• Tidak ada hasil yang ditemukan

Al tashbih fi kitab 'izatu al nashi'in (dirasah tahliliyyah wasfiyyah balaghiyyah)

N/A
N/A
Protected

Academic year: 2021

Membagikan "Al tashbih fi kitab 'izatu al nashi'in (dirasah tahliliyyah wasfiyyah balaghiyyah)"

Copied!
38
0
0

Teks penuh

(1)‫التشبيه في كتاب "عظة الناشئين"‬ ‫(دراسة تحليلية وصفية بالغية)‬. ‫هذا البحث‬. ‫مقدم إلى كلية اآلداب والعلوم الثقافية بجامعة سونان كاليجاكا اإلسالمية الحكومية‬ ‫إلتمام بعض الشروط للحصول على اللقب العالمي‬ ‫في علم اللغة العربية وأدبها‬ ‫وضع‬ ‫رحموان ولداني مما‬ ‫رقم الطالب‪١٠١١١١١١ :‬‬. ‫قسم اللغة العربية وأدبها‬ ‫كلية اآلداب والعلوم الثقافية بجامعة سونان كاليجاكا اإلسالمية الحكومية‬ ‫جوكجاكرتا‬. ‫‪١١١8‬‬ ‫‪i‬‬.

(2)

(3) ‫الشعار و اإلهداء‬. ‫خير الناس أنفعهم للناس‬. ‫أهدي هذا البحث العلمي إلى ‪:‬‬ ‫‪ .1‬أيب بوروانطا و أمي المسيسيو‪ ،‬بارك اهلل تعاىل عليهما‪.‬‬ ‫‪ .2‬أخيت الصغرية سيت شريفة النساء قرة أعني‪.‬‬ ‫‪ .3‬أساتيذي الذين قد علموين وأشرفوين من اجلهل حىت الفهم‪ .‬ال شيء أعطيت إال‬ ‫كلمة الشكر والدعاء‪ ،‬جزاىم اهلل خري اجلزاء ونفعنا اهلل بعلومهم‪.‬‬ ‫‪ .4‬مجيع زمالئي يف قسم اللغة العربية وأدهبا‪.‬‬ ‫‪ .5‬مجيع زمالئي يف معهد ادلنور كرابياك‪.‬‬. ‫‪iii‬‬.

(4)

(5)

(6) Abstrak Kitab Izhatun Nasyi’in adalah kitab tentang akhlak, etika dan kemasyarakatan. Kitab ini ditulis oleh Syekh Musthafa Al-Ghalayain. Sasaran dari kitab ini adalah anak muda penerus bangsa. Nasihat-nasihat yang beliau berikan sangat sederhana dan seringkali dihubungkan dengan kehidupan berbangsa dan bernegara. Gaya bahasa yang beliau gunakan tidak kaku dan penuh dengan ungkapan sastra. Tidak jarang dalam nasihatnya beliau menyisipkan gaya bahasa tasybih agar lebih mudah dipahami oleh pembaca. Karena ada beberapa ungkapan yang tidak bisa dipahami oleh pembaca sebelum dibuat tasybih. Ini adalah salah satu alasan peneliti ingin meneliti gaya bahasa tasybih dalam kitab Izhatun Nasyi’in. Dalam penelitian ini, peneliti akan mengungkap dua hal saja yaitu macammacam tasybih dan tujuannya sehingga akan diketahui macam tasybih dan tujuannya yang sering digunakan oleh pengarang kitab Izhatun Nasyi’in. Adapun teori yang digunakan adalah teori tasybih yang merupakan bagian dari ilmu bayan dalam ilmu balaghah. Penelitian ini termasuk penelitian kepustakaan sehingga untuk mengumpulkan data, peneliti membaca kitab Izhatun Nasyi’in yang merupakan objek penelitian ini. Hasil penelitian menunjukkan bahwa pengarang kitab Izhatun Nasyi’in sering menggunakan tasybih baligh dibandingkan dengan tasybih yang lain. Hal ini menunjukkan bahwa kualitas tasybih dalam kitab Izhatun Nasyi’in adalah baik. Sementara tujuan tasybih yang ada dalam kitab Izhatun Nasyi’in semuanya bersifat menjelaskan. Karena jika tanpa tasybih dikhawatirkan pembaca kurang memahami dengan sesuatu yang disampaikan oleh pengarang kitab Izhatun Nasyi’in. Kata Kunci. : Tasybih, macam-macam tasybih, tujuan tasybih. v.

(7) ‫التجريد‬ ‫كتاب عظة الناشئني ىو حيتوي على األخالق واألدب واإلجتماع‪ .‬ىذا كتبو‬ ‫الشيخ مصطفى الغالييين (‪ ،)6491-6881‬وخطاب ىذا الكتاب شبان ادلسلمني‬ ‫الذين استمرو الدولة‪ .‬العظات اليت أعطاىا الشيخ مصطفى الغالييين بسيطة جدا‬ ‫ومتعلقة حبياة الوطنية‪ .‬األسلوب الذي استخدمو الغالييين غري جامد وكثريا باألدب‬ ‫واحلكمة‪ .‬وىو أدخل أسلوب التشبيو غري نادر يف عظاتو كي يفهمها القراء‪ ،‬ألن بضع‬ ‫الكالم مل يفهم قبل التشبيو‪ .‬ىذا حجة من حجج الباحث لبحث أسلوب التشبيو يف‬ ‫الكاب عظة الناشئني‪.‬‬ ‫يريد الباحث يف ىذا البحث معرفة أسلوب التشبيو وأنواعو وأغراضو‪ ،‬حىت‬ ‫سيعرف أسلوب التشبيو يف كتاب عظة الناشئني وأنواعو وأغراضو اللتان كثريا استخدمها‬ ‫ادلؤلف‪ .‬أما اإلطار النظري ىو التشبيو الذي بعض من علم البيان يف علم البالغة‪ .‬وىذا‬ ‫حبث مكتيب‪ ،‬والباحث مجع البيانات بقراءة كتاب عظة الناشئني مباشرة‪.‬‬ ‫واحلاصل من ىذا البحث ىو ادلؤلف يستخدم تشبيو البليغ أكثر من اآلخر‪.‬‬ ‫ىذا يظهر أن التشبيو الذي يستخدم ادلؤلف يف كتاب عظة الناشئني طيب‪ .‬أما أغراض‬ ‫التشبيو يف كتاب عظة الناشئني كلها لبيان الشيئ‪ .‬ألن إذا ال يوجد التشبيو فيو‪ ،‬خاف‬ ‫ادلؤلف لو كان القراء مل يفهم ما كتبو ادلؤلف‪.‬‬. ‫‪vi‬‬.

(8) ‫كلمة شكر وتقدير‬ ‫احلمد هلل الذي علم بالقلم‪ ،‬علم اإلنسان مامل يعلم‪ .‬والذي فضل بين آدم‬ ‫بالعلم والعمل على مجيع العامل‪ .‬أشهد أن ال إلو إال اهلل وحده الشريك لو وأشهد أن‬ ‫حممدا عبده ورسولو‪ .‬اللهم صل وسلم على سيدنا وموالنا حممد صلى اهلل عليو وسلم‪،‬‬ ‫سيد العرب والعجم‪ .‬وعلى آلو وأصحابو ينابيع العلوم واحلكم‪.‬‬ ‫لقد كتب الباحث ىذا البحث إلمتام الوظيفة األكادميية األخرية وليكمل‬ ‫الشرط من الشروط للحصول على الدرجة العادلية ىف علم اللغة العربية وأدهبا‪ .‬وأرجو أن‬ ‫يكون ىذا البحث نافعا للباحث ودلن يريد أن يزداد معرفتو ىف ىذا اجملال‪ .‬فلذلك‪ ،‬ىف‬ ‫ىذه الفرصة‪ ،‬ألقي شكرا عميقا إىل‪:‬‬ ‫‪ .1‬فضيلة ادلكرم الربوفسور الدكتور ألوان خريى ادلاجستري كعميد كلية اآلداب والعلوم‬ ‫الثقافية جبامعة سونان كاليجاكا اإلسالمية احلكومية‪.‬‬ ‫‪ .2‬فضيلة ادلكرم مصطفى ادلاجستري كرئيس قسم اللغة العربية وأدهبا بكلية اآلداب‬ ‫والعلوم الثقافية جبامعة سونان كاليجاكا اإلسالمية احلكومية‪.‬‬ ‫‪ .3‬فضيلة ادلكرم الدكتور مرجوكو إدريس ادلاجستري كمشرف البحث الذي قد أرشدين‬ ‫إىل إمتام البحث‪.‬‬ ‫‪ .4‬فضيلة ادلكرم الدكتور زمزم عفندي ادلاجستري كمشرف أكادميية‪.‬‬ ‫‪ .5‬أساتيذي الفضالء الذين قد علموىن العلوم وادلعارف ادلتنوعة ىف قسم اللغة العربية‬ ‫وأدهبا‪.‬‬ ‫‪ .6‬فضيلة ادلكرم احلاج احلافظ حممد منور بن عبد اهلل الرشاد رمحو اهلل كمؤسس ادلعهد‬ ‫ادلنور كرابياك‪ ،‬و فضيلة ادلكرم احلاج اجتباه ربو كمريب يف ادلعهد اآلن‪.‬‬ ‫‪vii‬‬.

(9) ‫‪ .7‬والدي احملبوبني أيب بوروانطا و أمى المسيسيو بارك اهلل ذلما وأطال اهلل عمرمها ىف‬ ‫صحة وعافية آمني‪ ،‬وأخيت الصغرية سيت شريفة النساء قرة أعني‪.‬‬ ‫‪ .8‬زمالئي ىف قسم اللغة العربية وىف معهد ادلنور كرابياك‪.‬‬ ‫اسأل اهلل تعاىل أن جيعلنا من الصاحلني والنافعني للدين والوطن وأن جيعل ىذا‬ ‫البحث نافعا يل ومجيع القراء‪ .‬وصلى اهلل على سيدنا حممد وعلى آلو وأصحابو أمجعني‪،‬‬ ‫واحلمد هلل رب العادلني‪.‬‬ ‫جوكجاكرتا‪ 1 ،‬يونيو ‪8168‬‬ ‫الباحث‬ ‫رحموان ولداني مما‬ ‫‪69661166‬‬. ‫‪viii‬‬.

(10) ‫حمتويات البحث‬ ‫صفحة ادلوضوع ‪i.........................................................‬‬ ‫إثبات األصالة ‪ii ...........................................................‬‬ ‫الشعار واإلىداء ‪iii .......................................................‬‬ ‫صفحة ادلوافقة ‪iv .........................................................‬‬ ‫التجريد ‪v ................................................................‬‬ ‫كلمة شكر وتقدير ‪vii ...................................................‬‬ ‫حمتويات البحث ‪ix .......................................................‬‬ ‫الباب األول ‪ :‬ادلقدمة ‪8 ...................................................‬‬ ‫أ‪ .‬خلفية البحث ‪8 ...................................................‬‬ ‫ب‪ .‬حتديد البحث ‪9 ...................................................‬‬ ‫ج‪ .‬أغراض البحث وفوائده ‪9 ...........................................‬‬ ‫د‪ .‬التحقيق ادلكتيب ‪1 ..................................................‬‬ ‫ه‪ .‬اإلطار النظري ‪1 ...................................................‬‬ ‫و‪ .‬منهج البحث ‪8 ...................................................‬‬ ‫ز‪ .‬نظام البحث ‪4 ....................................................‬‬ ‫الباب الثاين ‪ :‬نظرية عامة عن كتاب عظة الناشئني ‪66 .......................‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬الشيخ مصطفى الغالييين ‪66 ................................‬‬. ‫‪ix‬‬.

(11) ‫أ‪ .‬حياتو وتربيتو ‪66 ..................................................‬‬ ‫ب‪ .‬آثاره ‪61 ..........................................................‬‬ ‫الفصل الثاين ‪ :‬حلظة عن كتاب عظة الناشئني ‪69 ............................‬‬ ‫أ‪ .‬تاريخ كتاب عظة الناشئني ‪69 ......................................‬‬ ‫ب‪ .‬ملخص الكتاب ‪69 ...............................................‬‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬التشبيو والتحليل يف كتاب عظة الناشئني ‪64 ..................‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬أنواع التشبيو يف كتاب عظة الناشئني ‪64 .......................‬‬ ‫أ‪ .‬تشبيو ادلرسل وادلفصل ‪64 ..........................................‬‬ ‫ب‪ .‬تشبيو ادلرسل واجململ ‪81 ...........................................‬‬ ‫ج‪ .‬تشبيو ادلؤكد وادلفصل ‪81 ...........................................‬‬ ‫د‪ .‬تشبيو البليغ ‪11 ...................................................‬‬ ‫الفصل الثاين ‪ :‬إغراض التشبيو يف كتاب عظة الناشئني ‪11 .....................‬‬ ‫أ‪ .‬بيان حالو ‪11 .....................................................‬‬ ‫ب‪ .‬بيان مقدار حالو ‪11 ...............................................‬‬ ‫ج‪ .‬تقرير حالو ‪18 .....................................................‬‬ ‫د‪ .‬تقبيح ادلشبو ‪14 ...................................................‬‬ ‫ه‪ .‬بيان إمكان حالو ‪91 ...............................................‬‬ ‫الباب الرابع ‪ :‬االختتام ‪98 ................................................‬‬ ‫أ‪ .‬اخلالصة ‪98 ......................................................‬‬ ‫ب‪ .‬االقًتاح ‪91 .......................................................‬‬ ‫ثبت ادلراجع ‪99 ..........................................................‬‬ ‫‪x‬‬.

(12) ‫مالحق‬ ‫ترمجة الباحث‬. ‫‪xi‬‬.

(13) ‫الببة األول‬. ‫‪‬‬. ‫خلفية البحث‬. ‫‪‬‬. ‫حتديد البحث‬. ‫‪‬‬. ‫أغراض البحث وفىائده‬. ‫‪‬‬. ‫التحقيق ادلكتيب‬. ‫‪‬‬. ‫اإلطبر النظري‬. ‫‪‬‬. ‫منهج البحث‬. ‫‪‬‬. ‫نظبم البحث‬.

(14) ‫‪2‬‬. ‫الببة األول‬ ‫مقدمة‬ ‫أ‪.‬‬. ‫خلفية البحث‬. ‫"عظخ اىْبشئٌن" ٕو مزبة ٍجؾش يف األلخقا ااألبة ااجإعزَب‪ .‬اىنزبة‬ ‫اىرً مزجٔ ادلكفنرس اادلظيؼ اىشَخ ٍظـكفي اىغقاٍَين ٍشزَو عيي ادلواع ىشجبُ‬ ‫اجإظقاً ىَنوُ أفسابا ٍزخيض ٍِ طكفبد ذٍََخ اذلٌ ألخقا مسميخ إٌ ٍعيَوُ‬ ‫ٍْبٕظ جإهنبء ادلعبئو اىيت أطبثزهب شعجهٌ‬ ‫مبُ مزبة عظخ اىْبشئٌن ٍقبالد حتزوً اىعظبد اّشسٕب اىشَخ ٍظـكفي‬ ‫اىغقاٍَين يف اجلسٍدح "ادلكفَد" حتذ عْواُ "عظخ اىْبشئٌن" ثئٍؼبء "أيب فَبع" اقد‬ ‫مبُ ذلب مجَو اىوقع اعظٌَ اىزأصًن يف ّكفوض اىقساء ؽىت اظزؾعِ مضًن ٍْهٌ ىَـجع‬ ‫ٕرٓ اىعظبد يف مزبة اٍْشسٓ ثٌن ٍِ مل ٍـبىع ريل اجلسٍدح‪ 1‬مث أؿيق اىشَخ‬ ‫ٍظـكفي اىغقاٍَين ٕرا اىنزبة ؽََْب أٍخ اجإظقاً يف ؽبىخ ادلخباف مبّذ اٍخ‬ ‫اجإظقاً أطجؾذ أٍخ قوح ا شغبعخ ثو اىَوً طبزد فسٍعخ ادلعزعَسٍِ ألُ اىنعقاء‬ ‫قد عضٌ يف ععٌ شجبُ ادلعيٌَن ؽىت الٍعزـَعوا أُ ٍقباٍوا األٍخ ادلرموزح‬ ‫اقد اّزشس ٕرا اىنزبة اّزشبزا ااظعب يف اىجقاب اجإظقاٍَخ بالخو يف‬ ‫إّداَّعَب عيرٌ اىعيَبء اجإّداَّعَوُ ؿقاهبٌ ٍْر ٍبئخ ظْخ اىقدميخ ألُ ٕرا اىنزبة‬ ‫زلزوٍبد احلش اىوؿين‪ٍ ،‬ضو اىعجبزح ادلشهوزح "ؽت اىوؿِ ٍِ اجإميبُ" ٕرا اىنزبة‬ ‫ؽعِ فَٔ شليوء ثبىعظبد اىْبفعخ ىشجبُ ادلعيٌَن جببّت عظبرٔ احلعْخ‪ٕ ،‬را اىنزبة ىٔ‬ ‫لخظوطَخ الخسى ٍعىن ٍِ عهخ أظيوة اىجقاغخ يف اىجقاغخ صقاصخ اثواة ٌٕ عيٌ‬ ‫‪ٍ 1‬ظـكفي اىغقاٍَىن‪ ،‬عظخ اىْبشئٌن‪( ،‬ثًناد‪ ،‬ادلنزجخ األٕيَخ‪ ،)1141 :‬ص ‪2‬‬.

(15) ‫‪3‬‬. ‫ادلعبين اعيٌ اىجَبُ اعيٌ اىجدٍع عيٌ ادلعبىن ٍْـوى عيي مقاً اخلرب ااجإّشبء‪ ،‬اعيٌ‬ ‫اىجَبُ ٍزؼَِ اىزشجَٔ ااىـَغبش ااىنْبٍخ‪ ،‬مث عيٌ اىجدٍع ٍشزَو عيي اىقعٌَن مهب‬ ‫زلعْبد ىكفظَخ ازلعْبد ٍعْوٍخ ميهب ٍوعوب يف مزبة عظخ اىْبشئٌن اععيذ شائْب‬ ‫يف زلزوٍبرٔ‬ ‫ٍِ ٕرا احلبه‪ٍ ،‬سٍد اىجبؽش أُ ٍجؾش يف مزبة عظخ اىْبشئٌن ٍِ فسا‪.‬‬ ‫عيٌ اىجَبُ‪ٍْ ،‬هب اىزشجَٔ ألُ اعوب اىزشجَٔ فَٔ ٍهٌ إو ٍجٌن ادلقظوب اىرً ٍُقدً‬ ‫ادلؤىف إذا ال ٍوعد اىزشجَٔ فَٔ فقا ٍكفهٌ ااىزشجَٔ مضس االظزعَبه يف ذىل اىنزبة‪،‬‬ ‫مبب ٍوعوبا يف مو ثبة فبىزشجَٔ ٕو أاه ؿسٍقخ ٍده عئَ اىـجَعخ ىجَبُ ادلعىن –‬ ‫إو يف اىيغخ اىزَضَو – اعْد عيَبء اىجَبُ – ٍشبزمخ أٍس ألٍس يف ٍعىن ثأبااد‬ ‫ٍعيوٍخ‪ 2‬ايف اىنزبة اىجقاغخ اىعسثَخ اىواػؾخ ٍقوه أُ اىزشجَٔ ٕو رقسٍت شَئ ٍِ‬ ‫شَئ آلخس ٍشبزمٔ يف طكفخ أا أمضس ثواظـخ أباح ظبٕسح أا ٍؼَسح‬. ‫‪3‬‬. ‫اىجؾش يف اىزشجَٔ سلزبز ألُ يف ذىل اىنزبة مضًنا مَب ّسى يف اىكفقسح‪:‬‬ ‫"ارسى شسذٍخ ٍِ األّبٌَّن‪ ،‬قدٍهب يف ادلبء اأّكفهب يف اىعَبء‪ ،‬إٌ ؽضبىخ اىعكفهبء‪،‬‬ ‫ختزبه الخزَبه اجلجبثسح‪ ،‬ارجـش ثـش اىقعبازح‪ ،‬اجتيط عيعخ األمبثسح‪ ،‬ادتشٌ ٍشَخ‬ ‫اىقَبطسح‪ ،‬إٌ يف اىعًن اال يف اىْكفًن‪" 4‬‬ ‫يف اىكفقسح اىعبثقخ ّسى شليوءح ٍِ عْبطس اىجقاغخ الخبطخ اىزشجَٔ اعدّب ازثع‬ ‫مجو فَهب ىومبُ اىزشجَٔ الٍوعد فَهب فبدلقظوب غًن ٍكفهوً ىرىل ظًنمرص اىجبؽش‬ ‫ىَيهش اىزشجَٔ يف مزبة عظخ اىْبشئٌن حتذ ادلوػو‪" .‬التشبيو يف كتبة عظة النبشئني‬. ‫‪ 2‬أمحد اذلبمشٌ‪ ،‬عوإس اىجقاغخ‪ ،‬ؽ ‪( 4‬ثًناد‪ ،‬باز اىنزت اىعيََخ‪ ،)2001 :‬ص ‪156‬‬ ‫‪ 3‬زاعٌ األمسس‪ ،‬اىجقاغخ اىعسثَخ اىواػؾخ‪ ،‬ؽ ‪( ،1‬ثًناد‪ ،‬ادلنزجخ اىضقبفَخ‪ ،)1111 :‬ص ‪11‬‬ ‫‪ٍ 4‬ظـكفي اىغقاٍَين‪ ،‬عظخ اىْبشئٌن‪ ،‬ص ‪54‬‬.

(16) ‫‪4‬‬. ‫(دراسة حتليلية وصفية بالغية)"‪ .‬فَهب ظَجؾش يف اىزشجَٔ ااّواعٔ ااغساػٔ يف عيٌ‬ ‫اىجقاغخ‬ ‫ة‪ .‬حتديد البحث‬ ‫ٍِ لخيكفَخ اىجؾش ادلرموزح ظَؾدب اىجبؽش ادلعبئو فََب ٍيٌ‪:‬‬ ‫‪ٍ .1‬ب ٌٕ اّوا‪ .‬اىزشجَٔ يف مزبة عظخ اىْبشئٌن؟‬ ‫‪ٍ .2‬ب ٌٕ اغساع اىزشجَٔ يف مزبة عظخ اىْبشئٌن؟‬ ‫ج‪ .‬أغراض البحث وفىائده‬ ‫‌‬ ‫أغساع اىجؾش ٌٕ‪:‬‬ ‫‪ٍ .1‬عسفخ اىزشجَٔ اىرً اظزخدً اىنبرت يف مزبة عظخ اىْبشئٌن‬ ‫‪ٍ .2‬عسفخ اّوا‪ .‬اىزشجَٔ يف مزبة عظخ اىْبشئٌن‬ ‫‪ٍ .3‬عسفخ اغساع اىزشجَٔ يف مزبة عظخ اىْبشئٌن‬ ‫اأٍب فوائدٓ ٍعىن‪:‬‬ ‫‪ .1‬شٍببح ادلعيوٍبد يف عيٌ اىجقاغخ لخبطخ يف أظيوة اىزشجَٔ‬ ‫‪ .2‬شٍببح ادلعيوٍبد دلِ ٍسٍد حبش اىزشجَٔ ادلزعَقٌ يف مزبة عظخ‬ ‫اىْبشئٌن‬.

(17) ‫‪5‬‬. ‫د‪ .‬التحقيق املكتيب‬ ‫اقد حبش اىجبؽضوُ يف مزبة عظخ اىْبشئٌن ٍِ قجو‪ ٌٕ ،‬حبضوا يف زلزوٍبرٔ امل‬ ‫ٍجؾضوا فَٔ ٍِ ىغزٔ اا أظيوثٔ ؽىت الزٍت فَٔ أُ ٕرا اىجؾش سلزيف عِ اىجؾوس‬ ‫اىقدميخ إرا حبوس اىقدميخ اىىت رزعيق هبرا اىجؾش‪:‬‬ ‫أاال‪ ،‬اىجؾش حتذ ادلوػو‪" .‬أظيوة اىزشجَٔ يف زااٍخ عظكفوز ٍِ اىشس‬ ‫ىزوفَق احلنٌَ بزاظخ حتيَيَخ ثقاغَخ" اىرً مزجٔ "امحد فوشً" ظْخ ‪ 2014‬إْب إزٌ‬ ‫اىجبؽش اىزشجَٔ يف زااٍخ عظكفوز ٍِ اىشس ثدزاظخ حتيَيَخ ثقاغَخ إو ٍظهس اّوا‪.‬‬ ‫اىزشجَٔ مث اغساػٔ‬ ‫اىضبين‪،‬اىجؾش حتذ ادلوػو‪" .‬اىزشجَٔ يف رلَوعخ قظض قظًنح أزين اهلل‬ ‫ىزوفَق احلنٌَ" اىيت مزجزٔ "ظكفيت باً األظَبّيت"‪ ،‬ظْخ ‪ 2012‬إْب إزَذ اىجبؽضخ‬ ‫اىزشجَٔ يف رلَوعخ قظض قظًنح أزين اهلل ثدزاظخ حتيَيَخ ثقاغَخ فوعد اظزخداً‬ ‫اىزشجَٔ ادلسظو اجملَو أمضس ٍِ غًنٓ‬ ‫اىضبىش‪ ،‬اىجؾش حتذ ادلوػو‪" .‬احلش يف مزبة عظخ اىْبشئٌن دلظـكفي‬ ‫اىغقاٍَين اآصبزٓ ىزسثَخ اىدٍِ اجإظقاٌٍ" اىرً مزجٔ "إٍنو ااؽد" ظْخ ‪ 2012‬إْب‬ ‫إزٌ اىجبؽش ادلببح يف مزبة عظخ اىْبشئٌن‪ ،‬الخبطخ احلش يف مزبة عظخ اىْبشئٌن‬ ‫اآصبزٓ ىزسثَخ اىدٍِ اجإظقاٌٍ‬ ‫اىساثع‪ ،‬اىجؾش حتذ ادلوػو‪ٍْ" .‬هظ اىزسثَخ اىوؿَْخ يف مزبة عظخ اىْبشئٌن‬ ‫دلظـكفي اىغقاٍَين" اىرً مزجٔ "ّظس اىدٍِ" ظْخ ‪ 2001‬إْب إزٌ اىجبؽش ادلببح يف‬ ‫مزبة عظخ اىْبشئٌن‪ ،‬الخبطخ ٍْهظ اىزسثَخ اىوؿَْخ‬ ‫ّظسا إىل اىجؾوس اىعبثقخ فْعزْجؾ أُ اىجؾش اىرً ظَعَئ اىجبؽش سلبىف‬ ‫ٍِ قجو أٍب اىعبثقخ ٍببهتب اىسااٍخ ااىقظخ اىقظًنح‪ ،‬اأٍب اىعبثقخ األلخسى ٍببهتب "عظخ‬.

(18) ‫‪6‬‬. ‫اىْبشئٌن" اىنِ ّظسٕب رسثوٍخ اأٍب اُُ ظأمزت عِ اىزشجَٔ اٍببرٔ مزبة عظخ‬ ‫اىْبشئٌن‬ ‫ه‪ .‬اإلطبر النظري‬ ‫أٍب اجإؿبز اىْظسً اىرً ظَعزخدً اىجبؽش ٕو ٍِ عيٌ اىجقاغخ ٍعىن‬ ‫اىزشجَٔ اىزشجَٔ ٕو ثَبُ أُ شَئب أا أشَبء شبزمذ غًنٕب يف طكفخ أا أمضس‪ ،‬ثأباح ٌٕ‬ ‫اىنبف اا حنوٕب ٍيكفوظخ أا ٍيؾوظخ اأزمبّٔ أزثعخ‪ ٌٕ ،‬ادلشجٔ اادلشجٔ ثٔ‪ ،‬اٍعََبُ‬ ‫ؿسيف اىزشجَٔ‪ ،‬اأباح اىزشجَٔ ااعٔ اىشجٔ اٍشزسؽ أُ ادلشجٔ ثٔ أقوى طكفزٔ ٍِ‬ ‫‪5‬‬ ‫ادلشجٔ‬ ‫فأّوا‪ .‬اىزشجَٔ ثبعزجبز أبارٔ ااعٔ شجٔ فَٔ ٍْقعٌ إىل أزثعخ أقعبً ٌٕ‬ ‫اىزشجَٔ ادلسظو اادلكفظو ٕو اىزشجَٔ اىرً ذمسد فَٔ األباح ااعٔ اىشجٔ‪ ،‬ااىزشجَٔ‬ ‫ادلسظو ااجملَو ٕو اىزشجَٔ اىرً ذمسد فَٔ األباح اؽرف ٍْٔ اعٔ اىشجٔ‪ ،‬ااىزشجَٔ‬ ‫ادلؤمد اادلكفظو ٕو اىزشجَٔ اىرً ؽرفذ فَٔ األباح اذمس ٍْٔ اعٔ اىشجٔ‪ ،‬ااىزشجَٔ‬ ‫اىجيَغ ٕو اىزشجَٔ اىرً ؽرفذ ٍْٔ األباح ااعٔ اىشجٔ ابلخيْب يف ٕرا اىقعٌ اىزشجَٔ‬ ‫اىزَضَو إو ٍب مبُ اعٔ اىشجٔ فَٔ طوزح ٍْزصعخ ٍِ ٍزعدب‪ ،‬ااىزشجَٔ غًن اىزَضَو ٕو‬ ‫ٍب مل ٍنِ اعٔ اىشجٔ فَٔ طوزح ٍْزصعخ ٍِ ٍزعدب‬ ‫اأّواعٔ ثبعزجبز ؿسيف اىزشجَٔ ٍْقعٌ إىل مخعخ أقعبً ٌٕ اىزشجَٔ ادلكفسب ٕو‬ ‫عدب ادلشجٔ اادلشجٔ ثٔ ااؽد فقؾ‪ ،‬ااىزشجَٔ اىزعوٍخ ٌٕ ادلشجٔ ٍعداب اادلشجٔ ثٔ‬ ‫ااؽد‪ ،‬ااىزشجَٔ اجلَع ٕو ادلشجٔ ااؽد اادلشجٔ ثٔ ٍعداب‪ ،‬ااىزشجَٔ ادلزعدب ٕو ادلشجٔ‬ ‫اادلشجٔ ثٔ ٍعداباُ‪ ،‬ااىزشجَٔ ادلسمت ٕو ادلشجٔ اادلشجٔ ثٔ ٍسمجبُ ابلخيْب يف ٕرا‬ ‫‪ 5‬عيٌ اجلبزٌٍ ا ٍظـكفي آٌٍن‪ ،‬اىجقاغخ اىواػؾخ اىجَبُ اادلعبىن ا اىجدٍع‪ ،‬ؽ ‪ٍ( ،10‬ظس‪ ،‬باز‬ ‫ادلعبزف‪ ،)1151 :‬ص ‪20‬‬.

(19) ‫‪7‬‬. ‫اىقعٌ اىزشجَٔ اىؼَين ٕو رشجَٔ ال ٍوػع فَٔ ادلشجٔ اادلشجٔ ثٔ يف طوزح ٍِ طوز‬ ‫‪6‬‬ ‫اىزشجَٔ ادلعسافخ ثو ٍيَؾبُ يف اىزسمَت‬ ‫أٍب فوائد اىزشجَٔ يف عيٌ اىجقاغخ ٌٕ‪:‬‬. ‫‪7‬‬. ‫‪ .1‬ثَبُ ؽبىٔ – اذىل ؽََْب ٍنوُ ادلشجٔ غًن ٍعساف اىظكفخ قجو اىزشجَٔ‬ ‫ااىوطف ٍعساف ثعد اىزشجَٔ‬ ‫ٍضقا‪" :‬إذا قبٍذ حلغبهتب رضّْذ ‪ #‬مأُ عظبٍهب ٍِ لخَصزاُ"‬ ‫‪ .2‬ثَبُ إٍنبُ ؽبىٔ – اذىل ؽٌن ٍعْد إىَٔ اٍس ٍعزغسة الرصاه غساثزٔ‬ ‫إال ثرمس شجَٔ ىٔ‬ ‫ٍضقا‪ :‬اٍقآ إُ ّظسد اإُ ٌٕ أعسػذ ‪ #‬اقع اىعهبً اّصعهِ أىٌَ‬ ‫‪ .3‬ثَبُ ٍقداز ؽبىٔ قوح اػعكفب – اذىل إذا مبُ ادلشجٔ ٍعساف اىظكفخ‬ ‫قجو اىزشجَٔ ٍعسافخ إمجبىَخ‪ ،‬امبُ اىزشجَٔ ٍجَِّ ٍقداز ٕرٓ اىظكفخ‬ ‫ٍضقا‪ :‬فَهب اصْزبُ اأزثعوُ ؽيوثخ ‪ #‬ظوبا مخبفَخ اىغساة األظؾٌ‬ ‫‪ .4‬رقسٍس ؽبىٔ يف ّكفط اىعبٍع ثئثساشمهب فََب ٌٕ فَٔ أظهس مَب إذا مبُ‬ ‫ٍب أظْد إىل ادلشجٔ حيزبط إىل اىزضجَذ ااجإٍؼبػ ثبدلضبه‬ ‫ٍضقا‪ :‬إُ اىقيوة إذا رْبفس ابٕب ‪ٍ #‬ضو اىصعبعخ معسٕب الجيرب‬ ‫‪ .5‬ثَبُ إٍنبُ اعوبٓ (اإّٔ شلنِ احلظوه)‬ ‫‪Mardjoko Idris, Retorika Berbahasa Arab Kajian Ilmu Bayan, (Yogyakarta: Karya 6‬‬ ‫‪Media, 2016), h. 27-28‬‬. ‫‪ 7‬امحد اذلبمشٌ‪ ،‬عوإس اىجقاغخ (ثًناد‪ ،‬باز اىنزت اىعيََخ‪ ،)2001 ،‬ص ‪161-161‬‬.

(20) ‫‪8‬‬. ‫ٍضقا‪ :‬فئُ ركفق االّبً اأّذ ٍْهٌ ‪ #‬فئُ ادلعل ثعغ بً اىغصاه‬ ‫‪ٍ .6‬دؽٔ احتعَْٔ‬ ‫ٍضقا‪ :‬مأّل مشط اادليوك موامت ‪ #‬إذا ؿيعذ مل ٍجد ٍْهِ مومت‬ ‫‪ .7‬رشوٍهٔ ا رقجَؾٔ‬ ‫ٍضقا‪ :‬اإذا أشبز زلدصب فنأّٔ ‪ #‬قسب ٍقهقٔ أا عغوش ريـٌ‬ ‫‪.8‬‬. ‫اظزـسافٔ‬. ‫ٍضقا‪ :‬أّظس اىَٔ مصاز ٍِ فؼخ ‪ #‬قد أصقيزٔ محوىخ ٍِ عْرب‬ ‫و‪ .‬منهج البحث‬ ‫أٍب ٍْهظ اىجؾش اىرً ظَعزخدٍٔ اىجبؽش ٕو‪:‬‬ ‫‪ّ .1‬و‪ .‬اىجؾش‬ ‫ٕرا اىجؾش ٍدلخو يف اىجؾش ادلنز ي عيي مزبة عظخ اىْبشئٌن ىيشَخ‬ ‫ٍظـكفي اىغقاٍَين ٍعىن اىجؾش اىرً ٍسمص عيي أظيوة اىزشجَٔ فَٔ‬ ‫‪ .2‬ؿسٍقخ مجع اىجَبّبد‬ ‫جيَع اىجبؽش اىجَبّبد مبْهغٌن‪ ،‬مهب‪:‬‬ ‫أ‬. ‫قساءح مزبة عظخ اىْبشئٌن ٍجبشسح‬. ‫ة ٍِ ريل اىقساءح روعد مضًنح ٍِ اّوا‪ .‬اىزشجَٔ‪ ،‬مث ٍنزت اىجبؽش‬ ‫اىجَبّبد يف اىقسؿبض اثعدٓ مجع اىجبؽش اىجَبّبد ااظزعد ىيجؾش فَهب‬.

(21) ‫‪9‬‬. ‫‪ٍْ .3‬هظ حتيَو اىجؾش‬ ‫يف ٕرا اىجؾش ظَعزخدً اىجبؽش ٍْهغب اطكفَب حتيَيَب أاال‪ ،‬جيَع اىجبؽش‬ ‫اىزشجَهبد اىيت مبّذ يف مزبة عظخ اىْبشئٌن‪ ،‬ا ٍظهس اىجبؽش ادلشجٔ اادلشجٔ ثٔ اأباح‬ ‫اىزشجَٔ ااعٔ اىشجٔ‪ ،‬فظهسد أّوا‪ .‬اىزشجَٔ مث جيَع اىجبؽش اىل أزثعخ فسا اىكفسقخ‬ ‫األاىل ٌٕ اىزشجَٔ ادلسظو اادلكفظو ااىضبَّخ ٌٕ اىزشجَٔ ادلسظو ااجملَو ااىضبىضخ ٌٕ‬ ‫اىزشجَٔ ادلؤمد اادلكفظو ااىساثعخ ٌٕ رشجَٔ اىجيَغ مث حييو اىجبؽش اىجَبّبد ثزؾيَو‬ ‫اطكفَخ يف عيٌ اىجقاغخ‬ ‫ز‪ .‬نظبم البحث‬ ‫ٍعزخدً اىجبؽش ّظبً اىجؾش ادلوافق ثبىنزبة "منؾ مزبثخ اىجؾش يف قعٌ‬ ‫اىيغخ اىعسثَخ اأباهبب ثبجلبٍعخ اجإظقاٍَخ احلنوٍَخ ظوِّ مبىَغبمب عنغبمسرب ظْخ‬ ‫‪ "2013‬فَٔ ازثعخ اثواة مَب ٍيٌ‪:‬‬ ‫اىجبة األاه ٕو ادلقدٍخ حتزوً عيي لخيكفَخ اىجؾش‪ ،‬حتدٍد اىجؾش‪ ،‬أغساع‬ ‫اىجؾش افوائدٓ‪ ،‬اىزؾقَق ادلنز ي‪ ،‬اجإؿبز اىْظسً‪ ،‬اّظبً اىجؾش‬ ‫اىجبة اىضبىن ٕو ثَبُ مزبة عظخ اىْبشئٌن امبرجٔ اىشَخ ٍظـكفي اىغقاٍَين‬ ‫اىجبة اىضبىش ٕو حيزوً عيي اىجَبّبد احتيَيهب يف عيٌ اىجقاغخ‬ ‫اىجبة اىساثع ٕو لخبرـَخ فَهب اخلقاطخ ااالقزساؽبد‬.

(22) ‫الببة الرابغ‬. ‫‪‬‬. ‫اخلالصة‬. ‫‪‬‬. ‫االقتراح‬.

(23) ‫‪24‬‬. ‫الباب الرابع‬ ‫االختتام‬ ‫هذا االختتام يشتمل على قسمني‪ :‬اخلالصة واالقرتاح‪.‬‬ ‫أ‪ .‬اخلالصة‬. ‫احلمد هلل اختتم هذا البحث بعد أن ب ّذل اجلهود وركز الطاقة حىت تنال‬ ‫اخلالصة فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬وجد الباحث اسلوب التشبيه يف كتاب عظة الناشئني اثنني وستني أسلواب‪.‬‬ ‫وأنواعه أربعة أقسام فيما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬التشبيه املرسل واملفصل‪ ،‬عدده مخس عشرة مجلة يف كتاب عظة‬ ‫الناشئني‪.‬‬ ‫ب‪ .‬التشبيه املرسل واجململ‪ ،‬عدده احدى عشرة مجلة يف كتاب عظة‬ ‫الناشئني‪.‬‬ ‫ج‪ .‬التشبيه املؤكد واملفصل‪ ،‬عدده احدى عشرة مجلة يف كتاب عظة‬ ‫الناشئني‪.‬‬ ‫د‪ .‬التشبيه البليغ‪ ،‬عدده مخس وعشرون مجلة يف كتاب عظة الناشني‪.‬‬ ‫إن نظران إىل البياانت السابقة فاملؤلف يستخدم التشبيه البليغ أكثر من‬ ‫غري‪ .‬هذا يظهر أن التشبيه يف كتاب عظة الناشئني طيب‪ .‬التشبيهات املوجودة‬ ‫يف كتاب عظة الناشئني التنظر صرحيا كلها‪ ،‬لذلك حيتاج إىل االهتمام اخلاص‪.‬‬ ‫‪ .2‬أما أغراض التشبيه املوجودة يف كتاب عظة الناشئني هي كما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬بيان حاله‪ ،‬عدده مثاين عشرة مجلة يف كتاب عظة الناشئني‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بيان مقدار حاله‪ ،‬عدده واحدة و عشرون مجلة يف كتاب عظة الناشئني‪.‬‬.

(24) ‫‪24‬‬. ‫ج‪ .‬تقرير حاله‪ ،‬عدده واحدة وعشرون مجلة يف كتاب عظة الناشئني‪.‬‬ ‫د‪ .‬بيان إمكان حاله‪ ،‬عدده واحد فقط يف كتاب عظة الناشئني‪.‬‬ ‫ه‪ .‬يقبحه‪ ،‬عدده واحد يف كتاب عظة الناشئني‪.‬‬ ‫من اخلالصة السابقة نرى أن أغراض التشبيه تغلب على بيان حاله‬ ‫ومقدار حاله وتقرير حاله‪ .‬من هنا خيل الباحث أن أغراض املؤلف يف إجياد‬ ‫التشبيه لبيان ما يف كتاب عظة الناشئني من نصائحه‪.‬‬ ‫ب‪.‬االقرتاح‬ ‫أمحده سبحانه وتعاىل بعونه وتوفيقه انتهى الباحث هذا البحث‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا البحث بعيد عن الكمال‪ ،‬وهذا أول البحث عن البالغة واخلاصة يف‬ ‫اسلوب التشبيه يف كتاب عظة الناشئني‪ .‬والباحث يطلب وجيد التشبيه فقط ومل‬ ‫يبحث يف خلفية املؤلف على وجود التشبيه فيه‪ ،‬واالقرتاحات اليت أعطاه‬ ‫الباحث كما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬يرجو الباحث أحدا الستمرار هذا البحث‪ ،‬هبذه البياانت يستطيع الباحث‬ ‫يتعمق ببحث خلفية التشبيه كي متام‪.‬‬ ‫التايل أن ّ‬ ‫‪ .2‬عالوة على التشبيه‪ ،‬كتاب عظة الناشئني كثرية من األساليب البالغية‪ .‬منها‬ ‫اجملاز يف علم البيان و اإلنشأ الطليب يف علم املعاين‪ .‬يرجو الباحث يف القادم‬ ‫يعىن البحث عن األساليب البالغية يف هذا الكتاب أكثر من هذا‪ ،‬حىت‬ ‫يبني أن املصفى الغالييين لغوي و علماء وأديب حقا‪.‬‬ ‫و أخريا يرجو الباحث أن يهدي هللا إىل الصراط املستقيم وأن ينفع هذا‬ ‫البحث للقراء عموما وخصوصا للباحث‪.‬‬ ‫وهللا أعلم ابلصواب‬.

(25) ‫‪44‬‬. ‫ثبت املراجع‬ ‫األمسر‪ ،‬راجي‪ .8991 .‬البالغة العربية الواضحة‪ .‬بريوت‪ :‬املكتبة الثقافية‬ ‫جارم‪ ،‬على‪ .8998 ،‬ومصطفى امني‪ .‬البالغة الواضحة‪ ،‬البيان واملعاىن والبديع‪ .‬مصر‪:‬‬ ‫دار املعارف‬ ‫اجلرجاين‪ ،‬عبد القاهر‪ .3002 .‬أسرار البالغة‪ ،‬يف علم البيان‪ .‬القاهرة‪ .‬مكتبة التوفيقية‬ ‫الدين‪ ،‬جالل‪ .8911 .‬اإليضاح يف علوم البالغة‪ .‬بريوت‪ .‬دار الفكر‬ ‫الغالييين‪ ،‬مصطفى‪ .8999 .‬عظة الناشئني‪ .‬بريوت‪ :‬املكتبة األهلية‬ ‫الفاكهي‪ ،‬عبد هللا بن أمحد‪ .___ .‬الفواكه اجلنية‪ ،‬وهو شرح على متممة اجلرومية‪.‬‬ ‫مسارنج‪ .‬كراي طه فوترا‬ ‫قبش‪ ،‬أمحد‪ .___ .‬اتريخ الشعر العريب احلديث‪ .‬بريوت‪ :‬دار اجليل‬. ‫كحالة‪ ،‬عمر رضا‪ .___ .‬معجم املؤلفني تراجم مصنفي الكتب العربية‪ ،‬اجلزء احلادي‬ ‫عشر‪ .‬بريوت‪ :‬دار اإلحياء الرتاث‬ ‫مطلوب‪ ،‬أمحد‪ .8910 .‬فنون البالغة البيان‪ .‬الكويت‪ :‬دار البحوث العلمية‪.‬‬ ‫اهلامشي‪ ،‬السيد أمحد‪ .3009 .‬جواهر البالغة‪ .‬بريوت‪ :‬دار الكتب العلمية‬.

(26) 44. ‫املراجع األجنبية‬ Idris, Mardjoko. 2016. Retorika Berbahasa Arab, Kajian Ilmu Bayan. Yogyakarta: Karya Media. Mahsun. 2007. Metode Penelitian Bahasa, Tahapan Strategi, Metode, dan Tekniknya. Jakarta. Rajawali Pers.

(27) ‫املالحق‬ ‫التعبري‬. ‫انواع التشبيه‬. ‫اغراض التشبيه‬. ‫النمرة‬. ‫الصفحة‬. ‫بليغ‬. ‫بيان حاله‬. ‫‪.1‬‬. ‫‪6‬‬. ‫إن األمم كلها قد هنضت وبلغت من خمتلف املىن ما بلغت‬ ‫بعد أن كانت هباء منثورا‪ ،‬وطمرا حمقورا‪ ,‬وعضوا مبتورا‬. ‫بيان مقدار حاله‬. ‫‪.2‬‬. ‫‪7‬‬. ‫فأقدموا إقدام األسد الباسل‬. ‫مؤكد مفصل‬. ‫‪.3‬‬. ‫‪7‬‬. ‫واهنضوا هنوض الروااي حتت ذات الصالصل‬. ‫مؤكد مفصل‬. ‫بيان مقدار حاله‬. ‫‪.4‬‬. ‫‪11‬‬. ‫مل ار بني اخلالل القبيحة والصفات الضارة – اليت سرت يف‬ ‫جسم األمة سراين الكهرابء يف األجسام‬. ‫بليغ‬. ‫تقرير حاله‬. ‫‪.5‬‬. ‫‪13‬‬. ‫العمل جسم روحه اإلخالص‬. ‫بليغ‬. ‫بيان حاله‬. ‫‪.6‬‬. ‫‪13‬‬. ‫كم رأينا قوما يعملون غري اننا مل نر اثرا صاحلا لعملهم وكثري‬ ‫منهم مل يوفّق فيما قصد اليه‪ ،‬فظل يف شاطئه او خاض منه‬ ‫ضحضاحا ومل يستطع ان يصل إىل الغمر فنكص على عقبيه‬ ‫خسر النصب والذهب‬. ‫بليغ‬. ‫تقرير حاله‬. ‫‪.7‬‬. ‫‪16‬‬. ‫أما اخلمول – وهو آثر من آاثر اليأس – فقد جيعل املرء‬. ‫مرسل مفصل‬. ‫تقرير حاله‬.

(28) ‫كاحليوان األعجم‪ ،‬اليعرف من هذه احلياة إال ما هتتدي إليه‬ ‫ابلسوق الطبيعي‪ :‬من التمتع ابملطاعم واملشارب‬ ‫البهائم َّ‬ ‫واملل ّذات‪.‬‬. ‫‪.8‬‬. ‫‪17‬‬. ‫إذ لو عُرضت له أمور جيب أن يقوم أبعبائها‪ ،‬فاستبطأ‬ ‫نتائجها‪ ،‬أو استكرب أن تكون لرأيته معرضا عنها إعراض‬ ‫اجلبان عن منازلة الشجعان‪.‬‬. ‫‪.9‬‬. ‫‪21‬‬. ‫وأقدموا على العمل إقدام األشداء‬. ‫بليغ‬. ‫تقرير حاله‬. ‫مؤكد مفصل‬. ‫بيان مقدار حاله‬. ‫بليغ‬. ‫تقرير حاله‬. ‫مؤكد مفصل‬. ‫بيان مقدار حاله‬ ‫تقرير حاله‬ ‫بيان مقدار حاله‬. ‫‪.11‬‬. ‫‪ 22-21‬وال حيول بينهم وبني ما يرجعون ما يعرتض رجاءهم ويصادم‬ ‫آماهلم‪ ،‬بل يندفعون اندفاع القضاء املنزل‬ ‫‪ 22‬ويقدمون إقدام ِّ‬ ‫املرسل‪ ،‬ال يلويهم عن أمانيهم ال ٍو‬ ‫األتّ َ‬ ‫واليثنيهم اثن‪.‬‬. ‫‪.12‬‬. ‫‪24‬‬. ‫ويقوم فيها رهط أولو فساد‪ ،‬فال جيدون هلم أحدا ابملرصاد‪،‬‬ ‫فيهلكون احلرث والنسل‪ ،‬وجيعلون األمة كاحليواانت العجم‬. ‫مرسل جممل‬. ‫‪.13‬‬. ‫‪28‬‬. ‫التهور ضار‪ .‬وهو كاجلنب يف عدم حصول الفائدة منه‪.‬‬. ‫مرسل مفصل‬. ‫‪.11‬‬.

(29) ‫مرسل جممل‬. ‫‪.14‬‬. ‫‪32‬‬. ‫والبلية العظمى اليت جتتاح مميزات تلك األمة‪ ،‬وتقضي على‬ ‫حياهتا اإلستقاللية حىت جتعلها كـأمس الدابر‪.‬‬. ‫‪.15‬‬. ‫‪36‬‬. ‫وأكثر هبيميةً منه وأشد وطأ ًة على احلياة اإلجتماعية من يسعى بليغ‬ ‫ملصلحته الشخصية سعيها‪ ،‬وهو يعلم أهنا السهم النافذ يف‬ ‫صميم املصلحة العامة والقضاء املربم على حياة اجملموع‪.‬‬. ‫‪.16‬‬. ‫‪52‬‬. ‫وليكن إقدامهم على العمل كإقدام الطبيب على مدواة‬ ‫املريض‪.‬‬. ‫‪.17‬‬. ‫‪58‬‬. ‫ويرون أهنم علماء‪ ،‬واجلهل قد خيم على نفوسهم كالضباب يف مرسل مفصل‬ ‫يوم داجن‪ ،‬ألبس األرض وأقطار السماء أردية العماء‪.‬‬. ‫مرسل جممل‬. ‫تقرير حاله‬ ‫تقرير حاله‬. ‫بيان مقدار حاله‬ ‫تقرير حاله‬. ‫‪.18‬‬. ‫‪61‬‬. ‫فيخبطون يف كل ذلك خبط عشواء يف ليلة عمياء‪ ،‬ليقول‬ ‫الناس إهنم علماء‪.‬‬. ‫بليغ‬. ‫بيان مقدار حاله‬. ‫‪.19‬‬. ‫‪61‬‬. ‫وترى شرذمة من األاننيني‪ ،‬قدمها يف املاء وأنفها يف السماء‬ ‫وهي حثالة السفهاء‪ ،‬ختتال اختيال اجلبابرة وتبطش بطش‬ ‫القساورة وجتلس جلسة األكاسرة ومتشي مشية القياصرة‬. ‫بليغ‬. ‫تقرير حاله‬.

(30) ‫‪.21‬‬. ‫‪ 65-64‬األمة هي األشجار يف بستان احلياة ومرشدوها هم احلراث‬. ‫بليغ‬. ‫بيان حاله‬. ‫‪.21‬‬. ‫‪65‬‬. ‫بتعهده وجتويده – البد مرسل مفصل‬ ‫وإن كان البستان – وإن ابلغ البستاين ّ‬ ‫أن يظهر بني نباته الطيب نبات فاسد وحشرات ضارة‪،‬‬ ‫فكذلك األخالق والعادات‬. ‫بيان حاله‬. ‫‪.22‬‬. ‫‪66‬‬. ‫فالبستاين ال جيوز له أن يهمل ذلك النبات الفاسد وال تلك‬ ‫احلشرة اخلبيثة كيال تفسد النبات كله‪ .‬واألمة جيب أن تتنبه‬ ‫لكل خلق خليق ابلرفض وكل عادة جديرة ابلطرح‪ ،‬فتعمل‬ ‫على حمومها حىت اليتعدى ضررمها إىل فاضل األخالق وحسن‬ ‫العادات‪.‬‬. ‫مؤكد مفصل‬. ‫بيان حاله‬. ‫‪.23‬‬. ‫‪69‬‬. ‫وإن طلبوا لبذل األموال يف سافل االفعال استبقوا ملبني‬ ‫وأقدموا مسرعني‪ ،‬وأجابوا الداعني‪ ،‬كأهنم السهم املرسل أو‬ ‫القضاء املنزل‪.‬‬. ‫مرسل جممل‬. ‫تقرير حاله‬. ‫‪.24‬‬. ‫‪71‬‬. ‫وال تتخلّقوا أبخالق املرتفني وال تسريوا سري العادين‪ ،‬كيال‬ ‫تكتبوا يف الذاهبني‪ ،‬ويف هذا بصائر لكم إن كنتم مبصرين‪.‬‬. ‫مؤكد مفصل‬. ‫بيان إمكان حاله‬.

(31) ‫‪.25‬‬. ‫‪73‬‬. ‫فاملدنية الصحيحة هي الدين الصحيح‪ .‬فإن مل يكن كل منهما بليغ‬ ‫عني اآلخر‪ ،‬فهما شقيفتان‪ ،‬أبومها احلق وأمهما احلقيقة‪.‬‬. ‫تقرير حاله‬. ‫‪.26‬‬. ‫‪73‬‬. ‫الدين سيف ذوحدين فإن أحسن املنتسب اليه استعماله كان‬ ‫عوان يف الشدائد ومرشدا يف الفلوات‪.‬‬. ‫مؤكد مفصل‬. ‫بيان حاله‬. ‫‪.27‬‬. ‫‪74‬‬. ‫الدين اليوم شبح الروح له‪ ،‬وألفاظ أضاع الناس معناها‪.‬‬. ‫بليغ‬. ‫بيان حاله‬. ‫بليغ‬. ‫بيان مقدار حاله‬. ‫بليغ‬. ‫بيان حاله‬. ‫مرسل جممل‬. ‫بيان مقدار حاله‬. ‫مؤكد مفصل‬. ‫تقرير حاله‬. ‫‪.28‬‬. ‫‪ 76-75‬ورجل يدعو إىل ابطل ابمسه ويكفر سواه أو يبدعه أو يفسقه‬ ‫لتظن العامة أنه متديّن وهو بعيد عن الدين بعد السماء عن‬ ‫األرض‪.‬‬. ‫‪.29‬‬. ‫‪76‬‬. ‫‪31.‬‬. ‫‪79‬‬. ‫‪.31‬‬. ‫‪87‬‬. ‫الدين نور وعمل هذين ظلمة‪.‬‬. ‫وقد أفاق الشرق اليوم من غفلته وتنبّه من ِّسنته وطفق يقلد‬ ‫مدنية الغرب كما قلد الغرب مدنيتَه من قبل‪.‬‬. ‫ومل تسلب هذه النعمة الرابنية الكربى من كثري من الناس إال‬ ‫بسبب ما أفسده الظاملون من نفوسهم‪ ،‬فلم يدعوا إىل تنوير‬ ‫اذهاهنم ابلعلم سبيال ألن الظاملني يعلمون يقينا أن العلم‬.

(32) ‫الصحيح يهدي إىل معرفة احلقوق‪ ،‬فهو الشرارة اليت توقد يف‬ ‫النفوس اهلمم‪.‬‬ ‫بيان مقدار حاله‬. ‫‪.32‬‬. ‫‪91‬‬. ‫فالواجب على الفرد أن حيافظ على حرية غريه كما حيافظ على مرسل جممل‬ ‫حرية نفسه‪.‬‬. ‫‪.33‬‬. ‫‪92‬‬. ‫كانت حياهتا كامرئ شد واثقه ووضع احلبل يف عنقه وقد‬ ‫مسك بطرفيه رجالن ذوا أبس شديد‪.‬‬. ‫مرسل جممل‬. ‫تقرير حاله‬. ‫‪.34‬‬. ‫‪111‬‬. ‫وكل قوم ال رئيس هلم يرجعون إليه يف املشكالت ويصمدون‬ ‫إليه يف املعضالت يضحون‪ ،‬وقد ركبوا متون الشوامس ويبيتون‬ ‫يف ليل من احلرية دامس‪.‬‬. ‫بليغ‬. ‫تقرير حاله‬. ‫‪.35‬‬. ‫‪111‬‬. ‫إذا كانت الروح قوام اجلسم فالرؤساء يف كل أمة هم روح‬ ‫اجتماعها‪ .‬فإن فسدوا فسدت وإن صلحوا صلحت‪.‬‬. ‫مؤكد مفصل‬. ‫تقرير حاله‬. ‫‪.36‬‬. ‫‪114‬‬. ‫إذا كانت األمة اليت الزعيم هلا يرشدها‪ ،‬تسري (األمة) يف مهمة بليغ‬ ‫من الفوضى متشابه األعالم خموف املسالك بعيدة ارجاءه كأن‬ ‫لون أرضه مساءه‪.‬‬. ‫تقرير حاله‬.

(33) ‫‪.37‬‬. ‫‪111‬‬. ‫وإن املرء مىت عُرف برتك الوفاء وكذب العمل‪ ،‬نفر منه الناس‬ ‫حىت أخصاءه‪ ،‬فاليثقون به إن قال واليلتفتون إليه إن وعد‪.‬‬ ‫بل يرونه (املرء) كسراب بقيعة حيسبه الظمآن ماء حىت إذا‬ ‫جاءه مل جيده شيئا‪.‬‬. ‫مرسل مفصل‬. ‫بيان حاله‬. ‫‪.38‬‬. ‫‪115‬‬. ‫املال كالقوة – خادم لإلنسان عند مسيس احلاجة‬. ‫مرسل مفصل‬. ‫بيان حاله‬. ‫‪.39‬‬. ‫‪116‬‬. ‫وكما يصدف اجلنب اإلنسان عن رد من أراد به أو بغريه السوء مرسل مفصل‬ ‫– فيكون عرضة للمؤذين ومروة للقارعني – فكذلك البخل‬ ‫يصرفه عن البذل فيما حيتاج اليه من احلاجات حىت الضرورية‬ ‫منها‪.‬‬. ‫بيان مقدار حاله‬. ‫‪.41‬‬. ‫‪116‬‬. ‫وكما يضيع التهور يف أكثر األحيان حياة من عشقوا اإلقدام‬ ‫على املخوفات – من غري ترو والتفكر‪ ،‬فال ينفعون إبقدامهم‬ ‫والينتفعون – فكذلك اإلسراف وتبذير األموال فيما اليفيد‬ ‫يكون داعيا لضياعها‪ ،‬وأن يبيت صاحبها بعدها حزينا آسفا‪.‬‬. ‫مرسل مفصل‬. ‫بيان مقدار حاله‬. ‫‪41.‬‬. ‫‪117‬‬. ‫كما الخري يف قوة بالشجاعة – ألن صاحبها يكون جباان أو مرسل مفصل‬. ‫بيان مقدار حاله‬.

(34) ‫متهورا‪ -‬فال خري يف مال بال جود ألن صاحبه يكون خبيال أو‬ ‫مسرفا‪.‬‬ ‫‪.42‬‬. ‫‪121‬‬. ‫فالسعادة كاجلمال قد تباينت فيها الفهوم‪ ،‬واختلفت يف‬ ‫تفسريها امليول ومرجع األمر إىل الذوق‪.‬‬. ‫مرسل مفصل‬. ‫بيان حاله‬. ‫‪.43‬‬. ‫‪131‬‬. ‫عرفت ما هو منطو عليه من األخالق السافلة‪ ،‬لفظته‬ ‫ومىت َ‬ ‫لفظ النواة ألنك ال تثق به‪.‬‬. ‫بليغ‬. ‫بيان مقدار حاله‬. ‫‪.44‬‬. ‫‪131‬‬. ‫واملنافق كاملرائي يف أن كال منهما يبطن خالف ما يظهر‪.‬‬. ‫مرسل مفصل‬. ‫بيان حاله‬. ‫‪.45‬‬. ‫‪137‬‬. ‫ومىت بلغ احلسد ابحلاسد هذا املبلغ‪ ،‬كان وحشا ضاراي وأفعى‬ ‫يف أنياهبا السم انقع‬. ‫بليغ‬. ‫تقرير حاله‬. ‫‪.46‬‬. ‫‪142‬‬. ‫فقد استبدلوا به قلواب اصلب من اجلامد واخالقا ما الحنطاطها بليغ‬ ‫قرار حىت صار أحدان لآلخر عقراب السعة وأفعى الدغة‪.‬‬. ‫تقرير حاله‬. ‫‪.47‬‬. ‫‪144‬‬. ‫‪.48‬‬. ‫‪151‬‬. ‫ويرحنه املدح فكأن الثناء عليه راح‪ ،‬مىت‬ ‫املغرور يطربه التقريظ ّ‬ ‫ظن أنه ملك البسيطة‬ ‫خالطت جوفه ّ‬ ‫ويف هذه السبيل سار املتمدنون من األمم كما سار آابؤك‬. ‫مرسل مفصل‬. ‫بيان حاله‬. ‫مرسل جممل‬. ‫بيان مقدار حاله‬.

(35) ‫‪.49‬‬. ‫‪155‬‬ ‫‪156‬‬. ‫فعليك أيها الناشئ أن حترتم لغة غريك وقوميته كما حتب منه‬ ‫أن حيرتم منك ذلك‪.‬‬. ‫مرسل جممل‬. ‫بيان مقدار حاله‬. ‫‪.51‬‬. ‫‪163‬‬. ‫ولو علموا أن عواقب األمور تلحق أوائلها وتسري سريهتا لتنبهوا مرسل جممل‬ ‫للحادث األول وبذلو كل جهد لدفعه وتلقَّوه كما تتلقى اجلبال‬ ‫الراسيات طوارئ النكبات‪.‬‬. ‫بيان مقدار حاله‬. ‫‪.51‬‬. ‫‪173‬‬. ‫وما االعمال إال كالبساتني‪ :‬فكما أن البستان الذي جيوده‬ ‫البستاين وخيدمه خدمة صادقة يؤت أكله جنيا‪ ،‬فكذلك سائر‬ ‫األعمال‬. ‫‪.52‬‬. ‫‪175‬‬. ‫إن من حق الرجل أن يغار على كل امرأة كما يغار على حرمه مرسل جممل‬. ‫‪.53‬‬. ‫‪176‬‬. ‫مؤكد مفصل‬. ‫فالرجل يفلح أرضه ويغرس غرسه‪ ،‬ويبذر حبه‪ ،‬واملرأة تتعهد‬ ‫احلَب والغرس ابلسقي وتنفي ما جياورمها من فاسد النبات‪.‬‬ ‫وماالبستان إال البيت‪ ،‬وما عمل الرجل إال السعي ملن حيويه‬ ‫من األهل وبذل اجلهد ليحيوا حياة السعادة‪ ،‬وما عمل املرأة‬ ‫إال تنظيم املنزل وتربية األطفال‪....‬‬. ‫مرسل مفصل‬. ‫بيان حاله‬. ‫بيان مقدار حاله‬ ‫بيان حاله‬.

(36) ‫‪.54‬‬. ‫‪177‬‬. ‫فإن مجاهري نساء الشرق اليوم وقبل بضع مئات من السنني قد مرسل مفصل‬ ‫أمهلت كالسوائم فقد ظن الرجال أن املرأة آلة يف أيديهم‬. ‫يقبحه‬. ‫‪.55‬‬. ‫‪178‬‬. ‫فإن للناشئات عليكم حقوقا عظيمة‪ :‬ألهنن خاالتكم‪ ،‬واخلالة مرسل جممل‬ ‫كاألم أو هي األم‬. ‫بيان حاله‬. ‫‪.56‬‬. ‫‪183‬‬. ‫ومن الناس من إذا متكن من انصية األمر عقده أبنشوطة حىت بليغ‬ ‫إذا أفلت من يده ندم على ذلك ندامة الكسعي‬. ‫تقرير حاله‬. ‫‪.57‬‬. ‫‪185‬‬. ‫فليعوْده أبواه اإلعتماد على نفسه يف كل أمر‬ ‫مىت نشأ الولد ّ‬ ‫من أموره‪ ،‬حىت إذا شب كان رجال خيدم األمة خدمة الرجل‬ ‫القوي القادر‬. ‫بليغ‬. ‫بيان مقدار حاله‬. ‫‪.58‬‬. ‫‪188‬‬. ‫وأوضحت لك ما جيب عليك التخلق به وكشفت عن‬ ‫األخالق الفاسدة اليت ينبغي لك أن تنفر منها نفرة الصحيح‬ ‫من األجرب‪.‬‬. ‫بليغ‬. ‫بيان مقدار حاله‬. ‫‪.59‬‬. ‫‪189‬‬. ‫والطفل – كما قال اإلمام الغزيل – أمانة عند والديه‪ .‬وقلبه‬ ‫الطاهر جوهرة نفيسة خالية من كل نقش وصورة‪.‬‬. ‫مؤكد مفصل‬. ‫تقرير حاله‬.

(37) ‫‪.61‬‬. ‫‪191‬‬. ‫وما يدراين أن نفس الطفل كالشمعة اللينة قابلة لكل نقش‪،‬‬ ‫أو كناقل اهليئة "الفوتغراف" ينطبع يف زجاجته كل صورة‪.‬‬. ‫مرسل مفصل‬. ‫بيان حاله‬. ‫‪.61‬‬. ‫‪191‬‬. ‫فإذا جاوز الطفل دور الطفولة إىل دور غريه – فكان دارجا‪،‬‬ ‫فحفرا‪ ،‬فيافعا – أخذ يربيان تربية احليواانت العجم‪.‬‬. ‫بليغ‬. ‫بيان حاله‬. ‫‪.62‬‬. ‫‪195‬‬. ‫فهبوا حنوه ودعوا التواين‪ .‬وسريوا سرية الرجل الرشيد‬. ‫بليغ‬. ‫بيان مقدار حاله‬.

(38) ‫ترمجة الباحث‬ A.. Identitas Peneliti. Nama. : Rahmawan Wildani Mima. Tempat dan Tanggal Lahir. : Bojonegoro, 21 Mei 1996. Umur. : 22 tahun. Agama. : Islam. Alamat. : Desa Genjor, Kec. Sugihwaras, Kab. Bojonegoro. No. HP. : 085646111800. E-mail. : wildanimima@gmail.com. Orang Tua. :. a. Bapak Pekerjaan b. Ibu Pekerjaan B.. : Purwanto : Petani : Lasmisih : Pedagang. Riwayat Pendidikan 1. Lulusan SDN Genjor, Tahun 2008 2. Lulusan SMPN 1 Sughihwaras, Tahun 2011 3. Lulusan SMAN 2 Bojonegoro, Tahun 2014 4. Kuliah Strata Satu (S1) Jurusan Bahasa dan Sastra Arab, Fakultas Adab dan Ilmu Budaya, Universitas Islam Negeri Sunan Kalijaga Yogyakarta, mulai tahun 2014 sampai sekarang..

(39)

Referensi

Dokumen terkait

memahami jenis gaya bahasa pelukisan “ tashwir” dalam sastra Arab Islam dapat dikenali melalui ilmu bayan.. Ilmu bayan sendiri diklasifikasikan menjadi

Analisis‬‬ ‫‪ ،Riwayat Israiliyat dalam Kitab Tafsir‬كتبو علي مرشد وزدنا خري عملي‬ ‫احملاضران دبعهد علوم القرآن جاكرتا يف رلالت

‫وبناء على ادلالحظات والبحث اليت أجريت من قبل الباحثُت‪ ،‬فدراسة األدب يف نظرية‬ ‫علم النفس الشذوذي ال تزال ضئيلة جدا‪ .‬غالبا ما استخدم

‫الشواٌت الشحار دملىءة ادلشكلت الىت تىاجهها الشخصٍت‪ ،‬خاصت صٌىب‪ .‬وهذف هزا‬ ‫البحث هى التعبري عه الصىسة وادلشكلت الىت تىاجهها

‫جتريد‬ ‫هذه الدراسة بعنوان شخصية عمر احلمزاوي يف الرواية الشحاذ لنجيب حمفوظ‬ ‫دراسة حتليلية نفسية‪ .‬تناقش الباحثة عن نفسية عمر

‫خامساً‪ ،‬البحث الذه كتبن سيت املنورة‪ ،‬الطالبة يف قسم اللغة العربية و أدهبا‪،‬كلية‬ ‫اآلداب والعلوم الثقافية جبامعة سوانن كاليجاكا

‫حدث هذا الصراع سببا من اختالف حلومي محادة يف‬ ‫موقف خالد صفوان التعسفي حىت يعذب الشباب يف ذلك‬ ‫الوقت الذين قاموا ابلتغيري الثوري‪

‫املوضوع نفسه الذي يكمن وراء الشاعر لتأليف عمله واستخدامه مع نقطة معينة‪ .‬مث‬ ‫يعد الشاعر أكثر تعقيدا يف استخدام املوضوعات مع حبره حبيث