﺔ ﰲ ﻣ ﻴﺪ ان اﻟ ﻌﻤ ﻠﻴﺔ اﻟ ﱰﺑ ﻮﻳ ﺔ ا ﻟﺘﻌ ﻠﻴ ﻤﻴ ﺔ.

اﳋ ﻠﻔ ﻴﺔ اﻟ ﻨﻈ ﺮﻳ ﺔ:

ﻳﻌﺘ ﱪ اﻟ ﻮ ﺣ ﻲ اﳌ ﺘﻤ ﺜﻞ ¯ ﻟﻘ ﺮآ ن اﻟ ﻜ ﺮﱘ

، وﻣ ﺎ ﺻ ﺢ ﻣ ﻦ ﺳﻨ ﺔ رﺳ ﻮ ل ﷲ ﺻ ﻠﻰ ﷲ ﻋ ﻠﻴﻪ و ﺳﻠ ﻢ اﳌ ﺼ ﺪ ر اﻷ و ل ﻟﻠﻘ ﻴﻢ اﻟ ﱰﺑ ﻮﻳ ﺔ

اﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ،

ﻓ ﻬ ﻮ اﻟﻌ ﻤ ﻮد اﻟ ﻔﻘ ﺮ ي ﻟﻠ ﺴ ﻠﻢ اﻟ ﱰﺑ ﻮﻳ ﺔ.

وﺑﻨ ﺎء ﻋ ﻠﻰ ذ ﻟ ﻚ

، ﻓﺈ ن اﻟﻘ ﻴﻤ ﺔ ا ﻟﱰ ﺑﻮﻳ ﺔ ا ﳌﺘ ﻀ ﻤﻨ ﺔ ﰲ ﻣ ﻔﻬ ﻮم ﺴِّﻠ اﻟ ﻢ ﻛﻨ ﻤ ﻮذ ج ﺗ ﺮﺑ ﻮ ي ﻫ ﻲ اﻟ ﺘﻮ ﺳ ﻂ ﺑ ﲔ إ ﻋ ﻄﺎ ء ا ﻟﻌ ﻘ ﻞ وا ﳊ ﻮا س

واﻟ ﻔ ﻄ ﺮة ﻣ ﻜﺎ ﻧﺘ ﻬﺎ

، ﻣﻊ ﻣ ﺮا ﻋﺎ ة اﻟﻮ اﻗ ﻊ اﳌ ﺴ ﺘ ﺠ ﺪ،

ﻓ ﻠﻢ ﺗ ﻌ ﻄ ﻞ دو رﻫ ﺎ،

و ﻻ ﺗ ﺮﻓ ﻌﻬ ﺎ ﻓﻮ ق ﻣ ﻜﺎ ﻧﺘ ﻬﺎ

؛ ﺑﻞ ا ﺣ ﱰﻣ ﺘﻬ ﺎ،

و ﺑﺬ ﻟ ﻚ

ﺗﻜ ﺘﻤ ﻞ اﻟ ﺼ ﻮر ة أ ﻣﺎ م ا ﻟﱰ ﺑﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ

¯ﻟ ﻨ ﺴ ﺒﺔ ﻟﺘ ﻌﺎ ﻣﻠ ﻬﺎ ﻣ ﻊ ﻣ ﺼ ﺎد ر ﺴِّﻠاﻟ ﻢ.

ذﻟ ﻚ ﻷ ن ﻣﻔ ﻬ ﻮم ﺴِّﻠ اﻟ ﻢ ﰲ ا ﻹ ﺳ ﻼ م ﻳ ﺸ ﻤ ﻞ ﻛ ﻞ ﻣﻨﺎ ﺣ ﻲ ا ﳊﻴ ﺎة ا ﻹﻧ ﺴ ﺎﻧﻴ ﺔ،

و اﻟ ﱵ ﻳ ﺘﻘﻠ ﺐ ﻓ ﻴﻬ ﺎ:

ﻓ ﺮدا

، أﺳ ﺮة

، ﳎﺘ ﻤﻌ ﺎ

)ا ﳋ ﻤﻠ ﻴ ﺸ ﻲ

، 2008 (،

ﻟﻴ ﺠ ﻤ ﻊ اﻟﻘ ﻠ ﺐ إ ﱃ اﻟ ﻘﻠ ﺐ

، ﻣﺘ ﻘﻴﺎ ﻋ ﻮاﻣ ﻞ اﻟﻌ ﺪا وة وا ﻟﺒﻐ ﻲ وا ﻟﻔ ﺮﻗﺔ

، ﻳﻘ ﻮ ل ﺗﻌﺎ ﱃ ³َ﴿ أَﻳـﱡ ﻬَﺎ اﻟﱠ ﻦَ ﺬِﻳ

آﻣَﻨُ

ادْ ﻮا ﺧُﻠُ

ﻮا ﰲِ

ﺴِّﻠْ اﻟ ﻛَﺎﻢِ

ﻓﱠﺔً

وَﻻَ

ﺗـَﺘﱠ ﺒِﻌُﻮ ﺧُ ا ﻮَاﻄُ

تِ

ﺸﱠﻴْ اﻟ ﻄَﺎ نِ ۚ ﱠﻪُ إِﻧ ﻢْ ﻟَﻜُ

ﻋَﺪُ

وﱞ ﲔٌﻣﱡﺒِ

﴾ )اﻟ ﺒﻘ ﺮة : 208 (،

و ﻟﺘ ﺆ ﺳ ﺲ ا ﳊﻴ ﺎة

اﳌ ﺴ ﺘﻘ ﺮة وا

¥ﺘ ﻤ ﻊ اﻵ ﻣ ﻦ

، و ﲢ ﻘﻴ ﻖ اﻟﻌ ﺪا ﻟﺔ وا ﻻ ﺳﺘ ﻘﺎ ﻣﺔ وا ﻹ ﻋ ﻄﺎ ء وﻣ ﺒﺎ د ئ ا ﻹﻧ ﺴ ﺎﻧﻴ ﺔ

﴿ إِ

اÚﱠَ نﱠ ﻣُﺮُ Ûَْ

ﻌَﺪْ¯ِﻟْ

وَاﻹِْ لِ

ﺴَﺎﺣْ

نِ

وَإِﻳﺘَ

ﺎءِ

ذِ

اﻟْي ﻘُﺮْ

وَﻳـَﻨـْ ﰉَ

ﻬَﻰ ﻋَ

اﻟْﻔَ ﻦِ

ﺤْ

ﺸَﺎ وَاﻟْ ءِ

ﻤُﻨْ

ﻜَ

وَاﻟْﺒـَ ﺮِ

ﻳَﻌِ ﻐْﻲِ

ﻈُ

ﻢْ ﻟَﻜُ

ﻌَﻠﱠ ﻢْ ﺗَﻜُ

ﺮُو ﺬَﻛﱠ نَ

﴾ )اﻟ ﻨ ﺤ ﻞ : 90 (.

(4)

ﻳﻜ ﻠ ﻒ اﳌ ﺴ ﻠﻤ ﻮ ن R ن ﳚ ﻌﻠ ﻮا اﻹ ﺣ ﺴ ﺎن و ﺗﻌ ﻤﻴ ﻢ ﺴِّﻠاﻟ ﻢ ﰲ ﲨ ﻴﻊ ﺷ ﻮؤ ن اﳊ ﻴﺎة ا ﻹﻧ ﺴ ﺎ ﱐ

، ﻗﺎ ل ﺗﻌﺎ ﱃ ﻛُﻨ﴿ ـْﺘُﻢْ

ﲑَْ ﺧَ

أُﻣﱠﺔٍ

ﺮِﺟَ أُﺧْ

ﺖْ

ﻟِﻠ ﻨﱠﺎ 6َْسِ

ﻣُﺮُو نَ

ﻤَﻌْ¯ِﻟْ

ﺮُو وَﺗـَفِ

ﻨـْﻬَ

ﻮْنَ

ﻋَ

اﻟْﻤُﻨْ ﻦِ

ﻜَ

وَﺗـُﺆْ ﺮِ

ﻣِﻨُ

نَ ﻮ Úﱠِ¯ِ

﴾ )آ ل ﻋ ﻤﺮ ان : 110 (،

ﻓ ﺄ ﺻ ﺒﺢ ﻣ ﺒﺪ ﻟﺴِّﻠ أ ا ﻢ

ﺟ ﺰءا ﻣ ﻦ ﻛﻴ ﺎ•

ﻢ،

و ﻋﻘ ﻴﺪ ة ﻣ ﻦ ﻋﻘ ﺎﺋ ﺪ ﻫﻢ ) ﺳﺎ ﺑﻖ

، 1977 (.

وأ ن اﻟﺮ ﺳ ﻮ

ﺻ

ل

ﻠﻰ ﷲ ﻋ ﻠﻴﻪ و ﺳﻠ ﻢ

ﻳﺮ ﻏ ﺐ ﰲ اﻟ ﺪ ﻋ ﻮة إ ﱃ ﺴِّﻠ اﻟ ﻢ واﻟ ﺴ ﻼ ﻣﺔ

، ﻟﺘ ﻜ ﻮ ن راﺑ ﻄﺎ ﺑ ﲔ ﻧ ﻔﻮ س ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ ﺣﻴ ﺚ

ﻳﻘ ﻮ ل :"

إِ

اÚﱠَنﱠ ﻋَ

وَﺟَ ﺰﱠ ﺟَﻌَ ﻞﱠ ﻞَ ا ﻟﺴﱠ مَ ﻼ ﲢَِﻴﱠ ﺔً

ﻣﱠﺘِﻨَﻷُ

ﺎ ﻣَﺎوأَ

âً

ﻫْﻞِﻷَ

ﻣﱠﺘِﻨَ ذِ

ﺎ

") اﻟ ﻄ ﱪا ﱐ

، 1994

، 8 / 109 / ح 7518 (.

وﻗ ﺪ اﻋ ﺘﻤ ﺪ ﺻ ﻠﻰ ﷲ ﻋ ﻠﻴﻪ و ﺳﻠ ﻢ ﰲ ﲪ ﺎﻳﺔ ﺴِّﻠ اﻟ ﻢ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ وا ﻟﺘﻌ ﻠﻴ ﻢ وﺗ ﺰﻛﻴ ﺔ ا ﻟﻨﻔ ﻮ س

، وا ﳊ ﺚ ﻋ ﻠﻰ ﻣ ﻜﺎ رم ا ﻷ ﺧ ﻼ ق

،

واﻟ ﺘ ﺸ ﺒﻊ ç دا ب اﻟ ﻮد وا ﻹ ﺧ ﺎء وا

¥ ﺪ واﻟ ﺸ ﺮ ف وا ﻟﻌﺒ ﺎد ة واﻟ ﻄﺎ ﻋﺔ )ا ﳌﺒﺎ رﻛ ﻔﻮ ر ي

، 1979 (،

ﻓ ﻘﺎ ل :"

ﻣَ

ﻦ ﻳـَﺮْﻻ ﻢْ ﺣ ﻳـُﺮْ ﻻَ

ﺣَﻢْ (.5651 ح/2235/5 ، يﺎرﺨ اﻟﺒ ")

ﻓ ﺠ ﻌ ﻞ ﺻ ﻠﻰ ﷲ ﻋ ﻠﻴﻪ و ﺳﻠ ﻢ اﻟﺮ ﲪ ﺔ واﻟ ﺸ ﻔﻘ ﺔ ﺧ ﻠﻴﻘ ﺔ ﺑ ﲔ اﻟ ﻨﺎ س ﻋ ﻠﻰ و ﺟ ﻪ ا ﻟﻌ ﻤ ﻮم د و ن ﲣ ﺼ ﻴ ﺺ

، ﺑﻞ ﺗ ﺸ ﻤ ﻞ

¯ ﳊﻴ ﻮﺍ ﻥ

،

ﻓﺘ ﻘﺪ ﻡ ﻟﻪ ﺃﻛ ﻠﻪ ﻭ ﺷ ﺮﺑﻪ

، ﻭﺗ ﺪﺍ ﻭ ﻱ ﺟ ﺮﺣ ﻪ،

و ﻻ ﺗ ﻜﻠ ﻔﻪ

، ﻓ ﻼ ﳚ ﻮز إ ﺳﺎ ءﺗ ﻪ،

و ﻋ ﻦ ﻋﺒ ﺪ ﷲ ﺑ ﻦ ﻋ ﻤﺮ ر ﺿ ﻲ ﷲ ﻋ ﻨﻬ ﻤﺎ ﻗﺎ ل :"

ﻦَ ا ﻟَﻌَ

ﱯِﱡ ﻟﻨﱠ ﻣَﻦْ

ﻣَﺜﱠ ﻞَ

ﳊَْﻴـَ¯ِ

ﻮَانِ

"

)اﻟ ﺒ ﺨ ﺎر ي

، 5196 (.

وﻣ ﻦ ﺷﺄ ن ﻫ ﺬﻩ ا ﳋﺎ ﺻ ﻴﺔ أ ن ﺗﻨﻌ ﻜ ﺲ ﻋ ﻠﻰ اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﺑ ﺼ ﻮر ة إ ﳚﺎ ﺑﻴﺔ

، ﲝﻴ ﺚ ﲡ ﻤ ﻊ ﺑ ﲔ ا ﳉﺎ ﻧﺒ ﲔ اﻟ ﻨﻈ ﺮ ي وا ﻟﻌ ﻤﻠ ﻲ

ﻋﻠ ﻰ ﺣ ﺪ ﺳ ﻮا ء ﰲ آ ن وا ﺣ ﺪ،

ﻓﺘ ﻈ ﻬﺮ ا ﶈﺘ ﻮ³ ت اﻟ ﺘﻌﻠ ﻴﻤ ﻴﺔ ﺴِّﻠ ﻟﻠ ﻢ ﰲ اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ذا ت ﻧ ﻈ ﺮﻳﺔ و ﻋ ﻤﻠ ﻴﺔ

، واﻟ ﺘﺰا ﻣﺎ ت

ﺳﻠ ﻮﻛ ﻴﺔ ﻋ ﻠﻰ أ

•ﺎ ﺗ ﻌﺘ ﻤ ﺪ ﻋﻠ ﻰ اﳌ ﻘﻮ ﻣﺎ ت

، واﻟ ﻌﻮا ﻣ ﻞ اﻷ ﺳﺎ ﺳﻴ ﺔ ا ﻟ ﱵ • ﺎ ﺗ ﺮﻓ ﻊ ﻣﻌ ﻨﻮ

³ ت اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ وﻣ ﻘﻮ ﻣﺎ Œﺎ ﲢ ﺖ

ﻇ ﻼ ل اﻷ ﻣ ﻦ ﺴِّﻠ واﻟ

ﻢ.

ﻗﺪ ا ﻫﺘ ﻢ اﻹ ﺳ ﻼ م ﺑﺪ را ﺳ ﺔ ا ﻟﻨﻔ ﺲ ا ﻹﻧ ﺴ ﺎﻧﻴ ﺔ و ﺻ ﻴﺎ

•ﺎ

، واﻟ ﻜ ﺸ ﻒ ﻋ ﻦ ﻗﻮا ﻫﺎ و ﻣﻠ ﻜﺎ Œﺎ و ﻗﻴ ﻤ ﻬﺎ

، وﻳ ﻌﻠ ﻢ أن ﻃ ﺒﻴﻌ ﺔ ا ﻹﻧ ﺴ ﺎن

ﲢ ﺐ ا ﻷ ﻣ ﻦ واﻟ ﻄ ﻤﺄ ﻧﻴﻨ ﺔ،

و ﲤﻴ ﻞ إ ﱃ ﻣ ﺎ ﳛ ﻔ ﻆ ﻛ ﺮاﻣ ﺔ إﻧ ﺴ ﺎﻧﻴ ﺘﻪ

، ﻓﻴ ﺨ ﺎ ف ﻋ ﻠﻰ ﻧ ﻔ ﺴ ﻪ ﻣ ﻦ اﻟ ﻈﻠ ﻢ واﻟ ﻌﻨ ﻒ وا ﻟﻔ ﻮ ﺿ ﻰ

، وﻟ ﻪ

اﻟﺮ ﻏﺒ ﺔ ا ﻟﺸ ﺪﻳ ﺪة ﻟﻠ ﺤ ﺼ ﻮ ل ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮا ﺣ ﺔ ا ﻟﺮ و ﺣﻴ ﺔ واﳌ ﺎد ﻳﺔ

، وﻟ ﻜ ﻦ ﻫ ﺬﻩ ا ﻷ ﻣﺎ ﱐ ﻻ ﺗﺘ ﺤ ﻘ ﻖ إﻻ ﲟ ﺎ ﺑ ﻴﻨﻪ ﷲ ﺗ ﻌﺎ ﱃ ﻟﻪ ﰲ ﻛ ﺘﺎﺑ ﻪ

اﻟﻌ ﺰﻳﺰ

، ﺣﻴ ﺚ ﻗﺎ ل ﺗﻌﺎ ﱃ ﻗَ﴿ ﺟَﺎ ﺪْ

ءَﻛُ

ﻢْ

رَﺳُ

ﻮﻟُﻨَ

ﺎ ﻳـُﺒ ﲔَُِّ ﻟَ

ﻢْ ﻜُ

ﲑًا ﻛَﺜِ

ﳑِّﱠﺎ ﺘُﻢْ ﻛُﻨ ﲣُْﻔُ

نَ ﻮ ﻦَ اﻣِ

ﺘَﺎ ﻟْﻜِ

وَﻳـَبِ

ﻌْﻔُ

ﻋَﻦﻮ ﻛَﺜِ

ﲑٍ

َﺪْ ۚ ﻗ ءَﻛُﺟَﺎ ﻢ

ﻣِّﻦَ

Úﱠِ ا رٌ ﻧُﻮ وَﻛِﺘَ

بٌﺎ ﻣﱡﺒِ

ﻳـَﻬْﲔٌ

ﺪِ

ي ﺑِ

Úﱠُ ﻪِ ا ﻣَﻦِ

اﺗـﱠ ﺒَﻊَ

ﺿْرِ

ﻮَاﻧَﻪُ

ﻞَ اﺳُﺒُ

ﻟﺴﱠ ﻼَ

وَﳜُْ مِ

ﺮِﺟُ

ﻬُﻢْ

ﻦَ ا ﻣِ

ﻠُﻤَﺎ ﻟﻈﱡ تِ

ﱃَ إِ

اﻟ ﻨﱡﻮ رِ

ذْﻧِËِِ

وَﻳـَﻬْ ﻪِ

ﻬِﻢْﺪِﻳ

ﱃَٰ إِ

ﺮَاطٍﺻِ

ﻣُ

ﺴْﺘَ

ﻘِﻴ ﻢٍ

﴾ )ا ﳌﺎﺋ ﺪة : 15،16 (،

ﻓﺒ ﲔ ﺳﺒ ﺤ ﺎﻧﻪ و ﺗﻌﺎ ﱃ أ ن ﺳﺒ ﻴﻠﻪ اﻟ ﺬ ي ﺷ ﺮﻋ ﻪ ﻟ ﻌﺒﺎ دﻩ و دﻋ ﺎﻫ ﻢ إﻟﻴ ﻪ،

وا ﺑﺘﻌ ﺚ

(5)

ﺑﻪ ر ﺳﻠ ﻪ،

و ﻫ ﻮ اﻹ ﺳ ﻼ م اﻟ ﺬ ي ﻻ ﻳ ﻘﺒ ﻞ ﻣ ﻦ أﺣ ﺪ ﻋ ﻤ ﻼ إ ﻻ ﺑ ﻪ )اﻟ ﻄ ﱪ ي

، 2001 (؛

ﻓ ﻴﻬ ﺪ ي ﺑ ﺴ ﺒﻞ اﻟ ﺴ ﻼ م إ ﱃ ا ﻷ ﻣ ﻦ

واﻟ ﻄ ﻤﺄ ﻧﻴﻨ ﺔ.

و ﻗﺎ ل رﺳ ﻮ ل ﷲ ﺻ ﻠﻰ ﷲ ﻋ ﻠﻴﻪ و ﺳﻠ ﻢ ﰲ ﺣ ﺠ ﺔ ا ﻟﻮ دا ع :"

ﻻَ أَ

ﱪُِﻛُ أُﺧْ

ﻢْ

ﻤُﺆْ¯ِﻟْ

ﻣِ

ﻦِ

ﻣَﻦْ؟ أَﻣِ

ﻨَﻪُ ا سُ ﻟﻨﱠﺎ ﻋَﻠَ

أَﻣْﻰ ﻮَاﳍِِ

ﻢْ

وَأَﻧـْ

ﻔُ

ﻬِﻢْﺴِ

وَاﻟْ ، ﻤُ

ﻢُ ﻣَﺴْﻠِ

ﻦْ

ﻢَ اﺳَﻠِ

سُ ﻟﻨﱠﺎ ﻦْ ﻟﻣِ

ِﺴَﺎ وَﻳَ ﻧِﻪِ

ﺪِﻩِ

وَاﻟْ ، ﻤُ

ﺠَﺎ ﺪُ ﻫِ

ﻣَﻦْ

ﺟَﺎ ﻫَﺪَ

ﻧـَﻔْ

ﺴَﻪُ

ﰲِ

َﺎ ﻃ ﻋَﺔِ

ﷲِ

وَاﻟْ ، ﻤُﻬَ

ﺎ ﺮُ ﻣَﺟِ

ﻦْ

ﺠَﺮَﻫَ

اﳋَْ

³َ ﻄَﺎ وَاﻟ ﺬﱠﻧُ

بَﻮ "

)أ ﲪ ﺪ:

23958 (؛

ﻳ ﻘﻮ ل ﺗﻌﺎ ﱃ وَﺗـَ﴿ ﻌَﺎوَ

ﻋَ ﻧُﻮا ﻠَﻰ ﱪِِّ اﻟْ

وَاﻟﺘـﱠ ﻘْﻮَ

ىٰ

وَﻻَ ۖ ﻌَﺎوَ ﺗـَ

ﻋَ ﻧُﻮا ﻠَﻰ ﻹِْ ا وَاﻟْﻌُ ﰒِْ

ﺪْوَا نِ ۚ

وَاﺗـﱠ ﻘُﻮا Úﱠَ ۖ ا إِ

اÚﱠَ نﱠ ﺷَ

ﺪُ اﺪِﻳ ﻘَﺎ ﻟْﻌِ

بِ

﴾ )اﳌ ﺎﺋ ﺪة : 2 (،

اﻟ ﺘﻌﺎ و ن ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﱪ وا ﻟﺘﻘ ﻮ ى ﻣ ﻦ أﻛ ﱪ ا ﻹ ﻋﺎ ﻧﺔ ﻟﻠ ﻨﻔ ﺲ ا ﻹﻧ ﺴ ﺎﻧﻴ ﺔ ﻋﻠ ﻰ

ﲢ ﻘﻴ ﻖ ﺴِّﻠاﻟ ﻢ،

ﻓﺎ ﻟﱪ وا ﻟﺘﻘ ﻮ ى ﻻ 6 ﰐ إ ﻻ ¯ ﳋ ﲑ وا ﳌﻮ دة

، وﺗ ﻌ ﲔ اﻟ ﻔﺮ د اﻹ ﻧ ﺴ ﺎ ﱐ ﻋ ﻠﻰ إ ﺻ ﻼ ح ﻧ ﻔ ﺴ ﻪ،

ﻓﺈ ذا ﺻ ﻠ ﺤ ﺖ ﺻ ﻠ ﺢ

ﻣﺎ ﻳ ﺼ ﺪ ر ﻣﻨ ﻪ ﻣ ﻦ اﻷ ﻓ ﻜﺎ ر وا ﻷﻗ ﻮا ل وا ﻷﻓ ﻌﺎ ل

، وﻣ ﻦ ﰒ ﻳﻄ ﺎﻟ ﺐ إ ﺻ ﻼ ح اﻟ ﻐ ﲑ

، وﻳ ﻌﻴﻨ ﻪ ﻋﻠ ﻴﻪ و ﻳﻌﺎ وﻧ ﻪ.

ﻳﻨ ﻈ ﺮ اﻹ ﺳ ﻼ م ﻟﻸ ﺳ ﺮة ﻋﻠ ﻰ أ

•ﺎ ﺗ ﻘﻮ م ﻋﻠ ﻰ أ و ﺿ ﺎع و ﻣ ﺼ ﻄﻠ ﺤ ﺎ ت ﻳ ﻘﺮ ﻫﺎ اﻟ ﺪﻳ ﻦ وا

¥ﺘ ﻤ ﻊ،

ﻓ ﻬ ﻲ ﻟﻴ ﺴ ﺖ ﻋ ﻤ ﻼ ﻓ ﺮد

³ أو

إرا د

³،

و ﻟﻜ ﻨﻬ ﺎ ﻣ ﻦ ﻋ ﻤ ﻞ ا¥

ﺘﻤ ﻊ،

و ﲦﺮ ة ﻣ ﻦ ﲦﺮا ت ا ﳊﻴ ﺎة ا ﻻ ﺟﺘ ﻤﺎ ﻋﻴ ﺔ،

و ﻫ ﻲ ﰲ ﻧ ﺸ ﺄŒ ﺎ وﺗ ﻄ ﻮر ﻫﺎ و أو ﺿ ﺎﻋ ﻬﺎ ﺗ ﺼ ﺐ ﰲ

ﻣ ﺼ ﻠ ﺤ ﺔ ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ،

ﻓ ﻤﺜ ﻼ اﻟ ﺰوا ج

، و ﳏ ﻮر اﻟ ﻘﺮا ﺑﺔ ﰲ ا ﻷ ﺳ ﺮة

، واﻟ ﻌ ﻼ ﻗﺎ ت اﻟ ﺰو ﺟﻴ ﺔ واﻟ ﻮا ﺟﺒ ﺎ ت اﳌ ﺘﺒﺎ دﻟ ﺔ ﺑ ﲔ ﻋ ﻨﺎ ﺻ ﺮ اﻷ ﺳ ﺮة

،

ﻛ ﻞ ﻫ ﺬﻩ ا ﻷ ﻣﻮ ر،

و ﻣﺎ إﻟ ﻴﻬ ﺎ ﳛ ﺪ دﻫ ﺎ ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ،

و ﻳﻔ ﺮ ض ﻋ ﻠﻴ ﻬﻢ ا ﻻﻟ ﺘﺰا م ﲝ ﺪ ود ﻫﺎ )ا ﻟﻘ ﺼ ﺎ ص

، 2008 (.

وﻣ ﻦ ﻫﻨ ﺎ ﻳ ﺘﺒ ﲔ أ ن اﻹ ﺳ ﻼ م ﺟ ﻌ ﻞ ﻟﻸ ﺳ ﺮة رﻋ ﺎﻳﺔ ﺧ ﺎ ﺻ ﺔ،

ﳊ ﻞ اﻻ ﺳﺘ ﻘﺮا ر وا ﻷ ﻣ ﻦ واﳌ ﻮد ة واﻟ ﺮا ﺣ ﺔ ﰲ ر ﺣ ﺎ•

ﺎ ﺣ ﱴ ﺗ ﻘﻮ م

اﻷ ﺳ ﺮة ﺑﻮ ﻇﻴ ﻔﺘ ﻬﺎ ﰲ ﺑﻨ ﺎء ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ اﳌ ﺴ ﺘﻘ ﺮ واﻟ ﺴ ﻠﻴ ﻢ.

وﻋ ﻠﻴﻪ

، ﻓﻘ ﺪ ﺟ ﻌ ﻞ اﻹ ﺳ ﻼ م ا ﻷ ﺳ ﺮة ﻟﺒﻨ ﺔ ﺗ ﺸ ﻴﺪ ﺑﻪ ﻋ ﻼ ﻗﺔ اﻟ ﺮﺟ ﻞ واﳌ ﺮأة ﺿ ﻤﺎ ن ﻋﻠ ﻰ ﺳ ﻼ ﻣﺘ ﻬ ﻤﺎ

، Œ ﺪ ف إ ﱃ اﻟ ﺘ ﺤ ﺼ ﲔ ﻣ ﻦ

اﻟ ﺸ ﻴﻄ ﺎن ﻟﺘ ﺤ ﻘﻴ ﻖ اﻟ ﺴ ﻠﻢ اﻟ ﻔﺮ د ي

، وأ

•ﺎ ﻣ ﺼ ﺪ ر اﻟ ﺴ ﻠﻮ ك اﻟ ﺸ ﺨ ﺼ ﻲ

، و ﺳﺒ ﺐ ﻋ ﻈﻴ ﻢ ﰲ ﲪ ﺎﻳﺔ ا ﻷ ﻣﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺰﻳ ﻎ واﻟ ﻀ ﻼ ل .

ذﻟ ﻚ ﻷ ن اﻷ ﺳ ﺮة

¯ ب اﻟ ﺘﻌﺎ ر ف وا ﶈﺒ ﺔ ﺑ ﲔ اﻟ ﻘﺒﺎ ﺋﻞ وا ﻟﺸ ﻌﻮ ب

، وﻗ ﺎل ﺗ ﻌﺎ ﱃ وَﻫُ﴿ ﻮَ ا ﻟﱠﺬِ

ﺧَﻠَ ي ﻖَ

ﻦَ اﻣِ

ﻟْﻤَﺎ ﺑَﺸَ ءِ

ﺮًا ﻓَ

ﺠَﻌَ

ﻠَﻪُ

ﻧَﺴَﺒ وَﺻِ ًﺎ ﻬْﺮًا وَﻛَﺎ ۗ رَﺑﱡ نَ

ﻚَ

ﻗَ

ﺮًا ﺪِﻳ

﴾ )اﻟ ﻔﺮ ﻗﺎ ن : 54 (.

وﻫ ﻲ ﺗ ﻨﻈ ﻢ ﻋﻘ ﺪ ا¥

ﺘﻤ ﻊ،

وﺗ ﺪ ﻋﻢ ﺗ ﻮ ﻃﻴ ﺪ ا¥

ﺘﻤ ﻊ إن ﺳﻠ ﻤ ﺖ

وا ﺳﺘ ﻘﺎ ﻣ ﺖ

، وﺗﻨ ﺨ ﺮ ﻛﻴ ﺎﻧﻪ و ﺗﺪ ﻣﺮ ﻩ إن ﻣ ﺎﻟ ﺖ ﻋ ﻦ اﻻ ﻋﺘ ﺪا ل

، وﻷ ﺟ ﻠﻪ ﺟ ﻌ ﻞ اﻹ ﺳ ﻼ م اﻟﺒﻴ ﻮ ت ﺳ ﻜﻨ ﺎ،

ﻳ ﺮﺟ ﻊ إﻟﻴ ﻬﺎ اﻟ ﻨﺎ س

ﻟﻴ ﺴ ﺘﻘ ﺮوا • ﺎ،

ﻓﺘ ﺴ ﻜ ﻦ أر وا ﺣ ﻬﻢ و ﺗﻄ ﻤﺌ ﻦ ﻗﻠ ﻮ•

ﻢ،

و Ûﻣ ﻨﻮا ﻋ ﻠﻰ أ ﻣﺘ ﻌﺘ ﻬﻢ وأ ﻣﻮا ﳍﻢ و ﻋ ﻮرا Œ ﻢ و ﺣ ﺮﻣﺎ Œ ﻢ وأ وﻻ دﻫ ﻢ،

و ﻳﻠﻘ ﻮ ن

أﻋ ﺒﺎء ا ﳊ ﺮ ص وا ﳊ ﺬ ر واﳌ ﺮاﻗ ﺒﺔ وا ﳊ ﺮا ﺳ ﺔ ا ﳌﺮ ﻫﻘ ﺔ ﻟﻸ ﻋ ﺼ ﺎ ب )ا ﳋ ﻤﻠ ﻴ ﺸ ﻲ

، 2008 (،

ﻗ ﺎل ﺗ ﻌﺎ ﱃ وَا﴿ Úﱠُ

ﻞَ ﻟ ﺟَﻌَ

ﻢ َﻜُ

ﻣِّﻦ

ﺑـُﻴُﻮ ﻢْ ﺗِﻜُ

ﺳَ

ﻜَﻨً

وَﺟَ ﺎ ﻌَﻞَ

ﻟَ

ﻜُ

ﻣِّﻦ ﻢ ﺟُﻠُ

ﻮدِ

ﻷَْﻧـْ ا ﻌَﺎمِ

ﺑـُﻴُ

ﻮ

!ً ﺗَﺴْ

ﺘَﺨِ

•ََﺎ ﻔﱡﻮ ﻳـَ

ﻮْمَ

ﻇَﻌْ

ﻢْ ﻨِﻜُ

وَﻳـَﻮْ

مَ إِ

ﻗَﺎﻣَ

ﻢْ ﺘِﻜُ

ۙ وَ

ﻦْ ﻣِ

ﺻْأَ

ﻮَاﻓِ

وَأَوْ ﻬَﺎ

¯َرِ

ﻫَﺎ

وَأَ

ﺷْﻌَ

ﻫَﺎ ﺎرِ

أَ

#َ

#ً وَﻣَﺘَ

ﺎﻋًﺎ ﱃَٰ إِ

ﺣِ

ﲔٍ

﴾ )اﻟ ﻨ ﺤ ﻞ : 80 (.

(6)

وذ ﻟ ﻚ ﻷ ن أ ي ﻣ ﻌﺎﻧ ﺪ وﻛ ﺒ ﺖ ﳊﺎ ﺟ ﺎ ت اﻟ ﻔﺮ د ود واﻓ ﻌﻪ اﻟ ﻔ ﻄ ﺮﻳﺔ ﻳﻨ ﻌ ﻜ ﺲ ﺳﻠ ﺒﺎ ﻋﻠ ﻰ ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ اﻟ ﺬ ي ﻳ ﻌﻴ ﺶ ﻓﻴ ﻪ،

ﻓﺎ ﻟﻔ ﺮد ا ﶈ ﺮو م

ﻣ ﻦ اﻟﻌ ﻄ ﻒ وا ﳊﻨ ﺎن وا ﻟﻌﻴ ﺶ ا ﻵ ﻣ ﻦ ﰲ أ ﺳ ﺮﺗﻪ

، ﻫ ﻮ ﻣ ﻦ أﻛ ﺜﺮ ا ﻷ ﺷ ﺨ ﺎ ص ا ﺣﺘ ﻤﺎ ﻻ ﻟﺒ ﺪ و ﺗ ﺼ ﺮﻓﺎ ت ﺳ ﻠﺒﻴ ﺔ ﻣﻨ ﻪ ﲡﺎ ﻩ ا ﻵ ﺧ ﺮﻳ ﻦ

اﻟ ﺬﻳ ﻦ ﻳ ﺸ ﺎﻃ ﺮﻫ ﻢ اﻟﻌ ﻴ ﺶ ﰲ ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ )اﻟ ﺰﺑﻴ ﺪ ي

، 2012 (.

واﻟ ﻨﺘﻴ ﺠ ﺔ ا ﻟ ﱵ ﲣ ﻠ ﺺ إﻟ ﻴﻬ ﺎ ا ﻟﺪ را ﺳ ﺔ أ ن دو ر ا ﻷ ﺳ ﺮة ﰲ ﻧ ﻈ ﺮ ا ﻹ ﺳ ﻼ م ﻣﻘ ﺪ س

، و•

ﺞ إ ﱃ ﲢ ﻘﻴ ﻖ ﺳﻠ ﻢ ا ﻷ ﺳ ﺮة

، و ﺣ ﻔ ﻆ ﻛ ﻴﺎ

•ﺎ

وو ﺟ ﻮد ﻫﺎ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل ﺣ ﻞ اﳌ ﺸ ﺎﻛ ﻞ واﻟ ﻈ ﻮا ﻫﺮ اﻟ ﻄﺎ رﺋﺔ ﻋ ﻠﻰ ا ﻷ ﺳ ﺮة

، و ﺷ ﺮع ﻣ ﺎ ﳛ ﻤﻴ ﻬﺎ

، وﻳ ﻌﺎ ﰿ ﻣ ﺸ ﺎﻛ ﻠﻬ ﺎ ﻗﺒ ﻞ ﺗﻔﺎ ﻗﻤ ﺖ

وا ﺷﺘ ﺪ ت . وأ ن ﻣﻨ ﻬﺎ ج ا ﻷ ﺳ ﺮة اﻟ ﺬ ي ﻳﺘ ﺒﻨﺎ ﻩ ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ،

ﻫ ﻮ اﻷ ﺳﺎ س اﻟ ﻨﻈ ﺮ ي ﻟ ﺼ ﻼ ح اﻟ ﺴ ﻠﻮ ك وا ﻷ ﻋ ﻤﺎ ل ﻓﻴﻪ أ و ﻓ ﺴ ﺎد ﻩ،

و ﻻ

ﺳﻴ ﻤﺎ ﰲ ﻧ ﻄﺎ ق ا ﻷ ﺳ ﺮة

، ﲝﻴ ﺚ ﻳ ﻔ ﺴ ﺪ ا¥

ﺘﻤ ﻊ ﺑﻔ ﺴ ﺪ اﻷ ﺳ ﺮة

، وﻳ ﺼ ﻠ ﺢ ﺑ ﺼ ﻼ ﺣ ﻬﺎ .

ﰒ إن ا ﻹ ﺳ ﻼ م دﻳ ﻦ اﳉ ﻤﺎ ﻋﺔ

، ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ اﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ ﳎﺘ ﻤ ﻊ ﻋﺎ ﳌ ﻲ

، ﲟﻌ ﲎ أﻧ ﻪ ﳎﺘ ﻤ ﻊ ﻏ ﲑ ﻋ ﻨ ﺼ ﺮ ي

، وﻻ ﻗ ﻮﻣ ﻲ و ﻻ ﻗﺎ ﺋﻢ ﻋ ﻠﻰ

اﳊ ﺪ ود ا ﳉ ﻐﺮا ﻓﻴﺔ

، ﻓﻬ ﻮ ﳎﺘ ﻤ ﻊ ﻣﻔ ﺘﻮ ح ﳉ ﻤﻴ ﻊ ﺑ ﲏ ا ﻹﻧ ﺴ ﺎن

، دو ن اﻟﻨ ﻈ ﺮ إ ﱃ ﺟﻨ ﺲ أ و ﻟﻮ ن أو ﻟ ﻐﺔ

، ﺑﻞ د و ن ﻧﻈ ﺮ إ ﱃ د ﻳﻦ

أو ﻋ ﻘﻴ ﺪة ) ﻗﻄ ﺐ

، 1993 (.

ﺗ ﺮﺗ ﻜ ﺰ اﻟﺘ ﻜﺎ ﻟﻴ ﻒ اﻟ ﺘ ﺸ ﺮﻳﻌ ﻴﺔ ﻓﻴ ﻪ ﻋﻠ ﻰ ﻓ ﺮو ض ﻋ ﻴﻨﻴ ﺔ ﺗﻜ ﺘ ﺴ ﻲ ﺻ ﺒﻐ ﺔ ﲨ ﺎﻋ ﻴﺔ

، ﻓ ﺤ ﲔ ﳛ ﺪ د

اﳌ ﺴ ﺆو ﻟﻴﺔ اﻟ ﻔﺮ دﻳ ﺔ ﰲ ﻛ ﺜﲑ ﻣ ﻦ اﻟﻔ ﺮو ض ﳚ ﻌﻠ ﻬﺎ ﺗ ﺆد ى ﰲ ﲨ ﺎﻋ ﺔ )ا ﳋ ﻤﻠ ﻴ ﺸ ﻲ

، 2008 (،

ﻳ ﻘﻮ ل ﺗﻌﺎ ﱃ

﴿ نْ أَ

أَﻗِﻴ ﻤُﻮا ﺪِّﻳ اﻟ

ﻦَ ﻜﱠ ﻣَﺢِ ﻓـَﺘْ ﻳـَﻮْمَ سَ ﻨﱠﺎ اﻟﺐَﻄَﺧَ ﻠﱠﻢَ وَﺳَ ﻪِ ﻋَﻠَﻴْ Úﱠُ اﻰﺻَﻠﱠ اÚﱠِلَ ﺳُﻮ رَ أَنﱠ : ﻤﺮﻋ ﻦ اﺑ ﻦ ﻋ و (،13: ىﻮرﺸ )اﻟ﴾ ﻓِﻴﻪِ ﻮا ﻔَﺮﱠﻗُ ﺗـَﺘـَ وَﻻَ

ﺔَ

ﻓـَﻘَﺎ لَ:

"

³َ أَ

ﻳـﱡﻬَﺎ اﻟ سُ ﻨﱠﺎ إِنﱠ Úﱠَ ا ﻗَﺪْ

ذْﻫَ أَ

ﺐَ

ﻋَﻨْ

ﻢْ ﻜُ

ﻋُﺒِّﻴﱠ ﳉَْﺎ ﺔَ ا ﻴﱠﺔِ ﻫِﻠِ

وَﺗـَﻌَ

ﻤَﻬَ ﺎﻇُ

ﺎ

¯َﺋِçِ

ﻬَﺎ،

ﻓَﺎ سُ ﻟﻨﱠﺎ رَﺟُ

ﻼَ

ﺑـَﺮﱞ نِ

ﻲﱞ ﺗَﻘِ

ﺮِﱘٌﻛَ

ﻋَﻠَ

ﻰ Úﱠِ ا

وَﻓَﺎ ﺮٌ ﺟِ

ﻲﱞ ﺷَﻘِ

ﻫَ

ﲔٌِّ

ﻋَﻠَ

ﻰ Úﱠِ ا وَاﻟﻨﱠ ، سُ ﺎ ﺑـَﻨُﻮ دَمَ آ وَﺧَ

ﻠَﻖَ

Úﱠُ ا مَ ﻣِ آدَ

ـُﺮَا ﻦْ ﺗ بٍ

ﻗَﺎ ، اÚﱠُلَ

³َ ﴿ أَﻳـﱡﻬَ

ﺎ ا سُ ﻟﻨﱠﺎ ﺧَﻠَ إِâﱠ ﻘْﻨَﺎ ﻛُ

ﻣِّﻦﻢ ﻛَ ذَ

ﺮٍ

وَأُﻧﺜَ

وَﺟَ ﻰٰ

ﻌَﻠْﻨَ

ﻢْ ﺎﻛُ

ﻮ¯ً ﺷُﻌُ

وَﻗـَ

ﺒَﺎﺋِ

ﻞَ

ﻟِﺘـَﻌَ

ﺎرَﻓُ

ﻮا ۚ إِ

أَﻛْ نﱠ ﺮَﻣَ

ﻢْ ﻜُ

ﺪَ ﻋِﻨ اÚﱠِ

ـْﻘَﺎ أَﺗ ﻢْ ۚ ﻛُ

إِنﱠ Úﱠَ ا ﻋَﻠِﻴ ﻢٌ

ﲑٌ ﺧَﺒِ

﴾

") ﺻ ﺤ ﻴﺢ

، اﻟ ﱰﻣ ﺬ ي

،

3270 (.

وﻋ ﻠﻴﻪ

، ﻓﺈ ن ا¥

ﺘﻤ ﻊ اﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ ﻟﻴ ﺲ ﻫ ﻮ اﻟ ﺬ ي ﺻ ﻨﻊ اﻟ ﺸ ﺮﻳﻌ ﺔ،

إ ﳕﺎ اﻟ ﺸ ﺮﻳﻌ ﺔ ﻫ ﻲ اﻟ ﱵ ﺻ ﻨﻌ ﺖ ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ اﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ

، ﻫ ﻲ اﻟ ﱵ

و ﺟ ﻬﺘ ﻪ و ﻃ ﻮرﺗ ﻪ،

و ﱂ ﺗﻜ ﻦ اﻟ ﺸ ﺮﻳﻌ ﺔ ﳎ ﺮد ا ﺳﺘ ﺠ ﺎﺑﺔ ﻟﻠ ﺤ ﺎ ﺟ ﺎ ت ا ﶈﻠ ﻴﺔ اﳌ ﻮﻗ ﻮﺗ ﺔ،

إ ﳕﺎ ﻛ ﺎﻧ ﺖ ﻣ ﻨﻬ ﺠ ﺎ إ ﳍﻴ ﺎ ﻟ ﺘﻄ ﻮﻳ ﺮ اﻟﺒ ﺸ ﺮﻳﺔ ﻛ ﻠﻬ ﺎ

و ﺻ ﻴﺎ ﻏﺘ ﻬﺎ ﺻ ﻴﺎ ﻏﺔ ﻣ ﻌﻴﻨ ﺔ،

و دﻓ ﻌﻬ ﺎ إ ﱃ أ و ﺿ ﺎع ﻳﺘ ﻢ

•ﺎ ﲢ ﻘﻴ ﻖ ا¥

ﺘﻤ ﻊ اﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ اﳌ ﻨ ﺸ ﻮد ) ﻗﻄ ﺐ

، 1993 (،

ﻗﺎ ل ﺗﻌﺎ ﱃ

﴿

نَ ﻛَﺎ اﻟﻨﱠ سُ ﺎ أُﻣﱠﺔً

وَا ﺪَةًﺣِ

ﻓـَﺒـَ

ﻌَ

ﺚَ

Úﱠُ ا اﻟﻨﱠﺒِ

ﻴِّﲔَ

ﻣُﺒَ

ﺸِّ

ﻦَ ﺮِﻳ وَﻣُﻨ ﺬِ

ﻦَ رِﻳ وَأَﻧ ﻣَﻌَ ﺰَلَ

ﻬُﻢُ

ﻜِﺘَ اﻟْ

بَﺎ ﳊَْ ¯ِ

ﻖِّ ﻟ

ِﻴَﺤْ

ﻢَ ﺑَﻜُ

ﲔَْ

اﻟ ﻨﱠﺎ سِ

ﻤَﺎ ﻓِﻴ اﺧْ

ﺘـَﻠَﻔُ

ﻮا

ﻓِﻴﻪِ

﴾ )ا ﻟﺒﻘ ﺮة : 213 (

(7)

ﺟ ﻌ ﻞ اﻹ ﺳ ﻼ م ﻣﺮﺗ ﻜ ﺰا ت ﺴِّﻠ اﻟ ﻢ اﻻ ﺟﺘ ﻤﺎ ﻋﻴ ﺔ ﺗﻘ ﻮم ﻋ ﻠﻰ و ﺣ ﺪة ا ﳉﻨ ﺲ وا ﻟﻨ ﺴ ﺐ

، ﺣﻴ ﺚ ﻳﻘ ﻮ ل ﺗﻌﺎ ﱃ

﴿ ﺒـْﻐَﺔَﺻِ

وَﻣَﷲِ

ﻦْ ﻟَﻪُ ﻦُ وَﳓَْ ﻢْ ﻜُﺎﻟُ ﻋْﻤَ ﻢْ أَﻜُ وَﻟَ ﺎﻟُﻨَﺎ ﻋْﻤَ أَ وَﻟَﻨَﺎ ﻢْ ﻜُ وَرَﺑﱡ ﻨَﺎ رَﺑـﱡ ﻫُﻮَ وَﷲِ ﰲِ ﺎ ﻮﻧـَﻨَﺟﱡﲢَُﺎ أَ ﻗُﻞْ نَ ﺪُو ﻋَﺎﺑِ ﻟَﻪُ ﻦُ ﳓَْ وَ ﺒـْﻐَﺔًﺻِ ﷲِ ﻦَ ﻣِ ﻦُ ﺴَ أَﺣْ

ﳐُْﻠِ

ﺼُ

نَ ﻮ

﴾ )اﻟ ﺒﻘ ﺮة : 138،139 (،

و

• ﺬا اﻟ ﺘﻘ ﺮﻳﺮ ﻗ ﻀ ﻰ ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ اﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ ﻋ ﻠﻰ اﻟ ﺘﻌ ﺼ ﺐ

، وﺑ ﲔ أ ن ﺣ ﻜ ﻤﺔ ﺗ ﻘ ﺴ ﻴﻢ

اﻟﺒ ﺸ ﺮ إ ﱃ ﺷ ﻌﻮ ب و ﻗﺒﺎ ﺋﻞ

، إ ﳕﺎ ﻫ ﻲ اﻟ ﺘﻌﺎ ر ف ﻻ اﻟ ﺘ ﺨ ﺎﻟ ﻒ

، واﻟ ﺘﻌﺎ و ن ﻻ اﻟ ﺘ ﺨ ﺎذ ل

، وﻳ ﺴ ﻠ ﻚ إ ﱃ ﲢ ﻘﻴ ﻖ ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺪ ﻋ ﻮة اﻟ ﻜ ﺮﳝ ﺔ

ﻛ ﻞ اﻟ ﺴ ﺒﻞ اﻟ ﻨﻈ ﺮﻳﺔ وا ﻟﻌ ﻤﻠ ﻴﺔ .

ﻛ ﻤﺎ ﺟ ﻌ ﻞ اﻟﻌ ﺪ ل اﻻ ﺟﺘ ﻤﺎ ﻋ ﻲ أ ﺳﺎ ﺳﺎ )ا ﳌ ﺴ ﺎوا ة ﰲ ا ﳊ ﻘﻮ ق وا ﻟﻮا ﺟﺒ ﺎ ت و ﻣ ﻈﺎ ﻫﺮ اﻟ ﻌﺒﺎ دا ت (،

ﺣﻴ ﺚ ﻧ ﺺ اﻟ ﻘﺮ آن اﻟ ﻜ ﺮﱘ

ﻋﻠ ﻰ ا ﻻﻟ ﺘﺰا م ﺑﻪ ³َ﴿ أَﻳـ اﻟﱠ ﱡﻬَﺎ ﻦَ ﺬِﻳ آﻣَﻨُ

ﻛُﻮا ﻮﻧُ

ﻗـَﻮﱠا ﻮا ﲔَﻣِ

ﺷُ Úِﱠِ

اءَ ﻬَﺪَ

¯ِﻟْ

ﺴْﻘِ

ﻂِ

وَﻻَ ۖ ﳚَْﺮِ

ﻣَﻨﱠ ﻢْ ﻜُ

ﺷَﻨَ

نُ ﺂ ﻗـَﻮْمٍ

ﻋَ

ﻠَﻰٰ

أَ

ﺗـَﻻﱠ ﻌْﺪِ

ﻟُﻮا ۚ

اﻋْ

ﺪِﻟُ

ﻫُﻮَ ﻮا أَﻗـْ

ﺮَبُ

ﺘـﱠﻘْ ﻟِﻠ ﻮَىٰ

وَاﺗـﱠ ۖ ﻘُﻮا Úﱠَ ۚ ا إِ

اÚﱠَنﱠ ﲑٌ ﺧَﺒِ

ﲟَِﺎ ﺗـَﻌْ

ﻤَﻠُ

نَ ﻮ

﴾ )اﳌ ﺎﺋ ﺪة : 8 (؛

وأ ﻋ ﻄ ﻰ اﳌ ﺴ ﺎوا ة ﺑ ﲔ ﲨ ﻴﻊ أﻓ ﺮاد ﳎ ﺘﻤ ﻌﻪ

ﻋﻠ ﻰ أ ﻋ ﺪ ل اﻟﻮ ﺟ ﻪ،

و ﺑ ﲔ ﺧ ﺼ ﻮ ﺻ ﻬﺎ و ﻋ ﻤ ﻮﻣ ﻬﺎ ﻟ ﱰ ﺳﻴ ﺦ اﻟ ﻌ ﻼ ﻗﺔ اﻟ ﺮو ﺣﻴ ﺔ واﻟ ﺴ ﻠﻮ ﻛﻴ ﺔ،

و ﺟ ﻌﻠ ﻬﺎ ﻓ ﻜ ﺮة وﻋ ﻘﻴ ﺪة ﻣ ﺘ ﺠ ﺬ رة ﺑ ﲔ

اﳌ ﺴ ﻠﻤ ﲔ و ﺑ ﲔ ﻏ ﲑ ﻫﻢ .

وﻗ ﺪ ﺣ ﺚ ا ﻹ ﺳ ﻼ م ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﻌﻤ ﻞ واﻟ ﻜ ﺴ ﺐ ) اﳊ ﻴﺎة اﻟ ﻄﻴ ﺒﺔ (؛

ﺣﻴ ﺚ اﻟ ﺴ ﻌ ﻲ ﰲ ﻃﻠ ﺐ اﻟ ﺮز ق وا ﳊﻴ ﺎة اﻟ ﻄﻴ ﺒﺔ

، وإ ﻋﻔ ﺎ ف

اﻟﻨ ﻔ ﺲ ﻋ ﻦ اﻟﺘ ﺬﻟ ﻞ

، وﻋ ﺎﻫ ﺪ ﻣ ﻦ ﻛ ﻞ ﻣﺆ ﻣ ﻦ ﲝﻴ ﺎة ﻃ ﻴﺒﺔ

، ﻓﻘ ﺎل ﺗ ﻌﺎ ﱃ ﻣَ﴿ ﻦْ

ﻞَ ﻋَﻤِ

ﳊًِﺎﺻَﺎ ﻦْ ﻣِ

ذَﻛَ

أَوْ ﺮٍ

أُﻧـْﺜَ

وَﻰ ﻫُﻮَ

ﻣُ

ﻦٌ ﺆْﻣِ

ﻓـَﻠَﻨُ

ﻴـَﻨﱠﻪُﺤْﻴِ

ﺣَﻴَ

ﻃَﻴِّﺒَ ﺎةً

وَﻟَﻨَ ﺔً

ﺰِﻳـَﻨـﱠﺠْ

ﻬُﻢْ

ﺟْﺮَ أَ

ﻫُﻢْ

ﺣْ Rَِ

ﺴَ

ﻣَﺎ ﻦِ

ﻧُﻮاﻛَﺎ ﻳـَﻌْ

ﻤَﻠُ

نَ ﻮ

﴾ )اﻟ ﻨ ﺤ ﻞ : 97 (.

ﻛ ﻤﺎ ﺣ ﺚ ا ﻹ ﺳ ﻼ م ﻋﻠ ﻰ ﺗ ﻘﺪ ﱘ اﻟﻌ ﻮ ن واﳌ ﺴ ﺎﻋ ﺪة ﻟ ﻶ ﺧ ﺮﻳ ﻦ

، وإﻗ ﺎﻣ ﺔ ا ﻟﻌ ﻼ ﻗﺔ اﳌ ﺘﻤ ﺎﺳ ﻜ ﺔ ا ﳌ ﱰا ﺑﻄ ﺔ ا ﻟﻘ ﻮﻳ ﺔ أ ﻳﻨ ﻤﺎ ﻛ ﺎﻧ ﺖ

، ﻗﺎ ل

ﺗﻌﺎ ﱃ وَا﴿ ﻋْﺘَ

ﻤُﻮاﺼِ

ﲝَِﺒْ

اÚﱠِﻞِ

ﻌًﺎ ﲨَِﻴ وَﻻَ

ﺗـَﻔَ

ﺮﱠﻗُﻮ ا

﴾ )آ ل ﻋ ﻤﺮ ان : 103 (؛

و ﻗﺎ ل ﺻ ﻠﻰ ﷲ ﻋ ﻠﻴﻪ و ﺳﻠ ﻢ:

"

ﻞُ اﻣَﺜَ

ﻟْﻤُ

ﺆْﻣِﻨِ

ﲔَ

ﰲِ

ﺗـَﻮَا دِّﻫِ

وَﺗـَﺮَا ﻢْ

ﻬِﻢْﲪُِ

وَﺗـَ

ﻌَﺎ ﻬِﻢْ ﻃُﻔِ

ﻣَﺜَ ، ﻞُ ا ﺴَﳉَْ

ﺪِ،

ذَا إِ

ﺘَﻜَ اﺷْ

ﻰ ﻨْﻪُ ﻣِ

ﻋُ

ﻮٌ، ﻀْ

ﺗَﺪَا ﻋَ

ﻟَﻪﻰ ﺳَﺎﺋ ُ

ِﺮُ ا ﺴَﳉَْ

ﺪِ

ﺴﱠ¯ِﻟ وَا ﻬَﺮِ

ﳊُْﻤﱠ ﻰ

") ﻣ ﺴ ﻠﻢ

،

2586 (.

وﻳ ﻘﻮ م ﻋﻠ ﻰ أ ﺳﺎ س ا ﻷ ﻣﺮ ¯ ﳌﻌ ﺮو ف وا ﻟﻨ ﻬ ﻲ ﻋ ﻦ اﳌﻨ ﻜ ﺮ،

ﻗﺎ ل ﺻ ﻠﻰ ﷲ ﻋ ﻠﻴﻪ و ﺳﻠ ﻢ:

"

ﻣَﻦْ

رَأَ

ى ﻨْﻜُ ﻣِ

ﻢْ ﻣُ

ﺮًا ﻓـَ ﻨْﻜَ

ﻠْﻴـُﻐَ

ﲑِّْﻩُ

ﺑِﻴَ

ﺪِﻩِ

،

ﻓَﺈِ

ﱂَْ ﻳَ نْ

ﺴْﺘَ

ﻊْ ﻄِ

ﻓَﺒِﻠِ

ﺴَﺎ ﻧِﻪِ

ﻓَﺈِ ، ﱂَْ ﻳَ نْ

ﺴْﺘَ

ﻊْ ﻄِ

ﻓَﺒِﻘَ

ﻠْﺒِﻪِ

وَذَﻟِ ، ﻚَ

ﺿْ أَ

ﻌَ

ﻒُ

ﻹِْ ا ﳝَﺎ نِ

") ﻣ ﺴ ﻠﻢ : 49 (.

ﻛ ﻤﺎ ﻳ ﻘﻮ م اﻟﺘ ﻌﺎ ﻣ ﻞ ﺑ ﲔ ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ اﳌ ﺴ ﻠﻢ و ﺑ ﲔ ﻏ ﲑﻩ ﻣ ﻦ أﻫ ﻞ اﻷ د

³ ن ﻋﻠ ﻰ أ ﺳﺎ س اﳌ ﺼ ﻠ ﺤ ﺔ ا ﻻ ﺟﺘ ﻤﺎ ﻋﻴ ﺔ،

وا ﳋ ﲑ ا ﻹﻧ ﺴ ﺎ ﱐ

ﻣﻘ ﻴﺪ ا ﺑ ﻌﺪ م ﳐ ﺎﻟﻔ ﺔ ا ﻟﺸ ﺮﻳﻌ ﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ،

ﻳ ﻘﻮ ل ﺗﻌﺎ ﱃ

﴿ ﻳـَﻨـْﻻ ﻬَﺎ ﻢُ ﻛُ

ﷲُ

ﻋَ

ﻦِ

اﻟﱠ ﻦَ ﺬِﻳ ﱂَْ ﻳـُ

ﻘَﺎﺗِ

ﻠُﻮﻛُ

ﻢْ

ﰲِ

ﺪِّﻳ اﻟ وَﱂَْ ﻦِ

ﳜُْﺮِ

ﺟُﻮ ﻢْ ﻣِﻛُ

ﻦْ

(8)

³َرِﻛُدِ

ﻢْ أَ

ﺗَﱪَﱡ نْ

ﻢْ وﻫُ

وَﺗـُﻘْ

ﻄُﺴِ

إِﻟَﻴْ ﻮا ﻬِﻢْ

إِ

ﷲَنﱠ ﳛُِ

ﺐﱡ ﻤُﻘْ اﻟْ

ﺴِ

ﲔَﻄِ

ﳕﱠَﺎ إِ

ﻳـَﻨـْﻬَ

ﻢُ ﺎﻛُ

ﷲُ

ﻋَ

ﻦِ

اﻟﱠ ﻦَ ﺬِﻳ ﻗَﺎﺗـَ

ﻠُﻮﻛُ

ﻢْ

ﰲِ

ﺪِّﻳ اﻟ وَأَ ﻦِ

ﺧْﺮَ

ﺟُﻮ ﻢْ ﻣِﻛُ

ﻦْ (.8،9 : ﻨﺔﺤﻤﺘ )اﳌ﴾ نَ ﻮ ﻟِﻤُﻈﱠﺎ ﻢُ اﻟ ﻫُﻚَ وﻟَﺌِ ﻓَﺄُ ﳍﱠُﻢْ ﻳـَﺘـَﻮَ ﻦْ وَﻣَ ﻢْ ﻮْﻫُ ﺗـَﻮَﻟﱠ نْ ﻢْ أَﻜُﺟِ ﺧْﺮَا إِﻰﻋَﻠَ ﺮُوا ﺎﻫَ وَﻇَ ﻢْ ³َرِﻛُدِ

وﺗ ﻘﻮ م ﺛ ﻘﺎ ﻓﺔ اﻟ ﻌﺪ اﻟﺔ وا ﳌ ﺴ ﺎوا ة ﺑ ﲔ اﳌ ﺴ ﻠﻤ ﲔ و ﻏ ﲑ ﻫﻢ ﰲ ﺗﻘ ﻮﻳ ﺔ ﻋ ﻼ ﻗﺔ ﻣ ﻜ ﻮâ ت ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ،

وا ﳊ ﻔﺎ ظ ﻋ ﻠﻰ ﺳ ﻠﻤ ﻪ ﻣ ﻦ اﻟ ﺪا ﺧ ﻞ

،

و ﲡ ﺴ ﲑ اﻟ ﺜﻘ ﺔ ﺑ ﲔ اﳌ ﺴ ﻠ ﲔ و ﻏ ﲑ ﻫﻢ ﻋ ﻠﻰ ا ﻋﺘ ﺒﺎ ر ﻛ ﻞ اﻟﻨ ﺎ س ﺳ ﻮا ﺳﻴ ﺔ ﰲ ا ﳊ ﻘﻮ ق وأ ﻣﺎ م اﻟﻘ ﻀ ﺎء

، ﻳﻘ ﻮ ل اﻟﺮ ﺳ ﻮ ل ﺻ ﻠﻰ ﷲ

ﻋﻠ ﻴﻪ و ﺳﻠ ﻢ:

"

وَأﱘُْ

ﷲِ

ﻟَﻮْ ، ﻓَﺎ أَنﱠ

ﻤَﺔَﻃِ

ﺖَﺑِﻨْ

ﳏَُ

ﺳَﺮَﻗ ﻤﱠﺪٍ

ﺖَْ ﻄَﻌْ ﻟَﻘَ

ﻳَﺪَ ﺖُ

ﻫَﺎ

") ﻣﺘ ﻔ ﻖ ﻋﻠ ﻴﻪ

، اﻟﺒ ﺨ ﺎر ي :

3 / 1282 / ح 3288 (،

و ذﻟ ﻚ ﻷ ن اﺧ ﺘ ﻼ ف ا ﻷ د

³ ن ﺟ ﺰء ﻣ ﻦ ر ﲪ ﺔ ﷲ ﻟﻠ ﻌﺎ ﳌ ﲔ

، ﻳ ﺘ ﻼ ءم ﻣ ﻊ إﻧ ﺴ ﺎﻧﻴ ﺔ ا ﻟﺪ ﻳﻦ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻲ

،

وﻳ ﺸ ﲑ إ ﱃ ذ ﻟ ﻚ ﻗ ﻮﻟ ﻪ ﺗﻌﺎ ﱃ ﻻَ ﴿ ﺮَاﻩَ إِﻛْ

ﰲِ

ﺪِّﻳ اﻟ ﻦِ

﴾ )اﻟ ﺒﻘ ﺮة : 256 (،

ﻣ ﺼ ﺪا ﻗﺎ ﻟﻘ ﻮﻟ ﻪ ﺗﻌﺎ ﱃ وَﻣَ﴿

َرْﺳَ ﺎ أ ﻠْﻨَﺎ كَ

رَ إِﻻﱠ ﲪَْ

ﺔً

ﻟِّﻠْﻌَ

ﺎﻟَ

ﲔَﻤِ

﴾ )ا ﻷﻧ ﺒﻴﺎ ء:

107 (.

ﻣ ﺸ ﻜ ﻠﺔ اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ وأ ﺳﺌ ﻠﺘ ﻬﺎ

إن ﻣ ﻊ ﺗﺰا ﻳﺪ ا ﻻ دﻋ ﺎءا ت وا ﳍ ﺠ ﻤﺎ ت ﲡﺎ ﻩ ﻣﻨﺎ ﻫ ﺞ اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ،

ﺑ ﺪأ ﻳ ﻐﻴ ﺐ ﻣ ﻔﻬ ﻮم ﺴِّﻠْ اﻟ ﻢ اﻟ ﱰﺑ ﻮ ي ﻋ ﻦ ﻣﻴ ﺪا ن اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ

واﻟ ﺘﻌﻠ ﻴﻢ ﰲ وا ﻗﻌ ﻨﺎ اﳌ ﻌﺎ ﺻ ﺮ،

ذ ﻟ ﻚ ﻷ ن ﻣﻨ ﻬﺎ ج اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﻳﻌﺎ ﱐ ﻣ ﻦ ﻣ ﺸ ﻜ ﻼ تٍ

â ﺑﻌ ﺔٍ

ﻣ ﻦ ﻃﺒ ﻴﻌ ﺔ أو ﺿ ﺎع اﻟ ﺪ و ل

اﻟﻌ ﺮﺑﻴ ﺔ وا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ،

ﻓ ﻤ ﻦ اﻟﻨ ﺎ ﺣﻴ ﺔ اﻻ ﺟﺘ ﻤﺎ ﻋﻴ ﺔ،

ﻓ ﻘﺪ ﻓ ﺮ ﺿ ﺖ اﻟ ﻌﻮ ﳌﺔ أ ﻃﺎًﳕﺎ ﻣ ﻦ اﻟﻘ ﻴﻢ واﻟ ﺴ ﻠﻮ ك أ ﺛﺮ ت ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺒﻨﻴ ﺎ ت

اﻻ ﺟﺘ ﻤﺎ ﻋﻴ ﺔ اﻟﺘ ﻘﻠﻴ ﺪﻳ ﺔ ﻣﺜ ﻞ اﻷ ﺳ ﺮة واﻟ ﻌ ﺸ ﲑة و اﻟﻘ ﺒﻴﻠ ﺔ،

ﳑ ﺎ أ ﺿ ﻌ ﻒ د ور ﻫﺎ ﰲ ﺗ ﺸ ﻜﻴ ﻞ اﻟﻮ ﻋ ﻲ اﻟ ﻔﺮ د ي و اﳉ ﻤﺎ ﻋ ﻲ ﻋﻠ ﻰ

اﻟ ﺴ ﻮا ء،

ﻓﺎ ﻧﻌ ﻜ ﺲ ذ ﻟ ﻚ ﻋ ﻠﻰ اﻟ ﻌ ﻼ ﻗﺎ ت ﰲ ﻣ ﺴ ﺘﻮ

³ Œﺎ ﻛ ﺔً،ﺎﻓ ﻫ ﺬا ﻓ ﻼً ﻀ ﻋ ﻦ اﻟﺘ ﻌﺒﺌ ﺔ ا ﻟﺜﻘ ﺎﻓﻴ ﺔ واﻟ ﺼ ﺮا ع اﻟ ﺜﻘﺎ ﰲ ﺑ ﲔ ا ﻷ ﳕﺎ ط

اﻟﺘ ﻘﻠﻴ ﺪﻳ ﺔ ا ﻟ ﱵ ﺗ ﺴ ﺘﻨ ﺪ إ ﱃ اﻟ ﻘﻴ ﻢ اﶈ ﻠﻴﺔ

، وا ﻷ ﳕﺎ ط ا ﳊ ﺪﻳ ﺜﺔ اﻟ ﱵ ﺗ ﺴ ﺘﻨ ﺪ إ ﱃ اﻟ ﻘﻴ ﻢ اﻟﻮ اﻓ ﺪة )ا ﻹﻳ ﺴ ﻴ ﺴ ﻜ ﻮ،

1990 (.

و ﺟ ﺎء ت ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ ﻟ ﻠﺘﻌ ﺮ ف ﻋ ﻠﻰ ﻣ ﺪ ى ا ﺷﺘ ﻤﺎ ل ﻣﻨﺎ ﻫ ﺞ اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻻ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﻔﺎ ﻫﻴ ﻢ اﻟ ﺴ ﻠﻢ

، واﻟ ﱵ ﰎ ﺗ ﻮ ﺿ ﻴ ﺤ ﻬﺎ ﰲ

اﳋ ﻠﻔﻴ ﺔ ا ﻟﻨ ﻈ ﺮﻳﺔ

، وﺗ ﻌﺘ ﱪ ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ ﺟ ﺰءا ﻣ ﻦ ﻋ ﻤ ﻞ اﻟﺒ ﺎ ﺣﺜ ﺔ ﰲ ﻣ ﺮﺣ ﻠﺔ اﻟ ﺪ ﻛﺘ ﻮر ة،

وا ﻟ ﱵ Œ ﺪ ف إ ﱃ ﺗ ﻄ ﻮﻳ ﺮ ﳕﻮ ذ ج ﳌ ﻔﻬ ﻮم

اﻟ ﺴ ﻠﻢ ﳌﻨ ﺎﻫ ﺞ اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ،

وﻟ ﺘ ﺤ ﻘﻴ ﻖ ﻫ ﺬا ا ﳍ ﺪ ف و ﺿ ﻌ ﺖ اﻟ ﺒﺎ ﺣﺜ ﺔ ا ﻟﺴ ﺆاﻟ ﲔ :

ﻣﺎ - و ﺟ ﻬﺔ ﻧ ﻈ ﺮ ا ﳌﻌ ﻠﻤ ﲔ ﰲ ﻣ ﺪ ى ﺗ ﻀ ﻤ ﻦ ﻣﻨﺎ ﻫ ﺞ اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﳌﻔ ﻬ ﻮم اﻟ ﺴ ﻠﻢ وإ ﺑﻌﺎ دﻩ ﰲ ﺿ ﻮء ﻣﺘ ﻐ ﲑ ا ﳉﻨ ﺲ

؟

(9)

ﻫ - ﻞ ﺗﻮ ﺟ ﺪ ﻓﺮ و ق ذا ت د ﻻﻟ ﺔ إ ﺣ ﺼ ﺎﺋﻴ ﺔ ﻋﻨ ﺪ ﻣ ﺴ ﺘﻮ ى اﻟ ﺪ ﻻﻟ ﺔ ) a=0.05 ( ﺑ

ﲔ و ﺟ ﻬﺎ ت ﻧ ﻈ ﺮ ا ﳌﻌ ﻠﻤ ﲔ ﰲ ﻣ ﺪ ى

ﺗ ﻀ ﻤ ﻦ ﻣﻨﺎ ﻫ ﺞ اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﳌﻔ ﻬ ﻮم اﻟ ﺴ ﻠﻢ Ë ﺑﻌﺎ دﻩ ﺗﺒ ﻌﺎ ﳌﺘ ﻐ ﲑ اﳌ ﺆﻫ ﻞ اﻟﻌ ﻠﻤ ﻲ

؟

اﻟ ﻄ ﺮﻳ ﻘﺔ و اﻹ ﺟ ﺮا ءا ت :

اﺳ ﺘ ﺨ ﺪﻣ ﺖ اﻟ ﺒﺎ ﺣﺜ ﺔ ﰲ ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ ا ﳌﻨ ﻬ ﺞ اﻟ ﻮ ﺻ ﻔ ﻲ اﳌ ﺴ ﺤ ﻲ

، وﻫ ﻮ أﺳ ﻠﻮ ب ﻳ ﻌﺘ ﻤ ﺪ ﻋﻠ ﻰ ﲨ ﻊ اﳌ ﻌﻠ ﻮﻣ ﺎ ت وا ﻟﺒﻴ ﺎâ ت ﻋ ﻦ

ﻇﺎ ﻫﺮ ة ﻣﺎ

، أو ﺣ ﺪ ث ﻣ ﺎ،

أ و ﺷ ﻲ ء ﻣﺎ

، أو وا ﻗﻊ ﻣ ﺎ،

و ذﻟ ﻚ ﺑ ﻘ ﺼ ﺪ اﻟﺘ ﻌﺮ ف ﻋ ﻠﻰ اﻟ ﻈﺎ ﻫﺮ ة اﳌ ﺪ رو ﺳ ﺔ،

و ﲢ ﺪﻳ ﺪ اﻟﻮ ﺿ ﻊ

اﳊ ﺎ ﱄ ﳍ ﺎ،

وا ﻟﺘﻌ ﺮ ف ﻋ ﻠﻰ ﺟ ﻮاﻧ ﺐ اﻟ ﻘﻮ ة واﻟ ﻀ ﻌ ﻒ ﻓﻴ ﻪ ﻣ ﻦ أﺟ ﻞ ﻣﻌ ﺮﻓﺔ ﻣ ﺪ ى ﺻ ﻼ ﺣﻴ ﺔ ﻫ ﺬا اﻟ ﻮ ﺿ ﻊ،

أ و ﻣﺪ ى ا ﳊﺎ ﺟ ﺔ

ﻹ ﺣ ﺪا ث ﺗ ﻐ ﲑا ت ﺟ ﺰﺋﻴ ﺔ أو أ ﺳﺎ ﺳﻴ ﺔ ﻓﻴﻪ ) ﻋﺒ ﻴﺪ ا ت و آ ﺧ ﺮو ن

، 2005 م(

، وﻛ ﺎن اﻟ ﻐﺮ ض ﻣ ﻨﻪ ﰲ ﻫ ﺬﻩ اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ ﲨ ﻊ

اﻟﺒﻴ ﺎâ ت ﻣ ﻦ اﻟﻌ ﻴﻨﺔ

، وﻫ ﻢ ا ﳌﻌ ﻠﻤ ﲔ وا ﳌﻌ ﻠﻤ ﺎ ت اﳌ ﺨ ﺘ ﺼ ﲔ ﰲ ﺗ ﺪ رﻳ ﺲ ﻣ ﻘﺮ ر ا ﻟﱰ ﺑﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﰲ اﳌ ﺪ را س اﻟ ﻌﺮﺑ ﻴﺔ اﳌ ﺪ رو ﺳ ﺔ.

ﰎ اﺧ ﺘﻴﺎ ر ﻋﻴ ﻨﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺚ ¯ ﻟﻄ ﺮﻳﻘ ﺔ ا ﻟﻘ ﺼ ﺪﻳ ﺔ ﻟﻠ ﻮ ﺻ ﻮ ل إ ﱃ اﳌ ﻌﻠ ﻤ ﲔ ﰲ اﳌ ﺪا ر س اﻟ ﻌﺮﺑ ﻴﺔ ﰲ ﻛ ﻮا ﻻ ﳌﺒ ﻮر

، و¯

ﻟﺮ ﻏﻢ ﻣ ﻦ اﻟ ﺴ ﺒﻞ

اﻟ ﱵ ﺑ ﺬﻟ ﺘﻪ اﻟ ﺒﺎ ﺣﺜ ﺔ ﰲ اﻟ ﻮ ﺻ ﻮ ل إ ﱃ ﻛ ﻞ اﳌ ﻌﻠ ﻤ ﲔ

، إ ﻻ أﻧ ﻪ ﺑ ﺴ ﺒ ﺐ ﻇ ﺮو ف ﻛ ﻮر وâ اﻟ ﺼ ﻌﺒ ﺔ،

ﱂ ﻳﺘ ﻢ اﻟﺘ ﻮ ﺻ ﻞ إﻻ إ ﱃ ) 119 (

ﻣﻌ ﻠﻢ و ﻣﻌ ﻠﻤ ﺔ،

ﺣﻴ ﺚ ﺑﻠ ﻎ ﻋ ﺪ د اﻟ ﺬ ﻛ ﻮر ) 72 ( ﻣﻌ ﻠﻤ ﺎ،

و ﺑﻠ ﻎ ﻋ ﺪ د اﻹ â ث ) 47 ( .

أد اة اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ ﺻ ﺪﻗ ﻬﺎ و ﺛﺒﺎ Fﺎ :

ﻳﻘ ﺼ ﺪ

¯ﻟ ﺜﺒﺎ ت ا ﳊ ﺼ ﻮ ل ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﻨﺘﺎ ﺋﺞ ﻧ ﻔ ﺴ ﻬﺎ

، إذا ﺗ ﻜ ﺮر ﻗ ﻴﺎ س اﻟ ﻈﺎ ﻫﺮ ة ﻧﻔ ﺴ ﻬﺎ ¯ ﺳﺘ ﺨ ﺪا م اﻷ دا ة ﻧﻔ ﺴ ﻬﺎ ﰲ اﻟ ﻈ ﺮو ف

ﻧﻔ ﺴ ﻬﺎ ) اﻷ ﻏﺎ

، 1997 (.

ﻓ ﺒﻌ ﺪ اﻟﺘ ﻄﺒ ﻴﻖ اﻟ ﻨﻬ ﺎﺋ ﻲ ﻟ ﻼ ﺳﺘ ﺒﺎﻧ ﺔ اﻟ ﱵ ﺗﺘ ﻜ ﻮ ن ﻣ ﻦ ﺛ ﻼ ﺛﺔ ﳏﺎ ور

، واﻟ ﱵ ﺗﻨ ﺪ رج ﲢﺘ ﻬﺎ ) 45 (

ﻋﻨ ﺼ ﺮا ﻋﻠ ﻰ ﻋ ﻴﻨﺔ اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ،

ﻗ ﺎﻣ ﺖ اﻟ ﺒﺎ ﺣﺜ ﺔ

¯ ﺳﺘ ﺨ ﺮا ج ﻣ ﻌﺎ ﻣ ﻞ اﻻ ﺗ ﺴ ﺎ ق اﻟ ﺪا ﺧ ﻠﻲ ﻟ ﻔﻘ ﺮا ت ا ﻻ ﺳﺘ ﺒﺎﻧ ﺔ ﻟﻠﺘ ﺄﻛ ﺪ ﻣ ﻦ ﺛﺒﺎ Œﺎ

،

وﻹ ﳚﺎ د ﻣﻌ ﺎﻣ ﻞ اﻟﺜﺒ ﺎ ت

، ﰎ ﺣ ﺴ ﺎ ب ﻣ ﻌﺎ ﻣ ﻞ ﻛ ﺮوﻧ ﺒﺎ خ أﻟ ﻔﺎ ) Cronbach’s Alpha (

اﻟ ﱵ ﺗ ﻌﺪ اﻟ ﻄ ﺮﻳﻘ ﺔ اﻷ ﻓ ﻀ ﻞ

وا ﻷ ﻛﺜ ﺮ ﺷﻴ ﻮﻋ ﺎ ﳊ ﺴ ﺎ ب اﻟ ﺜﺒﺎ ت ﻟ ﺪ ى اﻟ ﺒﺎ ﺣﺜ ﲔ )ا ﻟﺸ ﺒﻮ

، 2001 ( ﻛ ﻤ ﺆ ﺷ ﺮ ﻟﻼ ﺗ ﺴ ﺎ ق اﻟ ﺪا ﺧ ﻠﻲ ﻟ ﻸ دا ة ﻛ ﻜ ﻞ

، وﺑﻨ ﺎء ﻋ ﻠﻰ

درا ﺳ ﺔ Piaw ) 2013 ( أ ن ﻗﻴ ﻤﺔ ﻣ ﻌﺎ ﻣ ﻞ ﻛ ﺮوﻧ ﺒﺎ خ أﻟ ﻔﺎ ) Values of Cronbach alpha ( ﺗ

ﻜ ﻮ ن أن ﺗ ﱰا و ح

ﺑ ﲔ 0.80 إ ﱃ 0.95 .

(10)

اﻗ ﱰ ﺣ ﺖ اﻟ ﺒﺎ ﺣﺜ ﺔ أﻣﻴ ﻨﺔ ) 2021 ( ﳕﻮ ذ ﺟ ﺎ ﺗﻄ ﻮﻳ ﺮ³ ﳌ ﻔﻬ ﻮم اﻟ ﺴ ﻠﻢ

، واﻟ ﱵ ﺗ ﻨﺪ رج ﲢﺘ ﻬﺎ ) 45 ( ﻋﻨ ﺼ ﺮا ﻣ ﻦ اﻟﺘ ﻘﻨﻴ ﺎ ت

وا ﻷﻧ ﺸ ﻄ ﺔ واﻟ ﻔﻌ ﺎﻟﻴ ﺎ ت

، ﺣﻴ ﺚ ﻗ ﺎﻣ ﺖ اﻟ ﺒﺎ ﺣﺜ ﺔ ﺑﺘ ﻄ ﻮﻳ ﺮﻩ ﻋﻠ ﻰ ا ﳌﻨ ﻬ ﺞ ا ﻹ ﺟ ﺮاﺋ ﻲ اﻟ ﺘﻄ ﻮﻳ ﺮ ) Developmental

Action Research (

اﻟ ﺬ ي ﻗ ﺪ ﰎ ﻋﺮ ﺿ ﻪ ﻋﻠ ﻰ ﳔﺒ ﺔ ﻣ ﻦ اﶈ ﻜ ﻤ ﲔ ﻣ ﻦ أﻋ ﻀ ﺎء ﻫﻴ ﺌﺔ اﻟ ﺘﺪ رﻳ ﺲ ﻣ ﻦ ﳐ ﺘﻠ ﻒ

اﻟﺘ ﺨ ﺼ ﺼ ﺎ ت ﰲ ا ﳉﺎ ﻣﻌ ﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ا ﻟﻌﺎ ﳌﻴ ﺔ ﻣﺎﻟ ﻴﺰ

³ ) IIUM (،

ﺟ ﺎﻣ ﻌﺔ ﻣ ﺎﻻ

³ ) UM ( وﻏ ﲑ ﻫﺎ ﻷ رﺑ ﻊ ﻣﺮا ت ﻟﻠ ﺘ ﺤ ﻜﻴ ﻢ

ﻟﻠﺘ ﺄﻛ ﺪ ﻣ ﻦ ﺻ ﺪﻗ ﻪ.

ﰎ إﳚ ﺎد ا ﺧﺘ ﺒﺎ ر اﻻ ﳓ ﺮا ف واﻟ ﺘﻔ ﺮﻃ ﺢ ) اﻟﻮ ﺿ ﻊ اﻟ ﻄﺒ ﻴﻌ ﻲ ( ﻟﻠ ﻤﺘ ﻐ ﲑا ت ﳌ ﻌﺎ ﻣ ﻞ اﻟﺘ ﺠ ﺎﻧ ﻒ وﻣ ﻌﺎ ﻣ ﻞ اﻟﺘ ﻔﺮ ﻃ ﺢ ﻣ ﻦ ﺣﻴ ﺚ

اﻹ ﺣ ﺼ ﺎﺋﻴ ﺔ وا ﳋ ﻄﺄ اﳌ ﻌﻴﺎ ر ي ﻟ ﻔﻘ ﺮا ت ا ﶈﺎ ور ﻛ ﻤﺎ ﻳﻠ ﻲ :

ﺟ ﺪ و ل ) 1 (

اﺧ ﺘﺒﺎ ر ﺻ ﺪ ق و ﺛﺒﺎ ت أ دا ة ا ﻟﺪ را ﺳ ﺔ ) Reliability Test (

ﳏﺎ ور أ دا ة ا ﻟﺪ را ﺳ ﺔ اﻟﻔ

ﻘﺮا ت ﻣﻌ

ﺎﻣ ﻞ اﻟﺜﺒ ﺎ ت ) Cronbach’s Alpha (

ﺟ ﺎﻧ ﺐ اﻟ ﺴ ﻠﻢ ﻓﻴ ﻤﺎ ﻳﺘ ﻌﻠ ﻖ Rﻟ ﻨﻔ ﺲ ا ﻹﻧ ﺴ ﺎﻧﻴ ﺔ 15

.945

ﺟ ﺎﻧ ﺐ اﻟ ﺴ ﻠﻢ ﻓﻴ ﻤﺎ ﻳﺘ ﻌﻠ ﻖ R ﻷ ﺳ ﺮة 15

.900

ﺟ ﺎﻧ ﺐ اﻟ ﺴ ﻠﻢ ﻓﻴ ﻤﺎ ﻳﺘ ﻌﻠ ﻖ R ]ﺘ ﻤ ﻊ 15

.906

ﺑﻨﺎ ء ﻋﻠ ﻰ د را ﺳ ﺔ Piaw ) 2013 ( أ ن ﻗﻴ ﻤﺔ ﻣ ﻌﺎ ﻣ ﻞ ﻛ ﺮوﻧ ﺒﺎ خ أﻟ ﻔﺎ ) Values of Cronbach alpha (

ﺗﻜ ﻮ ن

أن ﺗ ﱰا و ح ﺑ ﲔ 0.80 إ ﱃ 0.95

، وﻫ ﻲ ﻗﻴ ﻤﺔ ﻣ ﻮﺛ ﻮﻗ ﺔ ﻋﺎ ﻟﻴﺔ ﺻ ﺎﳊ ﺔ.

و ﻣ ﻦ أﻛ ﱪ و ﺟ ﻬﺔ اﻟ ﻨﻈ ﺮ ﻛ ﻤﺎ ﻫ ﻮ وا ﺿ ﺢ ﰲ ا ﳉ ﺪ و ل

) 1 (،

أ ن اﻟﻔ ﺮد وا ﻷ ﺳ ﺮة وا

¥ﺘ ﻤ ﻊ Ë ﲨ ﺎل 35 ﻋ ﻨ ﺼ ﺮا ﻣ ﻦ أدا ة ا ﻟﺪ را ﺳ ﺔ ﺗ ﻔﻴ ﺪ أن ﻗﻴ ﻤﺔ ﻣ ﻌﺎ ﻣ ﻞ ﻛ ﺮوﻧ ﺒﺎ خ أﻟ ﻔﺎ ) Values

of Cronbach’s alpha ( ﺗ

ﱰا و ح ﺑ ﲔ 0.80 إ ﱃ 0.95

، ﺣﻴ ﺚ ﺑﻠ ﻎ ﻣﻌ ﺎﻣ ﻞ ﻛ ﺮوﻧ ﺒﺎ خ أﻟ ﻔﺎ ) 0.945 (،

ﺣﻴ ﺚ

ﻳﻘ ﺪ ر أﻟﻔ ﺎ ﻛ ﺮوﻧ ﺒﺎ خ ) Cronbach’s alpha (

ﻣﺪ ى ﻣ ﻮﺛ ﻮﻗﻴ ﺔ ا ﺳﺘ ﺠ ﺎ¯

ت ا ﻷ دا ة )ا ﻻ ﺳﺘ ﺒﺎﻧ ﺔ(

.

وأ ﻇ ﻬﺮ ت ﻧﺘ ﺎﺋ ﺞ ﲢﻠ ﻴﻞ اﻟ ﻌﻮا ﻣ ﻞ اﻟ ﱵ ﰎ ﺗﻄ ﻮﻳ ﺮﻫ ﺎ دﻟﻴ ﻼ ﻗ ﻮ³ ﻋ ﻠﻰ أ ن ﻣﻌ ﺎﻣ ﻼ ت ﺻ ﺪ ق و ﺛﺒﺎ ت أ دا ة ا ﻟﺪ را ﺳ ﺔ ﺗﻌ ﺪ ﻣﻘ ﺒﻮﻟ ﺔ

ﺻ ﺎﳊ ﺔ ﻷ ﻏﺮ ا ض

، وأ

•ﺎ ذا ت ﻣ ﺼ ﺪا ﻗﻴﺔ ﻋ ﺎﻟﻴ ﺔ ﻣﺘ ﻄﺎ ﺑﻘ ﺔ وﻗ ﺎﺑﻠ ﺔ ﻟ ﻠﺘ ﻄﺒ ﻴﻖ ﻣ ﻊ ﻧﺘﺎ ﺋﺞ اﻟ ﻘﻴﺎ س ا ﻷ و ل

، وﺗ ﻌ ﻄ ﻲ ﻓ ﻜ ﺮة ﻋ ﻦ اﺗ ﺴ ﺎ ق

اﻷ ﺳﺌ ﻠﺔ ﻣ ﻊ ﺑﻌ ﻀ ﻬﺎ

، وﻣ ﻊ ﻛ ﻞ اﻷ ﺳﺌ ﻠﺔ ﺑ ﺸ ﻜ ﻞ ﻋﺎ م.

وأ

•ﺎ ﺻ ﺎﳊ ﺔ ﺗ ﺴ ﺘ ﺨ ﺪم ﻟﺘ ﻘﺪ ﻳﺮ اﻟ ﺜﺒﺎ ت ﻣ ﻦ ﺧ ﻼ ل اﻻ ﺗ ﺴ ﺎ ق اﻟ ﺪا ﺧ ﻠﻲ

،

وأ

•ﺎ د رﺟ ﺔ ﻣﻮ ﺛﻮﻗ ﺔ ﻛﺒ ﲑة ﻣﺘ ﺴ ﻘﺔ

، ﺣﻴ ﺚ ﺣ ﺼ ﻞ ﳏ ﻮر اﻟ ﺴ ﻠﻢ ﻟ ﺪ ى اﻟ ﻔﺮ د ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﻌﺎ ﻣ ﻞ اﻟﺜﺒ ﺎ ت ) 945 .(

، واﻟ ﺴ ﻠﻢ ﰲ ا ﻷ ﺳ ﺮة

ﻋﻠ ﻰ ) 900 .(

، واﻟ ﺴ ﻠﻢ ﰲ ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ ) 906 .(

.

(11)

ﻋ ﺮ ض اﻟ ﻨﺘﺎ ﺋ ﺞ و ﻣﻨﺎ ﻗ ﺸ ﺘﻬ ﺎ:

ﻳﺘ ﻢ ﲢﻠ ﻴﻞ ﺑﻴ ﺎâ ت اﻟ ﺒ ﺤ ﺚ وا ﺳﺘ ﺨ ﺮا ج اﻟ ﻨﺘﺎ ﺋ ﺞ ﰲ ﺿ ﻮء أ ﺳﺌ ﻠﺔ اﻟ ﺒ ﺤ ﺚ ﻟ ﻺ ﺟ ﺎﺑ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ﺗ ﺴ ﺎؤ ﻻ ت اﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ،

و ﻗﺪ ﰎ

اﺳ ﺘ ﺨ ﺪا م ﻋ ﺪ د ﻣ ﻦ ا ﻷ ﺳ ﺎﻟﻴ ﺐ ا ﻹ ﺣ ﺼ ﺎﺋﻴ ﺔ ﺑﺘ ﻔﺮ ﻳﻎ إ ﺟ ﺎ¯

ت أ ﻓﺮا د اﻟﻌ ﻴﻨﺔ

، وإ ﺟ ﺮاء ﺗ ﺮﻣ ﻴﺰ ﻫﺎ وﻣ ﻌﺎ ﳉ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺎ â ت

¯ ﺳﺘ ﺨ ﺪا م ﺑﺮ â ﻣ ﺞ اﻟ ﺮز ﻣﺔ ا ﻹ ﺣ ﺼ ﺎﺋﻴ ﺔ ﻟﻠ ﻌﻠ ﻮم ا ﻻ ﺟ ﺘﻤ ﺎﻋ ﻴﺔ ) SPSS (.

ﻟ ﻺ ﺟﺎ ﺑﺔ ﻋ ﻦ اﻟ ﺴ ﺆا ل ا ﻷ و :ل ﻣﺎ و ﺟ ﻬﺔ ﻧ ﻈ ﺮ اﳌ ﻌﻠ ﻤ ﲔ ﰲ ﻣ ﺪ ى ﺗ ﻀ ﻤ ﻦ ﻣﻨﺎ ﻫ ﺞ اﻟ ﱰﺑ ﻴﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣﻴ ﺔ ﳌﻔ ﻬ ﻮم اﻟ ﺴ ﻠﻢ و إﺑﻌ ﺎد ﻩ

ﰲ ﺿ ﻮء ﻣ ﺘﻐ ﲑ ا ﳉﻨ ﺲ

؟

اﳉ ﺪ و ل ) 2 (

اﺧ ﺘﺒﺎ ر ﰐ ) test - T ( ﳌﻘ ﺎرﻧ ﺔ ﻣﺘ ﻮ ﺳ ﻄ ﻲ ﰲ ﻋ ﻴﻨﺘ ﲔ ﻣ ﺴ ﺘﻘﻠ ﺘ ﲔ ﺗﺒ ﻌﺎ ﳌﺘ ﻐ ﲑ ا ﳉﻨ ﺲ

اﶈ ﻮر اﺧ

ﺘﺒﺎ ر T ﻟﻠ ﻤﺘ ﻮ ﺳ ﻂ ا ﳊ ﺴ ﺎ ﰊ

ﻗﻴ ﻤﺔ

ﰐ ) T ( در ﺟ ﺎ ت ا ﳊ ﺮﻳﺔ

) df ( ﻗﻴ

ﻤﺔ اﻟﻔ ﺎﺋﻴ ﺔ) F ( اﻻ ﺧﺘ ﻼ ف

اﳌﺘ ﻮ ﺳ ﻂ اﻟﻔ

ﺮ ق ا ﳋ ﻄﺄ

اﳌ ﻌﻴﺎ ر ي

) std.E.D ( ﻓﱰ ة

% 95 ﺛ ﻘﺔ ﻟﻠ ﻔﺮ ق ﺑ ﲔ

ﻣﺘ ﻮ ﺳ ﻂ ا Yﺘ ﻤﻌ ﺎ ت

اﳊ ﺪ اﻷ د ﱏ اﳊ ﺪ اﻷ ﻋﻠ ﻰ

ﺳ ﻠﻢ

اﻟﻔ ﺮد اﻓ ﱰا ض ﺗ ﺴ ﺎو ي اﻟ ﺘﺒﺎ ﻳﻦ -.513 117

.609 -.13336

.25983 -.64795

.38122

اﻓ ﱰا ض ﺗ ﺴ ﺎو ي ﻋ ﺪم اﻟ ﺘﺒﺎ ﻳﻦ -.527 106.560

.600 -.13336

.25329 -.63551

.36879

ﺳ ﻠﻢ

اﻷ ﺳ ﺮة اﻓ ﱰا ض ﺗ ﺴ ﺎو ي اﻟ ﺘﺒﺎ ﻳﻦ -.397 117

.692 -.10609

.26708 -.63502

.42284

.686 -.10609

.26206 -.62573

.41356

ﺳ ﻠﻢ

ا9 ﺘﻤ ﻊ اﻓ ﱰا ض ﺗ ﺴ ﺎو ي اﻟ ﺘﺒﺎ ﻳﻦ -.873 117

.385 -.22750

.26066 -.74373

.28872

.378 -.22750

.25679 -.73677

.28176

ﻳ ﻼ ﺣ ﻆ ﻣ ﻦ ﺑﻴﺎ â ت ا ﳉ ﺪ و ل ) 2 ( أﻧﻪ ﻻ ﻳ ﻮ ﺟ ﺪ ﻓﺮ و ق ذ ا ت د ﻻﻟ ﺔ إﺣ ﺼ ﺎﺋﻴ ﺔ ﺑ ﲔ ا ﳉﻨ ﺴ ﲔ ﰲ اﻟ ﺴ ﻠﻢ ﻟ ﺪ ى اﻟ ﻔﺮ د،

ﻷ ن

ﻗﻴ ﻤﺔ اﻟ ﻔﺎﺋ ﻴﺔ ) F ( ﺗ ﻜ ﻮ ن أﻛ ﱪ ﻣ ﻦ ﻣ ﺴ ﺘﻮ ى اﻟ ﺪ ﻻﻟ ﺔ (a=0.05)

، ﺣﻴ ﺚ ﺑﻠ ﻐ ﺖ د رﺟ ﺎ ت ا ﳊ ﺮﻳﺔ ) df=117 (

= ﻗﻴ ﻤﺔ ﰐ

) 513 . - T=

(،

ﻗﻴ ﻤﺔ اﻟ ﻔﺎﺋ ﻴﺔ ) p=.609 (؛

و ﻛ ﺬﻟ ﻚ أﻧ ﻪ ﻻ ﻳ ﻮ ﺟ ﺪ ﻓﺮ و ق ذا ت د ﻻﻟ ﺔ إ ﺣ ﺼ ﺎﺋﻴ ﺔ ﺑ ﲔ ا ﳉﻨ ﺴ ﻴ ﲔ ﰲ اﻟ ﺴ ﻠﻢ

ﰲ ا ﻷ ﺳ ﺮة

، ﺣﻴ ﺚ ﺑﻠ ﻐ ﺖ د رﺟ ﺎ ت ا ﳊ ﺮﻳﺔ ) df=117 (،

و ﻗﻴ ﻤﺔ ﰐ ) 397 . - T=

(،

و ﻗﻴ ﻤﺔ اﻟ ﻔﺎﺋ ﻴﺔ ) .692 p=

(،

ﻓﺘ ﺪ ل

أ•

ﺎ أ ﻛ ﱪ ﻣ ﻦ ﻣ ﺴ ﺘﻮ ى اﻟ ﺪ ﻻﻟ ﺔ ) a=0.05 (؛

وأ ن د ﻻﻟ ﺔ إﺣ ﺼ ﺎﺋﻴ ﺔ ﺑ ﲔ ا ﳉ ﺴ ﻴ ﲔ ﰲ اﻟ ﺴ ﻠﻢ ﰲ ا

¥ﺘ ﻤ ﻊ ﻛ ﺬﻟ ﻚ ﻻ ﺗ ﻮ ﺟ ﺪ

ﻓﺮ و ق

، إ ذ ﺑﻠﻐ ﺖ د رﺟ ﺎ ت ا ﳊ ﺮﻳﺔ ) 117 df=

(،

و ﻗﻴ ﻤﺔ ﰐ ) 873 . - T=

(،

و ﻗﻴ ﻤﺔ اﻟ ﻔﺎﺋ ﻴﺔ ) p=.385 (.