Kalimat Ahad Wa Wahid Fi Al Qur'an Al Karim Dirasah Tahliliyyah Dalaliyyah

‫كلمة أحد و واحد ىف القران الكرمي‬ ‫(دراسة حتليليةداللية)‬. ‫البحث‬ ‫مقدم إىل كلية اآلداب والعلوم الثقافية جبامعة سوانن كاليجاكا اإلسالمية‬ ‫احلكومية‬. ‫لتكمل بعض الشروط للحصول على اللقب العاملى‬ ‫يف علوم اللغة العربية وأدهبا‬ ‫وضع‬ ‫لطفي أمنداراليتا‬ ‫رقم الطالبة‪02001141 :‬‬ ‫قسم اللغة العربية وأدهبا‬ ‫كلية االداب والعلوم الثقافية‬ ‫جامعة سوانن كاليجاكا اإلسالمية احلكومية‬ ‫جوكجاكرات‬ ‫‪4101‬‬.



‫الشعار واإلهداء‬ ‫‪Suatu saat kau akan menyesal atas kemalasanmu‬‬ ‫‪sendiri, sebab sampai kapanpun yang namanya‬‬ ‫‪pemalas tidak akan meraih keberhasilan‬‬ ‫سوف تندم على كسلك ولن ينجح الكسول‬ ‫ِ‬ ‫الَتَ ْد ِري لَع َّل َّ ِ‬ ‫ك أ َْمًرا‬ ‫اَّللَ حُْيد ح‬ ‫ث بَ ْع َد َذال َ‬ ‫َ‬ ‫(الطالق‪)50:50،‬‬ ‫هذا البحث لتكمل بعض الشروط للحصول على اللقب العاملى لقسم اللغة‬ ‫العربية وأدهبا يف كلية اآلداب والعلوم الثقافية جبامعة سوانن كاليجاكا اإلسالمية‬ ‫احلكومية جوكجاكرات‬ ‫ولوالدي احملبوبني والعظيمني يف الدنيا‬. ‫ب‬.





Universitas Islam Negeri Sunan Kalijaga FM-UINSK-BM-0503/RO. ABSTRAK Al-Qur’an Al-Qur’an adalah Kitab Suci yang diturunkan kepada Nabi Muhammad sebagai mukjizat yang paling dahsyat. Ada maksud dan tujuan tertentu yang melatar belakanginya (eksplisit). Yakni sebagai kalam petunjuk ALLAH yang diturunkan kepada Nabi Muhammad, untuk menjadi pedoman manusia dalam menata kehidupan. Ini bisa dilihat pada redaksi tulisan, gaya bahasa, dan lain sebagainya . Bahkan ada tujuan tertentu yang tidak terlihat jelas pada redaksi tulisanya, tetapi bisa difahami dengan merenungkanya, sehingga akan muncul dalam benak kita arti dibalik tulisan tersebut (implisit). Yang menjadi alasan bagi peneliti untuk melakukan penelitian terhadap Al-Qur’an, karena Al-Qur’an variasi bentuk kata-katanya sangat berpola. Setiap bentuk mempunyai makna dan pesan khas yang berbeda dengan bentuk lainnya meskipun berasal dari kosa kata yang satu dan memiliki terjemahan harfiahnya sama. Di samping belum adanya penelitian terhadap kata Ahad dan Wahid dengan konsep Tauhid, sebagai alasan pemilihan kata, yang menjadi ketertarikan penulis memilih Ahad dan Wahid adalah keduanya memiliki arti yang sama, tetapi dalam beberapa ayat dalam Al-Qur’an penggunaannya memiliki selisih yang cukup jauh yaitu kata Ahad sebanyak 33 kali sedangkan kata wahid sebanyak 25 kali. Dan karena yang menjadi objek kajian berupa kata (makna kata) maka sudah seharusnya jika penulis menggunakan pendekatan semantik. Penelitian ini menggunakan metode deskriptif analisis, yaitu metode yang dilakukan dengan cara mendeskripsikan fakta-fakta yang kemudian disusul dengan analisis, dan metode komparatif yaitu perbandingan data satu dengan lainnya untuk menghasilkan hubungan dan untuk mengetahui persamaan-persamaan serta perbedaan-perbedaan di dalamnya. Sehingga dalam penelitian ini saya menarik kesimpulan bahwa secara hukum adat kata Ahad dan Wahid merupakan sebuah bilangan (isim jamid/ ‘adad) , secara hukum syariat Ahad adalah sifat Allah, sedangkan menurut hakikat Ahad itu sebagai petunjuk atau dalil sifat mustahil bagi Allah karena sifat wajib bagi Allah itu adalah wahdaniyyah, dan sifat jaiznya adalah pekerjaannya (menciptakan).. ‫ه‬.

‫جتريد‬ ‫إن القرآن ىو الكتاب املقدس الذى أنزل إىل النيب دمحم يف أقوى معجزة‪ .‬وىناك‬ ‫بعض النوااي واألىداف الىت تقف وراءه (صرحيا)‪ .‬وىذا التوجيو من هللا لنيب دمحم‪,‬‬ ‫مبدئيا توجيهيا إلدارة احلياة ابلنسبة لإلنسان‪ .‬وميكن مالحظة ذلك ىف أسلوب‬ ‫الكتابة والتحرير واللغة وما إىل ذلك‪ .‬بل إن ىناك بعض األىداف اليت ال تظهر‬ ‫فيها بوضوح يف افتتاحية الكتابة‪ ,‬ولكن ميكن فهمو بتدبرىا حىت نصل إىل املعٌت‬ ‫املقصود من الكتابة (ضمنا)‪ .‬وهلذا للباحثة الجراء حبوث حول القران‪ ,‬ألن يف‬ ‫القرآن تنوعات يف شكل كلمات منقوشة‪ .‬كل شكل رسائل مميزة واملعاين ختتلف‬ ‫عن األشكال األخرى رغم أهنا أتيت من املفردات يف نفس الًتمجة احلرفية‪.‬‬ ‫ابإلضافة إىل عدم وجود حبوث مماثلة حول كلمة أحد وواحد مبفهوم التوحيد‪ ،‬ىو‬ ‫السبب ىف اختيار الكلمات‪ ,‬مبصلحة الباحثة ىف اختيار كلمة أحد وواحد ىو نفس‬ ‫املعٌت‪ ,‬ولكن عددا من اآلايت يف القران استخدام بشكل كايف وىي كلمة أحد تورد‬ ‫مرات بينما عبارة ىي‪ 33‬مرات و كلمة واحد ىى‪ 52‬مرات ‪ .‬وابلنظر إىل أن‬ ‫موضوع الدراسة فيها عبارات (ومعاىن الكلمات) فينبغى للباحثة أن يستخدم دراسة‬ ‫سيمانتيكية‪.‬‬ ‫وتستخدم ىذه الدراسة حتليل وصفي‪ ,‬وىو أسلوب يقوم بوصف الوقائع الىت‬ ‫تتبعها التحليل املقارن مبقارنة البياتات فيما بينها إلنتاج العالقات وملعرفة أوجو‬ ‫التشابو واالختالفات‪.‬‬. ‫ه‬.

‫وقد كشفت ىذه الدراسة أنو على الرغم من أن خمطط ويف ىذه الدراسة‬ ‫استخالص نتيجة مفادىا إن القانون العريف قال ليوم أحد ان واحد اسم جامد عدد‬ ‫(عدى جوعداد) والشريعة قانونية لكلمة أحد أي ىي طبيعة هللا‪ ,‬بينما طبيعة او‬ ‫سبب أحد كمؤشر او فرضية طبيعة يستحيل على هللا بسبب الطابع االلزامى هللا‬ ‫وحدانية وطبيعة جائز ىو عملو (إنشاء)‪ .‬احلقيقة ان هللا‪.‬‬ ‫أقوام من املعتزلة حييل إىل معٌت النص احلريف على االعراف السائدة‪ ,‬بينما‬ ‫يستخدم أىل الطائف الذى تتبعو السنة‪ .‬ويف ىذه الدراسة استخالص نتيجة‬ ‫مفادىا إن القانون العريف قال ليوم أحد ان واحد اسم جامد عدد (عدى جوعداد)‬ ‫والشريعة قانونية لكلمة أحد أي ىي طبيعة هللا‪ ,‬بينما طبيعة او سبب أحد كمؤشر‬ ‫او فرضية طبيعة يستحيل على هللا بسبب الطابع االلزامى هللا وحدانية وطبيعة جائز‬ ‫ىو عملو (إنشاء)‪ .‬احلقيقة ان هللا‪.‬‬. ‫ه‬.

‫كلمة شكر وتقدير‬ ‫احلمد هلل رب العاملني وبو نستعني على أمور الدنيا والدين وصالة والسالم‬ ‫على أشرف األنبياء واملرسلني وعلى ألو وصحبو أمجعني حىت انتهى البحث‬ ‫ابحلسن‪ .‬البحث "حتليلية سيميائية يف فيلم وجدة (لًتلش سندر بريس)" ليكمل‬ ‫بعض الشروط للحصول على اللقب العاملي يف علم اللغة العربية وأدهبا جبامعة‬ ‫سوانن كاليجاكا اإلسالمية احلكمية جوكجاكرات‪ .‬ابلطبع ساعد كثري يف كتابة ىذا‬ ‫البحث‪ .‬ولذلك‪ ،‬يف ىذه املناسبة سوف تشكر الباحثة‪:‬‬ ‫‪ .1‬رئيس جامعة سوانن كاليجاكا اإلسالمية احلكومية‪ ،‬السيد األستاذ يوداين‬ ‫وحيدي املاجسًت‪.‬‬ ‫‪ .2‬عميد كلية اآلداب والعلوم الثقافية جبامعة سوانن كاليجاكا اإلسالمية‬ ‫احلكومية‪ ،‬األستاذ الدوكتور ألوان خريي املاجستري‪.‬‬ ‫‪ .3‬رئيس قسم اللغة العربية وأدهبا‪ ،‬السيد مصطفى املاجسًت مع السيد حنيف‬ ‫أنواري املاجسًت‬ ‫‪ .4‬األستاذ الكرمي السيد جروت واحيودي املاجسًت الذي قد أفرغ وقتو وزودين‬ ‫إبرشاده وتشجيعو واقًتاحتو حيث أمت ىذا البحث‪.‬‬ ‫‪ .5‬ومجيع املعلمني واملعلمات يف قسم اللغة العربية وأدهبا جبامعة سوانن كاليجاكا‬ ‫جوكجاكرات‪.‬‬. ‫ز‬.

‫‪ .6‬مربية معهد اإلسالمية السلفي اللقمانية يوجياكارات اليت تصلي ألبنائها دائما‬ ‫حىت تتحقق األىداف والغاايت املرجوة‪.‬‬ ‫‪ .7‬والدي وأخيت الذين قد شجعوا الباحثة ابستمرار إلهناء البحث جيدا‪.‬‬ ‫‪ .8‬وأصدقاء ‪ KKN Ngarancahan‬سنة ‪2117‬‬ ‫وخاصة فصل "ب"‪ .‬ومجيع‬ ‫‪ .9‬مجيع أصدقاء قسم اللغة العربية و أدهبا ‪14‬‬ ‫ّ‬ ‫أصدقاء "الفيّة الثانية ‪."2118‬‬ ‫‪ .11‬وكل من الأذكر أمسائهم الذين قد ساعدوين يف إمتام ىذا البحث‪.‬‬ ‫جوكجاكرات‪ 21،‬اوقطوبر‪2118‬‬ ‫الباحثة‪،‬‬ ‫لطفي أمنداراليتا‬. ‫ز‬.

‫حمتوايت البحث‬ ‫إثبات األصالة ‪ .......................................................‬أ‬ ‫الشعر و اإلهداء ‪ ...................................................‬ب‬ ‫صفحة املوافقة ‪ .....................................................‬ج‬ ‫صفحة موافقة املشرف ‪ ...............................................‬د‬ ‫جتريد ‪..............................................................‬ه‬ ‫كلمة شكر وتقدير ‪ ..................................................‬ز‬ ‫الباب األول‪ :‬مقدمة ‪1 .................................................‬‬ ‫‪ .1‬خليفة املسألة ‪1 ...................................................‬‬ ‫‪ .2‬حتديد املسألة ‪3 ...................................................‬‬ ‫‪ .3‬أغرض البحث وفوائده ‪4 ...........................................‬‬ ‫‪ .4‬التحقيق املكتيب ‪5 .................................................‬‬ ‫‪ .5‬اإلطار النظري ‪6 ..................................................‬‬ ‫‪ .6‬منهج البحث ‪9 ...................................................‬‬ ‫‪ .7‬نظام البحث ‪11 ..................................................‬‬ ‫الباب الثاىن‪ :‬كلمة "احد"و"واحد"يف القرآن الكرم‪12 ....................‬‬ ‫أ‪ .‬كلمة أحد يف تفسري القرآن الكرم‪12.................................‬‬ ‫ب‪ .‬كلمة واحد يف تفسري القران الكرم‪23.................................‬‬ ‫ت‪ .‬الفرق بني "أحد" و "واحد" يف القران الكرم‪32........................‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬حتليلية ‪33 .................................................‬‬ ‫أ‪ .‬سيمانتيك‪33.......................................................‬‬.

‫ب‪ .‬تعريف املعىن‪34....................................................‬‬ ‫ت‪ .‬توسيع املعىن‪35.....................................................‬‬ ‫الباب الرابع‪57 .................................................... :‬‬ ‫أ‪ .‬اخلالصة‪57........................................................‬‬ ‫ب‪ .‬االقرتاحة ‪59 .....................................................‬‬ ‫ثبت املراجع ‪66 ......................................................‬‬ ‫ترمجة حياة الباحثة‪62 .................................................‬‬.

‫الباب األول‬ ‫مقدمة‬ ‫‪ .1‬خلفية املأسللة‬ ‫القرآن ىو الكتاب ادلقدس أنزل على النيب دمحم كما ادلعجزة القوية‪ .‬ىناك‬ ‫مرشدا‬ ‫أىداف وغاايت معينة ورائو و يعٍت ىدى هللا الذي نزل اىل دمحم ليكون ً‬ ‫للحياة البشرية‪ .‬وديكن النظر يف استعمال الكلمة و األسلوب و غَتىا‪ .‬ىناك بعض‬ ‫األىداف اليت ال تصح يف استعمال الكلمة ولكن دتكن فهمها ابلتفكَت حىت سيأيت‬ ‫يف أذىاننا معٌت وراء الكتابة‪.‬‬ ‫ال يوجد النظر احملدد لدراسة القرآن‪ .‬ديكن دراسة القرآن مع عدد من النظر مثل‬ ‫الالىوت وعلم النفس وعلم اإلجتماع وتفسَت وغَتىا‪ .‬وكذلك حتليل الداليل ىو‬ ‫طريقة لدراسة القرآن‪.‬‬ ‫ىذا البحث يقصد لكشف كلمة "أحد" والكلمة "واحد" يف القرآن مع حتليل‬ ‫اللغة خاصة من ادلعٌت ابستخدام نظرية‪ .‬تقصد الباحثة ان الداللة ىي دراسة حتليلية‬ ‫ضد كلمة "أحد" وكلمة "واحد" مع نظر الذي يصل إىل مفهوم التوحيد‪ ،‬وىو أيضا‬ ‫جزء من التعاليم اإلسالمية‪ .‬الغرض ىو لكي نستطيع ان نؤكد بدليل عقلي وليس‬.

‫‪2‬‬. ‫إالّ دليل نقلي ألن اإلنسان اذا كان لو اديان صحيح سوف حيصل السعادة يف الدنيا‬ ‫واألخرة‪.‬‬ ‫الكلمات أو ادلفاىيم يف القرآن ليست بسيطة‪ .‬تلك الكلمات يف حد اجملتمع‬ ‫التجار ادلكة‪ ،‬على األقل يف بيئات دينية أو بيئية أخرى يف العامل العريب‪ .‬وتلك‬ ‫‪1‬‬ ‫الكلمات يف نظام سلتلف‪.‬‬ ‫كانت الباحثة ذلا حجة يف دراسة القرآن‪ ،‬اوال‪ :‬ألن القرآن معجزة وذلا مزية يف‬ ‫اللغة والًتكيب والتكوين وما اىل ذلك‪ .‬ولذلك كثَت من العلماء الذين يكتبون‬ ‫كثرالفاسَت لشرح مزيتو‪ .‬اثنيا‪ :‬القرآن الكرمي ىو كالم هللا الذي أنزل إىل النيب دمحم‬ ‫وحيتوي على العديد من موضوعات العلوم أو الدراسة أو القانون‪ .‬ادلثال قانون‬ ‫الشريعة والعادة والعقل‪ .‬وىذه القوانُت الثالثة خيتلفون يف البحث ويتعلقون بعضهم‬ ‫بعضا‪.‬‬ ‫إمام سيد دمحم سنوسي يف كتابو توحيد أم الرباىُت يرى أن القانون ينقسم إىل‬ ‫ثالثة‪ :‬قانون الشريعة والعادة والعقل‪ .‬ينقسم قانون العقل يف دراسة التوحيد إىل‬ ‫ثالثة مباحث‪ ،‬وىي صفة الواجبة وادلستحيلة واجلائزة وتتكون من ‪ 55‬عقائد‪ .‬وكل‬ ‫ادلباحث كلها يتعلقون مع بعضهم بعضا‪ .‬على الرغم من الًتابط‪ ،‬ال ختلط من‬ ‫الصفة الواجبة و ادلستحيلة واجلائزة للخالق والرسول وادلخلو ‪ .‬كانت ىناك العديد‬ ‫من الدالئل النقلية اليت تشرح ىذا األمر وأحدىا ىو القرآن‪ .‬معجزة ىائلة اليت نزلت‬ ‫‪1‬‬. ‫‪IZUTSU,Toshihiko, Relasi Tuhan dan Manusia:Pendekatan Semantik terhadap Al‬‬‫‪Qur’an,(Yogyakarta:Tiara Wacana,1997) hlm4‬‬.

‫‪3‬‬. ‫اىل النيب دمحم وليس ىناك احد ينافشها إما يف اللغة والًتكيب واألسلوب‪ .‬حنن‬ ‫كالبشر لو إحساس وعقل للتفكَت سلالفا ابدلخلوقات األخرى اليت خلقها هللا ويعٍت‬ ‫أن يفكر تفكَتا بدليل عقلي لكي ال ختتلط صفة هللا ورسولو وسللوقو‬ ‫إحتوى القرآن على اشكال الكلمة‪ .‬كل شكل لو معٌت ورسالة شليزة ختتلف‬ ‫عن األشكال األخرى وعلى الرغم من مفردات واحدة وشكل واحد‪ 2.‬يف القرآن‬ ‫الكرمي االّ سورة اإلخالص الىت تستخدم كلمة "أحد" والسورة األخرى تستخدم‬ ‫كلمة "واحد" لبيان توحيد هللا‪ .‬كما عرفنا ان كلمة "أحد" تعٍت واحد والواحد ىو‬ ‫العدد‪ .‬يف مفهوم التوحيد ان هللا لو صفة ادلستحيلة ىي التعدد وصفة الواجبة ىي‬ ‫الوحدنية‪.‬‬ ‫استنادا إىل احلقائق ادلذكورة ان الباحثة هتتم بدراسة كلمة "أحد" و "واحد"‬ ‫يف القرآن الكرمي حىت جتد كيف حقيقة مفهوم التوحيد يف كلمة "أحد" و "واحد"‪.‬‬ ‫‪ .2‬حتديد املأسللة‬ ‫اعتمادا على خلفية ادلسألة‪ ،‬ان الباحثة تسبك ادلسألة كما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬كيف تستخدم كلمة "أحد" و "واحد" يف آايت القرآن الكرمي؟‬ ‫‪ .2‬ما معٌت كلمة "أحد" و "واحد" يف آايت القرآن الكرمي؟‬ ‫‪ .3‬ما عالقة كلمة "أحد" و "واحد" يف مفهوم التوحيد؟‬. ‫‪2‬‬. ‫‪Cawidu,Harifuddin, Konsep Kufr Dalam Al-Qur’an, (Jakarta:Bulan Bintang 1991) hlm.27‬‬.

‫‪4‬‬. ‫‪ .3‬أغراض البحث وفوائده‬ ‫اعتمادا على حتديد ادلسألة‪ ،‬هتدف ىذه الدراسة‪:‬‬ ‫‪ .1‬لوصف كلمة "أحد" و "واحد" الواردة يف القرآن الكرمي من أجل احلصول على‬ ‫تعليمات من رأي اىل التفسَت‪.‬‬ ‫‪ .2‬لبيان معٌت كلمة "أحد" و "واحد" ابعتبار التحليل الداليل‪.‬‬ ‫‪ .3‬دلعرفة العالقة بُت كلمة "أحد" و "واحد" ومفهوم التوحيد كما كتب يف كتاب‬ ‫توحيد ام برحُت إلمام سيد دمحم سنوسي‪.‬‬ ‫واما فوائده من ىذا البحث كما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬اعطى البحث ادلعرفة اليت تتعلق مبعٌت كلمة "أحد" و "واحد" وأغراضو وأىدافو‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يضيف البحث معرفة دراسة حتليلية داللية بُت الطالب وكل من حيتاج إليها‪.‬‬ ‫‪ .3‬ان يعطي البحث معرفة لغوية مبا يتعلق مبعٌت كلمة "أحد" و "واحد" يف القرآن‬ ‫الكرمي‪.‬‬.

‫‪5‬‬. ‫‪ .4‬التحقيق املكتيب‬ ‫يتم التحقيق ادلكتيب للحصول على معلومات ذات صلة ابدلشكلة وإظهار‬ ‫حداثة الدراسة‪ 3.‬فيما تتعلق مبالحظة الباحثة‪ ،‬مل يكن ىناك حبث حول معٌت‬ ‫كلميت "أحد" و "واحد" يف القرآن وعالقتو مبفهوم التوحيد ابستخدام نظرية‬ ‫داللية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬وجدت الباحثة العديد من الدراسات السابقة اليت لديها أوجو‬ ‫تشابو يف كل ادلادية والرمسية‪ .‬وىذه البحوث التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬مفهوم الكفر يف القرآن الكرمي لدكتور حرف الدين جويدو‪ .‬وىو يبحث عن‬ ‫مفهوم الكفر يف آايت القرآن الذي يسبب اجملادلة يف حلقة ادلتكلمُت‪ ،‬ادلثال‬ ‫كلمة "كفر" مبعٌت أولئك الذين ارتكبوا الكفر‪ .‬وىذا ادلعٌت جيري طول الزمان‪.‬‬ ‫والنظرية ادلستخدمة ىي تفسَت موضعي‪.‬‬ ‫‪ .2‬كتاب "عالقة اإللو والبشر" لتوشيهيكو ايزوتسو‪ .‬وىو يبحث عن ادلصطلحات‬ ‫والسياقات والتعبَتات والعالقات بُت الكلمة ادلوجودة يف القرآن‪ .‬والنظرية‬ ‫ادلستخدمة ىي الداللة‪ .‬والنتيجة الدراسة ىي البيان عن التاريخ ادلصطلحات‬ ‫ادلوجودة يف القرآن‪.‬‬ ‫‪ .3‬كتاب تفسَت سورة اإلخالص أليب تيمية‪ .‬كان ابو تيمية يفسر آايت سورة‬ ‫اإلخالص اليت تبُت سبب نزذلا ومعٌت "الصمد" وفكرة اليهودي عن عزير ابن‬ ‫هللا والرأي ادلسيحي للنيب عيسى ابن هللا ومعتقدات العرب عن هللا‪ .‬تستمد‬ ‫أصول التوحيد من القرآن والتفاىم ان هللا ليس لو شريك‪ .‬والنتيجة الدراسة ىي‬ ‫نقل الرسالة الرئيسية ىي التوحيد هللا واحلمد هلل بنمط النفي واإلثبات‪.‬‬ ‫‪3‬‬. ‫‪Lembaga Penelitian IKIP Malang, Dasar-dasar Metodologi Penelitian, (Malang:‬‬ ‫‪Lembaga Penelitian IKIP Malang, 1997), hlm.22‬‬.

‫‪6‬‬. ‫ابإلضافة إىل الكتاب ادلذكور‪،‬مل جيد الكتاابت العلمية تناقش على وجو‬ ‫التحديد عبارة "أحد" و "واحد" مع مفهوم التوحيد يف القرآن من خالل منهج‬ ‫الداليل‪ .‬وكثَت ما نواجو يف كتب التفسَت اليت تناقش كلميت "أحد" و "واحد" يف‬ ‫تعريف عام‪ .‬ولذلك ان الباحثة تبحث عن عالقة كلميت "أحد" و "واحد" ومفهوم‬ ‫التوحيد بنظرية داللية‪.‬‬ ‫‪ .5‬اإلطار النظري‬ ‫القرآن ىو كالم هللا الذي لو قياس كثَت‪ .‬واذلدف من القرآن ىو يرشد‬ ‫اإلنسان إىل صراط ادلستقيم‪ .‬وللحصول على تعليمات من القرآن الكرمي‪ ،‬جيب‬ ‫على تفصيل ادلفاىيم اليت حتتوي عليها لسهولة الفهم من قبل البشر على سلتلف‬ ‫ادلستوايت واخللفيات االجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫ال يوجد النظر احملدد لدراسة القرآن‪ .‬ديكن دراسة القرآن مع عدد من النظر‬ ‫مثل الالىوت وعلم النفس وعلم اإلجتماع وتفسَت وغَتىا‪ .‬وكذلك حتليل الداليل‬ ‫ىو طريقة لدراسة القرآن‪.‬‬ ‫الداللية ىي فرع من العلم الذي يفحص نظام ادلعٌت‪ .‬ومن الصعب لشخص‬ ‫الذي ما خارج االنضباط اللغوي أن حيصل على صورة عامة دلا يشبو الداللة‪.‬‬ ‫جديدا من الفلسفة اليت تعتمد‬ ‫نوعا‬ ‫ً‬ ‫والداللة كدراسة للمعٌت استثناءً من كوهنا ً‬ ‫بشكل عام على مفهوم الوجود‪ ،‬والوجود يتطور مع العديد من الفروع ادلختلفة‬ ‫وادلتنوعة على نطا واسع‪.‬‬ ‫ديكن تقسيم جتربة ادلتكلم إىل فئتُت‪ ،‬مها التجربة اخلارجية والداخلية‪ .‬حتاول‬ ‫الدراسات الداللية التنظيم على ىاتُت التجربتُت‪ ،‬وىناك اتفا حول احملتوى وادلعٌت‬.

‫‪7‬‬. ‫الذي ينقل إبشارة اللغة‪ .‬جيب أن حتاول الدراسات الداللية على إجياد اإلتفا بُت‬ ‫زلتوى ادلتكلم ومعٌت اخلطاب‪ 4.‬واإلتفا عن احملتوى وادلعٌت اليطلق من السيا‬ ‫وحال نفس ادلتكلم‪ .‬ولذالك وجبت الداللة على النظر وحساب السيا وحال‬ ‫‪5‬‬ ‫نفس ادلتكلم‪.‬‬ ‫وبذلك ال يطلق حتليل ادلعٌت من ادلتكلم وادلخاطب‪ .‬عند اإلتصال‪ ،‬كان‬ ‫ادلتكلم ال يتكلم ّاال ادلعٌت بل ادلشاعر وادلقاصد‪ .‬غرضت الباحثة ابلداللة ىي دراسة‬. ‫حتليلية عن مصطلح اللغة‪ ،‬وىي عبارة عن كلمتُت "أحد" و "واحد" يف آايت‬ ‫القرآن مبفهوم التوحيدية‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫انواع الداللة ىي‪:‬‬ ‫‪ .1‬الداللة السماوية‬ ‫تعتمد ىذه النظرية على رسم للمعٌت الذي يقع يف نطا‬. ‫التحفيز‬. ‫واالستجابة بُت األسئلة واإلجابة‪ .‬حيدد ادلعٌت من السيا يف البيئة ألن ال ديكن‬ ‫فهم ادلعٌت إال إذا كانت ىناك البياانت يف بيئة التجربة اإلنسانية ادلثال األم‬ ‫تغذي عصيدة طفلها‪.‬‬ ‫‪ .2‬الداللة الوصفية‬ ‫ىذه الداللة هتتم ادلعٌت وجتري حىت اآلن‪ .‬عندما تظهر الكلمة يف اول ادلرة‬ ‫ال يالحظ معناىا‪ .‬يف اللغة اإلندونسي ىناك الكلمة "‪ "juara‬معناىا‬ ‫األشخاص الذين حيصلون على أعلى تصنيف يف ادلبارايت أو ادلسابقات يف‬ ‫ادلدرسة‪ .‬واما معٌت األصلي ىو ادلنظمون وادلذيبات يف ادلفاصل الدجاج‪.‬‬ ‫‪4‬‬. ‫‪J. D. Parera teori semantic, cet .pertama (Tangerang: Erlangga)1991,‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪J. D. Parera Teori semantic, ,‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪Prof. DR. Mansoer Pateda, Semantik Leksikal, Cet. 2 (Jakarta: Rineka Cipta, 2010).‬‬.

‫‪8‬‬. ‫‪ .3‬الداللة التوليدية‬ ‫رأى فتدا ان ىذه النظرية ختلص إىل أن القواعد النحوية تتكون من البنية‬ ‫الداللية والبنية اخلارجية اليت ىي التعبَت عن الكالم‪ .‬وكل منهما ترتبطان بعملية‬ ‫تسمى التحول‪.‬‬ ‫‪ .4‬الداللة النحوية‬ ‫الداللة اخلاصة تبحث عن ادلعاين ادلوجودة يف الكلمة‪ .‬قال فَتىار ان‬ ‫الداللة صعبة يف التحليل‪.‬‬ ‫‪ .5‬الداللة التارخيية‬ ‫ىذه الداللة تبحث عن نظام ادلعٌت يف سلسلة من الوقت وليس من اتريخ‬ ‫التغيَتات يف شكل الكلمة‪ .‬تغيَت الكلمات ىي أكثر حبثا من دراسة اللغة‬ ‫اللغوية اليت تعمل يف رلال اللغوية التارخيية‪ .‬إذا انقش الشخص أصل الكلمة‪،‬‬ ‫موضوعا للدراسات الكتابية‪.‬‬ ‫فقد أصبح الكالم‬ ‫ً‬ ‫‪ .6‬الداللة ادلنطقية‬ ‫ىذه الداللة تركز على ادلفاىيم والرموز يف حتليل اللغة‪ .‬تركز الداللة على‬ ‫نظام ادلعٌت اليت ينظر من ادلنطق كما ىو جيري يف الرايضية واليت تشَت إىل‬ ‫دراسة ادلعاين أو تفسَت الكالم خاصة يف ادلنطق البحت أو األنظمة الداللية‪.‬‬ ‫‪ .7‬الداللة البنيوية‬ ‫ىذه النظرية دتيل إىل التفكَت ان اللغة كنظام لعالقة بنيوية فريدة تتكون من‬ ‫وحدة تسمى البنيوي‪ .‬يتجسد الًتكيب يف عناصر الصوتية وادلورفيمة والكلمة‬ ‫والعبارة والبند واجلملة واخلطابة اليت تقسمها إىل دراسات صوتية ومورفولوجية‬ ‫وحنوية وخطابية‪.‬‬.

‫‪9‬‬. ‫‪ .8‬الداللة ادلعجمية‬ ‫الداللة ادلعجمية ىي دراسة داللية اليت تركز على مناقشة نظام ادلعٌت ادلوجود‬ ‫يف الكلمة وال تصعب يف دراستها مثال القاموس‪ .‬الداللة ادلعجمية تنتبو إىل‬ ‫ادلعٌت الوارد يف الكلمة كوحدة مستقلة وال تبحثها عندما يف اجلملة‪ .‬ادلثال كلمة‬ ‫"‪ "Habitat‬معٌت األول‪ :‬مكان العيش لشخص أو رلموعة اجملتمع‪ ،‬الثاين‪:‬‬ ‫مكان العيش لكائن معُت‪ ،‬مكان طبيعي للحياة احليواانت والنبااتت‪ ،‬والبيئة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬الثالث‪ :‬إقامة أو حياة النبااتت واحليواانت والبشر حبال معُت على‬ ‫سطح األرض‪.‬‬ ‫‪ .6‬منهج البحث‬ ‫كان استخدام الطر مهم يف كل دراسة علمية حىت تصبح البحوث‬ ‫منهجية‪ .‬طريقة البحث ىي طريقتنا يف مجع البياانت‪ .‬ولذلك كانت الباحثة‬ ‫تستخدم الطر كما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬نوع البحث‬ ‫نوع البحث الذي تستخدم ىنا فهو حبث مكتيب ( ‪)Library Research‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مبعٌت حبث جبمع ادلعلومات من الكتب واجملالت وادلراجع األخري‪.‬‬ ‫‪ .2‬مصدر البياانت‬ ‫ىناك البيانتان يف ىذه الدراسة مها البيانة األولية والبيانة الثانية‪ .‬والبيانة‬ ‫األولية ىي القرآن وكتاب التوحيد ام الربحُت إلمام سيد دمحم سنوسي والبيانة‬. ‫‪7‬‬. ‫‪Mardalis, Metode Penelitian Suatu Pendekatan Proposal, (Jakarta: Bumi Aksara,‬‬ ‫‪2008), hlm. 28‬‬.

‫‪11‬‬. ‫الثانية ىي تفسَت صفي وتفسَت ادلصباح وتفسَت ابن كثَت وكتاب النحو‬ ‫والصرف والكتب ادلتعلقة ابلداللة‪.‬‬ ‫‪ .3‬طريقة مجع البياانت‬ ‫الطريقة اليت تستخدمها الباحث يف مجع البياانت ىو اخذ النموذج كلمة‬ ‫"احد" و "واحد" ومعنامها مث تصف بكتب التفسَت وحتللهما ابلداللة وتعلقهما‬ ‫مبفهوم التوحيد يف كتاب التوحيد ام الربحُت إلمام سيد دمحم سنوسي‪.‬‬ ‫‪ .4‬طريقة حتليل البياانت‬ ‫طريقة حتليل البياانت اليت ستستخدم الباحثة يف ىذا البحث ىي طريقة‬ ‫حتليل البياانت الوصفية التحليلية‪ .‬يتم تنفيذ ىذه الطريقة من خالل وصف‬ ‫‪8‬‬ ‫احلقائق اليت يتبعها التحليل‪.‬‬. ‫‪8‬‬. ‫‪Nyoman Kutha Ratna, Teori, Metode, dan Teknik Penelitian Sastra, (Yogyakarta:‬‬ ‫‪Pustaka Pelajar, 2015), hlm. 53.‬‬.

‫‪11‬‬. ‫‪ .7‬نظام البحث‬ ‫ويستخدم ىذا النظام البحث ان حيصل صورة عامة‪ .‬وىو يسهل تفهيم ادلشاكل‬ ‫اليت ستبحث يف ىذا البحث‪ .‬وينقسم ىذا البحث اىل اربعة ابواب‪:‬‬ ‫‪ :‬ىذا الباب حيتمل على مقدمة‪ ،‬وىي حتتوي على خلفية‬ ‫الباب األول‬ ‫ادلسألة‪ ،‬وحتديد ادلسألة‪ ،‬واغراض البحث وفوائده‪ ،‬والتحقيق‬ ‫ادلكتيب‪ ،‬واإلطار النظري‪ ،‬ومنهج البحث‪ ،‬ونظام البحث‪.‬‬ ‫الباب الثاين‬ ‫الباب الثالث‬ ‫الباب الرابع‬. ‫‪ :‬ىذا الباب حيتوي على بيان ادلعٌت "أحد" و "واحد" يف آايت‬ ‫القرآن الكرمي مطابقا ابلقاموس والتفسَت والتحليل الداليل‪.‬‬ ‫‪ :‬ىذا الباب حيتوي على عالقة بُت معٌت الكلمة "أحد" و‬ ‫"واحد" ومفهوم التوحيد‪.‬‬ ‫‪ :‬وىذا الباب خيتتم ابإلختتام واخلالصة‪.‬‬.

‫الباب الرابع‬ ‫أ‪ .‬اخلالصة‬ ‫وىكذا فإن تفسَت ملعٌت كلمات "أحد" و"واحد" ىف آايت القرآن اليت‬ ‫تتصل تواحداي يستند إىل التفسَت اللفظي التحليلي‪ .‬فإن كلمة "واحد" ىو‬ ‫األكثر استعماال ىف اجلملة اإلجيابية وأما كلمة "أحد" والًتتيبات كلمة‬ ‫سلبية‪ .‬ومع ذلك‪ ,‬فإن أحكام وشروط مفتوحة أحياان كالمها ىف األحكام‬ ‫االجيابية والسلبية‪ .‬وأما السبب يف سورة االلخالص ىف استخدام تعبَت‬ ‫"أحد" ألنو ليس من أجل تنسيق الشعر‪ .‬كلمات ىف شكل لغة شبكة‬ ‫كثيفة‪ .‬وينبغى أال يغيب عن البال ألن مجيع الكلمات ىف املفردات متساوية‬ ‫ىف القيمة ىف تشكيل اهليكل األساسي حدوده ومنتهاه يستند التصور بتلك‬ ‫املفردات‪.‬‬ ‫فيما يتعلق دبسألة لفظ ومعناىا أ حقيقة وجماز‪ ,‬وىو احلكم الذى كان‬ ‫يف االصل يقع يف معٌت الذي حدده مستخدم اللغة الىت يتخيلو إذا كانت‬ ‫الكلمة منطوقة‪ .‬ىف حُت إن جماز معٌت خمتلف عن معٌت اجلوىر‬ ‫جماز (فعال)‪ ,‬ينقسم إىل قسمُت‪ ,‬ىناك لغوي الذى جماز نقل املعاىن‬ ‫بسبب وجود مؤشرات تدعم مثال "زيد أسد" ومن مث فان جماز عقلي أو‬ ‫جماز إسنادي الذى نقل نشاط أو شئ مشابو لو‪ ,‬إىل شئ آلخر خبالف‬ ‫اجملرم‪ ,‬وبسبب ىذا االتصال معها‪ .‬وىناك العديد من التفاصيل مثل جماز‬ ‫استعارة وما إىل ذلك فقد أعلن مساعد قائد اجهزة‬.

‫‪85‬‬. ‫لغواي‪ ,‬ال يوجد منسق ومرتب شكل العلم‪ ,‬ألن ألفاظ سوى عدد من‬ ‫النظرايت املختلفة املعاىن‪ .‬وبعبارة ألخرى ال ميكن أن يفسر أن احلالة قائال‬ ‫إن اجلميع يتحدث ابللغوايت ابلطبع يعترب نفسو أكثر حق ىف ربديد وفهم‬ ‫ىذه الكلمات كما حيب‪ .‬وىف ىذه احلالة الباحثة رباول شرح مفهوم‬ ‫الداليل ووصفو أبكرب قدر دمكن من الدقة ما اعتربه الشاغل الرئيسي‪.‬‬ ‫التوصل إىل استنتاجات أو االىداف النهائية ربديدا مصحواب بتعليل املبادئ‬ ‫املبينة ىف املنهجية كلو‪ .‬البحوث الىت مل يكن جمرد مشكلة‪ ,‬ولكن تتعلق‬ ‫ببعض املسائل امللموسة اجلميلة اللغات وأاثر لغة القران‪.‬‬ ‫ىف التاريخ الثقايف للمجتمع اإلسالمي ىناك أدلة ملعرفة أحداث اليت‬ ‫وقعت‪ ,‬فإن االلختالف يف تفسَت القران ال تقتصر على إطار لكل مدرسة‬ ‫دينية‪ .‬وكما نعلم مجيعا‪ ,‬فإن اجلدل حول علم ابلشعائر العلنية أصال‬ ‫لخرجت من الطائفة القدرية الكالسيكية‪ ,‬مث آراءه الىت اعتمدىا معمر اتزل‬ ‫ابلتاكيد ان شخصا لخائف جدا‪ ,‬معمر لخالفة العثمانية ىف الفًتة من هناية‬ ‫القرن السابع وبداية القرن السابع اليت تتعارض املفاىيم الدينية دائما السائدة‬ ‫ىف ذلك الوقت‪ .‬الذى يصور هللا جمسما ذباه (احلسية) ‪ -‬حكمة حسية هللا‬ ‫ال ينفصل عن الصفات‪ .‬وىي ليست مضمونة حبول هللا فهما حاكما يعمل‬ ‫دون املسؤولية كاملة دون حدود‪ .‬ىذا املوقف الذى ازبذتو كونًتا مؤسسى‬ ‫معمر اتزل ىو نقل املفاىيم الدينية مع طريقة ىف بداية الفًتة العباسى اتزر‬.

‫‪85‬‬. ‫بُت تدفق العقالنيون ظاىرة‪ .‬ان معتزلة رباول انكار تشبيو جمسم (ىف‬ ‫املشاكل االساسية مع جمموعة أوسع نطاقا من املستوايت ألسلوب املناقشة‬ ‫(أسلوب) ابانقة ترتيبو‪ .‬وبُت مدرسة السنية الىت تواجو العقالنيون‪.‬‬. ‫على سبيل املثال يف آايت القرآن‬ ‫أقوام من املعتزلة حييل إىل معٌت النص احلريف على االعراف السائدة‪,‬‬ ‫بينما يستخدم أىل الطائف الذى تتبعو السنة‪ .‬ويف ىذه الدراسة‬ ‫استخالص نتيجة مفادىا إن القانون العريف قال ليوم أحد ان واحد اسم‬ ‫جامد عدد (عدى جوعداد) والشريعة قانونية لكلمة أحد أي ىي طبيعة‬ ‫هللا‪ ,‬بينما طبيعة او سبب أحد كمؤشر او فرضية طبيعة يستحيل على هللا‬ ‫بسبب الطابع االلزامى هللا وحدانية وطبيعة جائز ىو عملو (إنشاء)‪ .‬احلقيقة‬ ‫ان هللا‪.‬‬ ‫ب‪ .‬االقرتاح‬ ‫أقيمت ىذه الدراسة ليست جمردا لستكمال الشروك اللقب العاملي بل إهنا أيضا‬ ‫تقام على شجاعة وجهالة‪ .‬فهذه اجلهالة اليت محلت الباحثة إىل شجاعتها‬ ‫لكتابة ىذه الدراسة وللقيام هبا‪ .‬وعت الباحثة ىنا أبن ىذا البحث بعيد‬ ‫عن الكمال ومازال يف مرحلة التعلم‪ .‬فلذا اإلقًتاح من الكاتبة أن تكون يف‬ ‫املستقبل من ينتقد أو يقًتح ما حول البحث من القراء األعزاء إلصالحو‬ ‫حول النواحي واملباحث فيو‪.‬‬.

06. ‫ثبت املراجع‬. Surakhmad, Winarno. 1994. Pengantar Penelitian Dasar Metode Teknik. Bandung : Tarsito Mardalis, 2008. Metode Penelitian Suatu Pendekatan Proposal. Jakarta : Bumi Aksara Akademik, Pokja. 2006. Metode Penelitian Sastra I. Yogyakarta : Pokja Akademik UIN Sunan Kalijaga Lembaga Penelitian. IKIP. Malang. 1997.. Dasar-Dasar Metodologi. Penelitian. Malang: Lembaga Penelitian IKIP Malang Prof. DR. Mansoer Pateda, Semantik Leksikal, Cet. 2 (Jakarta: Rineka Cipta, 2010). Parera D.J, Teori Semantik, Cet.2 , Jakarta:Erlangga,2004. Izutsu Thoshihiko, Relasi Tuhan dan Manusia, Yogyakarta: Tiara Wacana,1997 Goldziher,Ignaz, Mahzab Tafsir, lSAQ Press , Sleman: Yogyakarta, 2003. Sholehah,“Makna. Al-Qiyyam. Wa. Musytaqaatihi. Fi. Al-Qur’an. Al-. Karim”,(Yogyakarta:2007) Cawidu. Harifudin,. Konsep. Kufr. Dalam. Al-Qur’an,. Bintang,1991) Shihab Quraish, Kaidah Tafsir,(Jakarta:Lentera Hati 2013). (Jakarta:Bulan.

‫‪06‬‬. ‫كتب التفسَت اجلاللُت ىو كتب التفسَت للقرآب الكرم‪.‬ألف ىذ الكتب اواال‪،‬‬ ‫السيوطي‬ ‫شيخ حاللودين احمللي ‪ ،ٔ541‬مث ّ‬ ‫إستمر طلبو يعٍت حاللودين ّ‬ ‫‪ٔ4ٓ4‬‬ ‫كتب التفسَت الطّربي ىو كتب التفسَت للقران الكرم‪.‬ألًيب جعفردمحم بن جرير‬ ‫السادس‬ ‫الطّربي‪،‬اجمللد ّ‬ ‫يف كتب التفسَت احلاثية الصاّوي على تفسَت اجلاللُت ىو كتب التفسَت للقرآن‬ ‫الكرم‪.‬الف ىد الكتب اواال‪ ،‬شيخ جاللودين احمللي ‪ ،ٔ541‬مث إستمرطلبو‬ ‫‪،‬اجلز الثاين‪،‬‬ ‫يعٌت جاللودين السيوطي ‪ْ ٔ4ٓ4‬‬ ‫البكري‬ ‫لإلمامفخرال ّدين دمحم بن عمر بن احلسُت بن احلسرابن علي التّميمي‬ ‫ِّّ‬ ‫الشافعي‪ ،‬التفسَت الكبَت أو مفاتيح الغيب‬ ‫الراز ّ‬ ‫السنوسي‪،‬حاثيةال ّدسوقى على ّامالرباىُت‬ ‫اإلمامسيّدي ّ‬ ‫حممد ّ‬ ‫حسن ابس‪ ،‬النّحوالواىف ‪ ،‬دارول معرف‪ ، ٕٓٔٓ ،‬إندونيسي‬.

06. ‫ترمجة حياة الباحثة‬ Curriculum Vitae. Nama. : Luthfia Amanda Rolita. Tempat/Tgl.Lahir. : Brebes , 14 Februari 1996. Alamat. : Kp.Bahari V, No.40 a, Tanjung Priok, Jakarta Utara.. Telpon. : 085726281050. Email. : luthfiaamandarolita@yahoo.com. Pendidikan Formal. : TK Taman Nyiur 2004 SDN Percontohan 12 Pagi 2008 SMPN 7 Kediri 2011 SMAN 1 Mojo Kediri 2014 UIN Sunan Kalijaga Yogyakarta 2014. Pendidikan Informal. : Pondok Pesantren Al-Amin Kediri 2008_2011 Pondok Pesantren Al-Falah Kediri 2011-2014 Pondok Pesantran Al-Munawwir Krapyak 2014 Pondok Pesantren Al-Luqmaniyyah 2015-sekarang.